الاثنين، 29 أكتوبر 2018

عودة الاعتقالات قبل مواسم الزيارة 2018



بقلم / آملة البغدادية
خاص / مشروع عراق الفاروق

منذ الغزو وقيام حكم دولة المليشيات وسنة العراق في مسلسل الاستهداف الممنهج الطائفي ، وأحد الأسباب هي مناسبات الزيارات الشيعية كذريعة من بين عدة لتسويغ الإجرام الشيعي دون محاسبة * ، حيث تصادف الزيارة الأربعينية في 30 من هذا الشهر 
أما إن كانت هناك تحركات لداعش على حدود العراق فذلك أدعى لحكومة المليشيات أن تبدأ بحملة جديدة لتفريغ المحافظات السنية من شبابها ، فقد سقطت بعض المقرات السورية الحدودية بيد داعش مما جعل المثل القديم يتجدد ( رادوها من الله أجتهم من عبد الله )

منذ أسبوع والاعتقالات سارية في المحافظات السنية بنفس الحجة مكافحة الأرهاب، ولم يسلم منه المهجرون العائدون بعد نكبة تهديم محافظاتهم .
التوثيق هنا من موقع مركز أخبار العراق على تويتر، والصورة قديمة من اعتقالات أهالي الطارمية 2016

بتاريخ 24 أكتوبر / تشرين الأول
حملة اعتقالات شنتها القوات الحكومية في محافظة #ديالى طالت مناطق (بهرز، وخانقين، وخان بني سعد) أسفرت عن اعتقال 9 مدنيين بتهمة "4 إرهاب".

بتاريخ 25 أكتوبر
القوات الحكومية تعتقل 6 مدنيين في مدينة #الفلوجة ضمن حملة ممنهجة تستهدف المهجرين العائدين إلى المدينة.

بتاريخ 27 أكتوبر
حملة دهم وتفتيش تشنها القوات الحكومية طالت مدن #الفلوجة و #كركوك و #سامراء بحجة تعقب المسلحين أسفرت عن اعتقال 8 أشخاص، ولاتزال الحملة مستمرة منذ يوم أمس.

بتاريخ اليوم 29 / اكتوبر 
القوات الحكومية تشن حملة اعتقالات واسعة في ناحية #الصقلاوية شمال غربي #الفلوجة أسفرت عن اعتقال 8 مدنيين في ظل حملة تستهدف المناطق الغربية والشمالية للعاصمة #بغداد.

من المؤسف لا يوجد جهة مختصة بإحصاء الاعتقالات الطائفية التي تجري في العراق إلا ما يتم نشره عن طريق الهيومن رايتس ومواقع أخبارية متفرقة ، ومالأدهى وقوف العالم متفرجاً غير مبالي في هذه السنوات التي تشهد حرباً على الإسلام ، فلا مسلم يتكاتف ولا عربي يتضامن ولا مدعي لحقوق الإنسان يضع حداً لما يجري .
أما النواب السنة فلا يتباكون إلا على حصص المحافظة من الموازنة المالية ومقاعدهم النيابية في الانتخابات .

قلنا مراراً وتكراراً يا أهل السنة الأقليم ضمان وأمان والتقسيم حل عندما يفشل تبني مشروع الأقليم .
أما ترون حال الأكراد معززين آمنين في أقليمهم ؟ !إلى متى التجاهل !!

