الاثنين، 28 أبريل 2014

إيران والعراق وماليزيا والمخدرات هام لما بعد الانتخابات




خاص / مشروع عراق الفاروق
بقلم / آملة البغدادية

يتطلع العراقيون لما بعد الانتخابات التي يأملون أن تسير بصورة إيجابية لأنقاذ العراق الغارق في الأزمات والآفات بفعل الحكومة ذاتها التي رفعت شعار الصفوية، وسلمت مفاتيح بغداد إلى السفير الإيراني الصفوي . مع أن الانتخابات تعتمد على الناخبين ومدى وعيهم بصلاح المرشحين إلا أن هناك مخاوف حقيقية من التزوير ، ومع هذا لا يسعنا إلا أن نسعى بكل الممكنات لحل أهم المشاكل التي تعتبر أساسية وجوهر التخريب بإذن الله .

طبقا لتقرير المخدرات العالمي عام 2005 الذي اصدرته الامم المتحدة عن مدمني الافيون في العالم، توجد في ايران اعلى نسبة من المدمنين في العالم ، وعندما دمر الزلزل مدينة بام في نهاية عام 2003، كان من بين مواد الاغاثة التي ارسلتها الحكومة الى المدينة جرعات من الميثادون وهو مخدر مركب يستخدم لعلاج مدمني الهيروين والمورفين، حيث يعتقد ان 20 في المائة من سكان المنطقة من المدمنين. ويعتمد العديد من الايرانيين على المواد الافيونية لدرجة ان المحللين الحكوميين النافذين يشيرون الى انه يجب على الدولة دراسة زراعة الافيون، كما ذكر آذارخاش موكري، مدير المركز الايراني الوطني لدراسات الادمان. هذا ما تضمنه مقال عن إيران والمخدرات في خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ «الشرق الاوسط» ، حيث نص على حقائق خطيرة تبين فساد المجتمع الإيراني بفعل حكم ولاية الفقيه الذي تعمد هذا النظام المتنكر بعباءة وعمامة الإسلام بتغييب عقول الشباب لمنعهم من الثورات والمشاركة في الحكم ، وبهذا تبقى سيطرة الحرس الثوري هو الذراع القوي في إيران لإعادة الخلافة الفارسية المجوسية على المنطقة لا الخلافة المهدوية كما يزعمون  . نظرة على فقرة "أسعار مخفضة" ضمن المقال: اذا كان استخدام المخدرات متأصلا في الحضارة الايرانية القديمة، فإن الاسعار المخفضة (خمسة دولارات لغرام الهيروين بنسبة نقاء تصل الى 50 في المائة) الناجمة عن قرب ايران من مراكز زراعة الافيون في افغانستان، تساعد على انتشار استهلاك المخدرات. المخدرات تبقى منتشرة حيث يصف العديد من الايرانيين مدى توفرها بأنها «مؤامرة حكومية». فبعد اضطرابات الطلاب في جامعة طهران عام 1999، قال الطلاب الذين كانوا يعيشون في مساكن الطلبة الذين كانت تحاصرهم القوات الحكومية انه سمح لتجار المخدرات بتوزيعها مجانا. وتقع «جمعية افتاب»، وهي مركز لعلاج المدمنين في شارع مزدحم، في الطرف الشمالي من العاصمة، وهي منطقة يسكنها ابناء الطبقة الثرية الذين يمكنهم دفع تكلفة عملية ازالة آثار الادمان. وفي شوارع بمدينة طهران القديمة، يصطف سائقو الاجرة وغيرهم من المدمنين من ابناء الطبقة العاملة للحصول على الميثادون مجانا من مبنى فاخر. ويتعامل المركز القومي لدراسات الادمان مع المدمنين الذين تعاطوا الافيون لسنوات طويلة ويتصرفون بطريقة عادية. ويقارن موكري مدير المركز هذا النوع من الاستخدام بمضغ اوراق الكاكاو في جنوب اميركا او الادمان على النيكوتين. ويقدر موكري ان 20 في المائة من سكان طهران البالغين «لديهم علاقة باستخدام المخدرات». ويشمل ذلك نصف مليون تاجر، كل منهم يبيع لثلاثة او اربعة اشخاص بقيمة تتراوح بين 3 الى خمسة مليارات سنويا. واوضح ان ادمان المخدرات زاد بنسبة كبيرة بحيث اصبح من الافضل دخول السوق بدلا من محاولة القضاء عليه». وقد بدأ حملة هذا العام لتوزيع افيون في شكل طبي كان الاطباء يصفونه للمرضى قبل قرن، عندما كانت ايران تزرع الافيون. أنتهى 
 والصورة تبين ذراع إيراني وشم عليه أسماء آل البيت ويرسل جرعة مهدئة وقاتلة . هذا هو النموذج الشيعي الذي يراد منه تصديره للعراق ، شعب عاطل إلا من فرص العمل في القوات الأمنية ، وقد نجحوا حيث أن غالبية القوات المسلحة هم مدمني المخدرات وتعاطي الخمرة مما ثبت بالصوت والصورة على تصرفاتهم في الشارع وأثناء مداهمة بيوت أهل السنة الآمنة الموحدة ، فقد قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الثلاثاء 26/10/2010 بعنوان إدمان المخدرات والكحوليات يهدد أداء القوات العراقية "إنه رغم عدم إمكانية تحديد الرقم الفعلي لمتعاطي المخدرات أو الكحوليات فى صفوف الأمن إلا أن عشرات المقابلات التي أجريت مع الجنود وضباط الشرطة والزعماء السياسيين، ومسؤولي الصحة، والصيادلة، وتجار المخدرات فى أماكن متفرقة من البلاد كشفت النقاب عن شيوع استخدام المخدرات وشرب الكحوليات بين صفوف الجيش وقوات الشرطة. " 
 لقد عم شر إيران ليس في حروبها ضد أهل السنة وخططها في هدم الإسلام ومقدساته بل في تصدير سمومها، ولا نرى موقف حازم منها خاصة في البلدان العربية حيث تعتبر المتضرر الأكبر ، على عكس إجراء الدولة الإسلامية "ماليزيا " الأكثر وعياً وأصح قيادة ونهج في منع دخول الإيرانيين ورقابة المتواجدين المقيمين، حيث تم الإعلان في 26 أبريل نقلاً عن العربية نت : أعلن مرتضى جاودان السفير الإيراني في كولالمبور، بأنّ 86 سجيناً إيرانياً في ماليزيا حكم عليهم بالإعدام بتهمة التورط في تهريب المخدرات، حسب ما نقلته وكالة إيرنا.وكانت إيران في العام الماضي حذرت بأن تنفيذ حكم الإعدام بحق الإيرانيين سيكون له "تأثير سلبي" على العلاقات الثنائية، وطالبت بالعفو عنهم. لكن وزارة الخارجية الماليزية آنذاك أصدرت بيانا، قالت فيه، كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، إنه مع تقدير ماليزيا للعلاقات مع إيران، فإنها لا تسمح "بأنشطة غير قانونية، تستهدف عن قصد الإساءة لصورة ماليزيا وأمنها". وجاء في البيان أن "أي انتهاك للقوانين - سواء على أيدي أجانب أم ماليزيين - سيواجه طبقا للقوانين الماليزية".أنتهى 

هل سنرى مسئولين جدد على قدر كبير من الوعي ليعلموا أن الخطر إيران؟ . لم يعرف العراق نقمة المخدرات ولا عانى الأهل من تعاطي أبناءهم ولا سمعوا بأنواعها ، حتى أن القوانين كانت صارمة جداً وهي عقوبة الإعدام التي قلما سمعنا بتطبيقها. إن الخطوة الأهم والأسرع هي في تنقية القوات المسلحة من متعاطي المخدرات وذوي السوابق ومن أرتكب جرائم إبادة طوال 11 عاماً ، إضافة لوقف تجارة المخدرات وإرجاع عقوبة الإعدام ، ومنع انتشارها في شوارع بغداد خاصةً حيث الباعة المتجولون جهاراً نهاراً ، حيث يمثل الشيعة العدد الأكبر من المتعاطين والعاملين في هذه التجارة "المربحة" التي خلقت مافيا رهيبة يديرها كبار الساسة والأحزاب تتمتع بحصانة وبعيدة عن تناولها ضمن الإعلام كشكل من أشكال الفساد حتى لا تتساقط كأحجار الدومينو ، وخاصةً أن علمنا أن مراجعهم تجيز تجارتها بل وأخذ الخمس من الأرباح كالمرجع الروحاني مثال . هذا على الأقل إن لم يكن لديهم المشروع الأنجع في قطع العلاقات مع إيران وغلق الحدود. والله المستعان .

http://safeshare.tv/w/IXtMkmyDSC

السبت، 26 أبريل 2014

إلى وزير البيئة المرشح لمنصب رئيس الجمعية العامة في الأمم المتحدة للبيئة ووزير النفط / طرق معالجة التلوث بالبقع النفطية


 
خاص / مشروع عراق الفاروق
بقلم / آملة البغدادية

الكارثة *
ما تزال كارثة تسرب البقعة النفطية في نهر دجلة تحتل الأخبار الرئيسية إلا هاجس غرق بغداد من جهة نهر الفرات وهو الأفظع أغاثنا الله . هذا هو حال العراق في ظل الحكم الدم قراطي الذي جاءت به أمريكا مخلفة احتلال أشد منه وأكثر حقداً، وهو الاحتلال الإيراني بأيادي عملاءها ومواطنيها . بتاريخ 16 /4 فوجيء أهالي تكريت في محافظة صلاح الدين بسماع تفجير عنيف تبعه على الفور سحب من الدخان الأسود تعصف في سماء المدينة ، وتحديداً بالقرب من جامعة تكريت حيث نتج عنها تلوث كبير واختناقات عديدة رافقه ظلام دامس في وضح النهار . ما الذي جرى ؟ تعددت الروايات لأن الإعلام موجه لصالح الحكومة الصفوية ولا يكاد النبأ الحق يصل إلا بعد فترة وبصعوبة ومن شهود عيان عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بسبب عدم وجود مكاتب إعلام عربية أو أجنبية . ككل مرة يلقى اللوم على الإرهاب وينتهي الضجيج بلوم الحكومة كونها المسئولة ويقفل الموضوع بلا عقاب . الرواية من مواقع عراقية / أعلنت شبكة النبأ المعلوماتية / ماحدث في يوم الخميس الماضي من تسرب بقعة نفطية كبيرة في مياه دجلة نتيجة لعطل في أحد الأنابيب المتهرئة التي تمر من تحت مياه دجلة وتربط مصفى بيجي بحقول كركوك . أما المواقع الإخبارية الأجنبية تقول / يعود سبب تفجير الأنبوب إلى أن مجموعة من مهربي المشتقات النفطية في تكريت أقدمت على التخلص من مخزون النفط والبنزين المعد للتهريب، بعد تلقيها معلومات تفيد بنية قوات خاصة مكلفة بملاحقة المهربين في تلك المنطقة. فما أن حصل المهربون على هذه المعلومات حتى قاموا بإلقاء المشتقات النفطية المزمع تهريبها، ومن ثم أضرموا فيها النيران الأمر الذي تسبب بحريق ضخم، أسفر عن وفاة 3 أشخاص . أنتهى . أما عن الأطراف الحكومية فقد صرح مسئول في المحافظة / أن مسئولي الدفاع المدني قد أخطأوا وتسرعوا في إشعال البقعة الزيتية . ونقلاً عن صفحة الفيسبوك الحاص بشؤون طلبة تكريت / أن المزارعين بعد ان ظنوا ان المياه الملوثة ستضر اراضيهم الزراعية قاموا بحرق المياه التي يتجمع فيها النفط الخام دون الرجوع الى مهندسي المشاريع والى اصحاب الاختصاص وحصلت الكارثة التي حرقت الاخضر واليابس ... التقطت هذه الصور من وسط النهر مقابل جامعة تكريت

جهود الحكومة العراقية والوزارات المعنية :
طوال أسبوع ولا نسمع من الوزارات المعنية أي بيان بشأن المعالجة ، لا وزارة البيئة ولا النفط ولا الموارد المائية، والمحزن أن موقع وزارة النفط يبدو مشرق ولا يعاني من أي كوارث بل بالعكس هناك خبر عن مؤتمر هام ، وبعد خراب البصرة! : تعقد في السادس والعشرين من نيسان الجاري ندوة تخصصية تحت عنوان (الثروة النفطية والغازية .. التحديات والمستقبل) بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الدكتور حسين الشهرستاني ووزير النفط السيد عبدالكريم لعيبي . لا نسمع إلا أبواق الحكومة الإعلامية تسارع لتبرئة الفاسدين والمقصرين على لسان المنتفعين من أمثال النائب السارق "جمال الكربولي " بأيسر الطرق وهي رمي المسئولية على الغير كمحافظ صلاح الدين " أحمد عبد الله " الذي لم يحافظ على ما هو أغلى من النفط وهم أرواح أهل الحويجة ، فاسدين بعضهم من بعض . حيث قالت شبكة النبأ : قد أشرت وزارة البيئة هذا الخلل منذ عام 2011 إلا إجراء مناسب لم يتم كما أشار الى ذلك النائب جمال الكيلاني في ان "وزارة البيئة رفعت تقريرا إلى مجلس الوزراء لتدارك التلف الذي تتعرض له هذه الحزمة من الأنابيب وبالفعل وافق مجلس الوزراء على انشاء مجسر يمر فوق نهر دجلة لهذه الانابيب في شهر نيسان عام 2011"، مستدركا بالقول "الا ان الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين لم تتابع انشاء هذا المجسر ولم تهتم به وشركة نفط الشمال لم تنفذ هذا المشروع"، وبعد مرور ثلاثة سنوات يتحمل أبناء شعبنا نتائج مؤلمة بسبب التهاون من قبل الحكومات المحلية في تدارك الخلل الذي نتج عنه هذا الحادث المؤلم. إن مسؤولية الحفاظ على بيئة سليمة تتناسب وحجم التحديات البيئية المتطورة؛ هي مسؤولية جسيمة لا يجب أن تلقى على عاتق وزارة البيئة ومديرياتها العاملة في المحافظات كافة فقط؛ بل نرى أنها مسؤولية تضامنية تستدعي العمل الكبير من كافة وزارات الحكومة . أنتهى

الكارثة قد وقعت والمفترض يا مسئولين أن تسارعوا لتطويق البقعة لا أن تترك حتى تصل إلى بغداد والصورة أعلاه من منطقة الكسرة في قاطع الاعظمية ، وقد كذب من قال أن المشكلة تمت معالجتها، بل نشر أن من المحتمل حسب التصريحات ان تصل إلى الجنوب . لم ينتهي الأمر إلى هذا الحد ، والعجب أن وزارة البيئة بالاطلاع على موقعها لا نكاد نر أي مشاريع سوى يتيمين هزيلين يخصان أبنية مؤسسات تابعة للوزارة ، وخبر مضحك عن أفتتاح "مهرجان " أين ؟ أقرأوا يا عراقيين يا من سلمتم الأمر لغير أهله الخبر بعنوان : (اعادة التدوير من اجل بيئة نظيفة وتنمية مستدامة ) مهرجان البيئة الثاني لاعادة التدوير في متوسطة زينب للبنات ضمن مديرية الكرخ/3 وبالتعاون مع عدة مدارس ضمن القاطع . في أي دولة وأي زمن يقام مهرجان من قبل وزارة في مدرسة متوسطة ؟ والأدهى متى هذا المهرجان الكبير ؟ بتاريخ 20/4 أي في الوقت الذي تعاني فيه محافظة صلاح الدين من التلوث ، ويعاني نهر دجلة العظيم من الاحتراق والتسمم ، ويعاني الفرات من تصحر من جانب وغرق مناطق أبي غريب من جانب آخر . ويا للنزاهة يا وزارة . 




طرق معالجة البقع النفطية :

المصدر / مجموعة تكنولاب البهاء جروب :: قسم معالجة وتنقية وتحاليل المياه :: المكتب الاستشارى العلمى
 معالجة التسرب النفطى ومعالجة الصرف الصناعى للمخلفات البترولية:
كيفية الحماية و المكافحة وسيتم شرحها:
البيولوجية
ميكانيكية (Mechanical
كيميائية (Chemical
الإحراق بموقع بقعة الزيت (In Site Burning)
تنظيف الساحل (Shoreline Clean-up
المعالجة والتخلص من المخلفات(Waste handling and disposal)
عمل لا شي (do nothing )

المكافحة البيولوجية
هناك بعض أنواع البكتريا التي لها القدرة على تفكيك جزيئات الهيدروكربونات و تحويلها إلى جزيئات أخرى صغيرة و سهلة الذوبان في الماء و من ثم تحويلها إلى مواد اقل ضرر إلا إن هذه العملية الطبيعية شديدة البطء وتحتاج إلى وقت طويل لا استكمالها ولذلك لا يمكن الاعتماد عليها في إزالة مثل هذه الملوثاتويمكن مكافحة التلوث النفطي بواسطة البكتيريا.
قد وجد بعض العلماء أن عدداً من الإحياء الدقيقة المجهرية التي تستطيع تحليل المواد النفطية في الوقت نفسه تستطيع تحويل البُقع النفطية إلى قطرات دقيقة جداً في الماء.وقـد استخـدمت بعض شركـات البترول والمختـبرات الكيماوية المتخصصة في بعض البلاد الغربية هذه الأحياء المجهرية علـى نطاق واسع في معالجة البقع النفطية فـي البحار والمحيطات التي تَسرِّب النفط إليها إما بكسر الناقلة أو ما أشبه ذلك.
علماء الهندسة الوراثية توصلوا إلى طريقة للقضاء على هذه المشكلة فهو إيجاد أنواع من البكتريا لها القدرة على تحمل سمية هذه المواد النفطية وتحويلها إلى مادة غذائية لها، ويتم ذلك بتهجين أكثر من نوع من أنواع البكتريا الموجودةفي الطبيعة وإحداث عدد كبير من التبادل بين جيناتها المختلفة للوصول الى الصفات المطلوبة وإنتاج نوع جديد من البكتريا التي لاوجود لها في الطبيعة لها القدرة على استعمال النفط كغذاء لها ، وقد استخدمت هذه الطريقة الخيرة على نطاق واسع لمعالجة مشكلة بحيرات النفط التي خلفتها حرب الخليج الثانية وحققت نتائج مدهشة.

التخلّص من المنطقة الملوثة بالطُرُق الميكانيكية، مثلاً
أ ـ استخـدام الحواجـز الطافية لتسييج البقعة النفطية للحيلولة دون انتشار النفط المكوّن منها.
ب ـ استعمال المواد الماصّة الـتي تعرقل حركة البقعة النفطية جزئياً مثل الصوف الزجاجي والمايكا، وتُرشّ هذه المواد من قوارب صغيرة ثم يتم جمعها بواسطة شبكات دقيقة وتنقل إلى حيث يمكن التخلّص منها إما حرقاً في أفران خاصة أو يتم استخلاص النفط الموجود فيها ويعاد استعمالها من جديد.
ج ـ استعمال طريقة المصّ بواسطة أجهزة خاصة تمصّ البقع النفطية مثل المكانس الكهربائية، وبذلك يتمكن من فصل النفط عن الماء.
د ـ استعمال أجهزة تقـوم بقشط طبقـة النفط السميكة الطافية فوق سطح المياه ويتم تجميع النفط المقشوط وسحبه باستخدام المضخّات.
ي ـ استخدام أجهزة الحزام الناقل التي تمرّ حزاماً معدنياً عبر طبقة النفط اللزجة حيث يلتصق النفط بالحزام ويمكن التخلص منه لاحقاً.
و - يتم محاصرة التلوث النفطي باستخدام أجهزة ومعدات خاصة مع الاستعانة بالجرافات والكانسات، وهذه التقنية تستغرق وقتاً طويلاً تتعرض هذه البقع النفطية لعوامل المناخ والتيارات البحرية حيث تتشتت وتتحطم بفعل الضوء مما يزيد صعوبة عملية المكافحة.

المكافحة الكيميائية
وهي عملية رش لبقعة الزيت بمواد كيميائية تسمى المشتات( Dispersants ) أو مواد تساعد على توزع جزيئات الزيت المنسكب ومن ثم تحيط هذه المشتات بالزيت وتستقر تحت الماء, وتستخدم لتقليل الأضرار البيئية ويعتمد استخدامها على أماكن معينة وليس دائما, لذلك لابد من أخذ الموافقة من الجهات المختصة ( مصلحة الأرصاد وحماية البيئة) لاستخدامها.
كذلك من العمليات الكيميائية الوسيط الحيوي Bioremediation) وتستخدم لتسريع عملية التحلل البكتيري بإضافة وزيادة نسبة المغذيات (Nutrients) النيتروجين والفسفور, وخاصة النيتروجين ضروري لزيادة أعداد البكتيريا للقيام بعملية التحلل

الطرق الأخرى ( الكيميائية و الفيزيائية ) :

إحراق طبقة النفط : لكنها غير مفيدة لعدة أسباب منها ( عدم احتراق النفط بشكل كامل ، ضررها على النظام البيئي المائي ، تطاير الغازات السامة وغيرها من الاحتراق -المنظفات الصناعية : وهي تساعد على انتشار النفط في الماء حيث تكون هذه المواد مع النفط مستحلبات ثابتة إلى حد كبير ثم تختفي هذه البقعة ولكن المشكلة أنها تحتاج إلى كميات كبيرة جداً من المنظفات الصناعية الكيميائية لان بقع الزيت كبيرة بالإضافة إلى أن أثر المنظفات على الكائنات الحية كبير من كونها مواد كيميائية
الحواجز و هي لتجميع النفط في مكان و مساحة اصغر و من ثم محاولة امتصاصه

تنظيف الساحل
تعتبر عملية تنظيف السواحل المتضررة بالزيت من أعقد عمليات المكافحة وأعلاها من ناحية التكاليف نظرا لخصائص الزيت وصعوبة استخلاصه وتنظيف الساحل منه. وتستخدم في أعمال التنظيف عدة معدات ويعتبر من أعمال المكافحة الميكانيكية ومنها معدات الحفر والتجميع اليدوية, وكذلك المعدات الثقيلة كسيارات الشفط ومضخات الماء والبخار وحاويات تجميع الزيوت ومخلفاتها وغيرها.

المعالجه والتخلص من المخلفات
تترك حوادث انسكاب الزيوت كميات هائلة من المخلفات وكذلك كميات كبيرة من الزيوت مختلطة بالماء, فيجب مراعاة تجميعها أولاً بأول وتوفير المرادم المؤقتة والمعدات اللازمة ليتم التخلص منها بصورة سليمة بيئيا.ً

عمل لاشئ
من الأفضل في بعض حالات التسرب النفطي عمل لاشئ, وترك الزيت يتحلل طبيعياً بواسطة حركة الأمواج او بواسطة المد والجزر. و تتبع هذه الطريقة بعد دراسة اثار الزيت المنسكب والمنطقة المتواجد فيها ومدى جدوى عمليات المكافحة ويتم على ضوء ذلك التقرير من قبل الجهة المختصة متمثلة بمصلحة الأرصاد وحماية البيئة عن كيفية المكافحة او ترك الزيت ليتحلل طبيعياً . أنتهى
نتساءل : لماذا لم تعالج بقعة النفط إلى اليوم ؟ أين ذوي الاختصاص في العراق والميزانيات الهائلة تصرف للوزارات بما ينعش 4 دول ؟ أين الاستعانة بالخبرات العربية كالخبير المصري ومركزه ؟ أين الخبرات الأجنبية ؟ أين أمريكا أم أن اتفاقيتها الأمنية التي صدعت بها رؤوسنا تعني قتل أهل السنة فقط بالتصدير والتدريب وإدارة الصراع والقلائل ؟ أين إيران ويدها العليا في العراق أم أنها طويلة في التخريب فقط لا غير وهي الآمرة بكل ما يدور ؟ 
هناك المزيد . بشرى للعراقيين : 
قبل 18 يوماً ،أعلن وزارة البيئة عن طريق مدير عام دائرة التوعية والإعلام أمير علي الحسون، إن “رئاسة الوزراء رشحت وزير البيئة المهندس "سركون لازار صليوا" لشغل منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة، وذلك للنتائج الطيبة التي حققها صليوا خلال السنوات الأربع الماضية على الصعيدين المحلي والعالمي”. !!! . وأوضح الحسون أن “نجاح وزارة البيئة في إنشاء العشرات من المشاريع البيئية الخاصة بمراقبة الملوثات ومعالجتها وفق الضوابط المعتمدة في دول العالم المتقدمة ساهمت بشكل كبير في تقدم العراق ضمن التقارير الدولية التي تصدر من مراكز البحث العالمية في مجال البيئة “. وقد وجد تأييداً كبيراً من قبل الدول الآسيوية التي يمثلها صليوا في العديد من المنظمات والاتفاقيات الدولية بالإضافة إلى تأييد الدول العربية”، معتبراً أن “شغل وزير البيئة لهذا المنصب الذي يعد ارفع منصب دولي في مجال البيئة سيعزز من خطط وبرامج وزارة البيئة الرامية إلى تحسين البيئة في العراق !! .انتهى
 هذا العجب العجاب يحدث فقط في العراق ، والسبب ثروات العراق التي يسيل لها لعاب الجميع، وتنطلق الألسن بالثناء والمؤتمرات وتتسارع الأحضان .الحقيقة أن مصيرنا ومجريات حياتنا باتت مرهونة بمساومات أعداء العراق فيما بينهم لتقاسم الحصص، ليس فقط في أموال التصدير بل في كل نائبة ومجزرة ومواجهات تتطلب تصدير السلاح وتخريب البلاد ثم توزيع المشاريع واستيراد المعدات لبناء ما تهدم ، إن كان هناك حكومة تود البناء . هذا ما يجري في الحقيقة فالشيعة لا تصلح لحكم ضيعة من ضياع لبنان الصغيرة فكيف ببلد عملاق بكل موارده وتاريخه وموقعه كالعراق ؟ عندما تكون الكلمة لإيران التي تحسن السياسة أكثر من العرب فليس هناك عجب ،بل كل أنواع الإبادة والضرر بأهل السنة حلال ومتاح ، وحينما يأتي من يقطع دابرها ويغلق حدودنا معها بسد كردم يأجوج ومأجوج نر الخير والاستقرار والأمان ، ونحن بالانتظار ولك الله يا عراق .



الجمعة، 25 أبريل 2014

السيستاني والحقد الفارسي / كتمان الإمام للتبليغ بسبب قصور مفردات اللغة العربية




يحرص علماء الإمامية المتقدمون والمتأخرون منهم في كتبهم على مفهوم أساسي بأن القرآن كتاب يعصى فهمه على العوام، وأن تفسيره يقتصر عند الإمام "علي بن أبي طالب" رضي الله عنه ،ولديهم الكثير من الأحاديث الضعيفة في هذا المعنى ومنها (أنا أقاتل على تنزيل القرآن وعلي يقاتل على تأويله) ، وقالوا أن القرآن فيه علم ظاهر وباطن لا تدركه العقول وتحير فيه الفهوم إلا الأئمة رضي الله عنهم فعلمهم من علم النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا لا نعترض على أن الأئمة قد فهموا آيات القرآن الكريم إنما أن يكون مقتصراً لديهم فهذا ما لم يقله النبي "صلى الله عليه وسلم"، وحتى لم ينص على هذا المعنى في التفاسير، وفي المقابل لم نجد لأي إمام معصوم منهم كورثة العلم حسب ما يصفون أي كتاب لتفسير القرآن ،* ومن جهة أخرى وجدنا تفاسير لعلماءهم لم تستند إلى معصوم في الرواية بل وجدنا حتى الأحكام في الشريعة تنص في إسنادها إلى غير الأئمة ، وبهذا فأن علماء الإمامية تلاعبت بالدين وثوابت الإسلام فباتت تنقصها وترفع من كتبهم كمصادر للعقيدة، وجميعهم أما فارسي الأصل أو فارسي بالباطن . 

مع أن الموضوع يخص في عنوانه المرجع السيستاني إلا أني أضفت عالم يدعي أنه عربي عراقي الأصل كبيان لحقيقة الحقد الفارسي على العرب بكل ثقافاتهم . أنقل ما قاله المرجع آية الله (محمد محمد الصدر) في كتابه (منة المنان) الذي منع عامة الشيعة من قراءته وهو يطعن باللغة العربية في القرآن الكريم، وينسب له النقص بحجة تفسير الآية ب (اللا تفريط) !! ويقول في المقدمة : (وقد عبّر بعض فضلاء طلابي عني بأني قد أخذت خلال هذه المباحث بأسلوب (اللاتفريط) في القرآن الكريم، وهذا واضح من بعض المباحث الآتيَّة. ولعل أول تطبيق لهذا الأسلوب, هو ما ذكرته في كتابي ما وراء الفقه في الفصل الخاص بالقرآن الكريم من كتاب الصلاة[ ], حيث ذكرت ما محصله: إنَّ القرآن يمكن أن يكون محتوياً على اللحن بالقواعد العربيَّة ومخالفتها وعصيانها, كما هو المنساق من بعض آياته، وذلك لأنَّ مقتضى قوله تعالى: [مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ][ ], هو احتواء القرآن الكريم على كل علوم الكون ظاهراً وباطناً. ومن المعلوم, إنَّ هذا الكون الذي نعرفه يحتوي على النقص كما يحتوي على الكمال، وفيه الخير والشر، وفيه القليل والكثير. إذن، فيمكن التمسك بإطلاق تلك الآية الكريمة، لاحتواء القرآن على كل ما في الكون، بما فيه ما نحسبه من النقائص والحدود. ولا ضير في ذلك، ما دامت هذه الصفة تُعَدُّ كمالاً له، من حيث الاستيعاب والشمول اللاتفريط. فكما يحتوي القرآن الكريم، على الفصاحة والبلاغة، وهذه هي الصفة الأساسيَّة فيه، فقد يحتوي أيضاً، بل من الضروري أن يحتوي على ضدها، لأنَّه (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ) ) . أنتهى
هذا هو القرآن الكريم عند علماء الشيعة الذين يرددون أنه كتاب الله العظيم وأنه ليس للعوام أن يقرأوه ويتدبروا معانيه فما فيه من ألفاظ تحتمل أكثر من وجه وينسبون مقولة ( القرآن حمال وجوه ) لعلي رضي الله عنه، وهذه النظرية هي بداية لإبعاد الشيعة عن القرآن فلا يستدلوا على أصول دينهم ولا يبحروا في روائع بلاغته ولا ترسخ عندهم دقة بيانه فهم يمرون على الآيات رغم إحكامها مرور الكرام لا يكاد يصل إلى تراقيهم فأصبح عبارات يتم ترديدها كأنها مفردات مبهمة من لغة أعجمية .

أنقل إليكم وصف المرجع الأكبر في العراق (علي السيستاني) للغة العربية لغة القرآن التي هي أشرف اللغات على الإطلاق حيث شاء الله أن يكون تنزيل الوحي بهذه اللغة لا غير وبهذا أصبح كلام الله تعالى الذي نعرفه بلغة عربية فصحى باقية إلى يوم الدين ، فما هو رأي هذا المرجع الذي يعيش في أرض العرب ويتنعم بأموال العرب ؟.

ويقول السيستاني عن تفضيل اللغة الفارسية على العربية : 
( لقد قال علماء الاجتماع والتاريخ بأن اللغة دليل حضارة المجتمع ، فاللغة المتكاملة تعكس تكامل المجتمع فسعة آفاقها واشتمالها على المفردات القانونية والصناعية والفنية كاشف عن حضارة المجتمع وتطوره ، كما أن اللغة لسان معبر عن نوع التفكير الاجتماعي ) (ص 38) . ويقول أيضاً : (وأما مثال المفردات فهو لفظ العلم والظن والشك ، فلفظ العلم في اللغة العربية يعني البصيرة والوضوح لكن في مقام ترجمة الفلسفة تحول مدلوله للاعتقاد الجازم ، واصبح الأصوليون والفقهاء يحملون النصوص المتضمنة للفظ العلم على هذا المعنى مع أنه اصطلاح حادث . كذلك لفظ الظن فهو في اللغة العربية والقرآن الكريم بمعنى الاعتقاد الذي لا يستند لدليل لكنه تحول لمعنى الاعتقاد الراجح عند ترجمة الفلسفة اليونانية، ولفظ الشك يعني مقابل اليقين لكن معناه الشائع الآن هو تساوي الاحتمالين. والحاصل أن بعض المفردات والمركبات اللغوية اكتسبت مدلولاً جديداً عند دخول الفلسفة إلى اللغة العربية ، واعتمد الأصوليون عند استعمال هذه المفردات على مدلولاتها الفلسفية لا على مدلولاتها اللغوية، وهذا مما يؤدي إلى اختلاط المعاني عند استنطاق النصوص والروايات .) أنتهى

(عجز الإمام لتبليغ العلم بالكتمان لقصور اللغة العربية )

أدعى هذا الفارسي عجز اللغة العربية عن إيصال المعنى لقصور المفردات بعكس اللغة الفارسية في كثير من المواضع !!! هل تصدقون هذه الجرأة ؟ ولهذا اعتمدوا على علم الكلام والفلسفة عند أوائل علماءهم الفرس للوصول إلى الفهم الصحيح للعقيدة حسب وصفه وهذا التنقيص والاعتراف الصريح موجود في محاضراته (الرافد في علم الأصول) ، بل وادعى من طرف خفي أن مصدر الدين لديهم وهم الأئمة أختلف تبليغهم من شخص إلى آخر حتى أنهم سكتوا عن تبليغ الأحكام لحيرتهم في اختيار اللفظ !! . حول كتمان الأئمة للعلم فيقول :
أ - إن اللغة العربية لم تكن لغة قانونية فهي رغم كثرة مفرداتها وتعدد أساليب التعبير والتجوز فيها الا أنها لا تضم بين طياتها مفردات قانونية دقيقة ، وذلك بسبب عدم معاصرتها لكيان حضاري مهم في عهد الجاهلية، ومن هنا حينما أراد الشرع المقدس إيصال الأفكار القانونية كالوجوب والحرمة والاستحباب والكراهة والطهارة والنجاسة والحقوق كحق الرهانة والغرامة والجناية لأذهان المسلمين استخدم اللغة المولوية، وهي لغة الأمر والنهي والوعد والوعيد، إذ لا يمكن طرح هذه المفاهيم بحدودها الدقيقة لعدم وجود مفردات قانونية في اللغة العربية تعبر عنها تعبيراً واضحاً، وقد تعرضنا لهذا البحث في مبحث علل اختلاف الحديث ودور اللغة في ذلك الاختلاف ) ، وقال في أسباب الكتمان :(ومنها فقر اللغة العربية من المصطلحات القانونية مما يضطر الامام لاستخدام اسلوب واحد كالأمر والنهي لبيان نوعين من القوانين ، فيحدث الاختلاف بين الاحاديث نتيجة اختلاف المضمون مع وحدة الأسلوب ، كما لو قام الإمام بتبليغ الوجوب الشرطي والوجوب المولوي كليهما أسلوب الأمر مع اختلافهما مضموناً، وهذا النوع من التبليغ فيه نوع من الكتمان لبعض القوانين التي لا يمكن إظهارها بالاسلوب الصريح لعدم وجود مفرداتها في اللغة العربية .) أنتهى 

ولا أدري هل قرأ الشيعة هذا الكلام وقبلوه ؟ 
فالمرجع السيستاني كأحد علماء الفرس يشترك معهم في هذه المفاهيم وها هم يوصلوها إلى الشيعة العرب في لباس العلم وهم معاول هدم للعلم والعرب .
1 ــ طعن بالقرآن بكونه غير واضح وفيه معارضة لكلام الله تعالى ببيانه ،
قال تعالى :(كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)فصلت الآية 3 
(وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لَّقَالُواْ لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيۤ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ) فصل الآية 44 

2 ــ تعرض لله تعالى حين طعن بعلمه تعالى في خلقه، فكيف يجهل الله قصور فهم العباد لقصور اللغة وهو يريد هدايتهم ؟ سبحانه وتعالى عما يصفون .

3 ــ طعن بالأئمة كما طعنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم حين أدعوا أنه لم يبلغ فأدعى عجزهم عن التبليغ واختلافهم تارة بالتقية وتارة بالتورية والكتمان والسبب هو حيرتهم في التعبير .
 أي اتباع لآل البيت وأي تقدير هذا ؟ فجدهم المصطفى عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام قرشي هاشمي نقي النسب وتبليغه واضح وصريح فهمه المسلمون وآل البيت من بعده على نفس البيان، بل أن معجزة القرآن هو البلاغة فيه ، فأي إساءة هذه وأين الشيعة ! .

إن هدف علماء الفرس المجوس أخوة اليهود الأبدية هو إبعاد الشيعة عن القرآن لغرض التأويل بما يشاؤن فيدسوا عقائد ويلغوا أخرى ويجعلوا الفلسفة مكان البيان المحكم حتى أصبحت الأئمة مخلوقات فريدة لا ذكر لها في القرآن بنوع أو وصف بل لها صفات الرحمن في الخلق والمشيئة والعلم والحساب والرزق وغيرها كبداية لعقيدة فاسدة أصلها التناسخ والحلول . ومن هنا جاء الشرك بهم حتى يضيع التوحيد في أرض العرب ويعود كما كان في عصر الجاهلية وهذا الدهاء الفارسي له هدف وغاية وهذه الغاية هي الإمام الأخير الثاني عشر الموهوم الذي اخترعه علماءهم لغرض الخمس والسلطة، فالمهدي المنتظر يأتي بزعمهم بكتاب جديد وبلغة جديدة، وحتى ذلك الحين على الشيعة أن تهمل القرآن ففهمه مستعصي إلا على الراسخين في العلم ! . ومع تحريف السنة بروايات مكذوبة من مجاهيل وضعاف ضاع الدين يا شيعة . وللأسف هذا ما يردده الشيعة عندما نطالبهم أن يتحروا أصول الدين من آيات الله البينات فيقولوا ( القرآن فيه علم باطن ولا يفهمه الناس العاديون ويتطلب أن نعود للإمام الذي يفسر لنا معانيه) ، وأين الدين ؟ عند المهدي وأين المهدي؟ في السرداب ،،، على قول الشيخ الدكتور طه حامد الدليمي حفظه الله وجزاه خير . 
هذه الفرية التي ينتظرون فعليهم أن يتعلموا الفارسية حتى يفهموا التبليغ الصريح من الإمام الذي سيحكم بحكم داوود يضرب العرب بالسيف ولا ذكر للفرس ضمن هذا الحكم، فهلا تعقلون ؟

* تفسير القرآن للإمام العسكري غير معترف به من قبل الشيعة للتشكيك في نسبته  

كتب في 2010 خاص لموقع القادسية

الخميس، 24 أبريل 2014

6000جندي و50 طائرة حصيلة بطولات ثوار سنة العراق في 4 أشهر



خاص / مشروع عراق الفاروق
بقلم / آملة البغدادية

ما يقرب من120 يوماً على معارك عنيفة في محافظة الأنبار بين الثوار المدافعين عن وجودهم وأهلهم وأعراضهم وبيوتهم أمام الهجوم الصفوي من قبل القوات الأمنية بخطة ومكيدة مدبرة من قبل المالكي بأوامر إيرانية واضحة باغتيال العقيد "محمد الكروي" في صحراء الأنبار ، لتبدأ عمليات الثأر الكاذبة للقائد العسكري الذي هو ذاته المتهم الأول في مجزرة الحويجة داخل ساحة الاعتصام وهم من العزل ، والمجزرة هذه الأيام نعيش ذكراها السنوية الأولى رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته .
طوال هذه الأيام تتوالى المعارك بلا هوادة بلا تغطية إعلامية عراقية أو أجنبية أو عربية لمنع الحقائق عن هزائم القوات العسكرية، ولتلافي من ناحية أخرى إحباط الشيعة واهتزاز ثقتهم بخطة دولة القانون الغائبة . نتيجةً للهزائم المتلاحقة الكبيرة في النفوس والمعدات التي هي خسارة للعراق ولأمواله التي تنفق في المزيد من الأسلحة الخفيفة والثقيلة، عمدت القيادة الرافضية الاستغاثة بالمليشيات وفتح باب التطوع على مرأى ومسمع الجميع في مطار المثنى وسط بغداد . هيهات أن تذهب دماء شهداءنا سدى بلا مقابل ، وها هي البيانات تتوالى مما لا يتمكن أن تحصيه أي جهة إعلامية لكثرتها في كل دقيقة على مدار 24 ساعة ، وما يصلنا من وثائق مصورة وأخبار فهي بفضل مواقع التواصل الاجتماعي من داخل الحدث بحسب ما وسعهم رغم القصف المستمر والاعتقالات إضافة لانقطاع الكهرباء المستمر . تتوالى بشائر النصر ودعس الحثالة من نواصب آل البيت الشيعة بالصور وبالأسماء موثقة بهوياتهم التي فطن لها المالكي فمنع حمل الهويات للتغطية على قتلاهم وخشية غضب أهاليهم التي تطالب بأولادهم وبجثثهم المخفية في مقرات القيادات والمطارات . من الظاهر المتكررة هروب الجنود من ثكناتهم حينما يتم استدعاءهم للتوجه للأنبار ، ومن حكمة الله تعالى ومنه أن أوغلت الحكومة بقراراتها في الفتك بهم بأن لاحقتهم على الطرق الخارجية لاعتقالهم ، بل وصلت الأوامر بأعدامهم فوراً ، ومع هذا لم تزل أعداد كبيرة منهم رفض التوجه لحتف محتم وعمد بعضهم لجرح أنفسهم للرقود في المستشفيات بأقل الأضرار . هكذا تنفضح حقيقة الشيعة بالجبن والتخاذل والانهزام في ساحات المواجهة أمام أسود السنة . لا بد من ذكر المجازر التي ترتكبها الحطكومة الصفوية ضد أهل السنة وتطويقهم وتهجيرهم بغية إضعافهم حتى لا يقوون على المواجهة كما حصل في بغداد الحبيبة الأسيرة التي يتهددها الغرق من جراء التخريب المتعمد في ظل حكمهم الجائر . أما بالنسبة للأعداد التي تكشفت أخيراً فنقلاً عن قيادات عسكرية من داخل بغداد توثق لنا بما يثلج الصدور ، حيث نص الخبر التالي :اكد المرشح عن التحالف المدني الديمقراطي "فائق الشيخ علي" ـ وهو أمين أو زعيم حزب الشعب ـ أن الجيش العراقي تكبد خسائر فادحة في حربه ضد مسلحي داعش في الانبار ( وداعش صفة يطلقها كل موقع شيعي) وقال الشيخ علي في لقاء متلفز ان قادة كبار في الجيش العراقي اكدوا لي ان خسائر الجيش العراقي الى الان اكثر من 6 الاف جندي قتلوا في معارك الجيش ضد تنظيم داعش في محافظة الانبار ،واضاف ان مصدر مؤكد في القوة الجوية اكد على سقوط اكثر من 50 طائرة هليكوبتر في الانبار وان هذه الحصيلة تعتبر غير نهائية بسبب استمرار المعارك. أنتهى 
تتوافد صفوف القوات الصفوية ومليشيات الرافضة التي جيء بها من سوريا ولبنان ومن إيران الشر كطيارين وأفراد من الحرس الثوري لأنقاذ جرذان الشيعة من مساحة محدودة في الرمادي والفلوجة تحديداً ، والصورة تبين مقبرة جديدة خاصة لقتلى الشيعة في مناطق الأنبار وغيرها من نينوى وجنوب بغداد وغربها من مناطق أبي غريب، وكمثال واحد قبل يومين وصل قائد أو زعيم فيلق بدر في سوريا "نعمة فاضل نعمة" في نعش إلى محافظة الديوانية حيث كان في استقباله حشود كبيرة بتواجد مسئولين من الحكومة ، هكذا وبلا خجل يتم الاحتفال بهم بصفة شهداء في معركة مقدسة كما يدعونها 

