الاثنين، 30 يونيو 2014

هنا تشير البوصلة / الجيش الإسلامي وحكم السنة

( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي ٱلدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُواْ عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ) الممتحنة الآية 9







من أعجب العجب أن هناك من لم يفهم أهل السنة ممن أصبحوا طائفين طائفية صالحة وليس مقيتة ، وبمعنى أن المواجهة تتطلب مثيلاتها حتى يستقيم الحال بالقوة ذاتها لكن بدافع عقائدي سليم ومنهج إصلاح اجتماعي قويم . العجيب أن ما لا يريد أن يفهمه المقابل أن أهل السنة لا ترفض حكم الشيعة لأنها اغتصبت الحكم بالغزو ، أو أنها احتكرت المناصب أو أن السنة تنظر بعنصرية كالقومية الكردية لمجرد الاختلاف في النوع . إن أصل خلافنا ورفضنا هو اختلاف العقيدة الدينية والتي تتجلى بلا إسلامية التشيع الأثني عشري على الأقل ، فمن أهم صفات التشيع هو الشرك بالله مع الأئمة المعصومين عندهم، عدا عقيدة تكفير المخالف وقتله واستباحة ماله مع الكثير مما لا يسع المجال أو المناسبة لشرحه ، وهذا ما يشكل استحالة التعايش فيما بيننا ولا يمكن أن نقول عفا الله عما سلف لأن المسألة عقيدة ووجود وليس سياسة وعهود .

ركزت القنوات الفضائية وخاصة في الآونة الأخيرة على المقابلات والحوارات بين أطراف الخلاف السني الشيعي ، أو بين أطراف العملية السياسية التي لم تخل من ضراورة وتقاذف كلام وقناني وغيرها ، وما يهمنا أكثر هو الحوارات والمقابلات لمحللين سياسيين مع آخرين من أهل السنة عراقيي الجنسية ، والتي تمثل الأهم في المرحلة الراهنة الحرجة الأكثر حساسية من كل ما مضى من أزمات خانقة . من هذه الحوارات هو ما أجرته قناة الحوار مع المحلل السياسي ( د. موسى الحسيني) حول تراجع جيش المالكي للعاصمة ، وكان الطرف الآخر هو المجاهد القائد في الجيش الإسلامي الأستاذ ( أحمد الجبوري ) ، والرابط أعلاه للمقابلة . بصورة مختصرة مما قاله القائد المجاهد أحمد الجبوري :
هذه ثورة الشعب السني ونختلف مع حزب البعث في توصيف الحالة العراقية ، في العراق النسيج الاجتماعي في العراق خُرب ولا يمكن القفز على هذه الحقيقة بعد 10 سنوات نعطي صبغة وطنية نساوي فيها صبغة الظالم والمظلوم . أن الهيئة الحاكمة التي أفرزتها العملية السياسية التي قدمت فيها الشيعة على السنة أنهت مفهوم المواطنة، قانون المواطنة أنتهى . وقال نحن لسنا في الستينات والسبعينات تتكلم بالقومية نريد بناء دولة مدنية وفق عقد اجتماعي جديد ، لا نريد عسكرة المجتمع .
ومن أهم ما قاله :أما أن نزايد ونقول أن الشيعة ثوار وأن الشيعة يقاتلوا الحكم فهذا لا يصح ، أن الشيعة كلهم عن بكرة أبيهم تطوعوا في الجيش الرديف المليشياوي الذي أفتت به المرجعية .كما أكد القائد : ( لا نريد جندي شيعي يدخل في مناطقنا ) .وأضاف أن الشيعة لديها أحزاب ومؤسسات تمثلهم بعكس السنة . ومما أكد عليه القائد حفظه الله وسدد رميه هو أن تنظيم دولة العراق والشام لا يتعدون على الأكثر 25 بالمائة، وأن كل الفصائل موجودة في ساحات القتال بحمد الله .

أما الدكتور موسى الحسيني بعد أن بقي صامت وبعد أن أنتهى حديث القائد اعترض بنقاط عديدة وقال أن بوده لو ناقش ! لنرى مناقشته واعتراضاته مما يدل على أن كلامه هو بحد ذاته المتناقض :
1ــ  إقليم سني مشروع تقسيم يخدم إسرائيل وأمريكا جاءت لتحقيق مشروع شارون أي التقسيم ، وأن أمريكا من مصلحتها استمرار النزاع .إذن الجيش الإسلامي يخدم المالكي أكثر من الثورة !!!
2ــ الأقليم السني لا يخدم السنة لأن الأقاليم تكون ضعيفة ستتناحر مثل السودان
3ــ لا أحد يمنع المواطن الشيعي من أن يخدم في الشمال أو يزور أهله !
4ــ الحكومة ليست شيعية ، تحاول أن تأخذ من التشيع غطاء لتمزيق العراق!!!

بهذه النقاط التي هي بحد ذاتها متناقضة مع الواقع أراد أن يناقش القائد أحمد الجبوري في منهجية ورؤى الجيش الإسلامي الذي هو رؤية كل سني واع للمشكلة والحل، فما طرحه اليوتيوب من وجهتي النظر المتناقضتين والمتوحدتين في هدف واحد هو الخلاص من الحكومة الحالية والدستور، هو نموذج لمشكلة خطيرة يعاني منها الشارع السني في العراق . فمن حيث أطروحات وتشخيص المشكلة من قبل قائد الجيش الإسلامي فلا غبار عليه ولا هناك ما يناقض الواقع في وصفه والمستقبل المأمول ، بينما ما نسمعه من الطرف المقابل الذي يمثل الفكر الوطني المتمثل بأعضاء حزب البعث وغيرهم ممن لم ينتموا، فهو الذي لا يمت للواقع بصلة ومتناقض مع كل الأحداث منذ 11 عاماً . إن ما يفترض استخلاصه من عدم جدوى الثبات على حلول قديمة لم تخدم فلسطين ذاتها حول حل الاعتراف بدولتين كحل جذري قد تم رفضها من قبل هيئة الأمم المتحدة، وعلى رأسها أميركا التي تعتبر الناطقة والممثلة لإسرائيل، لأنها تعلم علم اليقين أن أي امتلاك لسلطة حقيقية تشريعية وإدارية مستقلة ولو جزئياً لفلسطين المحتلة كدولة عربية مستحدثة بعد الغزو ستكون عامل قوة وبشكل أساس للقوات المسلحة منها عدا ما تشكله من قوة استقطاب للعرب بشكل خاص بما ينمي الأقتصاد والتعاون في باقي المجالات والذي في النهاية يحجم إسرائيل إلى أصغر نطاق في دائرة محاصرة تهدد كيانه . وما لا يقبل لفلسطين المحتلة لا يقبل لغيرها كدولة سنة العراق بعد الغزو . إن ما طرحه المحلل السياسي هو النقيض لما تأمله أمريكا من منع أي محاولات مسك زمام الأمور من قبل أهل السنة الذين هم أهل السياسة والحكم والقتال ، وإلا لمنحوا محافظة ديالى حق تشكيل الأقليم عام 2011 وهي أول من أعلنته بعد البصرة التي تم إسكاتها خوفاً من فتح الباب وتنبيه أهل السنة لهذا الخطر على الهيمنة بعيداً المتمثلة باللوبي الشيعي الموافق في المصالح للوبي اليهودي . إن ما لا يحاول أن يتصفحه هؤلاء القابعين في الخارج والماضي هو التاريخ الذي عانته محافظات أهل السنة والمناطق السنية في الجنوب وخاصة قضاء الزبير التي تحولت من 70% سنية إلى 30 % وجاري حملات الإبادة ما لم يسارع السنة إلى تكوين دولتهم وأقليمهم الكبير . إن ما يتجنبه هؤلاء هو الخوض في الاحصائيات حول عدد المعتقلين من المكون السني وعدد حملات التهجير في المحافظات التي لم يعاني منها غير المكون السني وأن ما عانت منه ديالة بالأخص بعد إعلانها الأقليم هو فتح المجال لمليشيات حكومية للاستيلاء على بناية المحافظة وبداية حملة جديدة من قتل وتهجير واسع غضت أمريكا عنه النظر ، ولو كان الأقليم غاية غاياتها لقدم وزير خارجيتها آنذاك ( هيلاري كلينتون) بالضغط على الحكومة ، بل لنفذته بعد مجازر عام 2006 . 
أما عن التناحر والنزاع كما حصل في السودان فهو ليس بسبب طائفي بل سياسي حول منطقة نفطية يمكن أن تحل سياسياً بعكس النزاع والحرب الأهلية التي لن يحزر أحد بدايتها ولا نهايتها / كما أن النزاع المسلح قد حصل بين الشيعة أنفسهم بصولة الفرسان وبين مليشياتهم مؤخراً ، فلا يوجد حصر لسببية اختلاف الطائفة ، وعليه فالمنطق يأبى إلا أن يصفهم بغير المنطقيين .

نقول للأعضاء حزب البعث ومن يشاركهم رؤاهم أن من يخدم المالكي وإيران هو من يعارض الحكم السني الحصري ومن يعارض تشكيل الأقاليم والدولة السنية ، وسيكون المستقبل إن تم السير في مخالفة الحق والمصلحة هو : 
نزاع بين الجبهات السنية على مشاركة الشيعة والعودة لنقطة الصفر والتي ستفرض واقع الأقليم أو التقسيم مرة أخرى .
نزاع بين الجبهات بسبب تعدد الأحزاب في الدستور الجديد وهو العلة الكبرى لكل المصائب .
نزاع سياسي متجدد بين الأحزاب السنية والشيعية على المقاعد والمحاصصة بحجة التعداد السكاني والأغلبية ، وسيكون التزوير المقيم الدائم بتدخل إيراني .
نزاع على إدارة الحقول النفطية في الجنوب والوسط بين السنة والشيعة .
نزاع بسبب اختلاف القضاء السني والجعفري الذي سيعود على السطح بتشييع القضاء لتحقيق دولة المهدي وعائدية المراقد والوقفين .
نزاع بسبب محاولات التمدد الديمغرافي الشيعي مستغلة الأخوة السنية المغفلة .
نزاع بسبب النزعة الشيعية الكارهة للعرب مقابل الميل لإيران القبلة الروحانية مما سيشكل أزمات أقليمية أهل السنة في غنى عنها لحصرهم في دائرة تحتم الاصفاف المخالف بين صفوفهم بدواعي سياسية .
ناهيك عن نزاعات بسبب التمثيل الدبلوماسي في السفارات التي تعتبر مفصل هام لتصدير التشيع إلى الخارج .
نزاع طائفي بسبب استمرار تشكيل المليشيات بمسميات جديدة وبدعم المرجعية في كل أزمة أعلاها وغيرها .

أخيراً نقول للحكومة الجديدة أن تعي ضرورة مقاطعة إيران كلياً وغلق الحدود بسبب عداءها المستفحل الأكثر ضراوة من إسرائيل على العراق ــ والذي بغرابة لم نقرأه في أي بيان من مئات نُشرت ــ وبعكسه سيكون تقييمنا على هذه الحكومة بأنها قاصرة الرؤية والبصيرة وفاشلة على المدى الحاضر والمستقبل ، والله المستعان .
من لا يفهم ما قلناه وما كتبه آلاف من أهل السنة بشأن حقيقة القضية في العراق فليخبرنا بأي لغة نترجمها ، وليراجع العراقيون ما فهمه أشقاء عرب لم يعيشوا مأساتنا في مقالاتهم عدلوا من قناعاتهم القديمة مثل الكاتب المصري طلعت حرب في مقالة (هل هي حرب عالمية على أهل السنة ) ، وعلماء دين من أمثال الشيخ المغربي جزاه الله خير (عبد الله نهاري) في الرابط التالي وهو يقول: (أن ما يشهده شمال العراق إنما هي ثورة إسلامية سنية ضد المليشيات الطائفية ) .
من المستفيد من تشويه الثورة في العراق http://safeshare.tv/w/AFmAHnvUQQ





الأحد، 29 يونيو 2014

معركة الحسم في تكريت عربون تحرير بغداد



خاص/ مشروع عراق الفاروق 
بقلم / آملة البغدادية 

معركة أطراف تكريت هي عربون تحرير بغداد بحسب وصف الثوار ، حيث قادها ضباط أكفاء من خيرة الضباط وكانت التوصية أن لا يخرج من القوة المهاجمة أحد بعون الله . المعركة كانت في أرض مكشوفة مما يسر عملية القضاء على الرتل الكبير المقدر ب 150 عجلة من دبابات وهمرات ومركبات أخرى ، وقد تم فيها حرق معظم الآليات وإعطاب الكثير منها كما في الصورة ، ولا زالت جثث الخونة في أرض المعركة شاهد تتناقله وكالات الأنباء الغربية التي وثقت الخبر بصيغة ( وقف التقدم) ! . لقد كانت معركة ذات تهيئة تامة واستخبارات متينة ، فتم إيصال المعلومات الدقيقة بشأن مدبريها ووالوسطاء الذين أرادوا إنقاذ أسيادهم من نهاية حتمية لا بد منها ، ولم يفلحوا .
الخطة كانت معدة ليس من قبل القائد العام للقوات (المصلخة) الأمعة نوري المالكي ، وهو الذي حلم وتوهم بأن ينتحل دور القائد صدام حسين رحمه الله الذي كان يقود الجيش مع بطل القادسية وزير الدفاع ( سلطان هاشم أحمد ) فك الله أسره إينما كان .
لقد ارتدى هذا الأمعة القريضاوي لباساً ليس له وانتحل مسئولية ً ليس هو أهلها ولا كفئها ، وهو الذي جاهد جهاد الكفار ليرضى إيران وتوسعها بحجة نصرة آل البيت ولتعجيل ظهور مهديهم المعدوم ، هوس فوق هوس تحيطه ظلمات أنى يكون لهم بصيص من نور وسفينة نجاة ! بل تخبط وهلاك بما شاقوا الله ورسوله وجعلوا أولياء أمرهم القادة العسكريون الأمريكان بمعونة إيران .وسيريهم الله أي منقلب سينقلبون .

 لقد كانت الخطة هذه هي الحاسمة في حساباتهم التي تعيد كل المحافظات إلى قبضة العفن في المنطقة المحتلة الخضراء ، وبوفاء للعهد الأمريكي في الاتفاقية السوداء وعلى لسان رئيسهم أوباما وبرسولهم وزير الخارجية (جون كيري) قبل أيام . تكفلت أمريكا بإعداد الخطط وباستقدام خيرة مستشاريها قبل أيام بحجة حماية السفارة الأمريكية ، فكان الإعداد والإشراف من قبلهم والتعاون اللوجستي على قدم وساق في أرض لا يحسمها دفاع جوي ولا مدفع غدار، بل هي معركة أرض وسلاح المشاة ، وهذا ما لا يملكوه ولا يتجاسرون عليه بعد الدروس البالغة لكلا العدوين في الفلوجة والأنبار ونينوى وحزام بغداد وغيرها من مناطق أهل السنة .
إن ما يقدّر لكلٍ أجره هو ما اكتسب الفرد من عمل ، فها هو الخائن الانتهازي (مشعان الجبوري) يضيف لسجله الأسود المزيد ، وهو الذي كان مع الحكم أول الاحتلال ثم هرب بفضيحة اختلاس إلى سوريا والتهم تلاحقه من قبل الأحزاب الشيعية بلا استثناء ، ولكن المصلحة الشيطانية تقتضي خطوط رجعة ، فقد أصبح في ليلة وضحاها من المؤيدين للمالكي وقناته المتلونة بألف لسان أخذت دورها في البصاق عليها من قبل العراقيين الأحرار . إن الذي جعل هذا الانتهازي الخائن يظهر على السطح هو كونه من عشيرة (الجبور) التي خاضت معركة قبل أيام في تكريت في ناحية العلم ضد الثوار بحجة القضاء على داعش ، وهم يعلمون علم اليقين أن نيتهم ليس الجهاد بل الحفاظ على المناصب ، حيث خرجت أحدى المنتفعات ( أمية جبارة) من بيتها وهي برفقة أقرباءها تحمل السلاح دفاعاً عن ما حصلت عليه من ترف وقصور بحكم قرابتها من مسئولي المحافظة ، وكذلك فعل رئيس مجلس محافظة صلاح الدين ( أحمد كريم) مع تواطيء من الخائن ( شعلان الكريم) المعروف بانبطاحه المتواصل وثروته المنهوبة المصدرة إلى الإمارات ودول الخليج . ثالوث غادر أصطف معهم الصحوات وضباط الدمج الصفوي ومتطوعي الجهل الشيعي بمرافقة طائرات مسيرة وأخرى بطيار ، في مشهد جحافل الكفر في بدر كما أرادوا أن يعتبروها المعركة المقدسة بين معسكري الكفر والإيمان ، وهكذا كان ولله الحمد .

بالنسبة للاستخبارات المجاهدة فقد أُحيطت علماً بما كان يخططه مشعان الجبوري النائب الذي وعده المالكي بمنصب عال وعد أبليس في الجنة ، وكانت حصيلته خروج الكثير من عشيرة الجبور من أطراف سامراء إلى تكريت بمحور هو الثاني والأهم في هذه المعركة المصيرية ، فكان اللقاء في أرض لم يتفق عليها بحكمة العزيز المنان ( مكيشيفة) على أطراف تكريت الجنوبية ، حيث نصب لهم الثوار عبوات ناسفة على طريق الأرتال لتكون بداية الحسم المبين .
بحسب صفحات الفيس بوك التي يعتمد عليها من قلب الحدث بعد غياب الإعلام الحر ، قام الجيش بزج ثلاثة أرتال الى تكريت من ثلاث محاور الأول طريق الدور ثلاثين آلية ومدرعة والثاني مكيشيفة ب(١٠٠) دبابة وآلية والثالث على الطريق السريع بعشرين الية ؛ المحور الثاني يعتبر المحور الرئيسي ،،،، بفضل الله تم إبادة الرتل الرئيسي وإسقاط (٥) طائرات مروحيه ترافق الارتال ،،،،،الهجوم بدء فجراً
تفاصيل المعركة ،،،،،، احراق ٣٣ دبابة و(٨٧) همر و(١٢٥) سيارة بيك أب وجثث المليشيات ملقاة بأرض المعركة ،،،،،،أما الشهداء اهل الجنة بإذن الله من المجاهدين (٣٩) شهيداً و(٧٧) جريحاً ونحسبهم عند الله شهداء 

بحسب ما سبق نقله، فقد تأكد أن الأرتال تم ابادتها بالكامل ومقتل العقيد أحمد عباس الفريجي في تكريت وهو قائد كتيبة صاعقة من اهالي ميسان قائد فوج المغاوير اثناء مشاركته في معركة أطراف تكريت.
وكان الخبر الأهم أن الثوار المجاهدون أسروا أحمد الكريم (رئيس مجلس محافظة صلاح الدين) الذي كان يترأس قيادة القوة بمكيشيفة، وأسروا معه 300 جندي بكمين نصبوه لهم.المجاهدون يعلنون انتهاء حالة النفير العام في تكريت بعد التصدي الباسل للقوى المهاجمة وهم يستعرضون بالجنود الذين تم أسرهم .

أما عن شبكة cnn فقد أكدت الحسم لصالح الثوار ، ونقلاً من صفحة (بغداد الآن) : 


شبكة C N N الاميركيـة تفجر مفاجأة!! تكذيب لاعلام المالكي
وتقول:مصدر عسكري ابلغنا بفشل هجوم تكريت فالشوارع ملغمة
قالت شبكة سي ان ان الامريكية ان مصادر أمنية في مدينة سامراء، كشف لها عن توقف هجوم قوات الجيش تجاه مدينة تكريت فالمقاومة شديدة والشوارع جميعها ملغمة
وتصدى الثوار بشكل كبير لارتال الجيش الاربعة دون ان تحقق القوات الحكومية أي هدف، وأضافت المصادر في تصريح لـCNN أن القوات الحكومية توقفت على بعد عشرات الكيلومترات جنوب مدينة تكريت .أنتهى

أما عن أحداث جامعة تكريت وما كان من محاولات إنزال بالطائرات على الجامعة وتحرير رئيس الجامعة المدعوة ( صبا) المنتمية إلى حزب الدعوة ، فقد تبين أن الهدف أيضاً هو الاستيلاء على المبالغ المودوعة في مصرف الجامعة وقيمتها بالمليارات وتهريبها بواسطة الهليكوبتر مع المجرمة الصفوية وحمايتها ، والخبر بنصه : 

تم معالجة القوة المحاصرة في جامعة تكريت والاشتباك مع ما تبقى من الرتل الذي استطاع الفرار الى محيط قاعدة سبايكر واحراق 8 عجلات نوع همر وتم تعزيز الثوار بقوة كبيرة من المدن المجاورة لتكريت لتامين مركزها ومحيطها يرافق ذلك فرحة لاهالي تكريت تتخللها التكبيرات استبشاراً بالانتصارات المتتالية

الآن تكريت بيد الثوار مع محافظة صلاح الدين التي تنتظر بسط السيطرة على سامراء ولله الحمد ، ويبقى في حسبان الثورة السنية أن هناك المزيد مما يدبره غربان الاحتلال والله مع المؤمنين ، والله المستعان .

الجمعة، 27 يونيو 2014

اعتداءات الرافضة الفجرة على سنة البصرة

فَرِيقاً هَدَىٰ وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ ٱلضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ ٱتَّخَذُوا ٱلشَّيَاطِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ) الأعراف الآية 30



خاص/مدونة سنة العراق
بقلم/آملة البغدادية
هناك مثل عراقي قديم يدل على فوات الأوان يتردد بكثرة ( بعد خراب البصرة) ، ورغم أن مدينة البصرة تعرضت لكثير من الاعتداءات وأغلبها من الفرس فإن المثل بحق لا ينطبق إلا في عصر الغزو الصفيوصهيوني التي تشكل البصرة أهم أهداف الفرس إذ هي جسر الخليج وكنزه النفطي . البصرة الفيحاء كما تلقب لم تكن يوماً أرضاً للشيعة بل هي إسلامية عمرية بناها الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه في زمن خلافته كما بنى الكوفة التابعة الآن لمحافظة النجف، حيث أمر ببناء مدينة في نفس المكان الذي يعسكر فيه جند الفتوحات بقيادة عتبة بن غزوان عند الفتح الإسلامي للعراق عام أربعة عشر للهجرة، والموقع ذاته هو قضاء الزبير أحد أقضية البصرة التي يقدر سكان الزبير وحدها وهم من أهل السنة 700 ألف نسمة من غالبية 3 ونصف مليون . أليس من العجب أن لا يعترف هؤلاء الجراثيم بأفضال الفاروق رضي الله عنه؟ وهو الذي لولاه ما تربعت عمائمهم المجوسية في إيران وما قامت فيهم ولاية الفقيه السفيه . 

 نسف مرقد الصحابي الجليل "طلحة بن عبيد الله " رضي الله عنه


بعد تفجير المرقدين بأمر وتنفيذ من إيران الشر وعملاءها في الحكومة وبعلم من أمريكا الباغية وبحمايتها فقد شمر الإرهاب عن أقصى أذرعه وهمجيته لتطال أهل السنة في العراق خاصة بغداد العاصمة والبصرة ، وقد تعرضت فوراً جميع مساجد أهل السنة لهجمات مخطط لها لتنال بشكل رافضي قبر الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله في البصرة ، فعن بيان صادر عن ديوان الوقف السني قوله: إن "ميليشيات إرهابية مجرمة قامت في الساعة السادسة من صباح هذا اليوم الجمعة بتفجير مسجد ومرقد سيدنا طلحة بن عبيد الله" رضي الله عنه. وأشار البيان إلى أن "المسجد والمرقد يقعان تحت حماية الجيش العراقي"، مؤكدًا أن "قوة كبيرة ترتدي زى الشرطة اقتحمت المرقد وسيطرت عليه وبعد مرور ساعة تم تفجير المرقد بالكامل مع مكتبته العريقة ومئذنته التي تبلغ من الطول 30 مترًا". وجدير بالذكر أن مسلحين مجهولين كانوا قد فجروا مئذنة مسجد "العشرة المبشرة بالجنة" في البصرة، وذلك غداة تفجير قبر الصحابي طلحة بن عبيد الله في خور الزبير . ومن المعلوم أن كافة القادة الأمنيين هم من الشيعة حصراً مع أن الزبير تعتبر منطقة سنية خالصة .

هناك مواقع وكتب تبين تاريخ البصرة القديم والحديث وعدد سكانها والتغييرات الديموغرافية التي تعرضت لها بعد الغزو لتشييعها .
هناك روابط عديدة لا يمكن حصرها تشرح ما تعرضت له مدينة البصرة بكل أقضيتها بعد الغزو للعدوان الأمريكي الفارسي ، وما تلاه من تشييع قصري وحملات إبادة لسنة البصرة خاصة في قضاء الزبير الذي يمثل غالبيته من سنة العراق أكثر من 70% حتى وصل إلى 30% بسبب حملات القتل والتهجير الصفوية ،، ولم ينجو من التشيع الآثم حتى المساجد والمراقد للصحابة حيث تم تهديم أغلبها وكذلك مرقد طلحة بن الزبير رضي الله عنه أبان جرائم الشيعة في 2006 .والرابط أدناه من موقع مساجد العراق حول (أهوال الجريمة البشعة بحق مقابر الصحابة ومساجد السنة) *

نماذج وعينات للبادئون بالعدوان من محافظة البصرة منقولة من كتاب الشيخ الدكتور طه الدليمي 
1. في يوم (4/4/2003) دخل إلى البصرة من جهة الحدود الإيرانية العراقية مروراً بمنطقة التنومة رجلان معممان يستقلان سيارة موديل (بيك آب). تبين بعد ذلك أن أحدهما كان إمام حسينية الغدير الواقعة في منطقة العشار، واسمه خضر الموسوي. كان قد هرب إلى إيران سنة (1993). وفي مدينة التنومة بدءا يناديان بواسطة مكبرات الصوت: "إن القوات البريطانية جاءت تحرركم، فنرجو من المواطنين الإبلاغ عن الضباط المختبئين، وخاصة عناصر فدائيي صدام القذرين" على حد تعبيرهم.
2. في يوم (8/4/2003) - أي قبل سقوط بغداد بيوم واحد - أحرقت محلات (حيدر أبو سيف) في منطقة العشار قرب سينما الوطني. وهو رجل سني يعمل في منظومة استخبارات المنطقة الجنوبية. ما أدى إلى رحيله من محافظة البصرة. كما تمت مطاردة جميع منتسبي المنظومة من أهل السنة، الذين يسكنون البصرة. ماعدا ثلاثة منتسبين شيعة وهم إسماعيل علي حسن، وسالم علي المكصوصي: يعملان في مركز استخبارات شط العرب. وعلي عبد الحسن حنون يعمل في مركز استخبارات الفاو. وهؤلاء كانوا قبل سقوط النظام يكتبون التقارير على الجنود المكلفين السنة على أنهم وهابية، ويسلمونها إلى ضابط أمن المنظومة. وبعد سقوط بغداد انخرطوا في سلك شرطة البصرة برتبة نقيب.
3. أفاد عبد الرزاق فاروق شهاب وهو أحد رواد مسجد السنة في أم قصر قائلاً: إن جنود الاحتلال كانوا يبحثون في الأيام الأولى لاحتلال ميناء أم قصر عن قادة الجيش العراقي بمساعدة بعض عناصر حزب البعث الشيعة وهم: أبو حسن الكناني، صاحب أبو كرار الشميلاوي، رائد الكعبي. وهؤلاء أنفسهم كانوا من قبل يكتبون التقارير المغرضة عن رواد المسجد بحجة (الوهابية). وكان أغلب أهالي أم قصر لا يسمحون لجنود الجيش العراقي بالاختباء في بيوتهم. على العكس فإنهم كانوا يسلمونهم لجنود الاحتلال بعد أخذ سلاحهم.
4. أفاد الشرطي عبد الخالق رعد كيطان، وهو أحد رواد مسجد المنتفج في قضاء الزبير، وأحد منتسبي شرطة العشار قائلاً: "في يوم (4/10/2003) دخلت شاحنة نقل بضائع موديل (صلاح الدين) بيضاء اللون، من إيران محملة بصناديق البيبسي. وكان تحت الصناديق سلاح (بي كي سي) و(كلاشنكوف) ومتفجرات (رمان يدوي). ألقي القبض على السيارة، وتم حجزها حتى الساعة السابعة ليلاً. لكن أمراً رسمياً جاء بإخلاء سبيل السيارة مع السائق".
ملاحظة/ في تاريخ (2/4/2004) تم العثور على جثة الشرطي عبد الخالق رعد كيطان قرب جامعة البصرة. فقد اغتيل أثناء تأدية الواجب الرسمي مع دوريته. أ هـ

نقلاً عن صفحة رابطة أهل السنة في البصرة /شهداء البصرة في بداية أيلول 2003 

لم يكتف جند المعدوم بقوات مسلحة قوامها مليون وربع في إداء وظيفة وحيدة وهي قتل أهل السنة بدلاً من الدفاع عن حدود العراق وأمنه في الداخل والخارج ، بل زاد عليهم مليشيات نظامية وغير نظامية من عموم الشيعة وقتما تقتضي المرجعية وأشباهها في كل أزمة هدفها أهل السنة ، حيث قامت جماعة إرهابية تسمى (جنود ابن السيد ) في البصرة بتكرار حالات ألقاء القبض على أبرياء وشويهم وهم أحياء وآخرها عام 2013 لشاب كل ذنبه أنه أوقف سيارته في شارع قرب منزله وترجل منها ، ولزيادة في توثيق وحشيتهم قد وثقوا الحادثة المروعة بتسجيل مرئي في اليوتيوب لم أتمكن من مشاهدته لصعوبة المنظر وفقط استطعت أن أقرأ في التعليق في موقع أن أسم الضحية (أحمد هذا بيته) على لسان أحد المجرمين، والله المستعان على أعوان الشيطان ، وحسبنا الله على صمت الهيئات الدولية التي تدعي الإنسانية وتطبل ليل نهار بحقوق الإنسان لتعود بعد انتهاء عملها إلى البيت تحمل في جيوبها أموال نتنة ككسب معيشة من نفاق وعمالة للوبي الصهيوني وتوأمه الإيراني .

أما الحوادث التي تكررت عام 2013 بحق عشيرة السعدون فقد احتلت حيزاً كبيراً في الإعلام حيث تم خطف شيخ العشيرة وعدد معه ولم يعرف مكانهم حتى من قبل القوات الأمنية التي تولت مهمة البحث ! ، وأخيراً تم العثور عليه قرب شط العرب وهم من قبيلة السعدون التي تم استهدافها وتهجيرها من قبل المليشيات مع الدواسرة أيضاً أهم سكان البصرة . كما تم قتل شيخ عشيرة الجشعم واولاده في الزبير في البصرة ، كما وتم استهداف كل من يصلي في المساجد من علماء ومؤذنين ومصلين ، راح ضحيتها في فترة وجيزة أكثر من 50 من أبناء أهل السنة والجماعة. هذا غيض من فيض مأساة غزو العراق وهبة الحكم لإيران الشر وعملاءها الشيعة المهووسين بثارات الحسين .

أخيراً وصل التهديد إلى الرسائل الخاصة لأصحاب صفحات الفيس بوك وأحدهم أدمن رابطة أهل السنة في البصرة 


كلب أجرب مستشيع أسمه خالد الملة 



أحد حثالات العمالة والمرتدين هو من يدعي أنه عالم دين سني ورئيس جماعة علماء العراق في البصرة وهو (خالد الملة)
وهذا الكلب الأجرب يستحق مقالة منفردة رغم أني كتبت عنه قبل أكثر من عامين * *

 السؤال المهم : أين الأحصائية الموثوقة لعدد أهل السنة الذين تم إبادتهم ؟ الجواب : لو كانت هناك حكومة إسلامية وطنية عراقية لتوفرت على أقل واجب مع مكافحة الإرهاب الصفوي ، ولو كان هناك عدالة دولية واستقلالية دولية لتوفرت ،  إلا أننا نؤكد أن الأعداد لا تقل عن ربع مليون عدا المعتقلين منهم فقط في البصرة ، إذ لوحظ أن الاحصائيات الإعلامية قد جمد عدادها على ما يقارب المليون منذ أكثر من 3 أعوام ! وحسبنا الله ونعم الوكيل .




الأربعاء، 25 يونيو 2014

زيارة كيري والحل الأمريكي لإنقاذ حكم الصفويين في المنطقة




وصل جون كيري ممثل أوباما ووزير الخارجية الأمريكية ــ وهو من أصل يهودي لجديه ــ العاصمة عمان في طريقه إلى بغداد بصورة مفاجأة ، وقد أبلغ السلطات العراقية بقدومه إلى بغداد وتواجده في السفارة الأمريكية حصراً قبل ساعتين فقط . علماً أن كيري وصل بطائرة هليكوبتر أمريكية وطاقم أمريكي وربان أمريكي وبسترة واقية ضد الرصاص منذ نزوله في المنطقة الخضراء وحتى خروجه من العراق . بهذه الصورة التي تبين مدى الهلع الذي أصاب البيت الأبيض من فرسان القادسية الثالثة وهم يزحفون بعون الله لتطهير بغداد من عملاء أمريكا وإيران ومليشياتها وخونة السنة بعزيمة تزداد وثبات بإذن الله لا يفتر .

تزامنت الزيارة مع زحف الثوار إلى مناطق حيوية على الحدود الغربية لسوريا والأردن ، والتي أريد لها أن تقتصر على (داعش) في الإعلام الغربي ومن والاه من إعلام العرب المتجاهل المغرض ، فقد بات من غير المعقول أن تقف أمريكا محايدة لما تراه يومياً بأقمارها الصناعية من زحف الثوار وتقدمهم نحو بغداد العاصمة وسط اندحار وتقهقر للجيش الهزيل البديل الذي صنعوه بعد قرار حل الجيش العراقي الباسل عام 2003 . إن هذا الجيش البديل وإن كان يتكون من مكون شيعي ذاته الذي كان في الجيش السابق إلا أن الحال تغير بتمكين حاكم ونظام شيعي بحت أدى إلى نزع التقية عنه في نظام كان يحكمه سني أتهم بالطائفية بشكل غريب . إن هذه التركيبة المخزية من هيكلة القوات الأمنية على أساس طائفي موالي لأحزاب صفوية تأتمر بأوامر إيران وقائدها الحقيقي (قاسم سليماني) قائد الحرس الثوري هو سبب انهزام الجيش غير المهني وغير الوطني ، وإلا لتم تحرير آبار فكة وحدود العراق التي قضمتها إيران والكويت وتركيا منذ زمن طويل، فلا سبيل لتحرير فكة قبل تحرير فكر وعقيدة .

إن زيارة وزير خارجية أميركا بهذه الصفة لا يعطي أي معنى لطبيعتها الدبلوماسية كتعاون بين دولتين في مجالات التجارة أو الثقافة أو إدارة شؤون مواطنيها لأنها لم تكن مقتصرة على وزير الخارجية العراقي ، بل كان التوجه إلى رئيس الوزراء نوري المالكي في محاولة أخيرة لإنقاذ حليف قوي في العراق ساعد على تقويض الصف السني والوطني في المنطقة بالتعاون مع إيران خدمة لأمن إسرائيل في السر، وخدمة لأمن المنطقة بزعمهم في الظاهر . فقد تم إعلان أسباب الزيارة بأنها تأكيد على استراتيجية أميركا بضرورة وجود حكومة شراكة وطنية على وجه السرعة بعد الانتخابات التي أنتهت منذ 3 أشهر . إن هذا لا يعقل في عصر التقنية حيث يمكن أن ترسل ذات الرسالة بفديو من داخل البيت الأبيض ، ولهذا نعزو الزيارة الشخصية مع قدوم أعداد من القوات الأمريكية بحجة حماية السفارة ما هي إلا أوامر غاية في السرية والأهمية تفرض التواجد الشخصي سواء للقوات الأمريكية أو غيرها، ومع أن هناك تسريبات كثيرة نقلتها صفحات الفيسبوك من مقابلات وزير الخارجية كيري مع نوري المالكي تتسم باللهجة الشديدة بضرورة التنحي فوراً لا تعدو كونها تطمينات لأهل السنة بأن الحل الأمريكي جاء في صالحهم، وأن الأمور في طريقها للأنفراج بفضل الرعاية الأمريكية الحريصة على العراق أرضاً وشعب . وهذا ما لا يصدقه أصغر سني عمراً وأجهلهم علماً ، فما أن انتهت الزيارة حتى سارع إلى كردستان لمقابلة رئيس أقليم كردستان مسعود البرزاني ليرسل له رسالة مماثلة للإسراع في تشكيل الحكومة لوقف الزحف الإرهابي الذي ما عادت أمريكا صده ولا منعه بحسب تصريحاتها ، ولكن من شأنها أن تتدخل عسكرياً في حالة واحدة يجعل منها (شرطي المنطقة) مرة أخرى لإعادة الدور الذي فشلت فيه مسبقاً من حيث الإقناع والتطبيق . إذ أن اختلاف الرئيس أوباما مع الكونغرس الأمريكي على ضرورة وصلاحية التدخل العسكري الذي يدعمه أوباما بشدة تأخر لعدم قناعة كبار من الكونغرس بإعادة المأساة على جنودها وجدواه بعد الانسحاب ، وما منع أوباما هو أن لا تشريع يخوله باتخاذ قرار كهذا من قبله . أما من وجهة نظر أوباما ـــ بحسب المقالات المنشورة في الواشنطن بوست وغيرها ــ فأنه يرى ضرورة التدخل العسكري المباشر وأنهاء وجود (القاعدة أو داعش) التي تهدد أمن أمريكا مع تهديد المنطقة التي يحاول جاهداً إقناع الأردن بها . 
لقد كانت الخطة الأمريكية أن تكون التصريحات رافضة للتدخل العسكري وتوبيخ المالكي الذي تجاهل عدة تحذيرات ووصايا من قبل أمريكا آخرها زيارته عام 2013، والتي عاد بعدها خائباً بعد أن دفعت الحكومة العراقية مصاريف إقامته ومرافقيه مما يشكل صفعة غير مسبوقة ، ومع أنها لم تكن بدافع الشعور والحس العالي لحقوق الإنسان المنتهكة وخاصة أهل السنة في العراق الذين أنصب عليهم ثارات قوم أبليس ، إنما هو قراءتهم لما ستؤول عليه الأمور من انتفاضة مسلحة من مارد أسمه السنة، قد خبروه جيداً في ساحات القتال في الفلوجة وبغداد وتداعياته على جنودهم كل ثانية في ازدياد، وهذا يعني العودة إلى نقطة الصفر وإزاحة تامة لما بعد 2003 .
 إن المقابلة وإن كانت مع المالكي في بغداد لم تخلُ من توبيخ واضح إنما لم تخلُ من تأكيدات على الحفاظ على حالة الديمقراطية الزائفة التي حاكوا لها خيوطها مع الخباثة القمية في إيران ، وأن الكذب واضح على تصرفات وزير الخارجية جون كيري وتلعثمه حين قال أن أمريكا لا تفرض على الشعب من يحكمهم ، والتصوير موثق في صحيفة ( نيويورك تايمز)* . من الجدير بالذكر إن التصريحات السابقة بأن أمريكا لن تتدخل ما لم يتنحى المالكي ، فهذا هو بالضبط ما يسيرون فيه ولكن بدون تدخل قواتهم البرية التي تم انسحابها بحجة عدم رغبة أوباما في أن تبدو قواتهم منحازة لمكون معين وهي تستعمل السلاح لفض الحرب الأهلية  .
الحل من وجهة نظر أمريكا أن يعلن المالكي استقالته وعدم ولايته الثالثة وحل البرلمان وتشكيل حكومة جديدة ،وعندها فقط تستطيع أن تستخدم القوة المسلحة بعد استيفاء شروطها . والتصريح من صحيفة واشنطن بوست كما هو : 
   American officials, drawn increasingly back into a struggle that President Obama had sought to end, do not want to be seen as taking sides in a sectarian conflict. They have stressed in recent days that the establishment of an cross-sectarian Iraqi government would make it easier for the United States to provide military support for Iraq, including airstrikes.

الحقيقة التي يمكن فهمها بجلاء أن أمريكا أوقعت نفسها في مأزق كبير ، فهي عندما تدخلت في العراق (على أقل تعبير) وأزاحت نظام دكتاتوري ثم تدخلت بفض الحرب الأهلية بعد 2006 بملاحقة مليشيات المهدي قد أصبحت مدانة من قبل الطرفين السني والشيعي فكلا المكونين ما زالا يراها عدوة رقم واحد ، ومن جهة أخرى ما زالت تعاني من قرار الغزو في نظر شعوبها وخطأ انسحابها أيضاً مما أخل بالاستقرار في ظل حكومة دمجت المليشيات في صفوفها العسكرية ورهنها لإرادة إيرانية تبين خطرها على المنطقة في سوريا، وهذا سبب تأخر التدخل الأمريكي السريع بموجب الاتفاقية الأمنية التي يطالب بها المالكي وزيباري الخائن . 
المهم أن من يشكل الحكومة هم الثوار المجاهدون ممن ليس لهم ولاء إيران أو أمريكا، وأما ما يتم إعلانه من قبل الساسة أن العراق لا يأتمر بأمر خارجي هو أن الحال الفعلي في لفظ معكوس في منطق التشيع الطبيعي ، وهذا الإعلان في منطق الإسلام الحقيقي هو أن لا تدخل خارجي ووصاية لأحد على الشعب العراقي الوطني الحر وقد أعلنها أهلها سنة العراق حين أعلنوها مدوية منذ أول يوم لا للاحتلال الأمريكي والإيراني ولا للتدخل الخارجي في شؤون العراق، وأن الجهاد واجب شرعي لا يحتاج لقيام قائم ولا دعوة حاكم، وأن الثورة باقية إعلامية وميدانية لتحرير مناطقنا وتطهير بغداد الحبيبة عاجلاً بعون الله . وعلى أوباما اللعين الذي يدعي الإسلام ويتجاهل فتاوى الإرهاب التحشيد المليشياوي الشيعي وحملات الإعدام الممنهج لمعتقلي السنة وتهجيرهم أمام صمت مخزي أن يفهم أن الهيمنة الصفوية التي يراد الحفاظ عليها إلى نهاية . على أوباما الذي قدم بجحافله الإرهابية أن يفهم زوال الحكم الصفوي واقع لا محالة بإذن الله بالقوة كما تم إزالة قناع عقيدتهم المجوسية، ولن يفلح في إنقاذ هيمنة أمريكا بعروش تهاوت منذ 11 عاماً .  

نقول لهيئات دولية مشلولة بسلطة اللوبي الصهيوني ومجلس أمن لا يعرف إلا أمن إسرائيل ــ التي هي إلى زوال لا محالة ــ :
أن تماطلكم فضحكم وعلى محكمتكم التي تدعون عدالتها أن تسحب إيران من عمامتها القذرة مع الخونة الخامنئي والمالكي والسيستاني وبشار وحسن نصر اللات ومن معهم إلى المحكمة الجنائية الدولية بصفتهم مجرمي حرب ، وعلى الفور وكفى مراوغة ومساومات بمصير الشعب العراقي والسوري على طاولة النووي الإيراني ، ذلك المسخ الجاهل الذي غولتوه بحربهم على العراق منذ 25 عاماً . أن غزو العراق قد أنهى شرعيتكم وبات زوالكم قريباً فقد مللنا وملت أوربا وبدأت تتململ، وأن الحرب الكونية التي تزعمون تحاشيها وتنفذون بنودها هي حتفكم، وعداً من نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن هوى إن هو إلا وحي يوحى
 (تُقاتِلُكُمُ اليهودُ ، فتُسَلَّطُونَ علَيْهِمْ ، ثم يقولُ الحجرُ : يا مسلِمُ ، هذا يَهودِيٌّ ورائي فاقْتُلْهُ) صحيح البخاري . والله المستعان 
*

Kerry Says ISIS Threat Could Hasten Military Ac

الأحد، 22 يونيو 2014

استعراضات سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر إعلامية لتهدئة الشيعة

( لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَآءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ) الحشر الآية 14


خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم/آملة البغدادية

لقد هزت العالم أخبار انسحاب الجيش من الموصل مركز محافظة نينوى في غضون 3 ساعات أمام هجوم تشكيلات عسكرية من فصائل عراقية مع الدولة الإسلامية في العراق والشام بأعداد لا تتجاوز 400 مجاهد ، وتم السيطرة على الموصل بجانبيها الأيمن والأوسط بشكل تام مع غنم جميع الأسلحة والآليات . من أجل علاج الصدمة لدى المليشيات والقوات الصفوية التي تهدمت وانهارت بعد خلع ملابسهم العسكرية ، قد أعلن مقتدى الصدر الذي أعلن أكثر من مرة تجميد جيش المهدي ثم إعادته مع خلافات حادة مع الفصيل المنشق (عصائب أهل الحق) بقيادة قيس الخزعلي الذي أتهمه مقتدى بأنهم مجرمين ومرتدين . اليوم تآلفت هذه القوى الإرهابية بضمنها فيلق بدر وتشكيلات جديدة أخرى مع بعضها ضد أهل  السنة لوقف الزحف إلى بغداد الذي كاد أن يكون قاب قوسين أو أدنى بحول الله وقوته، وابتداء حقبة جديدة بقادسية ثالثة تنهي الهيمنة المجوسية والأمريكية المحتلتين بإذن الله.  .
دعا مقتدى الصدر قائد جيش المهدي وسرايا اليوم الموعود بإنشاء (سرايا السلام) يزعم فيها أنها ليست طائفية وإنما هدفها حماية المقدسات ، في وقت أعلن فيه وكيل المرجعية السيستانية عبد المهدي الكربلائي في خطبة يوم الجمعة في كربلاء بوجوب الجهاد الكفائي لحماية العراق والمقدسات من الإرهابيين . ونتيجة لهذه الفتوى التي يعلم الكل أن نينوى تخلو من المراقد وأن الهدف الحقيقي للتشيع الإثني عشري هو المعركة المقدسة التي يطلقون عليها بمعسكري يزيد والحسين . وكان من ضمن البيان الذي يبين أن الاستعراض شامل لكل محافظة وأن الغرض هو إعلامي لتهدئة نفوس المليشيات التي دب فيها الرعب من أنباء الانتصارات المتلاحقة لثوار السنة ، ومن جهة أخرى اعترف المجرم مقتدى الصدر بأنه إرهابي يحرض ويأمر على العمليات الانتحارية بما ثبت وفق بيانه وبالصور ، قائلاً : (فلكي نكون موحدي الصف وعلى أهبة الأستعداد ادعوكم إلى استعراض عسكري موحد في كل محافظة على حده في آن واحد لكي نبين للعالم عددنا وعدتنا بما لا يرهب المدنيين بل العدو فأنتم مشاريع إستشهاد من اجل الشعب والوطن بل الدين والمقدسات .)

من المتابعة تبين أن أعداد السرايا الفعلي لا يشمل الذين استعرضوا إنما هي نسخة مشابهة لما تم إجراءه في عهد الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله عندما دعى لاستعراضات ( جيش القدس) الذي اشترك به شباب في مرحل الدراسة بلباس عسكري لأغراض إعلامية فقط .




إن ما تم نشره من صور الاستعراض يوم 21/6 في بغداد من داخل المناطق الشيعية المتمثلة بحي الصدر والحسينية وفي داخل المحافظات الشيعية في جنوب العراق بتواجد مسئولي المجالس بلباس عسكري يدل من الذين تم التداول عنهم بأنهم خير من يعتلي رئاسة الوزراء لاختلافه عن باقي مجرمي حزب الدعوة مثل محافظ بابل (علي دواي) على أن النهج التكفيري الدموي واحد مراجع وساسة وعوام لم يعترض أحد سوى النادر منهم للأمانة مثل المرجع الصرخي الذي لم يكن له تأثير في الشارع منذ 11 عاماً .



من الملاحظ في الصور ومن التأكيدات في العاصمة بغداد أن الاستعراض هذا قد تكلف مبالغ هائلة من ميزانية الدولة ككل حدث ديني حيث تفرغت الورش بشكل يدعو للسخرية من إعداد أسلحة شكلية تمثل قاذفات مصنوعة من أسطوانات خاصة للمجاري بعد صبغها ، ومن اسطوانات الغاز الفارغة وغيرها من أشكال التجهيز المسرحي ، إضافة لأنباء تتحدث عن خلو بغداد وأسواقها الخاصة بالملابس العسكرية من أي قطعة بعد الإقدام الكبير عليها ، ورزق الهبل عالمجانين .






إعتماداً على مصدر تابع للتيار الصدر المسمى ( وكالة الصدريون نيوز) فقد نشرت تصريحات تؤكد أنهم بصدد تجميع المتطوعين للعدد المطلوب : 
من يشارك بالقتال هم "سرايا السلام" وسيتوجهون قريباً بعد اكتمال الاعداد المطلوبه .. الاستعراض لإرهاب العدو فقط)) .
(قناة الأضواء : اللجنة العليا المشرفة على تشكيل سرايا السلام تُعلِن عن فتح باب التطوع في سرايا السلام لأبناء الشعب العراقي كافة والتطوع وفق ضوابط مُعَدَة لِذلك و تملأ الإستمارات من قبل اللجان الفرعية في المساجد والحسينيات).،

أما ما ظهر من أسلحة حقيقية كالصاروخ المسمى ( مقتدى واحد ) فكان ضمن تشكيلات عناصر القوات الأمنية ذاتها التي تعمل ضمن المليشيات المعروفة في الحكومة الصفوية بضباط ( الدمج ) كمكافئة لجهودهم بعد حملات الإبادة بحق أهل السنة بعد تفجير المرقدين من قبل إيران ومنظمة بدر بتعاون قوات أمريكية بينت حقيقة معسكر الباطل وأهله .


نسأل الله أن يثبت أقدام المجاهدين بكافة مسمياتهم ويألف بينهم لتحرير بغداد الحبيبة الأسيرة من إيدي إيران وعملاءها ويلجم ملة الشرك والفساد ويشتت جمعهم المليشياوي المجبول على الجبن والغدر بالعزل الآمنين وفرارهم من ساحات الوغى كما شتت جيشهم النظامي ، ونذكر من نسي أن جيش المهدي ذاته قد لبى نداء الأمريكان وباع سلاحه فعلياً . كما وصلت الأنباء أن المتطوعين أبناءهم اليوم قد باعوا أسلحتهم أيضاً قبل الفرار مثلما باع القوات الأمنية في الغربية تجهيزات الثكنات بعملة الدولار البالغة 3000 للرشاشة و10000 للآلية قبل فرارهم .

أخيراً صورة حيرت الكل !! تدل على تخبط واضح وانكسار وشر البلية ما يضحك

 اللهم أقذف في قلوبهم الرعب وشتت جمعهم كما هي قلوبهم واشف صدور قوم مؤمنين بنصرك المبين، والله المستعان .
 اللهم أقذف في قلوبهم الرعب وشتت جمعهم كما هي قلوبهم واشف صدور قوم مؤمنين بنصرك المبين، والله المستعان .


الوصفة المضبوطة لمطلب ( الشعب يريد ظهور الإمام )

(أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَٱلأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً) الفرقان 44


الشعب يريد ظهور الإمام !
بدافع اليأس 
المجانين بعد التحشيش في الحسينية خرجوا يصيحون على إمامهم المعدوم
 الذي لم يخرج بعد أن فجروا سردابه  



المفاجأة أن الشعار مشابه للذي تنادي به الجماهير ومؤخراً سنة العراق
( الشعب يريد إسقاط النظام )
ترى من أي كتاب من كتب الشيعة المليئة بالخرافات؟
 أو تراه من تأليف معمم معتوه أراد أن يثبت الذات ويضحك على القطيع


تأليف الخبيث  
راقبوا اليوتيوب كيف يضحك 

نسي الخبيث أن يعطيهم الوصفة المضبوطة 

الإمام ينتظر كلمة السر منكم يا خدام إيران الظاهر نسيتوا:
 أتفلوا بوجه بعضكم البعض
عن عميرة بنت نفيل قالت: سمعت الحسين بن علي(عليهما السلام) يقول: " لا يكون الامر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويتفل بعضكم في وجوه بعض، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضا، فقلت له: ما في ذلك الزمان من خير، فقال الحسين(عليه السلام): الخير كله في ذلك الزمان، يقوم قائمنا، ويدفع ذلك كله 

 عن أبى عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " لا يكون ذلك الامر حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض، وحتى يلعن بعضكم بعضا، وحتى يسمي بعضكم بعضا كذابين ".