*
متى يزال جسر الفتنة جسر الأئمة في الاعظمية بدل قطع الأرزاق والأعناق ؟

الجمعة، 19 أكتوبر 2018

رفات 851 طفل من بين مليون وربع لا يساوون دم خاشقجي، هذا ميزان الطغاة



بقلم / آملة البغدادية
 خاص مدونة سنة العراق

وسط الاهتمام العالمي بقضية اختفاء الصحفي السعودي (جمال خاشقجي) تمر قضايا كبرى في العراق حول اختفاء الآلاف من سنة العراق جراء ما يسمى محاربة الإرهاب بدون أي اهتمام أو التفات إنساني مماثل بعد التصريحات العديدة، وهذا ما كان منذ أيام في خبر تناقلته المواقع الأخبارية مثل قناة الحرة وعبر موقعها الألكتروني حول العثور على رفات ما يقارب الألفي سُني من تحت الأنقاض، وهذا بعد انتهاء معركة تحرير نينوى بل تدميرها لمدة ثلاث سنوات، وهذه الجثث بقيت عام كامل بعد انتهاء التحرير دون أن تقوم الحكومة بأي جهد لرفع الأنقاض المؤلفة عن بيوت مُدمرة جراء القصف العنيف على المدينة رغم دعوات عديدة من برلمانيي أهل السنة دون أي نتيجة .
الخبر نقلاً عن عضو مفوظية حقوق الإنسان في العراق فاضل الغراوي على ما أسماه ضحايا داعش في نينوى (  قال الأربعاء إن "فرق الدفاع المدني في محافظة نينوى انتشلت أكثر من 2665 جثة لمدنيين معروفي الهوية في عموم المحافظة" حتى منتصف تشرين الأول/أكتوبر الجاري وأوضح الغراوي أن الجثث تضم "رفات 851 طفلا"، مصيفا أن التقارير الموثقة لدى المفوضية تشير إلى أنه "تم انتشال 1871 جثة مجهولة الهوية") .
أما ما نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش في العراق فيمثل إحصائية مفزعة حول حقيقة اعتلاء العراق في أعلى القائمة عالمياً، ليس في مجال تقدم حضاري أو إنجاز علمي بل هو في عدد المفقودين الذي تجاوز المليون وربع شخص، والنص نقلاً من موقع المنظمة الألكتروني بعنوان (العراق: احتجازات سرية بدون الإجراءات الواجبة )، وضمن الخبر ما يؤكد على تهاون الحكومة العراقية في مسئولياتها وفق "الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري"، والعراق طرف فيها ، والأدهى من هذا فأن المنظمة أكدت على تهاون الدول الكبرى لا سيما أمريكا في هذه المسألة خاصة وهم يدعون رعاية حقوق الإنسان ، ونقلاً عن المنظمة نصاً وهو ( على الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا والدول الأخرى التي تقدم الدعم العسكري والأمني والاستخباري إلى العراق أن تحث السلطات على التحقيق في ادعاءات الإخفاء القسري بالإضافة إلى التحقيق في دور دعمها في هذه الانتهاكات المزعومة. وعليها تجميد الدعم العسكري والأمني والاستخباري للوحدات المتورطة، حتى تنفذ الحكومة التدابير اللازمة لإنهاء هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان. ) .

أقول يا للعجب من ازدواجية هذه الحكومات التي تدير مؤسسات أممية بأسم الأمن وحقوق الإنسان ومحاكم عدل دولية، كيف تتفق على ضرورة معرفة مصير الصحفي السعودي جمال الخاشقجي المختفي بعد دخوله القنصلية السعودية منذ الثاني من هذا الشهر، ولا تزال معظم الدول الكبرى وخاصة أمريكا بمجلس الكونكرس الذي يبحث قضية فرض عقوبات صارمة على المملكة العربية السعودية وفرض التجميد وقطع العلاقات في حالة عدم التجاوب، وبغض النظر عن كون الخاشقجي كاتب صحفي في جريدة الواشنطن بوست الأمريكية، وبغض النظر عن المعلومات والأدلة الصوتية التي تدعي تركيا امتلاكها عن طريقة الاختفاء بالقتل والتقطيع بالمنشار داخل القنصلية وبحضور القنصل وتورطه الغبي، فإن ما جرى منذ أسابيع لا يكاد يُصدق، وإن ثَبُت فيؤكد أن كراسي الحكم لها سلطان وداء نسأل الله الغوث ويديم المملكة العربية السعودية قلب الأمة فلا يجوز الخلط بين ما جرى من أفراد وبين بلد الحرمين الشريفين .
 إن هذا الحدث يعد أكبر حدث صادم تتلقاه الأمة الإسلامية خاصة، فلا شك أن حادثة كهذه يجري حصرها ضمن حقوق المختفي كإنسان وليس محلل سياسي أو صحفي معارض أو غير معارض. إن هذا ما يدفع الذاكرة بتقليب ملفاتها حول حالات أخرى مؤلمة في حملة التخلص من معارضي ولي العهد لم تستثني دعاة الدين لتغريدة ما .

مع هذه الضجة الدولية بتنا نحن سنة العراق مرغمون على إجراء مقارنة في آلاف الحالات التي تعرض لها سنة العراق منذ الغزو وحكم دولة المليشيات، فلا يمكن أن ننسى ثلاث حوادث من آلاف غيرها لم تلق أي اهتمام أو مجرد طلب التحقيق من لجنة أممية، فالأولى ، حادثة اختفاء وكيل محافظ ديالى الدكتور (علي المهداوي) عام 2006 بعد دخوله وزارة الصحة والتقاءه بوكيل الوزير آنذاك (حاكم الزاملي) ، ومن مهازل ما يجري في العراق أن هذا السفاح أحد قادة جيش المهدي المجرم التابع للتيار الصدري نفسه الذي فاز بتسلم الحصة الأكبر من المقاعد لتشكيل الحكومة برئاسة المجرم مقتدى الصدر هذا العام ، وليس هذا فحسب بل أن حاكم الزاملي تسنم منصب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان ، نعم رئيس اللجنة الأمنية ! كم علامة تعجب تكفي لشرح المأساة ؟
 والخبر الذي مر وتم التعتيم عليه ذاك قد انتشر بعد انتظار السائق ولم يخرح الطبيب المختطف الذي كان مرشحاً لنيل منصب وزير الصحة . 
نفس الحالة تماماً فقد ترجح قتله ونقل جثته إلى مكان مجهول عبر صندوق سيارة خاصة بوزارة الصحة التي تعنى بالرحمة ! 
أين هم من هذه المافيا الشيعية؟ لمَ تم التعتيم وطيها في ملفات منسية ؟
أما الثانية، ضلوع وزير العدل السفاح (بيان جبر صولاغ) الإيراني الجنسية كمعظم قيادات أحزاب أو قادة فرق موت من الأحزاب الشيعية عام 2006 يوم مؤامرة تفجير المرقدين في سامراء ــ بأوامر إيرانية وبأيادي شيعية -- فبعد ساعات تم خطف الصحفية (أطياف بهجت) بعد اتصالها بالوزير مناشدة ًمساعدته العاجلة لنقلها من موقع الحدث الذي أصبح يغلي، وبعد إجراءها تحقيقات من موقع الحدث والمؤكد حصولها على شهود عيان يستوجب توصيل المعلومة لخطورة الموقف، وما تم هو إيعاز صولاغ والملقب (أبو دريل) كناية عن جرائم تعذيب وقتل أهل السنة بالتتثقيب الكهربائي التي بدأت في عهده، تم إيعازه بخطف الصحفية وليس حمايتها من قبل مليشيا واغتصابها ثم العثور على جثتها فيما بعد، وكل هذا بعلم رئيس الوزراء آنذاك الإيراني جعفر الأشيقر الذي يسمي نفسه ( جعفر الأبراهيمي ) .
 أين أمريكا والمجتمع الدولي من التضييق ومحاسبة رئيس الوزراء والجناة ؟
أين هم من السفاح نوري المالكي ومن المطلوب دولياً أبو مهدي المهندس الذين غالوا في الدم السني في العراق ثم سوريا ؟
والثالثة هي جريمة المعمم الشيعي جلال الدين الصغير إمام مسجد براثا في بغداد جانب الكرخ، حيث سُمي (مسلخ براثا ) بعد أن عثرت قوة أمريكية على مئات الجثث من أهل السنة قضت تحت التعذيب والتقطيع، أليس هذا مشابه لذاك المسلخ وبعلم حكومة أمريكا؟

أين الكونكرس والمجتمع الدولي؟ بل أين الحكام العرب لما جرى وما يزال يجري للعراق ؟ 
تساؤلات لا يُقصد بها استفهام، بل استهجان وسخط على استمرار رخص الدم السني منذ عقد ونصف ، وما السبب إلا المصلحة التي ترفع ملف وترجأ آخر، وما السبب إلا المصلحة التي ترفع ملف وترجأ آخر، فمصلحة بقاء حكم دولة المليشيات واستهداف أهل السنة هو كفيل بالقضاء على عنصر الجهاد الذي يعرفه أهل التوحيد لضمان أمن إسرائيل وظهور دجالهم نيابةً عن الحرب الصليبية المكلفة، وعندما تُسلط عليهم جموع الكفرة الفجرة بدافع عقائدي شيعي طائفي فستكون النتيجة أنهار من دم كما قال السفاح المالكي إينما حلوا .
هذه هي المصلحة التي تكفل الحصانة لمجرمين دوليين وتطلب بآخر كورقة رابحة، فالمصالح الدولية هي ما تهم أمريكا كدولة رأسمالية ولحساب شؤون داخلية أخرى بحجة مكافحة الإرهاب معاً، ولهذا فمن يتبعها من حلفاءها في العالم ينهجون ذاك النهج المتلون في لبس أقنعة العدل والرحمة لمصالحهم الخاصة التي تتلاقى في أروقة الأمم المتحدة حتى بات الشيطان يتعجب .
 بتنا اليوم ندعو اقتراب المهدي المنتظر ليقيم العدل في الأرض، وبعده عدل الآخرة يوم لا يغادر الله سبحانه هوالعدل صغيرة ولا كبيرة، ففي سورة الكهف الآية 74 ( وَوُضِعَ ٱلْكِتَابُ فَتَرَى ٱلْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يٰوَيْلَتَنَا مَالِ هَـٰذَا ٱلْكِتَابِ لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِراً وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً ) .


* العراق: احتجازات سرية بدون الإجراءات الواجبة
** مطلوب للعدالة / إرهابيون في حصانة أممية لإبادة سنة العراق

الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

أغتيال المشاهير الدوافع والتنفيذ عمائم ومليشيات

بقلم / آملة البغدادية
خاص / مدونة سنة العراق

منذ الغزو الآثم وبداية الحكم الشيعي والمصائب تتوالى وتتفاقم ، ولا شك أن سلطة المليشيات تخيم بظلالها على معظم جرائم القتل بهجمات مسلحة علنية أم بكواتم الصوت ، فجميعها لا تخرج من دائرة الإرهاب .
شهدت بغداد حلات اغتيال لمشاهير في مجال التجميل والمسرح قبل أسابيع ، وبالطبع لم يلق القبض على أحد بالرغم من أن الشبهات تؤكد ضلوع دعاة الدين الحق مع أبطال الحشد ، ولا عجب فكل أناء بما فيه ينضح .

نشر موقع ( العربي الجديد ) الإخباري موضوعاً بعنوان ( استمرار مسلسل الاغتيالات... من يقتل مشاهير العراق؟ )، وفيه عدة جرائم تبدأ من العام الماضي باغتيال فنان مسرحي شاب يسمى ( كرار نوشي ) بعد التعذيب الشديد من قبل قوة مسلحة قامت باختطافه. أما المكان فهو شارع فلسطين في قلب العاصمة بغداد ، والذي يعتبر معقل لمليشيا جيش المهدي القريب من مدينة الصدر .
تلت ذلك عدة جرائم اغتيال لم يركز عليها الإعلام بقدر تركيزه على جرائم اغتيال شابات اشتهروا في مجالات الجمال كصالونات التجميل ومسابقات ملكات الجمال ، ورغم أن ما يستدعي الانتباه هو خشية ربط الحوادث بأهداف سامية بزعم تنظيف المجتمع العراقي ، إلا أن ما تم تسريبه بعيداً جداً عن ذلك ، فحادثة تهديد الصحافية أفراح شوقي وهجرتها خارج العراق تؤكد أن هناك صلة لرجال كبار في الحكومة .
من الجدير بالذكر هنا ما تسرب عبر صفحات التواصل الاجتماعي من تورط قائد مليشيا ( كتائب بابليون ) ريان الكلداني* بحادث اغتيال خبيرة التجميل رفيف الياسري صاحبة مركز باربي للتجميل، ومع أن الكتائب نصرانية إلا أنها تنهج النهج الشيعي المليشياوي في التصفية ــ ويمكن متابعة الموضوع المتعلق بهذا أدناه ــ وقد تم تهديد عاملين في المركز في حال إدلاءهم بمعلومات مما جعل الكثير منهم يقرر الهجرة أو التوجه لكردستان ، وهذا نص مهم من مصدر الخبر /
( وشهد الشهر الماضي قتل خبيرة التجميل المعروفة والناشطة، رفيف الياسري التي تكاثرت الأقاويل حول قضية قتلها، وربطها بخلاف مع القيادي في "الحشد الشعبي" ريان الكلداني. في حين أفادت وزارة الداخلية العراقية أن "المتابعات التحقيقية تؤكد أن وفاة الياسري حدثت بسبب تناول جرعة دوائية كانت لها تأثيرات سلبية على سلامتها"، لكنها أعلنت أيضاً عن استمرار التحقيق الذي انتهى من دون الإعلان عن نتيجته، وسط تغييب واضح من وسائل الإعلام العراقية. )



أما حادثة اغتيال وصيفة ملكة جمال العراق (تارة فارس) أحد أشهر عارضات الأزياء في منطقة الكرادة معقل حزب التحالف الوطني أو المجلس الأعلى الخاص بجماعة المرجع الحكيم ، فقد كانت عن بطريقة احترافية بطلقتين في الرأس والثالثة في الصدر بكاتم صوت ، تماماً مثل حادثة اغتيال خبيرة التجميل رشا الحسن ، مما يلقي بضلاله على تساؤلات عديدة عن الجناة أولاً ، وعن نتائج التحقيق ومدى سرعة إلقاء القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية . إن ما جرى هو إقلات تام من العقاب عندما يكون المتورطون هم من أصحاب العمائم أو قادة المليشيات أنفسهم ، فقد تسرب ضلوع رجل دين شيعي قد طلبها لزواج المتعة ورفضت . يا له من دين يتبع آل البيت ! وحاشا .
( وربط أحد متابعيها، علي العراقي، عبر "فيسبوك" حادثة قتلها بمقطع كانت تاره فارس قد صورته لنفسها، قالت فيه إن "أحد رجال الدين طلب منها زواج المتعة، ثم رفضت، وبعدها قالت إنها تلقت العديد من التهديدات بالتصفية"، وأشارت إلى ذلك في تدوينات تركتها على "إنستغرام".)