ألا تباً لدولة المليشيات وحكم الشيعة ، والنصر للموحدين أهل السنة أهل العز والغيرة ، ولم يبق إلا القليل ليعود الحق لأصحابه بإذن الله . صبراً يا بغداد كم دنس ثراك الأوغاد ، والله المستعان

الأربعاء، 23 أبريل 2014

المرجع محمد محمد الصدر يحضر مجالس تحضير الأرواح والنواب لهم التقليد

( وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلاْ) الأحزاب الآية 67



في الأوساط الاجتماعية البسيطة تنشر ظاهر الجهل والكذب على العامة لغرض الكسب السريع نتيجة تراكم البدع في بيئتهم والافتقار في تحصيل العلم الديني والاكاديمي ، ومن هذه البيئة تفقس البدع والفساد بعضها من بعض ، وحتماً أخطرها حين يكون الدين راية ترفع كلافتة دعائية لتتربع تحتها شخوص الدجل من حثالة المجتمع تجر العامة إلى الحضيض . لقد ابتلي العراق بهؤلاء وهم من الطائفة الشيعية التي تربعت على كراسي الحكم بكل كتلها المتخلفة الدموية ، ولعل ما يتداول في مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية حول لجوء المرشحين في النجف وكربلاء إلى من يسمون أنفسهم العرافين وفتاحي الفال هو أقل ما طفى من قاذوراتهم ، وآخرون تمادوا في الفساد فأصبحت مهنة احتراف لا يحسنها إلا القليل وهم محضري الأرواح، لا يخفى أن أكبر مسئولي الحكومة من ضمنهم المالكي يعتمدون على هذه الطبقة من المرتزقة الجدد. ولك الله يا عراق .

 باختصار المرجع الكبير " محمد محمد صادق الصدر " والد المجرم مقتدى الصدر الذي أسس جيش المهدي طاعة لملالي قم ـ من تحتل صوره شوارع بغداد الحبيبة عاصمة العلم ـ يؤمن بعقيدة التناسخ والحلول، ويفتي بالاستخارة بالأزلام التي حرمها الله تعالى في كتابه ، ويعترف بأنه حضر مجالس الأرواح ضمن كتابه التي تتناقله الأيادي والمواقع المسمى "أضواء على ثورة الحسين "، وكتابه الآخر "شذرات في فكر الإمام الحسين " والذي تم إخفاء النص الخاص بهذا من الطبعات الحديثة لمحققها وكيله " أسعد الناصري " كما حذفت من بعض المواقع الشيعية . أدناه النص ضمن الكتاب الأول كدليل ، وبين طياته حقائق مذهلة واعترافات دامغة عن فرية قصة "تكلم رأس الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه" كونها منقولة بالتواتر ، والذي يعني عدم الثاقة في رواتها بل اعتمد على مجرد وجودها طي الكتب ! . والمصيبة أن أوثق مصادره نصراني ، والمضحك أن هذا الكتاب يتداوله الشيعة كمصدر ! ، وشر البلية ما يضحك . النص طويل مقتطع منه الأهم ما يخص حضور مجلس تحضير الأرواح :

المستوى الثالث: إنّي شخصياً كنتُ موجوداً في ليلة من الليالي قبل خمس وعشرين سنة تقريباً، في جلسة من جلسات تحضير الأرواح، وقد خطرَ لي أن أسأل إحداها قائلاً:هل تكلّم رأس الحسين عليه‌السلام ؟ وكان في حسباني أن تقول: نعم، أم لا، فكان من العَجب أنّها قالت:تكلّم سبع مرّات ، فقلنا: لعلّه تكلّم بهذا المقدار ولم يُنقل من التاريخ إلينا، وإذا أمكنَ ذلك مرّة أمكنَ مرّات عديدة وليس في قدرة الله بمستغرَب.
وحصلتُ على كتاب بعد خمس وعشرين سنة بعنوان(الحسين في الفكر المسيحي) تأليف(أنطوان بارا) : وهو مسيحي مُنصف مَجّدَ الحسين ورثى لهُ، وقارنَ شهادتهُ بما يعتقدونه من مقتل المسيح وشهادته، وإذا بي أجد في هذا الكتاب النقول التاريخية عن كلام رأس الحسينعليه‌السلام ، فأحصيتُها فإذا بها سبعة، كما سمعتُ من تلك الروح قبل خمس وعشرين سنة، ورُبّ صدفة خيرٌ من ميعاد . أنتهى 

نتساءل : إن كنا نرفض وجود هؤلاء بيننا فكيف نرضى بمن يمارسها وله لقب مرجع ؟ ! هل يشفع اللقب وتصمت الأفواه وتلغى العقول لمجرد ذكر أسم الحسين ؟ ! . هذه أسئلة لعامة الشيعة لمن يرى في نفسه حرية التفكير ، ولأهل السنة لكي يعلموا من هم الذين ارتضوا أن يجعلوهم "أخوة" ، بل ويحسبونهم من الإسلام .
للعلم أن المرجع الأكبر علي السيستاني الصفوي أفتي بجواز تحضير الأرواح أيضاً . نحمد الله تعالى على نعمة الإسلام ومنة المنان القرآن والسنة نحن أهل السنة .


الاثنين، 21 أبريل 2014

لأجل أعلان الطواريء إقتحام كلية الإمام الكاظم وإجراءات إخلاء حي الصدر



خاص / مشروع عراق الفاروق
بقلم / آملة البغدادية

استحوذت مواقع التواصل الاجتماعي على اهتمام كبير لما نشرته"منظمة الرصد والمعلومات الوطنية" بتاريخ 15 ابريل نيسان الجاري ، والتي تنقل تسريبات من جهات قريبة من حكومة إيران الشر في المنطقة الخضراء ، ونقلاً من المصدر الخبر بعنوان: معلومات عاجله// ليطلع العراقيين واهلنا الشيعه على وجه الخصوص على سنياريوا المالكي لتاجيج الحرب الطائفيه وردتنا معلومات من مصدر موثوق يعمل في موقع امني داخل المنطقه الخضراء مفادها ما يلي:
اعد المالكي وزمرته سنياريوا لضرب احد المراقد المقدسه والمرشحه لهذا الفعل الدنيء مرقدين اما مرقد الامام الكاظم او مرقد الامام علي ( ع) والسنياريوا يقوم على اذاعة خبر بخطف طائره مروحيه من قبل الثوار الذي يسميهم ( داعش) وقد سرب مكتب المالكي معلومات ان ثمانية طياريين التحقوا بالمجلس العسكري بعد الاعلان سيقوم المالكي بضرب احد المراقد بواسطة طائره مروحيه ويتهم الثوار او ما يسميهم بداعش بارتكاب هذه الجريمه هذا السنياريوا مطروح من ضمن السنياريوهات التي وضعها المالكي لاعلان حالة الطواريء والغاء الانتخابات وتأجيج الحرب الطائفيه التي ستحرق العراق ) أنتهى
إن الخبر بحد ذاته ليس مستغرباً عند الكثير من أهل السنة حيث اتضحت خطط إيران في تخريب العراق وجعله قاعدة خالية من أهل السنة لتكون انطلاق لمنطقة الخليج ولبلاد الحرمين على وجه الخصوص ، والغاية القضاء على مقدسات الإسلام ورفع راية مهديهم المعدوم لحكم العرب بنهج ولاية السفيه الصفوي تمويهاً لحكم الفرس للمنطقة، وما هم من الإسلام من شيء . لقد تم ما حذرت منه المنظمة بجعل الهدف "الأمام الكاظم" كمقر تدريسي بدلاً من المرقد في منطقة الكاظمية ، فقد نشرت المواقع الأخبارية بتاريخ الأحد 20 ابريل بغداد/البغدادية نيوز: استشهد حارس واصيب ثلاثة طلبة، الاحد، بتفجير انتحاري نفسه عند بوابة جامعة الامام الكاظم شرقي بغداد. وقال مصدر امني لمراسل /البغدادية نيوز/ ان "انتحاريا فجر نفسه عند بوابة جامعة الامام الكاظم (ع) الواقعة في حي اور ما ادى الى استشهاد الحارس واصابة ثلاثة من طلبة الجامعة". واضاف ان "مجموعة مسلحة اقتحمت الجامعة من بينهم خمسة انتحاريين واحتجزت الطلبة والموظفين رهائن"، مبينا ان "فرقة متخصصة تابعة لجهاز مكافحة الارهاب تحاول اقتحام المبنى وتحرير الرهائن". كما اندلعت اشتباكات بين المسلحين والقوات الامنية اسفرت عن مقتل اثنين من المسلحين"، وفقاً للمصدر ذاته/ حسمت القوات الامنية عملية اقتحام جامعة الامام الكاظم (ع) لصالحها بعد اقتحام المبنى وقتل احد الانتحاريين. وفرضت سيطرتها على مبنى جامعة الامام الكاظم (ع) بعد ان تمكنت من قتل انتحاري وتفجير الاخر نفسه داخل الحرم الجامعي وفرار المجموعة المسلحة المتبقية".واضاف ان "المسلحين لاذو بالفرار من خلال المباني المجاورة والتي هي قيد الانشاء الى جهة مجهولة"، مبينا ان "القوات الامنية تجري عمليات دهم وتفتيش بحثا عن المسلحين.  من جهة أخرى جاء الرد من المليشيات لاستهداف الطلبة السنة حيث الخبر : كشف مصدر أكاديمي من داخل كلية النسور الأهلية وسط بغداد أن ميليشيا عصائب أهل الحق الإرهابية قامت بتهديد عدد من الطلاب بالقتل في حال لم يغادروا الكلية وعن عنليات الإخلاء فقد نشرت الوكالات عن المصدر لـ"الغد برس"، إن "القوات الامنية اخلت جميع المؤسسات الحكومية، سيما المدارس القريبة من موقع كلية الامام موسى الكاظم في مناطق الشعب وحي اور والبنوك، شرقي بغداد". وبحسب مصدر امني لمراسل /البغدادية نيوز/ ان "القوات الامنية قامت باخلاء جميع الدوائر الحكومية في مدينة الصدر بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود نية لدى المسلحين باقتحام تلك الدوائر".واضاف ان " القوات الامنية فرضت اجراءات مشددة على خلفية اقتحام مبنى جامعة الامام الكاظم (ع)واحتجاز عدد من الطلبة والاساتذة رهائن".انتهى1/أ
نقلاً من المواقع الأخبارية أعلاه تبين أن القوات الحكومية لم تتخذ إجراءاتها الاحترازية ككل مرة بعد علم مصادرها الاستخبارية بلا شك حيث علمت منظمة الرصد وهي تعمل ضد الحكم الصفوي قبل أيام، والخبر كسابقيه فيه من التضارب من حيث سيطرة القوات وهروب المنفذين، ولا شك سيخرج علينا الناطق ليدعي إلقاء القبض وتحرير الرهائن الذين لم يكشف عنهم ، وهذا يجعلنا بالضرورة أن نربط الأزمات التي تتلاحق وستجري مستقبلاً خاصة بالعاصمة الحبيبة بغداد بأوامر إيران الشر بعد زيارة المجرم الإيراني المخضرم في قتل اهل السنة قبل أيام قليلة، فمن موقع العهد وتحت عنوان " بور محمدي يلتقي الخزاعي والحكيم والشمري، والغاية منها كما أعلن هو "ابرام مذكرة تفاهم بين البلدين "، والمعلوم أنها ليست فقط لأغراض تهيئة الانتخابات لصالح إيران بل لكونها تكملة في نهج إبادة السنة وتشييع العراق حين تكون الزيارة بفرية تهيئة مذكرة لتبادل المحكومين بين البلدين، ولا شك أن هناك صلة وثيقة لتوافد أعداد كبيرة من الحرس الثوري في الأنبار باتت مكشوفة لا يستطيعون إنكارها ، والحل هو أن تفبرك قضية تبادل السجناء لهذا الغرض، والعجب صمت النواب السنة بما فيهم الاكراد . إن الهدف واضح هو تسليم أوامر باليد غاية في السرية تدل على أن أمراً جللاً سوف يلحق ببغداد خاصة وفق تجربتنا إزاء كل زيارة نذيرة بالشر، وما تجره من تبعات هذه الزيارات السوداء خلال عقد من الزمن لترسيخ حكم خدم إيران وتشييع العراق وإن استلزم الأمر جعلها أطلال تعلو فوقها صنفين من البنايات حقول الآبار والمنطقة الخضراء والمراقد الهامة في توجيه العقول لإبادة أهل السنة . 
الأمر المهم هنا ما أهمية كلية الإمام الأعظم بالنسبة للانتحاريين الذين نسبوا إلى تنظيم القاعدة ؟ وما هو سر التزامن مع المعلومات ؟ . الجواب في غاية التعقيد حيث نعيش مرحلة خطيرة تسيطر فيها جهات نافذة خارجية تقوم بعملية جذب فيما بينها كلعبة جر الحبل المتفق عليها سلفاً، فلا مجال لنكران إتصال القاعدة وداعش بالتحديد الطرف الآخر بملالي قم حيث اشتراك غاياتهما في قتل أهل السنة بعناوين نواصب أو مرتدين تابعين للصحوة . إن كلية الأمام الكاظم ككل مؤسسات الدولة باتت بيد الأحزاب الشيعية المتنفذة وتعاني الفساد الكبير حيث تبعيتها للوقف الشيعي ، والذي وهب المسئولين وكل من رغب من الشيعة وثائق وشهادات علمية مقابل أموال طائلة لخريجي الأبتدائية ، ولم تأت هذه الفضائح من أقلام سنية حتى يطعن بها، بل من أقلام شيعية كشفت حقيقة فساد العميد والكثير من الأساتذة فيها بعنوان " كلية الامام الكاظم (ع): النموذج الاسوء للفساد في العراق" ، والرابط التالي واف يكشف سبب استهدافها * .

إن إعلان الطواريء هي الورقة الأخيرة بيد المالكي ، ونعلم أن لو أحجم عن تنفيذه فهو لأسباب تخدم الشيعة لا غير، وربما خشية انفصال الأكراد في دولة مستقلة كرد فعل والله أعلم . وإذ نعيش الأيام الفصل في الوجود الفعلي لأهل السنة بإذن الله تعالى، نهيب بالثوار في التخطيط الحذر حين تنفيذ اقتحام المنطقة الخضراء في بغداد بما يضمن العلم بحقيقة التشيع ومخططات إيران وخدمها في العراق ، ونهيب بأهلنا في توقع الهجمات الإرهابية من قبل المليشيات على كل أحياء بغداد السنية وبوجه خاص، ونتوقع المزيد من التدمير في البنى الأساسية، واشعال الحرب الطائفية في بغداد بشكل معلن وبقانون دولة المليشيات حتى لو تطلب الأمر ضرب أحياء الصدر بالصواريخ لكسر الفتور بينهما والعودة إلى التحالف . نحن أهل السنة والجماعة نعلم أن التضحية بالشيعة ثمن لتحقيق ولاية السفيه على يد الشيعة أنفسهم كما يجري منذ ثلاث أشهر حين تم زجهم بالآلاف لحتفهم في الأنبار المفخرة، ولا نهيب بالشيعة الوطنيين كما المغفلون لوعي المخطط الإيراني، فالسلاح السلاح يا أهلنا والثبات على الدين ، والله المستعان بالغ أمره .

*

الأربعاء، 16 أبريل 2014

في زمن النوازل / صفحات الفيسبوك السطحية تحصد الآلاف والدعوية تناشد الدعم



خاص / مشروع عراق الفاروق 
بقلم / آملة البغدادية

لا شك أن التقنية الحديثة تيسر للإنسان الوصول إلى مراده من حيث التنقل أو الاتصال ، وهذا يحسب للعلماء والعاملين على هذه المواقع ، ولا شك أن لها مضار كبرى إن تم إساءة الاستخدام بكل اشكاله ، وهذا يتبع نزعة المستخدم ومدى وعيه الديني ورقيه الاجتماعي . في بلدنا العراق قبل الغزو الغاشم ــ والذي كان يفتقر إلى أبسط وسائل التقنية الحديثة والاتصالات الالكترونية ــ طالما أحس العراقي بالحاجة إلى أن يواكب الدول المتقدمة في المنطقة بما يمتلك من مقومات وثروات حباها الله من نعمه، ولكن سرعان ما انعكس الشعور إلى ضده حين دخلت بعد الغزو والاحتلالين لتحيل الحياة ضجيجاً وفوضى، نمط حياة مختلف تعج فيه الأصوات وتختلط فيه الألوان ولا تكاد تستبين الخطى الهادية لكثرة العثرات والمتاعب الناتجة من هذه التقنيات حتى غلبت المفسدة من كل أبوابها والله المستعان .
أحس العديد خطر الاجتياح الحديث حيث يمثل غزو فكري جديد تقف وراءه اليهود لا غير بأساليبهم الخفية كلوازم حضارية ممزوجة باللهو والفرحة، ومن هنا كان التحذير منها والتشديد بأن يكون وجودها منضبط مع مجتماعتنا الإسلامية وبيئتنا العربية عسى أن يـُنتفع بها ، وقد أجملتها في مقالتين؛ "الزمن الجميل هل سيقولها جيل الأنترنيت ؟" * و " الأفلام السينمائية وإبدال الذات الإلهية" **
من المحزن أن نرى في زمن النوازل غالبية تستحب الغفلة والغيبوبة عن الواقع الخطير الذي نعيشه، وقد تكالبت علينا الأمم وصار علماء الدين في دائرة الاتهامات ومحاولات التسقيط وإلقاء الشبهات ولا يجدون صفوف تدافع وتمنع ، بينما نجد شبابنا منغمس حتى أذنيه في تتبع أخبار الفن وأهله ومناصرة هذا وتلك . من شكل هذه المصائب قد انشغلت الملايين واحتفلت بفوز هش كأنه خبر استقلال تغرد لها البنادق، وتتناقلها صفحات أخبارية عدة مع صفحات التواصل التي تسمى "facebook" كمثال الخبر "فاز الفنان العراقي ستار سعد بلقب "اجمل صوت" لعام 2014، وهي مسابقة غنائية تحاكي المنافسة العالمية "The Voice". من المؤلم أن نرى بعجب تجمهر غير عادي حين التسابق للفوز في مباراة كرة القدم والغناء، والأدهى إعلاء الفائزين إلى مرتبة الشرف والكرامة وعنوان للوطنية ! . ما هكذا يجب أن يكون المواطن بل من المعيب والمحزن أن تتجه صفحات التواصل لتوافه الأمور في بلد يعيش مرحلة حرجة في ظل احتلالين أمريكي أو إسرائيلي وإيراني مع توتر في المنطقة وتهديدات لدول مجاورة مما لا يخفى على أحد حجم المطامع التوسعية التي تعتمد على العقيدة في أساسها لا السياسية كما يتوهم الكثير ، وللأهمية بأمر؛ يفترض أن يكون العربي خاصة ً على علم ببروتوكولات صهيون وما تحويه، وعلى علم بمخططات إيران وخطتها الخمسينية الخمينية التي تستخدم آل البيت عربة وراية خداعة لهدم معاقل الإسلام وقتل أهل السنة وتخريب الديار .
 من المعيب والمحزن أن تُترك الصفحات الدعوية والخاصة بالحراك الثوري السني وهم أمة المليار تناشد الدعم والتواجد والتفاعل والعمل على نصرة الدين والثوار والعلماء والأئمة ، وتدعو الزائرين حتى لا تغلق ثم لا تجد غير أعداد ضئيلة لا تتجاوز بأعلى أرقامها المئة  ، بينما تحصد الصفحات السطحية آلاف المشاركات بلا عناء ولا طلب ولا مناشدة ، والصورة المرفقة مثال واحد من صفحات الفيسبوك تتكلم على ما حال إليه المجتمع البغدادي في أهم مفاصله وأركانه " الجامعات " حيث الظاهرة الهجينة التي تسمى حفلات تنكرية من ضمن احتفاليات التخرج ، حيث وصلت المشاركات لأكثر من 2500 
 لعمري أي مجتمع عربي وأي جيل وأي تخرج إلى معترك البناء حين يكون الجهاد سلعة منبوذة وصفة مشبوهة داخل دائرة الإرهاب ! . 

كفى غفلة وتغافل فأنت "سني" إذن أنت مستهدف وإرهابي، هذا هو قانون الحكم الشيعي والنهج الأمريكي مهما أدرت ظهرك لهويتك ، أو صدحت بالحضارة وأنك لا دخل لك بالسياسة وما بخارج حدود بيتك .
 والله المستعان 
   
**

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

حقوق الفرد بين قوانين الغرب وتاريخ العرب




بقلم / آملة البغدادية


          أبدأ مقالي بحقيقة مذهلة  تلزمنا أن ننظر إلى ما يجري في العراق بمنظار مصغر، وأعني ب(مصغر) هو النظر عن بـُعد إلى المحيط الواسع ليصبح نقطة واضحة مع ما يحيط بها كأنه ينظر من قمة جبل، وهذه الحقيقة هي (ماهية  الانتخابات) . من المعلوم أن الذي يريد أن يتبين حقيقة الأمور الشاقة والأزمات وهو في وسطها لا يستطيع أن يفهم معالمها الحقيقية الكاملة فلا بد أن يعلم مدى الصدع وما يجري على الحدود، وما إذا كان المصدر من الداخل أم من خارجها، هذا إن لم يكن ملزم بإيجاد ما يناسبها من حلول فكيف وهو ملزم كحالنا ؟ . إن الفرد البسيط الذي يكون داخل الأزمة بكل ضجيجها وأحداثها المتسارعة، والتي تتطلب منه التحرك السريع للخروج من الحلقة التي هو فيها إلى انفراج، هذه السرعة بحد ذاتها مجازمة فيها من المخاطر الكبيرة عند اختياره لحلول تكون خاطئة، حتى إن كانت على المستوى الشخصي فكيف وهو ملزم بأتخاذ القرار وهو في موقع لا يؤهله لهذا ؟
إن مهمة الناخبين هي من أكبر المخططات الغربية خطورة، والتي فرضتها قوة كبرى خفية، وهي تعلم التخريب الحاصل من وراء نظام الانتخابات الحديث، حيث أن الضوابط تلزم العامة ــ على مختلف درجاتهم من الوعي ــ بتحديد سياسة البلد ومستقبله بتوكيلهم مهمة تعيين (قادة) ، ولهذا فالفرد على ما هو عليه من أمكانيات عقلية وثقافية بسيطة في غالبيتهم من البديهي أن يكون اختياره بقدر ما يصل إليه مداه البصري بالنسبة للأحداث ، وما يصل إليه وعيه القاصر . ولا يكفي مع هذا أن نجد من يخبرنا عما يجري عن بعد بدون أن نكون ملمين بأوليات الحدث لا سماعين لجزئياته، فالخبر الذي يوصف بأزمة أو يرقى إلى مرحلة الخطر لا يفيد بدون خلفية واعية مطلعة لتحليله، ثم إيجاد الحلول المناسبة له كحل أوحد أو من بين بدائل . 
إن الوعي والفهم الصحيح لما يجري بكل خلفياته أول صفات الراعي أو المسؤول في القمة، وعليه تقع مسؤولية التبصير بين رعيته ليهيأ على الأقل نواب عنه ينشرون الوعي بين العامة، ومع أن عملية التبصير مهمة يستحيل توفرها في الشعب بمجموعه، إلا أنها هامة للقادة ولمن أختار أن يحمل همّ مجموعته أو أمته في أي موقع كان، وهامة بل أكثر أهمية لمن يريد أن يفهم ويرفض أن يكون كالقردة الصينية الثلاث التي لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم ثم يناط إليها مهمة الاختيار ! . إن هذه المسألة تنبه لها الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) حين كانت مجالسه مفتوحة لعامة المسلمين فقد كتب الأستاذ عبد الوهاب النجار عن ( ميل عمر للإستشارة وقبوله النصح ) النص التالي ( كان عمر لا يستأثر بالأمر دون المسلمين ولا يستبد عليهم في شأن من شؤون العامة . فإذا نزل به أمر لا يبرمه حتى يجمع المسلمين ويحيل الرأي معهم فيه ويستشيرهم . ومن مأثور قوله : لا خير في أمر أبرم من غير شورى . وكان مسلكه في الشورى جميلا ً، فإنه كان يستشير العامة أول أمره فيسمع منهم ، ثم يجمع مشايخ أصحاب رسول الله وأصحاب الرأي منهم ثم يفضي إليهم بالأمر ويسألهم أن يخلصوا فيه إلى رأي محمود ، فما استقر عليه أمضاه ، وعمله هذا يشبه النظامات الدستورية في كثير من الممالك النظامية إذ يعرض الأمر على مجلس ( النواب ) مثلاً ثم بعد أن يقرر بالأغلبية يعرض على مجلس آخر يسمى في بعضها مجلس الشيوخ وفي بعضها مجلس اللوردات فإذا انتهى المجلس من تقريره أمضاه الملك . والفرق بين عمل عمر وعمل هذه الممالك أن هذا الأمر كان اجتهاداً منه وبغير نظام متبع أو قوانين مسنونة . وأما في الممالك المتمدنة اليوم فالأمر يجري على غير نظام وقوانين ، ومن قوله في الشورى : يحق على المسلمين أن يكون أمرهم شورى بينهم وبين ذوي الرأي منهم . فالناس تبع لمن قام بهذا الأمر ما اجتمعوا عليه ورضوا به لزم الناس وكانوا فيه تبع لهم ومن قام بهذا الأمر تبع لأولي رأيهم ما رأوا لهم ورضوا به من مكيدة في حرب كانوا فيه تبعاً لهم . أنتهى
        إن  صفة ( ذوي الرأي منهم ) هي الهامة هنا وأصل الموضوع ، وهؤلاء أهل الحل والعقد، وإذا قارنا عمل الخليفة عمر رضي الله عنه في إشراك الناس في أمور الحكم وعملية الانتخابات اليوم فهي لا تستوي، لأن الناس كانوا في زمن الإسلام الأول حاضرين في المجالس على الدوام عالمين بالمستجدات والتحديات ، وعليه فهم تمرنوا على حسن التفكير وطريقة التدبير والمشورة ، فمن أين لجمهور العامة اليوم هذا الأمكانات ؟ . هذه المرحلة لا بد من التوصل إليها تدريجياً حتى لا يبقى العامة خائضين في التوافه تهمهم الهوامش، وشبابهم لا تعنيهم أمور البلد ولا المخاطر وإنما ما سيقتنون من الملابس وأين سيستجمون الصيف القادم .  لا شك أن نظام كهذا النظام يبدو من الصعوبة بحال إن لم يكن من الاستحالة لكن التجديد ضروري، والتنظيم لا بد منه عندما تعم الفوضى والحيرة إلى درجة كبيرة كما نحن عليه اليوم، فمن سيبدأ التنظيم من الأساس ؟
الإنتخابات هي البداية على أمل أن تتواجد شريحة من النواب على درجة من الصلاح يعيدون ترتيب الأمور بشكلها الصحيح تدريجياً ، فالتصويت هنا ضرورة ، ومن ناحية أخرى هو حل لدفع الضرر حين يعم الخراب في كل مفصل ويساق خيرة العامة إلى زوايا التغييب بشتى الوسائل . إنه وضعٌ معقد ، نعم ولكن هذا هو حالنا في العراق حين نرى الحكومات الصفوية المتعاقبة بعد الاحتلال حلقة متأزمة لا حل لها سوى الانتخابات، رغم أن الانتخابات بحجة الديمقراطية هي ما وضعه أعداء العرب كخيار أوحد لا ثاني له فالانتخابات تهدف إلى الإذى ككلمة حق يراد بها باطل ، والأغرب إن الديمقراطية توجب على الفرد التصويت حتى لو لم يكن هناك داعي لتغيير الحكومة لإن الدستور يقول بذلك حتى لا يستبد بنا مستبد، وحتى نمارس حقوق الفرد في تقرير المصير ! ، وهذا موضوع آخر ومكيدة أخرى من دهاة اليهود غاب عنها شباب اليوم ورجال المستقبل بنهج أسمه ( حرية الفرد ) الذي تضمنته بروتوكولات صهيون . وعلى ما تقدم فإن مهمتنا أن ندور في وسط هذه الحلقة كونها النقطة التي تسبق التغيير، وبعدها انفراج  بإذن الله بشرط أن نحولها وفق المنهج الإسلامي . 
يبقى في ذهني سؤال : كيف نهيأ الشباب إن كانت القراءة لديهم ثقل كالجبال ؟ كيف والأذن تعودت على الطرب وخفيف الأقوال ؟ أليس البيت هو البداية والتعليم أساس وهذه هي مرحلة الإعداد؟. 
وكان الله في عون العراق ، والله المستعان .

ــــــــــــــــ
كتب في ت2 عام 2010 مع بعض التعديلات 

الأربعاء، 9 أبريل 2014

في الذكرى الحادية عشر لاحتلال العراق ما الذي تغير ؟





خاص / مشروع عراق الفاروق
بقلم/آملة البغدادية

تطل علينا اليوم ذكرى اليوم الأسود الذي دخلت فيه القوات الغاشمة بقيادة أمريكا ربيبة إسرائيل إلى بغداد الخليفة أبي جعفر المنصور وحاضرة الخليفة الرشيد رضي الله عنهما . اليوم 9/ 4 ككل عام ينعصر القلب بغصة تدنيس العراق بخيانة الشيعة وغباء السنة . اليوم ككل عام تغيب هذه الذكرى المؤلمة عن أكبر الصحف والمواقع العراقية التي جعلت منه يوم عيد وفرح بدل يوم المصائب والزمن الأسود . 

في الذكرى العاشرة لاحتلال العراق ككل عام تخرج الكذبة الخونة للشارع بدواعي الشرف والوطنية ، من هذه الأكاذيب ما ينعق به التيار الصدري بأنهم يمقتون الاحتلال، وأن التحرير بات وشيكاً على أيديهم، والكل يعلم أنها فعاليات مسرحية للدعاية لا غير، والغرض منها كسب الشيعة ممن يدعي بالوطنية لحصد الاصوات الانتخابية، والصورة المرفقة من موقع قناة الجزيرة حول تظاهرة للصدريين دعى لها مقتدى الصدر عام 2009 في ذكرى احتلال العراق بعنوان "الصدر يحشد الآلاف في ذكرى سقوط بغداد ويطالب بتحرير البلاد" ، والاحتلال المقصود طبعاً أمريكي فقط لا أمريكي إيراني، والمضحك أن الخبر جاء في وقت تجميد جيش المهدي _المفترض_ وفيه ضرورة تحرير العراق وانتهى بعناق الشرطة والجيش، والخبر يقول  : "ودعا الصدر في رسالة قرأها أسد الناصري، وهو مساعد في الحركة الصدرية، الله الى توحيد العراقيين وإعادة ثرواتهم والافراج عن السجناء وعودة السيادة الى البلاد وتخليصه من المحتل ومنعه من الاستيلاء على النفط. كما دعا الله بأن يجعل العراقيين هم من يحررون أرضهم. وطالب الناصري المتظاهرين بأن يصافح بعضهم بعضاً وأن يصافحوا رجال الشرطة والجنود الذين كانوا يراقبون المسيرة واصطفت طوابير طويلة لعناق الشرطة والقوات ومصافحتهم." . انتهى . ! . هل سيخرجون اليوم بتظاهرة مماثلة تطالب بتحرير العراق من براثن إيران وفيلق القدس المتواجد على أرض العراق ؟ ! سؤال تهكمي ليس استفهامي بالطبع .
هذه هي النفوس التي تتحكم بالعراق منذ الغزو الغاشم التي جعلت يوم الغزو يوم عطلة رسمية ابتهاجاً ، والكل يعلم أن من عاون المحتل هم الشيعة ومن حلّ الجيش العراقي هم الشيعة، ومن شكل بدله جيش ذليل بيد إيران المحتلة هم من الشيعة ، ومن يحارب أهل السنة مع مليشيات إيران في الرمادي والفلوجة هم التيار الصدري ذاته، فعن أي تظاهرات يتكلمون ؟ . 

