نشرت وكالة المدى برس 2013/06/09مقالة بعنوان
( تظاهرات ذي قار تشبه الشهرستاني بـ"قاتل الحسين" وتطالبه بتأمين الكهرباء أو الاستقالة ) ، والنص المقتطع حول الاعتراف المذهل :
حمل متظاهرو ذي قار، (يبعد مركزها الناصرية، 350 كم جنوب
العاصمة بغداد)، اليوم الأحد، نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين
الشهرستاني مسؤولية تردي واقع إمدادات الطاقة بالمحافظة، وفي حين تعهدوا
بمواصلة احتجاجاتهم المستمر أصلا منذ 10 أيام وتصعيدها، طالبوه بتجهيز
المحافظة بحصتها الكهربائية أو الاستقالة بعد أن شبهوه بـ"الشمر الثاني".
وتشهد الناصرية، تظاهرات يشارك فيها المئات، منذ عشرة أيام،
للمطالبة بتحسين واقع الكهرباء والخدمات بالمحافظة، إذ انطلق نحو 300
متظاهر من ساحة الحبوبي، وسط المدينة، اليوم، وحاصروا مديرية توزيع كهرباء
ذي قار، مرددين شعارات مناهضة للحكومة وائتلاف دولة والقانون، الذي يتزعمه
رئيسها نوري المالكي، واتهموا نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين
الشهرستاني، ووزارة الكهرباء والحكومة المحلية بـ"الفساد وهدر المال
العام"، مرددين شعارات منها (وين الكهرباء يا دولة القانون)، و(الشمر
الثاني الشهرستاني) و(يا وزير الكهرباء أنت نايم على المكيف وأني نايم
بالعراء)، و(صارلهم عشر سنين رواتبهم ملايين)، و(ساعة ونص ينطوها والباقي
يبيعوها)، و(يجي مجلس ويروح مجلس والمواطن دوم مفلس)، و( يا مواطن يا شريف
ليش واكف عالرصيف)، في دعوة للمواطنين للمشاركة في التظاهرات المطلبية.
ويقول الشيخ عبد الزهرة شيال، (70 سنة):
أن "للناصرية عدو واحد في الحكومة يمنع عنها الكهرباء هو الشهرستاني الذي بات كالشمر الثاني،
(في إشارة إلى الشمر ابن جوشن قاتل الإمام الحسين في موقعة الطف بكربلاء)، يناصب الناصرية العداء"،
أن "للناصرية عدو واحد في الحكومة يمنع عنها الكهرباء هو الشهرستاني الذي بات كالشمر الثاني،
(في إشارة إلى الشمر ابن جوشن قاتل الإمام الحسين في موقعة الطف بكربلاء)، يناصب الناصرية العداء"،
ويتهم الشهرستاني بأنه "يحرم سكان الناصرية من الكهرباء وتسبب بتعطيل مشروع نصب محطة كهرباء غازية جديدة بطاقة 500 ميكا واط ما تزال مرمية في العراء منذ أكثر من ثلاث سنوات من دون أن يحيلها إلى الشركات لتنصيبها لتنتج الكهرباء وتنقذ الناس من حر الصيف الذي حول منازلهم إلى قبور".
يذكر أن العراق يعاني نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ العام
1990، فيما ازدادت ساعات القطع بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات ووصلت
إلى حوالي عشرين ساعة في اليوم الواحد، لم تتمكن الحكومة ووزارة الكهرباء،
من إيجاد معالجات جذرية للمشكلة برغم المبالغ الطائلة التي أنفقت على قطاع
الطاقة وعشرات المشاريع التي أعلن عنها، فضلاً عن الوعود التي أطلقها كبار
المسؤولين وأكثرها "درامية" من وجهة نظر المواطنين، ذلك الذي أطلقه نائب
رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، في (الثاني من نيسان 2012
المنصرم)، وتعهد فيه بإنهاء مشكلة نقص امدادات الكهرباء بحلول العام 2013
الحالي، حيث سيصل إجمال الإنتاج قبل نهايته إلى نحو 20 ألف ميغا واط، وبهذا
"سيكون بمقدورنا تلبية حاجة البلاد من الطاقة بالكامل، بل ونسعى إلى تصدير
الفائض إلى الأسواق المجاورة. أنتهى
طالما
أنكر الشيعة بأن من قتل الحسين هم الشيعة، بينما كانت رسائلهم إلى الحسين
بن علي رضي الله عنه سبب في استقدامه إلى الكوفة ، ثم بقتله في معركة مفجعة
على يد أحد شيعته قبل الوصول إليها وهو (شمر بن ذي الجوشن) ، ومن الغريب
أن يكون اعتراف الشيعة بأن من قتل الحسين هو شيعي عندما يصفون وزير الطاقة
الشيعي الشهرستاني بارتكابه جريمة بحق شيعة الجنوب ، في الوقت الذي تنتشر
مليشياتهم تقتل أهل السنة في العراق وسوريا برايات الثأر لآل البيت .
لزيادة في الدليل من كتب الشيعة دليلان لعدم الإطالة .
(أحد
القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة الذي حارب الحسين وكان من جملة
قتلته. وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن. وكان رجلا شيعيا شجاعا شارك
في معركة صفين إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام. ثم سكن الكوفة ودأب
على رواية الحديث (عن الأئمه)
المصدر/ سفينة البحار (سفينة البحار 1: 714)
زحر بن قيس هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء (من شيعة أمير المؤمنين علي ) فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
المصدر/ في رحاب ائمة اهل البيت(ع) ج 1 ص 9
السيد محسن الامين الحسيني العاملي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق