السبت، 20 ديسمبر 2014

حصاد الشهر الرابع والعشرين لمشروع عراق الفاروق للتصدي للخطر الشعوبي


بسم الله الرحمن الرحيم




القسم الأول :: التطورات الأمنية ومستجدات الثورة السنية العراقية
القسم الثاني :: الأخبار
القسم الثالث : المقالات





القسم الأول :: التطورات ومستجدات الثورة السنية العراقية






القسم الثاني :: الأخبار 


















القسم الثالث : المقالات










جميع مواضيع الحصاد في مدونتي سنة العراق ومشروع عراق الفاروق 
إدارة مشروع عراق الفاروق
السبت 20/12/2014

الأحد، 14 ديسمبر 2014

نائب كتلة المواطن يلمح لهوية الحرس الثوري لزوار الأربعينية الإيرانيين


خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم /آملة البغدادية



نشرت العديد من المواقع الأخبارية والقنوات الفضائية الشيعية عبر توثيق مصور عن دخول آلاف من الإيرانيين بشكل هجومي غير مسبوق عبر الحدود *، وذلك بعد قرارات حكومة المليشيات في العراق بتسهيل دخول الإيرانيين بدون الحصول على التأشيرات المتبعة عبر السفارة العراقية ، وما زاد من فضح التبعية لإيران وقيادتها في الحرب على أهل السنة وحرق مناطقهم بحجة داعش، أن هذه الإجراءات اقتصرت على المنافذ الحدودية ، والتي بدورها أتضح أنها خصصت مبلغاً زهيداً مقداره (دولار واحد) على لسان محافظ بابل ، والغرض إعلامي فاشل أُريد منه أن يبدي استقلالية العراق عن إيران بشكل مفضوح أثار حفيظة الكثير من العراقيين .

تعتبر مواسم الزيارة الغطاء الأمثل لدخول أفراد الحرس الثوري إلى العراق بلباس مدني كما هو معلوم لدى من وعى المخطط التوسعي المجوسي لولاية السفيه ، وقد تم نشر عدة صور تجسد (التدخل) الإيراني المرفوض على شكل عمال تنظيف إمعاناً في المهانة بحجة حب الحسين رضي الله عنه، والأمر المؤسف أن المسئولين في المحافظات الجنوبية لا سيما النجف وكربلاء لم تعترض على تخصيص زي التنظيف بعائديته لبلدية طهران ، ولم نسمع اعتراض على رفع العلم الإيراني أثناء الزيارة على مباني حكومية فوق صور المرجع العراقي محمد الصدر كما في الصورة أعلاه، ناهيك عن عشرات غيرها في شوارع بغداد ، ولكن ما تم نقله من الزوار العراقيين أنهم دخلوا في مشادة كبيرة مع المليشيات بعد أن طالبوهم بوسائل نقل كما للإيرانيين، هذا فقط ما أثار حفيظتهم .

إن من أكبر الحقب خطورة ًفي تاريخ العراق الذي أوقف الخطر الفارسي المجوسي بحرب ثمان سنوات بقادسية ثانية كان فيها الحارس الشرقي بلا شك للمنطقة ، هو ما نعيشه اليوم ومنذ 11 عاماً على غزو العراق وتسليمه هبة لإيران مع دفع كافة المصاريف من الخزينة العراقية ، وها هم الشيعة أجمعهم يثأرون للقادسية المجيدة بحرب مزيفة بحجة نصرة آل البيت ، وبحجة قدسية الدفاع عن المقدسات، ثم التعلل بالدفاع عن الوطن بوجه داعش بفتوى الإيراني علي السيستاني ، والذي بدوره قابل قائد الحرس الثوري الإرهابي قاسم سليماني بعد فتوى الجهاد الكفائي وهو يدعي عدم التدخل في السياسة مراراً، وهو الكذوب منفذ إرادة ولاية السفيه .
أن ما يجري في الحقيقة هو إسراع إيران الشر لإمدادات بشرية بعد الأعداد الهائلة من قتلى الشيعة، والتي تقدر بالآلاف ، والتي ما تزال صفوف جثامينهم لا تتوقف لتملأ مقابر النجف ، وسرادق عزاءهم لا ترفع من مناطقهم باعتراف صفحاتهم في مواقع التواصل .

اليوم بعد انتهاء الزيارة الأربعينية ، أعلن نائب من تحالف المواطن الذي يتزعمه عمار الحكيم ذو الأصول الإيرانية، والمدعو (محمد المسعودي) عبر موقع الفرات نيوز عن توجه الزوار للحرب ضد داعش ملوحاً بهوية هؤلاء وفراغهم من خدمة الزوار البالغ عددهم بحسب الإعلام الشيعي 20 مليون زائر من بينهم مليوني زائر إيراني بحسب مسئول إعلامي ، والملفت دون أن يكون هناك أي تجمع وأعلان جماعي للزوار بتصريح من هذا النوع ، مما يؤكد أنه تنسيق حكومي وبأوامر قاسم سليماني الذي يقود عمليات القتال بشكل حصري . التصريح نقلاً من وكالة الفرات نيوز بعنوان ــ المسعودي : سيتوجه المؤمنون الى جبهات القتال بعد انتهاء الزيارة الاربعينية وسيسحقون الدواعش بإذن الله :  (الآن وقد انتهت الزيارة المليونية وتفرغ خدمة زوار الإمام الحسين {ع} من اداء واجبهم تجاه اخوانهم المؤمنين من العراقيين والعرب والاجانب وانهم سيتوجهون الى جبهات القتال لسحق الارهاب والقضاء على عصابات داعش الارهابية التي استباحت دماء واموال وممتلكات كافة العراقيين ).أهــ 

طالما صدعوا رؤوسنا من يسمون أنفسهم شيعة آل البيت وهم شيعة المراجع بمقولة (هيهات منا الذلة ) ، ولا نعلم إلى أي مدى سيصل ذل شيعة العراق واستعبادهم بجعله مطية إيران ، ولا نعلم أي مصلحة لهم في ارتضائهم لاحتلال العراق من قبل إيران بشكل متسلسل لا يخفى وأي وطنية يدعونها، فبعد أن تم توثيق مقابلات رئيسي وزراء العراق المالكي والعبادي مع قادة إيران بدون العلم العراقي مردفاً بعلم صغير جداً في حضور سليم الجبوري رئيس البرلمان، فلا يعني إلا إعلان العراق محافظة ليس إلا بعد تصريح قائد القوات المشتركة الإيرانية بأن بغداد تمثل خط أحمر تماماً كحدود إيران ، إضافة لما سبق من تصريحات صريحة بمشاركة إيران في الحرب على داعش معززة بلصق صور آية الكفر خامنئي على عجلات القوات المسلحة العراقية .

من الملفت للنظر أن مدعي الوطنية من السنة والشيعة ما زالوا في خانة الشجب بشكل مخجل لا ينطقون بحقيقة احتلال إيران للعراق ، فما زال الشجاع منهم يسميها (تدخل) إيران في العراق رغم تواجد أفراد الحرس الثوري كأسرى ضمن إعلام الثوار مع هوياتهم، وبعد أن كانت مليشيات إيران الإرهابية تشارك في قتل أهل السنة في الخفاء قبل أشهر، فقد تم افتضاحها بإسقاط طائرتين إيرانيتين وتشييع طياريهما بالصور، وما زال إصرار وزير الدفاع التافه السني على الورق (المستشيع) خالد العبيدي بعدم أشتراكها.
لقد افتضحت اكذوبة الشيعة العرب ، وهيهات منا الذلة !.

نسأل الله أن ينتقم من الذين حادوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وقاتلوا المسلمين أهل السنة وهدموا بيوت الله ، والله المستعان ومنه النصر .


https://www.facebook.com/video.php?v=1534063503516793&set=vb.1520412544881889&type=2&theater

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

بعد هولوكوست أهل السنة/ قوانين تمهيدية لألغاء الحدود مع إيران





خاص / مشروع عراق الفاروق
بقلم /آملة البغدادية
      
من مجمل خطوات التشيع الواضح أن تكون ولاية الفقيه ممتدة على عرض الوطن العربي من البحر إلى البحر ، ومتخطية الهلال القديم تنفيذاً للخطة الخمينية الخمسينية الشبيهة ببروتوكولات صهيون ، فقد تيقن كل ذي بصيرة أن الحكم الشيعي هو الحل والوسيلة لهذه الخطة الاستعمارية بأسم آل البيت زوراً ، فبعد أن عمد الإرهابي نوري المالكي على غلق فضيحة احتلال إيران لآبار فكة واعتبارها مشتركة أوائل حكمه،  وبعد تسييسه للقضاء والإعلام بشكل أساسي خلفاً لسلفه الإشيقر الفارسي ، توالت إجراءات تسليم العراق لإيران كهبة دون مصاريف وعمولة ، ولا من شيعي معارض ولا تداول ونقاش للوطنيين سواء الكرد أو السنة العرب ومن يدعون أنهم شيعة وطنيون في مجلس النواب ، بل باتت آبار العراق وحقوله المتعددة في قبضة أحزاب شيعية حصراً بلا ضوابط ورقابة ولا وطنية .
هذا عدا هيمنة إيران على النجف وكربلاء بشكل خاص عبر تملك رهيب للعقار وسرقتها من أصحابها ، مع ظاهرة تداول السلع بالتومان ، فلا يكفي تشييع بغداد وسرقة الخزينة ونقل الذهب من البنك المركزي إلى إيران بعد سرقات الخمس ، ولا يكفي حجم التبادل التجاري بالمليارات في تصاعد ، فقد أصبح إلغاء التداول بالدينار العراقي المعروف اليوم محل دراسة ومشاريع مستقبلية بعد حذف الأصفار طاعة لإيران ، وكله يهون ! 
إنه عصر تحكم الرعاع الهمج وتهاوش الجياع للأسف .

 لقد تداولت أنباء منذ أعوام على احتلال البصرة من قبل إيران فعلياً، عدا خضوع جميع النقاط الحدودية لأوامر إيرانية جعلت المرور أسهل ما يكون محملاً بالمفاسد من أسلحة ومخدرات وحتى مواد مسرطنة من أغذية وأدوية كشكل من أشكال الإبادة ، ووصل الذل الشيعي الذي صدع رؤوسنا ب (هيهات منا الذلة) أن يرفع الجندي العراقي يديه على رأسه عند مرور إيراني ومن فوق وتحت ، وعلى الرحب والسعة .

أما ما توالت من مراحل فيكفي أن تعبر عنها صورتين لرئيس وزراء العراق نوري المالكي ثم حيدر العبادي في إيران بدون تواجد للعلم العراق كبروتوكول متبع للسيادة ، ومؤخراً حذا حذوهم (السني على زعم ) الجبوري سليم الجبوري من طهران ! .
وكخطوة أساسية تمهيدية لإلغاء الحدود أن ترفع الحواجز الحدودية بشكل غير مباشر وصلت إلى حد إلغاء التأشيرة بحجة مواسم الزيارات طوال العام خاصة عاشوراء ، فقد صرح مصدر في القنصلية الإيرانية في النجف في تصريح لوكالة أنباء فارس الاثنين، المصادف الأول من هذا الشهر عبر خبر نشره موقع (موسوعة أخبار العراق) نصاً : (أن الزائرين الايرانيين المتوجهين الى العراق للمشاركة في مراسم الزيارة الاربعينية للامام الحسين (ع) بامكانهم الحصول على تاشيرة الدخول الى الاراضي العراقي عبر المنافذ الحدودية اعتباراً من اليوم ولغاية يوم العشرين من شهر صفر (يوم الزيارة الاربعينية) ولاحاجة الى مراجعة السفارة والقنصليات العراقية في ايران للحصول على تأشيرة الدخول ) .



هذا الخبر الواضح بتبعية العراق لإيران بخيانة خدمهم جعل محافظ ميسان (علي دواي) يصرح بفخر وعهر لا يقارن أن جميع المشاريع تم توقفها بسبب الزيارة ، والأدهى أن هناك تسعيرة للدخول (دولار واحد) فقط ، هكذا هو وزن العراق عندهم .*

 تبعه آخر من قبل رئيس الوزراء حيدر العبادي بالسماح لمرور السيارات العراقية براً إلى إيران بلا أوراق وبشكل انسيابي لتسهيل النقل ! ، وكأن لم تكن كافية شاحنات وطائرات النقل ومطارات العراق وأولها النجف كمهام أساسية ، وكأن الوزارات الباقية ليست معنية بتسهيل تفريس العراق لدرجة تخفيض أسعار الخطوط الجوية اليوم وليس الأمس، حينما كان عضو منظمة بدر وقائدها هادي العامري الإيراني وزير للنقل . لقد تم إعلان أعداد المتوافدين من إيران حصراً بما يصل المليون (زائر) ، ولم يستبعد أن أغلبهم ضمن فيلق عسكري بحجة الجهاد المقدس والدفاع عن بغداد ، 
وما زاد على هذا فبات غير محل حرج ، فقد بدأت اقتراحات نواب إيران أن تتحول الحدود إلى ممرات مزروعة لا أسلاك شائكة وعلامات محرجة، وعندها يكون التجاوز أفقياً وليس فقط بأحلى صورة ، وسيكون أقتراح مقبول على وجه السرعة ، والله أعلم .

لقد تداولت المواقع الأخبارية أمر إصدار الهوية الجديدة المسماة (البطاقة الموحدة) من قبل وزارة الداخلية قبل أشهر، وعندها تلغى جميع المستمسكات المعلومة الأربع من ضمنها بطاقة الجنسية العراقية في عملية خطيرة لتغيير جذري لديمغرافية العراق وتفريسه بسلاسة، ولينتظر العراقيون إصدار هويات جديدة بلغة فارسية تلغي الجوازات التي مسخ بعضها إلى جواز دخول الجنة، تقبلته عقول ممسوخة وإرادات مسلوبة وجدت مع إيرانيين داخل العراق .  

إن كانت هذه تحليلات مستبعدة، فما هو الرد على قائد القوة المشتركة البرية الإيراني باقري، والمنشورة في صحيفة كيهان الفارسية ، حينما قال أن بغداد خط أحمر وهي كحدود إيران ؟
وهذا تماماً ما قاله مسئول سابق في اجتماعه السري في كردستان أن العراق خاضع لإيران ، وحالياً قيادة الإيراني قاسم سليماني لكل تحركات القوات العراقية علناً وبالصور . لا رد من ساسة العراق، ولا من معترض في أي سفارة عراقية في سفارات العالم ، ولا من حس ولا ركز لشيعة العراق خاصةً ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
    


مأساتنا ليست فقط الحدود بل الوجود مع عقيدتنا المهددة بالتغيير، وباتت المراجع قيداً في المعصم والله المغيث الهادي ، وبتنا منذ زمن نتساءل عن نوعية المرجعية واختبار صلاحها ، هل باتت مفروضة بحكم التقدم في العمر؟
أم هي قرارات حكيمة لنوازل رهيبة ؟

وما رأينا حكيم يسبق المأساة ممن اعتلى مرجعية أهل السنة إلا قلة، يلجأون للإسعاف بدل التداوي لداء استفحل وشاع .

أنه هولوكوست يتغاضى العالم عنه، فلا معتصم وسكينهم يكمل على من بقى سواء في داره أم من النازحين ، فماذا بعد الحل العسكري اليوم لأهل السنة غير التقسيم ؟

لقد انكشف التشيع وحشده من عشائر الجنوب بأجمعه، ولا يوجد أي مبرر للاعتماد على الشيعة في حفظ العراق من قبضة إيران وهم مطاياها، وما يجري اليوم من تشابه مقصود للقادسية الثانية هو رد فعل شيعي واضح لرفضها بالأمس ، ولذا لا يوجد مبرر لنأمن على سنة العراق بعد الآن، وليس من الحكمة أن يكون الجهر بتطهير كربلاء أو إرغام الشيعة لحكم السنة ، فهذا محال عند القوم مهووسو الغائب وعميان الملالي وكبيرهم الأجرب، ولا بد من الفصل، حتى لا يصار على رقاب من تبقى أي شيعي يرفع رايات الثأر القديمة المزعومة والجديدة بأجيال تربت عليها بفخر .


نسأل الله الوحدة والنصر والتمكين ، ولا غالب على أمره سبحانه
ودعاءنا على من أعان الغزو البارحة واليوم ، والله المستعان


* https://www.facebook.com/video.php?v=399966960128631&set=vb.160848614040468&type=2&theater

الجمعة، 5 ديسمبر 2014

فضيحة صحيفة الحياة/ أربع فصائل جهادية سنية تكذب خبر انخراطها في الحرس الوطني

فضيحة صحيفة الحياة/ أربع فصائل جهادية سنية تكذب خبر انخراطها في الحرس الوطني






خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم /آملة البغدادية

يعتبر الإعلام عند الدول التي تدعي تبني الديمقراطية بأنه القوة الرابعة من حيث استقلاليته ونقله للحدث بشكل مهني وبمصداقية عن مصادر موثوقة بأقلام تمتهن التحليل السياسي ، وأما عند الدول التي تمتلك أيديولوجية استعمارية عقائدية فيمثل الإعلام القوة الثانية بعد المال ، ومن هنا يمكن التأثير على الشعب بزرع الاضطراب في الصفوف ، وبما يخلق حالة العجز الذهني عند العوام غير الواعين لحقيقة الصراع في العالم ، وكل ما يأتي من محصلة تشتت يعين على القرار السياسي أن يستغل الخبر بشكل مضاعف عندما يرتب الشارع لما فيه مصلحة اللوبي المتنفذ .
لا اخطر من الإعلام في عصرنا اليوم، وقد تنامت القوى الجهادية والفكرية والعمالة والصليبية في اصطدامات مباشرة يحير فيها المواطن العربي خاصة، حيث يضيع في متاهات الأنباء وتضادها مرة ، وأخرى حين ينصطدم بتغيير مواقف الثقاة إلى 180 درجة ، والمهزلة وشر البلية أن يتضخم دور الإعلام ليصبح رؤوسه أصحاب القرار بشكل غير مباشر عندما يُجند الكثير من المحللين السياسيين في بلورة صورة ممسوخة عن الحقائق يعتمد عليها الحاكم ، والفاعل هو ذاته صاحب المال وراء الستار ، ويا لها من مكاسب . لن أتطرق إلى الصحف الأجنبية التي يديرها اللوبي اليهودي في الغرب مع كثرة التحليلات الهزيلة بشأن ما يجري في المنطقة العربية خاصة العراق ، وإنما الحديث هنا عن صحف (عربية) تُدار بنفس النهج الخبيث حينما تلقف الخبر وتحوره في إطار مدروس مسيس ، وسواء كان المصدر تابع ذليل أو حريص مستقل .

  انتشرت في المواقع الأخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن اشتراك فصائل الجيش الإسلامي وجيش المجاهدين وجيش رجال الطريقة النقشبندية و كتائب ثورة العشرين في مشروع تشكيل الحرس الوطني بإدارة أمريكية وإيرانية في المحافظات السنية مما أربك المكون السني المعني، إضافة لهذه الفصائل التي تعي حجم العداء بلا شك .
فقد نقلت صحيفة الحياة اللندنية بتاريخ 2/12/2014 الخبر المفبرك حول اشتراك الفصائل المعينة في مباحثات مع واشنطن تفضي لاشتراكها في تشكيل وتدريب وإشراف مباشر من قادتها في مشروع (الحرس الوطني) الجديد المزمع تشكيله إعلامياً دون أن يصدر أي قرار فعلي وتنفيذ حكومي أو أمريكي لتفعيل القرار ، والخبر فضيحة تلحق بالصحيفة بكل المقاييس ، فإن هذه التوليفة الغريبة من الأخبار التي تطعن في الفصائل الجهادية المعلومة مبادئها الثابتة ، ومعلوم عداءها وإثخانها في المحتل الأمريكي وتحالفه حتى انسحابه العسكري ذليلاً عام 2011  لها دواعيها لا تخفى على الفصائل خاصةً ، فضلاً عن جمهورها الواسع المقدر بالملايين . لذا سارعت الفصائل أعلاه إلى نشر بيانات تنفي فيها ما تناقلته وسائل الاعلام حول مشاركتهم باجتماعات واشنطن التي شارك بها بعض شيوخ الأنبار من الطرفين النقيضين، ولهذه الأنباء تسلسل إعلامي شابهُ الكثير من الزيف والمراوغة في نقل الخبر، وعن عمد وقصد لا يخرج عن أهداف التحالف الآثم وأيادي إيران ومصالحها الاستعمارية ضد أهل السنة .     
 فمنذ أن رفض مراجع أهل السنة وهياتهم الإعلامية ــ طوال عام على الاعتصامات ــ تبني مشروع الأقاليم المثبت دستورياً بحجة عدم الاشتراك في الحكومة غير الشرعية دون إعلان الحل العسكري لقلع الاحتلالين وحكوماته بات الانشقاق وضعاً لا مفر منه ، وبات يقيناً على قادة الحراك ومن وعى ضرورة أن يحكم السنة أنفسهم بأنفسهم بأقل الخسائر أن يتجهوا لتدويل القضية والمطالبة بالأقليم الذي يحوي كل المطالب والحقوق المغتصبة بشكل قانوني ، ومع أهمية الكفاح المسلح الذي لا يخفى كضرورة في الدفاع وتحرير الأرض المراد لمساجدها الخراب ، وهؤلاء هم أطراف الحوار الذي تم تشويهه من قبل الإعلام المسيس إلى درجة التكتم عنه وتحويره بشكل مفضوح .

لا يسع المقام هنا على شرح مراحل استغلال الشيعة لتفرق السنة وعجز ساستها وخلوهم من أي مشروع إنقاذ بعد ملاحقة فصائل المقاومة عامل القوة ، وإنما بات الوقوف على الوضع الخطير لأهل السنة من تدمير مجتمعاتهم ومناطقهم وملاحقتهم بحجة مكافحة الإرهاب ثم داعش أمراً يستدعي الإجماع على قرار يهيأ الاستقرار للتحرك في عمليات البناء والتمكين .
وما زاد الطين بلة ، تم الإعلان عن تحالف عربي إيراني أمريكي لشن الهجمات العسكرية على ما يسمى (داعش) بعد توسع تقدمها في نينوى وصلاح الدين حتى حزام بغداد ، وآخرها قرب إفلات الأنبار من النفوذ الحكومي ، ومن هنا سارعت الصحف ــ نقلاً عن شخصيات سنية عشائرية ــ بنشر أخبار اجتماعات بعض شيوخ الأنبار مع الإدارة الأمريكية في واشنطن، فقد تم نشر خبر بعنوان ( واشنطن تتعهد لمسؤولين من الأنبار بالمساعدة العسكرية لمواجهة «داعش»بتاريخ ١٧ أغسطس/ آب ٢٠١٤، ومفاده ( ابلغت مصادر سياسية سنّية «الحياة» أمس أن تنحي المالكي عن الحكم ساهم في تحقيق تطورات كبيرة في ما يخص المحافظات السنّية، أبرزها مساعي الفصائل السنّية لاتخاذ موقف من «داعش»، واستعداد أميركي لمساعدة جميع المحافظات السنّية سياًسياً وأمنياً. وأشارت المصادر إلى أن اجتماعاً مهماً عقد قبل يومين بين مسؤولين سنّة عن محافظة الأنبار ومسؤولين أميركيين عسكريين رفيعي المستوى في محافظة أربيل، خلص إلى الطلب من واشنطن مساعدة الأنبار في مواجهة تنظيم «داعش»).أهــ
عند تتبع الخبر تبين أن إعلان (كتائب الموصل) من قبل محافظ نينوى أثيل النجيفي وبدعم أمريكي جاء بعد هروب القادة الأمنيين، مما جعل عناوين الفصائل تنضوي تحت هذا الفصل الجديد لا العكس ، بينما وثق الخبر أن هذه الكتائب المستحدثة خاطبت الفصائل الجهادية عبر بيان بضرورة العمل السياسي ، وعند تتبع الأنباء حول مواجهات داعش مع كتائب الراشدين في قضاء الكرمة التابع لمحافظة الأنبار كانت الشرارة لهذا الخلط المدروس .
من جهة أخرى تحرك بعض شيوخ الأنبار لتداول المأساة الحاصلة في أعداد الضحايا من المدنيين وتوقف الحياة مع تهديم البنى التحتية، حيث أعلن المدعو (هادي الجنابي) رئيس عشيرة من جنوب بغداد والمقرب من الفصائل الجهاديةــ بحسب الخبر ــ أن هناك اتصالات مع تنظيم الدولة بضرورة سحب عناصره الأجانب من العراق ، وزاد الخبر عنه :( أن «الفصائل المسلحة اعطت رسالة واضحة إلى الأحزاب الشيعية قبل يومين تضمنت الاستعداد الكامل لعقد حوار مشترك لحل المشكلات الأمنية في المدن السنّية واشترطت وقف القصف الجوي على المدن المأهولة بالسكان مثل الفلوجة وسحب الميليشيات من أماكن النزاع لأنها تستفز مشاعر الأهالي».) أهــ .


أما في خبر الصحيفة بتاريخ 2/12 بعنوان ( واشنطن تقنع فصائل سنية بفكرة «الحرس الوطني» ) بعد ثلاثة أشهر، وفيه : (أكد كامل المحمدي، أحد شيوخ عشائر الأنبار، أن «الوفد الذي يزور الولايات المتحدة، ممثلاً المدن السنية، ويضم زعماء عشائر وممثلي فصائل مسلحة ومسؤولين حكوميين، ما زال يبحث في الولايات المتحدة طرق مواجهة داعش». وأضاف أن «عدداً من الفصائل المسلحة البارزة (لم يسمها) وافقت على فكرة تشكيل الحرس الوطني، والانضمام إليه شرط أن يشرف على المتطوعين رؤساء هذه الفصائل وزعماء عشائر، لتلافي تطوع من لا يحظى بدعم محلي»).أهــ .
 الغريب أن الصحيفة ذكرت أنه المحمدي لم يسم ِ هذه الفصائل بينما ألحق الخبر بأسماء الفصائل بدون أي مصدر مما يدل على أنه عائد لمحرر الصحيفة وإدارتها ، ومما يعزز هذا صدور بيانات عن الفصائل من مواقعها الموثوقة مباشرة ًتنفي هذه الأباطيل ، فهذه فضيحة للصحيفة وكشف لأذرع التحالف ضد أهل السنة ، والله المستعان .
  

أن من المعلوم ممانعة إيران وحكومتها في العراق كل أشكال تقوية وتمكين أهل السنة ، والتي يهيمن على الحكم في العراق الشيعة باحزابها ومليشياتها على القرار ، ومن الواضح أن كل قرارات الحكومة وتعديلاتها على القوانين تصب في الهدف الموحد ، وهو تشييع العراق وتحييد أهل السنة حد الإبادة الجماعية مما يتعارض مع تشكيل جيش (سني) يفرض القوة على الأرض . من هنا يتبين رفض نوري المالكي رئيس الوزراء السابق على إصدار قرار بتفعيل الشراكة الحقيقة فضلاً عن تنفيذها ، وإنما سعى إلى تنفيذ الخطة الخماسية للخميني بحذافيرها مما دعى طهران للثناء على المالكي ومنع أي عقوبات تلاحق خادمها المطيع . أما حيدر العبادي الرئيس الجديد للحكومة الحالية فقد بات أمام واقع مفروض بعد افتضاح الطائفية العقائدية للشيعة التي أحرجت حليفتها أمريكا وحتى إيران ، وبات العبادي مع أحزاب الشيعة مكرهاً على إصلاحات في الدولة بما فيها قبول مشاركة المكون السني في المؤسسات إعلامياً وشكلياً ــ وفق حدود وضوابط شيعية ــ بما فيها تشكيل الحرس الوطني ــ إن تم ــ والذي تم الإعلان عنه على مضض بعد مماطلة لأشهر بغية إسكات الغضب المتصاعد أزاء حملات الإبادة الممنهجة من قبل المليشيات التي باتت تتحكم بالقوات المسلحة . 
لن ترضى الفصائل الجهادية السنية على بيع عقيدتها بدراهم بخسة ، ولن ترضى على بيع ما تبقى من الدم السني بحجة مكافحة الإرهاب
ولن نرضى بدورنا أن تمتنع بعضها من الاعتراف بعقائد الشيعة المتطرفة الدموية بحجة الوطنية والوحدة بين الشعب فقد باتت حكاية ممزوجة بالمآسي ، ولن نرضى أن تنتهي المواجهة السنية السنية التي ابتلينا بها لتعود الهيمنة تحت حكم شيعي لا يعرف إلا التخريب واستهداف أهل السنة ، كما لا نرضى حرس وطني بقيادة إيرانية مليشياوية دون تاطيرها بالأقليم المحدد بالمكون السني حصراً ، والله النصير سبحانه مسبب الأسباب . 


الأحد، 30 نوفمبر 2014

عادي جداً / أبنا أخ وزير الداخلية والمالية والنقل باقر جبر صولاغ يترأسان عصابة خطف




خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم/آملة البغدادية





في عراق ما بعد الغزو لا يوجد عدل ولا إعمار بل تخريب مستمر في ظل حكم الشيعة ، هذا هو القانون الذي عليه نهج التشيع عندما يكون الدين عندهم (حزب) مهمته الثأر والثأر فقط بلا حدود ولا قوانين ، فكيف إن كان من يمسك القرار في العراق هم من أعداء العراق في إيران ومواليهم ، فضلاً عن عداوتهم لأهل السنة بدوافع عقائدية وتاريخية ونفسية مشبعة بكل العقد الهدامة للمجتمع .

لا ندري كم يكفي من لعنات على من سلم العراق لإيران حتى يتربع عليه كبار حثالات الشيعة وأحزابها الإرهابية ، وعلى رأسها حزب الدعوة ومليشياتها، أبتداءاً من منظمة بدر إلى أصغر مليشيا يشكلها معمم أمعة بأموال الدولة ويحسب أنه يحسن صنعا .

بعد موجة الاختطافات بحق أهل السنة عام 2006 و2007 وإيجادهم في شوارع العاصمة قتلى بعد استلام المبالغ كفدية ، تعود الظاهرة بشكل مخيف ومنتشر منذ أكثر من شهرين، ومع هذا فشلت في أن تلفت إليها نظر مجلس النواب وكل كبار الحكومة التي تدعي المثل العليا وهي غارقة في حضيض، تماماً كما يغمرون أنفسهم به في عاشوراء فخراً أمام الإعلام .
لا ندري بأي وجه يخرج محافظ بغداد ليعترف أن هناك 200 حالة خطف شهرياً في العاصمة ، ثم يخرج وزير الداخلية الرافضي في حزب الدعوة (محمد غبان) ليؤكد الخبر ، وكأن المهنة بكامل سمات التقدم أن يكون الإعلام قبلة المسئول ولو كان صخام الوجه!

هل يُستساغ أن يخرج مسئول يفتخر بتصريحه أن التحقيقات تمكنت من (توفير) 120 مليار دينار كرواتب وهمية لمنتسبي وزارة الدفاع ؟
 نصفق أم نلطم معكم يا شيعة المراجع ؟

اجتمع قادة الأمن بعد ضجة، فقط عندما طالت حالات الخطف أبناء وكبار التجار الشيعة ، حيث أن الحادثة بحق شيعي خاله أحد قياديي حزب الدعوة (الإسلامية) ، وعندها نشطت الأجهزة في الرقابة ومعها أبواقها في القنوات الفضائية تتداول حالات الاختطاف التي استهدفت أهل السنة بدون ذكر الطائفية في الانتقاء ، ودون ذكر لحجم المبالغ بآلاف الدولارات يتم جمعها في غضون أسبوع واحد من حي الصليخ في الاعظمية ، ولا عزاء للفقيد ولا لذوي المخطوف بقلوب حرى حينما يجدونه مقتولاً مرمياً في شوارع الرشيد تنعي السلام وأهله .

الفضيحة التي باتت على صفحات الآنترنيت تتناقلها مسئولي الحكومة بكل (صلافة) ، ومنهم وزير الداخلية الإيراني الأسبق (باقر جبر صولاغ) المكنى (بأبو دريل) حينما ظهرت في عهده مجازروطرق تعذيب لم يكن لها سابق في التاريخ بثقب الرؤوس والأجساد بالمثقاب الكهربائي عامي 2006 و2007 ، ليتم تكريمه من قبل الإرهابي نوري المالكي بجعله وزير لوزارة المالية، واليوم وزير للنقل ليكمل النهب والإجرام مع عائلته وأقرباءه بصمت وحصانة كاملة ، وبعلم أمريكا التي سرها ضعف العراق وحملات إبادة أهل السنة رداً على ما تجرعته على أيديهم جهاد مقدس حتى خرجوا باكين تلحقهم وتسبقهم طوابير صناديق موتاهم .

فضيحة من النوع الثقيل تم الإعلان عنها بضلوع أبن أخ المجرم باقر صولاغ في جرائم الخطف، وهو المدعو (عمار علي صولاغ ) المنتسب للأجهزة الأمنية برتبة (مقدم) ، ليس هذا فحسب، بل هو رئيس العصابة التي ليست هي الوحيدة في بغداد ، وليس هذا آخر الخبر، بل أن أخيه الآخر (كميل علي صولاغ) أحد أفراد العصابة المكونة من 17 شخص (شيعي) . فضيحة هي لكنها أمر عادي جداً في حكومة المليشيات، وعادي جداً إن تم تهريبهم أو حبسهم وتهريبهم بتكتم فيما بعد ، ولا يستبعد أن يتحولوا لشهود ويتم تكريمهم برتب عليا .

المهم أن أوكار الإجرام هي مناطق الكاظمية والعطيفية كمثال والتي يقطنها الشيعة ، فقد تم هروب أحد المخطوفين، وهو أبن أحد كبار الساسة ، وعندها قامت الدنيا ولم تقعد بساعات ، وتم تطويق المنزل وإلقاء القبض عليهم واعترافهم بالكثير من الجرائم .
ما يجدر الانتباه إليه أن هروب بهذا الشكل المتفرد لا يعني إلا تواطيء من داخل الوكر لخوف من العواقب حينما تعرف المخطوف على العصابة وعلم بنيتهم قتله لهذا السبب، وحتماً سيكون هناك كبش فداء ثم يتصافح المجرمون في الحكومة وكأن شيئاً لم يكن، فالمهم هو حصصهم من خيرات العراق بمقاعد باقية ، وهيهات .

لقد تم نشر أمثلة حول حالات الاختطاف التي وصل الأمر فيها إلى الاتصال بلواء الفرقة ورشوته بالمال ليفك أسر المخطوف من يد أفراد فرقته، وهناك غيرها الكثير ، وليس حالة هروب أبنة قيادي كردي من أيدي الخاطفين بآخرها قبل أسابيع في منطقة الكرادة، وباتصال هاتفي تم تسوية الموضوع بكل فضائحه وشبهاته التي تدور حول تواجد المرأة التي تعمل مديرة لأحد الشركات الكبيرة تناقلتها المواقع .

إن ما لا يُعقل أصبح معقولاً في العراق عندما يتربع على مقدراته أرباب الإجرام والسوابق وجامعي أمراض العصور وجهالة العقول ، وعندما يتحول الجيش العراقي من حامي الوطن والحدود الشرقية إلى مرتزقة ، وبعدما تم دمج المليشيات وتعدد الشفتات نهاري وليلي لتتم السرقات بكل (شفافية) بمهنة (قطاع طرق) بكامل تجهيزات المؤسسة العسكرية ورتبها في المؤسسات الأمنية كافة، فلم يكتفوا بسرقة نفط العراق وآثاره وأرضه وأمواله وسيولته من الذهب ، بل وصلت السرقات إلى شهادات وكفاءات وأخرى مزورة بحماية القضاء الصفوي ورئيسه الرافضي مدحت المحمود ، حيث نشرت النزاهة البرلمانة أن هناك أكثر من 175 موظف بشهادة مزورة في وزارة الخارجية (الرفيعة المستوى) وحدها فكم العدد في مؤسسات العراق كافة؟
وهل يمكن أن نتعجب أن المسئول الذي كان يوقع على شهادات العليا هو ذاته رئيس جامعة المستنصرية الأسبق (تقي الدين الموسوي) الشيعي طبعاً عام 2009، وقد تم نشر الفضيحة عبر كتابات المتميز (صباح البغدادي) وتم استبداله بآخر من قبل رئيس الجامعة السني عبد ذياب العجيلي لغلق الموضوع ، في محاولة تطهير وزارة التعليم العالي ، ولكن تسلمها الإيراني علي زندي الحاصل على شهادة ماجستير مزورة بنفس الطريقة ، والصلافة ذاتها أن خاطبهم تقي الموسوي : لن أرحل إلا بتوقيع من نوري المالكي ! .

هل نتعجب حين يكون الإرهابي الأمعة بائع السبح نوري المالكي نفسه هو قائد مافيا ؟ وهل نتعجب أن أبنه أحمد (الكرايندايزر) من سرق آثار الموصل وهربها ثم تطور ليترفع إلى سرقة عقارات المنطقة الخضراء ؟
لا عجب في نفوس تقبلت سرقة حقوق الله وعباده بأسم الخمس ، بل حللت أخذ الخمس من تجارة المخدرات بفتاوى مراجعهم، فليراجع من يشك، والله المغيث .

هل اكتفوا ؟ لا بالطبع
فهناك سرقة الإنسانية بسرقة الأعضاء للمعتقلين والمتوفين منهم ، ولا زالت حالات الرقيق وراء الستار ، وما خافي كان أعظم
 وستخرج على العلن عندما يتشاجرون على الحصص كما يفعلون اليوم وغداً .

أفلام هندية ؟ افلام مصرية؟ أفلام هوليوود ؟ سموها ما شئتم
هذه نسخة أفلام صفوية شيعية منتجة حديثاً في مصانع الحسينيات التي أفتت بتحلة نهب أملاك أهل السنة عندما انقطعت رواتب الحشد، والمفتي كبيرهم علي السيستاني لعنه الله وأخزاه وسود خاتمته .

هي نتائج جريمة أرتكبها العالم وعلى رأسهم (أخواننا) العرب بعدما سلموا العراق لأعداء الإسلام والأمة بحجة تامين المنطقة ، واليوم يتحالفون ويتصافحون ويتسامرون معهم ! 
حسبنا الله ونعم الوكيل ، والله المستعان . 

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

العبادي يكمل ما بدأه المالكي/ إعفاء الأسدي من منصبه وتعيينه مستشاره للشؤون الأمنية






خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم /آملة البغدادية

كشف مصدر مطلع، الأحد، عن أنباء تفيد بإعفاء الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي من منصبه.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك أنباءً وردتنا، اليوم، تفيد بصدور اوامر بإعفاء الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي من منصبه"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وكان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أصدر في (12 تشرين الثاني 2014)، أمرا بإحالة عشرة قادة أمنيين على التقاعد وتعيين 18 آخرين بمناصب جديدة بوزارة الدفاع، وإعفاء 26 قائدا من مناصبهم.

فيما أكد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء رافد جبوري في (13 تشرين الثاني 2014)، أن قرار إعفاء القادة من مناصبهم وإحالة آخرين إلى التقاعد هدفه إصلاح المؤسسة العسكرية، فيما أشار إلى أنها ليست عقوبة لهم.


بتاريخ ــ الأحد 23 تشرين الثاني 2014
قال رافد جبوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "تم تعيين عدنان الاسدي مستشاراً لرئيس الوزراء حيدر العبادي للشؤون الامنية بعد اعفائه من منصب الوكيل الاقدم لوزارة الدخلية".

بهذه التغييرات (الإصلاحية) للحكومة الجديدة برئاسة حيدر العبادي يفترض أن يستبشر العراقيون وخاصة أهل السنة ، والسبب أن عصر الفساد قد ولى مع حكومة الإرهابي نوري المالكي الذي تم تعيينه نائب أول لرئيس الجمهورية الجديد (محمد فؤاد معصوم) .

هل يحتاج الأمر لتفسير باللغة العربية ما تم إعلانه باللغة العربية ؟ 

ولمن لا يعلم من هو الرافضي (عدنان الأسدي) فليقرأ موجز عن حياته وإنجازاته السياسية *، هذا عدا صلاحياته في وزارة الداخلية كونه الوكيل الأقدم لوزارة لا يوجد فيها وزير أصلاً منذ أن تولي الإرهابي نوري المالكي رئاسة الوزراء ومنصب الوزير بالوكالة وقبلها بسنوات.
من أهم صلاحيات الوكيل الأقدم الذي تم تعيينه في 2004 وإلى اليوم ، هو الموافقة على جميع التعيينات والتنقلات لمنتسبي الوزارة في عموم العراق ، والتي لا تتم إلا بتوقيع عدنان الأسدي مما يعني أن كل توقيع بمبلغ (محترم ) من الدولاارات ، إضافةً إلى أنه المسئول عن توزيع المبالغ الخاصة بشراء الأجهزة ومستلزمات المحافظات ، وبالطبع نعني هنا القدر الأعلى للمحافظات ذات الأغلبية الشيعية التي بدورها تتنافس على حصول الرضا من فاسد ينتمي لحزب الدعوة مغناطيس الحثالات وأرباب السجون والأمراض النفسية الرافضية المستعصية . مما يعني أن كل تجهيز لا يتم إلا بتوقيعه وبالطبع تتم وفقها مساومات واتفاقيات على نهب خزينة الدولة ، ويكفي مثال صفقة أجهزة الكشف عن المتفجرات ، وشراء الكلاب البوليسية (وملحقاتها) والتي تم نشرها في المدونة بعنوان ( فضيحة صفقة استيراد الكلاب البوليسية وطرق نهب الميزانية )، وفيها :
قال قائد شرطة المحافظة اللواء الركن حسين عبد علي إن "مديرية شرطة ذي قار قامت بشراء ثلاثة كلاب بوليسية مدربة ومختصة بالكشف عن المتفجرات بقيمة 69 مليون دينار، مضيفاً أنه "من المقرر شراء 28 كلباً بوليسياً خلال العام الجاري". وأكد عبد علي "حصول موافقة الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية لشراء 30 عجلة عسكرية حديثة ستدعم الجهد الأمني، وأربع سيارات خاصة للكلاب البوليسية بقيمة 258 مليون دينار".أهــ

فإن كان هذا فقط للكلاب في محافظة واحدة، فما هي مبالغ استيراد المعدات الأساسية للعراق بأجمعه ؟


من المعلوم أن المسئول في عراق بعد الغزو لمنصب حساس ــ خاص بالمكون الشيعي بالطبع ــ يفترض أن يكون حاصل على درجة امتياز في الفساد الاجتماعي في كل نواحيه في العراق المذبوح من قبل الأحزاب الشيعية خدم إيران، بدءاً من ادعاء ما ليس فيه من شهادات إلى قبول إهدار الدماء بعد إهدار أموال العراق، وليذهب الفقير إلى الجحيم .


والأهم أن  اللجان العديدة في مجلس النواب الدائمية والمشكلة عند الحاجة تتمتع بنفس الدرجة من الضحالة التي يتربع على قمتها الشيعة بحجة الاستحقاق الانتخابي ، فلا تحققت مسائلة ولا عدالة ولا نزاهة ولا عجب . بالعربي أن إلغاء مفردة (الضمير) أصبح من الأمور الدستورية في دولة قانون مدحت المحمود الصفوي المجرم وقضاءه الإيراني، وبالعربي أن كل محاولات النواب الذين يحاولون الوقوف بوجه الظلم والفساد لم تفلح، ومصيرهم كمصير النائب أحمد العلواني فك الله أسره، ومصير نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، ومن قبله النائب (محمد الدايني) ، وهذا ما اتعظ منه صالح المطلق وسليم الجبوري والنجيفين وغيرهم ، ولكن كل تهديد له (حل) من مغارة علي بابا . 

لا نملك كلام لمن لا يعلم أن الحكومات المتعاقبة بعد الغزو يديرها فعلياً أحزاب شيعية، وأن مشاركة الأكراد والسنة شكلية كأطار فقط ، وأن حملات تجريم حزب الدعوة وقادة المليشيات لن تتحقق إلا أن يشاء الله بحكمة وتدبير منه .
من هنا لا نتعجب بعد سنوات التخريب غير المسبوقة عالمياً أن العراق لا يتعافى من فساد ولا تقف سلسلة التفجيرات، ولا يبدأ فيه إعمار رغم أنه أغنى بلد بالعالم .
بالرغم من أن ما سبق هو المعلوم إعلامياً بإحصائيات عالمية في أكثر البلدان افتقاراً للأمن وأكثرها صعوبة عيش حتى أكثرها قذارة ، ولم يخجل من هذا كبار الحكومة وعمائمها من سيستانيهم إلى معاون أي وزارة ، فما بالك براس الشليلة كما يقال ؟


عودة للمضمد (عدنان الأسدي) الذي تربع من مجال الخدمات الطبية إلى المؤسسات الأمنية مرة واحدة ، كيف وما العامل المشترك العلمي ؟ لا تسأل ، فيكفي أن تقرأ الروابط ، ليكون السؤال هنا : 
كيف رضي رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتمسك بنفس الوجوه وهو يدعي تغيير سياسة المالكي؟
والسؤال الأخير : لماذا صمت العالم وأمريكا بالذات على هذه المهزلة (الدمويةالتخريبية) ؟ 
ليكون الجواب : وهو المطلوب . 
وحاصل الأمر أن الشيعة لا تصلح للحكم بل للتخريب المستمر . 

هذا غيض من فيض الحكومة الديمقراطية ودولة القانون بعد زوال الديكتاتورية
وحسبنا الله ونعم الوكيل على من ساهم في تخريب العراق وقصفه حتى بات معبر ومقر لإيران ومليشياتها الإرهابية القذرة، وإلى حين .

والله المستعان


ــــــــــــــ

(1) حقائق لم تذكر في سيرته الذاتية المفبركة للوكيل الاقدم لوزارة الداخلية (عدنان الاسدي) وحصوله على شهادة الماجستير بالقانون بدرجة امتياز





لا يفوتكم تصريح مضحك لعدنان الأسدي الملقب عدنان ألنكي
 وهو الرجل الأول في وزارة الداخلية عن اكتشافه رجل آلي (كريندايزر) في مقابلة فضائية !


وبقدر الألم نضحك بمرارة 

http://safeshare.tv/w/RYwzLeiVmh

السبت، 22 نوفمبر 2014

خطير/ بقع مشعة في البصرة ومراقد نهب المال بإسم العترة




خاص / مدونة سنة العراق



 من المعلوم أن حتمية الحكم الشيعي بكل مؤسساته ومسئوليه وعلاقتهم بالأضرحة والمقابر علاقة طردية ، حتى ولو ناقض العلم والفطرة بعد القرآن والسنة . والأمر يتعدى مكانة الشخص المدفون وعلاقته بآل البيت (رضي)، فقد وصلت أهمية الأضرحة والمراقد عند الشيعة أن تمثل فعلياً ومجازياً شريان التشيع ، فلولاها ما بقي للدين الشيعي وجود . هذه الحقيقة صرح بها الكثير من أحبار الشيعة حتى ظهرت ممارسات جادة ببناء المراقد الوهمية ، ولا يزالون يرفعون لافتات مزورة عن أقوال الإئمة فعندهم قول الإمام جعفر الصادق (ع): "أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا". وهذه لافتة تترجم بعيداً عن التبرك المزعوم المفروض والمدروس من قبل الحوزات ، فهي تعني باباً واسع في شتى أنواع البدع لا تخلو من شحن عاطفي خطير ضد أهل السنة (النواصب) بزعمهم
لنرى تعامل مؤسسة حكومية بكافة أمكاناتها واتصالاتها أزاء ظاهرة جيولوجية ظهرت في الإعلام عام 2010 عندما كتبت عنها (موسوعة الرشيد ) الرشيدة بعنوان ( ممثلية المزارات الشيعية جنوب العراق تستغل ظاهرة جيولوجية ترويجاً لمعتقداتهم ) . 
وتعقباً لمواقع الشيعة المعتبرة لديهم حول الخبر نرى العجب ، فمن هذه المواقع التي وضعت لنفسها عناوين كبيرة كموقع (الإعلام الدولي للعتبة الحسينية المقدسة) وفي خبر بعنوان ملفت ( بقع أرضية مشعة بالبصرة) * في منتصف عام 2012 نشرت أجزاء عن الموضوع بكل فخر !وبكل صراحة مع تناقضات علمية واضحة، ولا تبالي بما تنشر طالما فيها العبارة السحرية (آل البيت) !.  

كما في الخبر طريقة تعامل عوام الشيعة مع الظاهرة الفريدة بزعمهم ، فقد ذكرت حول البقع المريبة  :  (ظاهرة فريدة من نوعها حيث ظهرت بقع أرضية بيضاء باشكال متناسقة ومنتظمة بخطوط تمتد لمئات الامتار وتراب هذه البقع حلو المذاق ورائحته زكية ويشع ليلا على الرغم من أن الارض التي تحيط بهذه البقع في غاية الملوحة وهذا الامر جعل اهالي القرية التي تضم هذه البقع يشعرون بقدسيتها مما جعلهم ينسبون هذه الارض الى الارض التي حدثت فيها معركة الجمل بقيادة الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام ) وهو الامر الذي جعل هذه الارض بان تكون قبلة لآلاف المواطنين الذين توافذوا إليها للتبرك بتربتها وقراءة الدعاء واداء الصلاة فيها ، ولم يتوقف الامر عند توافد الاهالي من سائر مناطق المحافظة وانما تحولت هذه الارض ذات البقع المشعة ليلا الى جدل ديني وعلمي وتاريخي استدعى تدخل الحكومة المحلية ومؤسسات دينية وعلمية لتقصي حقيقة هذه البقع ) أهـ .  

ممثلية المزارات بين الجهل واستخفاف الشيعة 

مع أن في الخبر ربط فطري شيعي مع معركة الجمل التاريخية التي جرت في البصرة كما هو معلوم ، ولكن أن يستخدم التاريخ لدرجة الاستغباء والاستخفاف بالبشر ومع رضاهم فهنا الطامة ! . ففيه فواجع مركبة حول ما قام به رئيس ممثلية المزارات نزار الموسوي وهو يهرول بعباءته وعمامته ــ هذا الأهبل ــ لفحص هذه البقع بنفسه بتذوقها ، مع أنه كان برفقة حاشية الممثلية بالطبع ، فقد صرح نقلاً عن مواقع (دولية)! حول ممثل المزارات : ((انه تأكد بنفسه من أن "البقع لا تبتل لدى هطول المطر، وان تربتها حلوة المذاق بخلاف التربة المحيطة بها، ما يعني أنها تمثل كرامة من كرامات الإمام علي ابن أبي طالب"أ هـ . بمعنى أن الأخرق تذوقها قبل أي فحص للتربة مع أنها (مشعة) ربما تدل على وجود عوامل كيمياوية بلا شك . أما عن جهوده المستقبلية فهنا العجب عندما حدد استثمار الموقع بكلفة معينة قبل أي دراسة مما يدل على حقيقة المافيا الكبيرة التي تدير العراق وحلقاتها المتشعبة من قبل الشيعة حصراً ، حيث يقول : (وعندنا كعامة الناس ان التراب الذي لايبتل بالمطر فيه مادة دهنية تمنع الابتلال او إنها ظاهرة تستحق تحليل مادة تلك التربة لمعرفة السبب ثم حلوية مذاقها!! وملوحة الارض المجاورة يتحير المستبحر بالأمر! ) وهنا باقي الخبر ( ويستبعد السيد ممثل الوقف أن تكون ممثليته راغبة بالاستفادة من موقع البقع من خلال تحويله إلى منطقة دينية، إلا أنه اعتبر أن اهتمام الممثلية "نابع من الحرص على تراث المذهب الشيعي والتراث الإسلامي عامة"، مبينا بالقول "وفي حال أصبح موقع البقع منطقة دينية فسوف نسعى لتنفيذ مشروع إعادة بناء مرقد الصحابي زيد بن صوحان بكلفة ستة مليارات دينار الأمر الذي سوف ينعش السياحة الدينية ليس في ناحية السيبة فحسب وإنما في محافظة البصرة بأكملها وإن ملف القضية أحيل لمجلس المحافظة لمناقشته وإتخاذ الرأي فيه) أ هـ .
الهام هنا هو إنفاق ست مليارات دينار بحجة إعادة بناء مرقد صحابي !
إعادة بناء وليس إنشاء ولا يهم سبب عدم الاستفادة من الموقع .




في الخبر المنشور على غرابته يبين أمرين أولهما جهل الشيعة المتوارث بحكم هوس الخرافات التي تغلب على المنطق والتفكير العلمي ، وثانيهما حرص التشيع على استخدام الدين لأجل الكسب المادي والسلطة على حساب الفرد والمجتمع حتى لو كان من الشيعة ، فما الشيع في الحقيقة في أعين المسئولين إلا كبقرة حلوب مع كونه أدوات مُستبدلة سواء بإيهامه كونه جندي لإمام مفروض أو مرتزق ، ولكن أن يصل الأمر إلى تعريضهم لخطر الإشعاع والموت فوق ما هي عليه البصرة من مستويات خطيرة متزايدة من أمراض السرطان والتشوهات بعيداً عن الاهتمام الحكومي مع كل أموال الخمس والنذور التي لا تصل إلى الفقراء حتماً بل إلى مراجع إيران وطلبتها التي تكمل مشروعها الخطير ، فنبقى في حيرة وأسف ، وبعد هذا الاستخفاف وذكر مصائب آل البيت في كل حين من قبل الشيعة في منابرهم وحسينياتهم أصبح الأمر أخيراً وبالفعل (شحاذة) بأسم آل البيت ، ولا يمكن أن نغفل ما تفعله إيران بالصور حينما تبني مجسم لضريح وتتجول به في أزقة العوام لبيع (العلك) الخرقة الخضراء بحجة التوسل بآل البيت وتلبية الدعاء من قبل الإمام.

جدل علمي !