أنطبق هتافكم على رئيسكم نوري (كذاب كذاب نوري المالكي)
 طبقوا الوصفة يا شيعة المراجع على بعضكم  

نحن أهل السنة نحول النداء إلى أمريكا
 نقول يا أوباما اللعين بدل أن تمدهم بالطائرات أرسل طاقم أطباء نفسيين


ونحمد الله على نعمة الإسلام

خاص مدونة سنة العراق 


الجمعة، 20 يونيو 2014

بعد سرقة ثورة السنة هيئة الضاري والمجلس العسكري يسرق الحكم لتعيده للصفوية

( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي ٱلدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُواْ عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ) الممتحنة الآية 9



خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم / آملة البغدادية

أبتلي العراق وأهل السنة ليس فقط بأعداء ظاهرين من أمثال إيران وأمريكا، بل كان منهم من ظهرانيهم وبني جلدتهم من أمثال الخونة في الحزب الإسلامي ومن يسمون أنفسهم الوطنيون من أمثال هيئة علماء الضاري . هؤلاء السنة الذين أنكروا على مدى 11 عاماً أن يكون استهداف أهل السنة هو استهداف عقائدي من قبل الشيعة ، ورفضوا أن يكون النظام الشيعي هو النظام الديكتاتوري بل أكدوا أنه استهداف طائفي من قبل حزب الدعوة والمالكي ومن ينفذون أجندة إيران .
إن هذا الخلط لو كان بشكله الإعلامي السطحي المقل لقلنا أنه أسلوب وسطي يهدف إلى إبعاد التفرقة والحرب الأهلية من النشوب مرة أخرى بعد تفجير المرقدين عام 2006 . إلا أن إصرار الشيخ حارث الضاري على الدفاع بشكل مستميت ودائم عن المجرم مقتدى الصدر بأنه يتعرض لضغوطات، ويؤكد أن الشيعة براء من دم أهل السنة براءة الذئب من دم أبن يعقوب فهذا أمر فاق حده ، ثم أن مسألة هداية الشيخ حسين المؤيد إلى دين أهل السنة وهو من كان يرافق الشيخ الضاري في كل المؤتمرات لا تبدو لها فارقة . إن هذه الأمور وغيرها من مدح مراجع الشيعة بحجة منهم معتدلين وحسهم الوطني العالي في حين أنهم لم يكن لهم تحرك في الشارع ولا تأثير في كبح جماح التطرف الصفوي عند شيعة العراق أمر مدعاة لتقزز، وآخره مدحه للمرجع محمد الأمين في لبنان المنكوبة بحزب اللات قد جعله مع الشيخ محمد الفيضي وغيره في الهيئة في قفص الاتهام بالجرم المشهود في إسناد القتلة الروافض للمزيد من جرائم الاعتقال والتعذيب والقتل حين أمنوا للشيعة مجال التحرك، وكأن هناك جيش للحماية ودرع واق يقف خلفهم إعلامياً وسياسياً وميدانياً.

بعد احداث تحرير نينوى خرج علينا المجرم الأكبر علي السيستاني عبر وكيل مرجعيته في كربلاء وهو يدعو ويفتي بالجهاد ضد الإرهاب أو داعش ، وهو يعلم أن الشيعة ستفهم الإشارة الخضراء للجهاد الأكبر عندهم وهو ضد أهل السنة بصورة عامة وصولاً إلى مكة بقيادات عمائم الحوزة الذين تسابقوا للبس البدلة العسكرية تاركين إيران واحتلالها الأكبر للعراق وآبار فكة مثال .
الحصيلة أن أعداد كبيرة من الشيعة من كل محافظات الجنوب ومن بغداد ومن خارج العراق قد استعدت للتوجه نحو نينوى وباقي المحافظات السنية بحجة تحريرها، والعزيزة بغداد تشهد حملات متزايدة من المداهمات والاعتقالات بحق أهل السنة وسط صمت الهيئة ذاتها ولا عجب . ومن المعلوم أن التطوع يدار من قبل الحكومة ومليشياتها بشكل يسخر أموال الخزينة ومعداتها لتجهيز الشيعة وترك السنة من هذه العملية التجهيزية .
إنها حرب عقائدية تقودها إيران بعد أن صنعت هذا الدين البدعي وأفقس بذور شيطانية لا تعلم من الدين سوى اللعن واللطم والفاحشة والقتل في أي أرض ووقت فكل يوم كربلاء كما يقولون . ما الدليل ؟ عن أبي الصلت الهروي انّه قال: ( قلت لأبي الحسن الرّضا عليه السلام: يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصّادق عليه السلام انّه قال: إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين عليه السلام بفعال آبائها؟ فقال عليه السلام: هو كذلك، فقلت: وقول الله عزّوجل ﴿وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةَ وِزْرَ اُخْرى﴾ ما معناه؟ قال: صدق الله في جميع أقواله، ولكن ذراري قتلة الحسين يرضون بفعال آبائهم، ويفتخرون بها، ومن رضي شيئاً كان كمن أتاه، ولو انّ رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب لكان الراضي عند الله عزوجل شريك القاتل، وانّما يقتلهم القائم عليه السلام إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم.) !! . هذه رواية واحدة عن الأئمة زوراً ولا يهم فكل أهل السنة عندهم نواصب .

أدناه كم التضليل المدبر من قبل الهيئة المفسدة والمضرة لأهل السنة والتي ما جنت منهم غير مزيداً من الضعف والأذى وهم تحت رحمة جلاوزة إيران بينما يتنعم كبار الهيئة ومذيعي قناتها في خارج العراق مصدري النغمة النشاز ( الوحدة الوطنية وأخوان سنة وشيعة ) . السؤال : لماذا ؟
حرب المالكي على الشعب !

مقابلة مع قناة الجزيرة بتاريخ 05 /02 /2014// الشيخ الضاري: مخطط المالكي شخصيا وحزبه، حزب الدعوة الفاشي العميل، هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب العراقي وليذهب من يذهب حتى يصل إلى هدفه، وهو إخراج أهل السنة ـ وهذه لأول مرة أقولها وليس من عادتي أن اتفوه بهذه الألفاظ سنة وشيعة ـ ولكن الحق أحق أن يتبع ولا بد من أن نكشف هذا للعالم وللعراقيين وللعرب وللناس أجمعين، إن المالكي رجل شرير، رجل طائفي هو لا يكتم طائفيته، خلال الأيام الماضية عندما هدد المتظاهرين قال "بيننا وبينهم بحر من الدم"، ثم قال بعدها بأيام في اطلالته الأسبوعية وكأنه يقلد بعض رؤساء الدول الكبيرة المتقدمة قال في اطلالته الثانية "المعركة التي تدور هي بين أتباع يزيد وأتباع الحسين".
*الجزيرة: ماذا يعني بذلك؟
// الشيخ الضاري: يعني بذلك ما هو معروف، أي بين السنة والشيعة، وهذا والله لم يكن لا في الماضي ولا في الحاضر ولم يتابعه الشيعة بذلك، بل الكثير منهم ينتقده وأحد مرجعياتهم قال لي هذا رجل متخلف.
الجزيرة: أليس ما يحدث الان في العراق هو حرب بين الشيعة والسنة؟
// الشيخ الضاري: ليست حربا بين الشيعة والسنة، وإنما هي حرب بين المالكي وحزبه والمتظاهرين ضده، أما الشارع الشيعي فهو بريء من الطائفية براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
*الجزيرة: لكنه يحشدهم وراءه؟
// الشيخ الضاري: لا يحشد إلا المنتفعين والحزبيين المنتمين إليه من جماعته، جماعة حزب الدعوة .
// الشيخ الضاري: أيضا أقولها للحق، السيد مقتدى الصدر دان ووصف المالكي بالطائفية،** إلا أن الصدر عليه ضغوط من المالكي ومن إيران، أما عمار الحكيم فهو شريك للمالكي.

مقابلة محمد فيضي الناطق بأسم الهيئة مع صحيفة الرياض السعودية بتاريخ 16 /06 /2014
قال (الفيضي) "انا أتكلم الآن بحسب معلوماتي، وليس بالضرورة أن أكون محيطاً بكل المشاركين في الثورة، لأن الثورة ثورة شعب كما ذكرت، ومن الصعب حصر فعالياتها وجميع أطرافها، لكن القوى الرئيسية هي ثوار من العشائر الذين انتهك المالكي حرمتهم، واستهدف خيمهم في ساحات الاعتصام، وهم الذين أعلنوا ان هذه ليست خيم اعتصام فقط بل هي دوواين للعشائر، والديوان بالنسبة للعشيرة له شرف واعتبار، وتحت هذا العنوان انخرط شباب كثيرون من أبناء المجتمع العراقي الحر الأبي، ودماء جديدة، وفصائل المقاومة السابقة التي قاومت الأميركيين بضراوة، مثل جيش المجاهدين وجيش الراشدين وكتائب ثورة العشرين وجيش التابعين، وبعض من جيش النقشبندية، وفصائل كثيرة أخرى كانت من قبل تقاتل الأميركيين بلا عنوان، والموقف العظيم في بعض هذه الفصائل هو نكران الذات فقد ارتضت في هذه المرحلة بناء على مشورة أهل الحكمة أن تتنازل عن اسمائها وتقاتل تحت عنوان ثوار العراق، وهناك أيضاً التنظيم الناشئ وهو المجلس العسكري، الذي يقوده ضباط كبار من الجيش العراقي السابق، وهو تنظيم عسكري مهني لا يرتبط بأي حزب، ويؤمن أن الجيش ينبغي أن يقف على مسافة واحدة من جميع فئات الشعب العراقي."
وعن خطط الثوار في الأيام المقبلة، قال: "الثوار العراقيون كافة باستثناء تنظيمات القاعدة، مشروعهم واضح، وهو الحفاظ على وحدة العراق، وهويته العربية والإسلامية، وتشكيل نظام سياسي جديد بدلا من النظام الفاسد القائم على المحاصصة الطائفية والعرقية."أنتهى

الروابط أدناه هي ضمن الحملة الصفوية لمليشيات جيش المهدي ومنظمة بدر مع الجيش الشيعي لقتل أهل السنة عام 2006 و2007 والتي كانت زمن رئاسة أبراهيم الجعفري بعد تفجير المرقدين في سامراء ، وهناك حربين على الفلوجة من قبل إياد علاوي العلماني الذي في زمنه تم ترتيب دخول المليشيات الإيرانية والحرس الثوري إلى العراق وتم الموافقة على الدستور الأسود .
إن كل هذا يعلمه أصغر سني في العراق وينكره كبار هيئة علماء المسلمين في العراق ! .