وعن حوادث أغتيال ناشطات في البصرة فكان هو بصمة أتهام ودليل على أن رأس الحكم فاسد مع أحزابه الشيعية المتنفذة ، وهنا النص من موقع الخبر ذاته   /
(بحسب ناشط من البصرة قال لـ"العربي الجديد"، إن "سعاد العلي، كانت تعرف المتورطين بقتل المتظاهرين من خلال بحثها حول سلسلة الاعتداء على المحتجين، وقد حاولت لأكثر من مرة التواصل مع رئيس الحكومة حيدر العبادي، وإعطاءه ورقة تضم أسماء العناصر المتورطة من (الحشد الشعبي) لكنها لم تتمكن.. وبعد حادثة مقتلها، أشاعت مواقع التواصل الاجتماعي خبراً زائفاً، بأنها قُتلت نتيجة خلاف مع طليقها، وهذا كذب وأمر غير حقيقي".)

المهم هنا حقيقة النظام الحاكم المليشياوي الذي يأمر ويتستر على الجريمة ثم يقيدها بمجهول أو دوافع عائلية بعيدة عن الجناة الحقيقيين كما تم في هذه الجرائم ، ومن المعلوم أن كواتم الصوت المرتبطة بالآسلحة لم يعرفها العراق إلا بعد أن تم توزيعها شخصياً من قبل الإرهابي نوري المالكي أبان حكمه ، فقد نشرت فضيحة فوزه بالانتخابات من قبل النائب صباح الساعدي عام 2010 حيث جلب هدية المالكي لرؤساء العشائر عبارة عن مسدس ، والتي أصبحت تباع في الأسواق ، واليوتيوب موجود بعنوان ( اكبر فضيحة لحزب الدعوة المالكي يوزع مسدسات الدولة هدايا لشيوخ العشائر هدايا مقابل تاييده في الانتخابات ) 
ولا تزال مسلسلات الاغتيال جرائم تدين وزارة الداخلية ذاتها والأمن الوطني رغم إجراءات العبادي الهزيلة في تنحية رئيس هيئة الحشد فالح الفياض ، ورغم إجراءات غلق صالات ( الروليت)الخاصة بالقمار بشكل فوري ، وكأن الدافع هو آثار المخدرات والقمار فقط ! المهم هنا تساؤل : من سمح للمخدرات وصالات القمار ومحلات المشروبات الكحولية أن تنتشر بشكل كبير ؟ 
هل هم من المريخ ؟ أم هي لوازم التشيع ؟!
يكفي نظرة سريعة على موقع وكالة أنباء الإعلام العراقي لمعرفة كم الجريمة وضبط المخدرات بأنواع جديدة كالكرستال وأيضاً عن طريق إيران ، كيف إذن يبقى التساؤل عن تدهور العراق وانتشار كل وسائل التخريب بحكم شيعي وبأوامر عليا وأبواب مشرعة من إيران الشر .

من المضحك أن يخرج علينا قائد عمليات بغداد الشيغي الفريق الركن جليل الربيعي بأن ( عمليات الخطف والقتل والجريمة انخفضت في العاصمة بنسبة 90% ) !! فليطمئن العراقيون طالما أن وزارة العدل والداخلية ناشطة في وقف الجريمة خاصةً عندما تقوم بتلبيس التهمة لبرئ تحت التعذيب .
طالما قلت وتؤكد الحوادث أن ضياع العراق بالحكم الشيعي فلا يصلح أي منهم لإصلاح سوى التخريب والخيانة لا غير
و كيف لا ورئيس اللجنة الأمنية في البرلمان هو السفاح حاكم الزاملي ووزير الداخلية هو السفاح قاسم الأعرجي الطائفي ، وأكبر حزب هو حزب الدعوة صاحب أول عملية تفجير بسيارة مفخخة والمتكب هو ذاته رئيس الوزراء السابق والمتنفذ حالياً نوري المالكي ، وكل هذا بعلم أمريكا بل والعالم .
أقرأعن مهزلة وزارة الداخلية وتدريس العسكريين من قبل رجال الحوزة ** ، والله المنتقم .


*

صور السيلفي تصل مليشيا بابليون النصرانية في تعذيب أهل الصقلاوية


**