أما عن الجدل العلمي ومفاده فهنا العجب ليرى العالم بيد من أصبح العراق بعد اغتيال علماءه وتهجير الباقي منهم بطائفية مقيتة بعقائد ما هي من الإسلام في شيء . 
لقد تناقضت التفسيرات العلمية لأكبر مركز علمي في البصرة حول هذه البقع وهو (جامعة البصرة) العريقة ، فنقلاً من الموقع الدولي ! ذاته يثبت أن الجامعة أرسلت فرق إلى موقع البقع للدراسة متكونة من ثلاث كليات ، كلية الزراعة قسم علوم التربة والمياه ، وكلية العلوم قسم التربة ، وكلية التاريخ ، وكانت النتائج متضاربة تماماً
 فكلية العلوم بحسب ما نقله الموقع الشيعي مارست رمي الكرة إلى قسم الزراعة بقولها : (قامت كلية العلوم باعداد دراسة حول الظاهرة اجراها اربعة باحثين من قسم علم الارض وتشير خلاصتها الى ان البقع الارضية المشعة هي عبارة عن مخلفات نظام اروائي قديم يمتد بمحاذاة شط العرب) .  
أما كلية الزراعة التي أجرت دراسة بعد أخذ العينات ومقارنتها مع المجاورة أوعزتها للمجهول !
 (اتضح ان هذه التربة غير مستغلة زراعيا منذ عقود من الزمن وان الاختلاف بين تربة البقع والتربة المحيطة بها يرجع الى اسباب لا يمكن تفسيرها بالادلة المادية والعلمية المباشرة) . بمعنى أطرحوا العلم جانباً والتزموا بالروحانيات !
وعن كلية التاريخ نقل الموقع ذاته وعن مجلة تتابع الحدث : ( وعلى المستوى التاريخي فإن كلية الدراسات التاريخية في جامعة البصرة نفت بشكل قاطع على لسان عميدتها الدكتورة رباب جبار السوداني أن تكون المنطقة التي توجد فيها البقع وقعت فيها معركة الجمل ، والسبب في ذلك هو أنها كانت مغمورة بالمياه في تلك الفترة ، وهذا أيضا يتناقض مع ما جاءت به الدراسة التي أعدتها كلية العلوم ، حيث ذكرت أن هذه المنطقة كانت تنفذ فيها مشاريع زراعية كبيرة وأنها تحتوي حتى الآن على آثار قنوات إروائية مندثرة ) أهــ 

ما زاد الأمر غرابة حول إجراءات مؤسسات الدولة تحت الحكم والهيمنة الشيعية أن التناقض الكبير في مسألة تخص أولويات التاريخ والجغرافية والسياسة والعقيدة وباقي النواحي بالطبع فإن الحكم هو دراسة محايدة أكبر تخصصاً ودقة علمية وهو المتحف البريطاني ، فكان النص التالي نقلاً من المجلة سبب اهتمام الحكومة وهو استغلال المنطقة سياحياً : ( الحكومة المحلية تسعى لجعل المنطقة سياحية ذات طابع ديني أما فيما يخص الحكومة المحلية فلم تكن بعيدة عن الجدل الذي يثار حول حقيقة هذه البقع فقد أكد للمجلة بعض المسؤلين في لجنة السياحة والآثار في مجلس محافظة البصرة عن عزم اللجنة بتحويل الارض التي توجد فيها البقع إلى منطقة سياحية ذات طابع ديني و أنها قد أرسلت نماذج من التربة إلى المتحف البريطاني لغرض فحصها وتحليلها ، وهي في طور إعداد تقرير حول الظاهرة يقدم إلى رئاسة مجلس محافظة البصرة لغرض إتخاذ قرار بشان هذه الارض والاستفادة منها لمصلحة البلد بشكل عام والبصرة بشكل خاص) أ هـ . 
إلى هنا انتهى الحديث عن الدراسات العلمية وعن النتائج التي لم تنشر حول دراسة المتحف البريطاني ، أو بعبارة أصح حقية إرسالها من عدمه لتبقى الإجراءات المطبقة من قبل الحكومة الشيعية هي المحصلة .


إفتتاح مرقد الصحابي زيد بن صوحان 





إن الذي جرى هو الإيعاز بتطوير (مرقد الصحابي زيد بن صوحان) كما قررت ممثلية المزارات منذ أن هرول إليها ممثلها الذي تذوق التربة عام 2010 ، وهنا تحركت الخزينة بدر مبلغ (6 مليار) دينار لتطوير المرقد في ذات المكان ! ، والخبر هذا العام بتاريخ  11/9/ 2014 يؤكد ما نفذته محافظة البصرة من (إعمار) يخدم الشعب العراقي ، حيث تم نشر الافتتاح بعد صرف المبالغ الطائلة ، ولا ندري أي فخامة توازي الست مليارات ! ومع التعليق حيث ممثل المزارات على يسار المحافظ في الصورة : ( اعلام الناحية
حضر السيد مدير الناحية أفتتاح مرقد الصحابي الجليل (زيد بن صوحان ) في ناحية السيبة قرية كوت الزين والذي تم أفتتاحه من قبل السيد محافظ البصرة المحترم الدكتور ماجد النصراوي ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع هو ضمن تخصيصات المحافظة لتنمية الأقاليم والمحال بعهدة شركة رواد الديار للمقاولات . وقد أكد السيد المحافظ أن هناك خطة للمحافظة لبناء وأعمار جميع المراقد والمزارات الدينية خلال الأعوام القادمة ) أهــ .  

 إن المسألة حول اكتشاف بقع غريبة في محافظة البصرة جنوب العراق وتعامل الحكومة معها هو الأهم ، فتنمية المحافظة لم تتجه نحو الملوحة الكبيرة في شط العرب والسموم التي ترسلها إيران حتى استحال بلون داكن ، ولا الحلول حول تداعيات قطع إيران نهر الكارون عن شط العرب بإقامة سد عليه رغم جفاف أراضي البصرة الزراعية وشكاوى المواطنين، والمعلوم أن إيران أعادت فتحه بعد الفيضان بسبب الأمطار . إن مسألة البقع كونها ظاهرة للعيان لم تُكتشف بعد حفر معين بقصد البناء أو الزراعة إنما مكشوفة على السطح منتشرة للآلاف من الكيلومترات في الصحراء مما يقود العقل الواع إلى خشية كونها (مدفن) لمخلفات نووية إيرانية كونها (مشعة)، وما يدعو لقبول هذا أنها منتشرة وبتقطيع منتظم في الأغلب بشكل مستطيل ودائري لا يمكن أن يكون محض صدفة . أما عن موقعها فهي في ناحية السيبة (55 كم جنوب مدينةالبصرة) وبالتحديد في منطقة كوت الزين التي تبعد عن الاراضي الايرانية أقل من كيلومترين، ومن المعلوم أن إيران وما لها من معامل تخص الطاقة الذرية لا يخفى ، ومع تكتم الحكومة المحتلة لإوراق سرية في التعاملات المحرمة أصبح أمراً واضحاً ، وإضافة ً لما سبق أن الأمر الهام والملفت أن لا يتنبه لها إلا بعد الغزو واحتلال العراق من إيران، مع أن العراق دخل في حرب مع إيران ثمان سنوات كان للبصرة خاصة النصيب الأكبر من المعارك حيث لا يوجد بقعة إلا وكانت ساحة معركة وانتشار للقوات المسلحة ولا نجد أي ذكر لها ، ومع هذا كله لم يشكل ظهور البقع الهائلة سبباً يدعو للتحقيق في الأمر الجلل بلجنة تحقيق نيابية مختصة منذ ظهورها قبل سنوات عديدة ، ولكن في ظل حكم عقول غلفتها الخرافات حد الهوس مع الجهل المتلازم الحتمي لمجتمعات تعيش في ماضي مرسوم بروايات تكثر فيها تكلم الحيوانات وبكاءهم في كربلاء، فلا يوجد أي عجب ، وفي ظل هيمنة مجوسية فحتماً يتم التغاضي عن كل ممارساتها العدوانية في ظل حكومتها الخاضعة الصفوية في العراق، وإلى حين .

 أخيراً يبقى حالة المعمم ممثل المزارات بعد تذوقه التربة المشعة مجهول وهنيئاً ، ولا نعلم هل أصبح لديه مناعة بما تعودوا على تذوقه من فضلات المعممين أو أنه حصراً على العوام الهوام ؟
لا نقول إلا كالمثل القائل ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) و( رزق الهبل عالمجانين )
وشر البلية ما يضحك .
ولك الله يا عراق وحسبنا الله ونعم الوكيل على من شارك في غزو العراق
والله المستعان .