ما الذي تغير في هذه الذكرى الحادية عشر ؟ 
تغير الكثير بل في هذا العام شهدت المحافظات السنية تفجير للأوضاع وثورة مسلحة خاصة في الأنبار في أكبر مدينتين الرمادي وفلوجة العز ، حيث صال الغيارى وكبدوا الجيش الصفوي خسائر فادحة وغنموا الكثير مما بات كبار المسئولين يصرحون بإمكانية وصولهم إلى بغداد، ومع أخبار تتابع صفوف التوابيت العفنة إلى الجنوب وإخفاء أضعافها في المعسكرات في فترة تشهد انتخابات على الأبواب ، تتصاعد وتيرة الهلوسات واللافتات المقيتة والمقالات الطائفية الناظرة بمنظار صفوي مجوسي يبغض سادة العالم، حتى أحالت المالكي من بائع سبح إلى "مختار العصر" ثم "عباس العصر " إثر قطع المياه من سدة الفلوجة من قبل الثوار، ولا يوجد ذكر لاضطرارهم غلق السدة بعد قطع الحكومة لنواظم الرمادي ! ، لا يخفى أن هناك من الشيعة من سخر من هذا التشبيه الأجوف لكنه لا يعدو معارضة سياسية انتخابية غفلت عن الوقائع . إن الذي تغير هذا العام هو رفع التقية في الإعلان كما على الأرض، والدلائل كثيرة وبالصوت والصورة فلا مجال لمن يستحب العمى على الهدى، ومن يدعي الأخوة السنية الشيعية والمناداة بالوطن الواحد . ها هي جحافلهم السوداء تقتل أهل السنة بعنوان "الحرب المقدسة " ، وبرايات ونداءات قواتهم الطائفية " يا زينب ويا زهراء ويا علي " ، وبمباركة المرجعية وبمعونة أمريكية لصالح إسرائيل دوماً حيث تجني ثمارها الأكبر دولة المجوس الصفوية إيران . اليوم وفي هذه الذكرى المؤلمة ، تطالعنا الصحف بعناوين عادية وكأن العراق ينعم بالاستقلالية والتحرير ، فقد نشرت صحيفة "الدعوة" وهي تابعة لحزب الدعوة خبر واحد عنوانه " سياسيون لــ (الدعوة) : سقوط الطاغية في يوم استشهاد الصدر انتصار للعراقيين وحكمة ألهية " . تباً لهم ولبيوتهم التي اعتاشت على التكفير والتزوير وتمجيد المفسدين والعيش في زمن افتراضي . 

أما عن مواقعهم، فقد نشر موقع " عراق القانون" وزائريه يتجاوز 6 آلاف يومياً أمس مقالة بعنوان " فعلوها بالامس في صفين وواقعة كربلاء وكذلك اليوم" بقلم الكاتب الصفوي سيف الله علي، والمقالة أضع منها نصوص تبين مدى الخلل في التركيبة التربوية التي حددت مسارات وتوجهات مستقبلية لا تؤدي إلا إلى الخراب : سيف إيران الأثلم يقول : فذلكة تاريخية .. في حرب صفين حيث كانت الاستعدادات للحرب بين معاوية المارق وجيشه من اتباع الدنيا وخروجهم على الخليفة الشرعي الامام علي عليه السلام الذي اتفق عليه الجميع من مهاجرين وانصار وتابعين وليس بالغش كما في السقيفة لبني ساعدة وتعيين ابو بكر فيها والتنصيب من قبل ابو بكر لعمر وليس مثل تنصيب عثمان بطريقة خبيثة شرحتها كتب الباحثين والمدققين بطريقة عمرية !!! حينها وصل الى اسماع الامام علي بأن جيش المارقين قد استولى على نهر الفرات ومنع جيش الامام من الحصول على الماء وبعد مناشدات بين العسكرين بأن يجعلون الماء للجميع وليس الى قوة دون اخرى لكن الجيش الاموي المارق وهذا الوصف اطلقه رسول الله على من يعادي خلفيته الشرعي الامام علي حيث قال له يا علي انك ستقاتل من بعدي (( الناكثين والمارقين والقاسطين )) ومعلوم ان الناكثين هم جيش عائشة وطلحة والزبير على اعتبار انهم بايعوه ثم نكثوا البيعة .. ألخ حتى يقول : فما اشبه امس باليوم حيث احفاد اولائك م الماء عن الامام علي وولده واليوم هؤلاء يمنعون الماء عن اتباع الامام علي وولده !! اليوم نقول لكم يا اتباع ال ابي سفيان ومعاوية ويزيد اننا اتباع الرسول محمد وال بيته الاطهار سوف نصول عليكم بحفيد مالك الاشتر الذي هزمكم على مشرعة الفرات وسوف نجرعكم الموت غصة بعد بغصة لاننا قد تعلمنا من الماضي واخذنا منه الدروس والعبر وهيهات منا الذلة بعد اليوم " . أنتهى  .... 
لقد مني العراق بحكم المرضى بكل انواع الأمراض الفتاكة الفكرية ، عقد دينية ونفسية متأزمة ، تحريف وتزوير للتاريخ ، تحزب وتعصب ديني ، تكفير وسادية إجرامية ، إدمان على المخدرات وموبقات والفواحش وسرقات تشرعن بأسم الدين ،والقائمة تطول لا تخلو من تصدر الكذب والخداع والغدر كأداة لا بد منها حتى باتت كسلوك اجتماعي معروف، فهذه البيوت قوامها ليس الدين الإسلامي إنما الروايات المكذوبة التي جعلتهم كمن يعيش في فجوة زمنية تربط فجر الإسلام بيومنا هذا ! ، ومهما حاورتهم بالعقل والمنطق رأيت منهم آثار التنويم القديم لا ينفك ، والله المستعان . أن الكاتب الذي نشر صورته وهو في العقد الخامس أو السادس من الجيل الذي عاش في عصر لم تكن الطائفية سمة الحكم إذ قتل الرئيس العراقي صدام حسين "رحمه الله" الآلاف من العراقيين كافة ، إلا أنه لم يكن قتل الشيعة بدافع عقائدي كما يفعلون اليوم إنما كان سياسي، كون حزب الدعوة أُدين بعمالة لإيران الشر ضد العراق ، وما نراه منذ عشر أعوام سداد ما فعل بعد الهيمنة الإيرانية عليه، مع أننا لا ننسى ارتكابه جرائم قتل السلفيين رحمهم الله ، وهذا هو خطر العلمانية . 
من أهم الأمور التي يجب أن يفهمها الثوار أن الانتقام حاصل لا محالة من القتلة الصفويين، وأن الله ناصر المؤمنين وسنته على الأرض لا تبديل لها أو تحوير ، وأن المرحلة تتطلب التثبيت في مسك القرار بفدرالية تعين على تكوين جيش التحرير، لا بجماعات توصف بالمتمردين في نظر العالم وإرهابيين . ها هم قادتنا أئمة المساجد والحراك في خطرواغتيال الشيخ محمد جمعة احمد السامرائي خسارة فادحة لا تعوض ، والاعتقالات جارية بلا حماية دستورية من أهالي المنطقة ، فإلى متى ؟ . ليس النصر برفع السلاح وحده إنما الوحدة من شروطه ، ومعرفة العدو من أسباب النصر ، فالشيعة لا ترضى بحكم السنة بعد أن حكمت الشيعة، وإن اختلفوا فيجتمعون على هذا، وهذا ما نخشاه من حرب أهلية شاملة لا تبقي ولا تذر ، ونحن سنة العراق إذ نشد على إيدي الثوار وندعو لهم بالتمكين، ما نزال نهيب بهم العمل على جبهتين السياسية والعسكرية خشية فقدان أكبر جيش سني له إمكانية نواة جيش المستقبل بإذن الله . والله المستعان .

الخميس، 3 أبريل 2014

لهذه الأسباب اجعلوا الاقليم السني هدفكم يا ثوار


بسم الله الرحمن الرحيم


خاص/مشروع عراق الفاروق
بقلم/آملة البغدادية

إن من أسباب تأخر مسك القرار بيد السنة والحفاظ على عقيدتهم ووجودهم وكرامتهم

هو تمسك أصحاب النظرية الوطنيةوالأخوة السنية الشيعية

بما يسمى "العراق الواحد" 
والمقسم أصلاً منذ غزو العراق واحتلاله من قبل أمريكا وإيران 

نحن أهل السنة والجماعة نعمل وننادي بضرورة إقامة أقليم سني

 أو أقاليم سنية تتوحد فيما بعد لدرء خطر التشيع الذي تقوده إيران وتنفذه بالإرهاب بشتى أنواعه أذناب وأيدي الشيعة في الحكم مدعومة بمليشياتها الصفوية

ولله الحمد بعد أن انتفت فرية حرمة الأقاليم بعد أن روج لهذا كبار علماء السنة ممن يحملون أفكار الوطنية المقدمة على الدين، وممن يخشون ويتحاشون تبيين الفرق بين الدين الإسلامي الحق ودين الشيعي المخالف، وهذا مخالف لما أمر الله به في عدم كتمان الدين.كتمان الدين

   لماذا ننادى بالأقليم ؟ 

 لأن مساجدنا هُدمت


استمرار الاعتقالات مع تشييع السجناء السنة


لافتات كفرية في الشوارع


إبادة جماعية لأهل السنة بحجة الإرهاب



إدخال التحريف والخمس ضمن أركان الدين في مناهج وزارة التعليم



الجيش السني ممنوع عند الحكومة الشيعية 



استمرار الزيارات الشركية والشحن الطائفي في عاشوراء 




كيف التعايش حتى مع أطفالهم ؟