من الواضح أن تصريحات مضللة بهذا الحجم الذي يضع الأمور تحت مجهر تصغير لا تفيد العراق ولا العراقيين ولم يعد هناك من يجهل أنها ليست خلافات سياسية كما يدعون ، فقد تم تقسيم العراق منذ الغزو ومنذ أن بدأت حملات إبادة أهل السنة بشكل علني عام 2006 والتي اشتركت فيها كل وزارات الدولة وكل أطياف المكون الشيعي حتى نساءهم عندما كن يطلقن الأهازيج في الشارع حول جثث أهل السنة في نفس منطقتهم ، ولا تزال الآلآف منهم مدفونة في سدة الصدر إلى هذا اليوم كقبور جماعية ترفض الحكومات أن تتوجه إليها وتعرضها على املأ ولتدفن بمدافن أصولية وبعلم أهاليهم كحق مكفول خارج عن أي ظروف . اليوم يعاد السيناريو بلا تفجير لمرقد فقد تم تجديد إصدار الفتوى لجعل العراق شيعياً ، وهيهات . لم يعد مقبولاً هذا التجني والعداء لقضية أهل السنة التي لا تكاد تخرج كلمة (السنة) إلا كمن يتجرع لقمة أنفها مرغماً ! .

أن هذه التصريحات غيض من فيض 11 عاماً ذاقت فيه أهل السنة الويلات وعندما بدأت تتنشق هواء الحرية تكالبت عليها الأعداء وأعنتهم ماكنة إعلام قوية هي الهيئة ومثيلاتها بل وقادتة المجلس العسكري الذي يؤمن بتحرير العراق من إيران ثم إعادته إلى حكم الشيعة أنفسهم مرة أخرى بحجة الوطن الواحد . نتساءل أرونا أحد الثوار الشيعة المعتصمين الذين تحملوا أكثر من عام في الخيام مع أهل السنة . ونقول أرونا شيعي واحد وقف أمام الجيش والمليشيات بقوة عسكرية منشقة يذود عن أهل السنة . ونقول أرونا شيعي واحد خرج على الفضائيات واعترف أن دينهم مبني على الولاء والبراء وقتل المخالف كما في كتبهم .
نقول للهيئة: من العار أن تنكروا سنيتنا وقضيتنا وسبل خلاصنا من التشيع وقد فهمها من هو ليس بعراقي ، وهم بالملايين من سنة ونصارى بل ومن كل أديان العالم ، وكتب في هذا الكثير ومثال واحد من مئات بقلم الكاتب المصري طلعت رميحي بعنوان ( هل هي حرب عالمية لإبادة السنة ؟) . قال في مقدمتها :لم يعد بالإمكان الحديث بلغة وألفاظ ملتفة أو منمقة، فمثل تلك اللغة باتت تمثل غطاء لأبشع عمليات قتل وإبادة شاملة، إنسانية وحضارية يشهدها التاريخ المعاصر، هي حرب عالمية حقيقية ضد السنة في كل مكان تقريبا، ولا علاقة لهذا التوصيف بأية لغة أو توصيف طائفي. أنتهى

نقول للهيئة والعلمانيين
نقول للهيئة: كفاك كذباً أنت وأعلامك ومن يطبل كما تطبلين من الفكر البعثي العلماني .
أنت لا تمثلين رأي أهل السنة وخاصة المعتقلين والمعتقلات وذويهم ممن عرفوا خطر التشيع والتي من أجلهم خرجت المئات إلى ساحات الاعتصام .

 نقول للهيئة والمجلس العسكري:
  نرفض تكرار خطأ حرب الخليج حين عادت الأمور إلى نقطة الصفر وبقيت الشيعة في القيادات ومناصب السيادة في الوزارات .
 نرفض أن تسرق الثورة والجهاد من أهل السنة وتنسب للشيعة ثم يسرق استحقاق الحكم لتتكررالمأساة بجهل غبي ما عاد له مسوغ فكلهم سواء دينهم التقية .

 على أهل السنة في العراق الواعون للخطر الكبير والمستقبل المظلم
 أن يطالبوا بتحديد القضية من قبل المجلس وان يتوقفوا عن نداءات التذلل للجنوب والمدح الأجوف بالأصالة والشجاعة .
على أهل السنة أن يجهروا بالرفض لمن يقفزوا على هويتنا السنية ويعتبرها وصمة عار أو تطرف
على أهل السنة أن يختاروا الحل السريع في قبول الأقليم بدل مزاعم تحرير العراق حتى كربلاء والبصرة .
على أهل السنة أن يختاروا قيادات تعي الخطر الشيعي وتحجبه بالكلية وإلا لن تحصلوا على شيء سوى المزيد من حملات الإبادة بحجة الأكثرية والمظلومية والله أعلم ومنه العون .**

ونحذر الوكالات والقنوات من استضافتهم فهم يساعدون الرأي العام على قتلنا، ونحذرهم من التسويق الإعلامي حول الثورة المسلحة للتحرير بأنها غزوة داعش لأغراض داخلية في أوطانهم بحجة مكافحة الإرهاب مضحين بملايين من سنة العراق ودولة العراق التي إن انهارت فلن يقف المد الصفوي على أبواب البصرة أو الغربية .
 واخشوا من الله أن تدور عليكم الدوائر ولا تجدون ناصراً بل خائنا ، والله المستعان 




سنة العراق تطالب الثوار المجاهدين تبادل الجنود بأسرانا أسوة بالأكراد

 ( كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ) التوبة 8



خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم / آملة البغدادية 
منذ بدأت الثورة المسلحة المباركة للثوار السنة بعون الله وأخبار الزحف الحر تتوالى في مناطق المحافظات السنية التي عانت من ظلم الحقد الصفوي ما عانت طوال 11 عاماً .
بدعوات لا تنقطع نتابع الأخبار لحظة بلحظة وننتظر إعلان تحرير بغداد عاصمة الخلافة العباسية ومهد الأنبياء ومقام الأولياء رضي الله عنهم .
من المعلوم أن الدين الإسلامي الذي تتحلى به أمة الإسلام بمكونها السني يغلب عليه التسامح ، إلا أن هذه الخصلة لا تتوافق مع فترات الحرب التي تتطلب حزم وقصاص بالمثل ومعالجة أمر الأسرى بما يخدم المصلحة . تابعنا الأخبار التي تكررت حول محاصرة الثوار أمدهم الله بالثبات والنصر مواقع التحصين للقوات الصفوية ومليشياتهم المرافقة، ووجدنا أن السمة المتبعة هي التسامح الذي لا مبرر له في إمهال الجند بما عرف فيهم من عداء لأهل السنة وإثخانهم في الأذى بهم وبعوائلهم وأهلهم الكرام ، حيث نشرت الصفحات في هذا الشأن ما مفاده كأحد الأمثلة : الثوار يمهلون ما تبقى من قوات للعدو بتلعفر مدة ساعتين لتسليم أنفسهم وأسلحتهم مقابل الأمان .
 الموقف هنا يدل على أن الأسلحة فقط هي الغرض من تأمين الجند لأن إطلاق أمرهم وليس سراحهم هو قرار مكتسب للجند وليس للثوار فلا يعتبر من المكاسب . ولا نفهم كنهه حقيقةً فلا يوجد ما يعجز عن غنم السلاح بعد المواجهة إلا إذا كان الموقف له تفسير آخر والله أعلم . لا ننسى منظر الكرم الغريب من المجاهد الشيخ رافع المشحن في الفلوجة ــ أعزه الله بالنصر العاجل ــ وهو يقدم الملابس والطعام والأمان والنقل لجند إيران بدافع الأخلاق الإسلامية وانتظار رد الإحسان، بل وبتحية أول دفعة !. وقد تم الرد بقصف الفلوجة بالبراميل الحاقدة بنفس الأيادي التي خرجت سالمة تضحك وتسخر من أهل السنة، ولا حول ولا قوة إلا بالله . 

طالعتنا الصحف منذ سنوات بإحصائيات مهولة حول الإعدامات التي تجرى بتهمة 4 أرهاب وفق محاكم صورية تخلو من أي دفاع قد كفله الله وكل الشرائع السماوية وغير السماوية بل حتى الملحدة ، وكان غالبيتها بلا سماع أقوال المتهم بحسب ما اشتهر من فضائح هذه الحكومات المخالفة لدين الإسلام ، ولطالما صمّت الحكومات الصفوية آذانها عن اعتراضات هيئات حقوق الإنسان التي تكدست لديها أدلة البراءة لهؤلاء السجناء وإدانة لمسئولي السجن ومخبريها السريين بالأدلة ولكن أيادي العدل الدولية مكبلة بمصالح اللوبي اليهودي .
زاد الأمر بعد فتوى المجرم الأكبر السيستاني بالجهاد الأكبر ضد أهل السنة بعد تحرير نينوى بلد العلماء بحجة القضاء على داعش ، وها نحن نتابع كل يوم أنباء الاعتقالات والاغتيالات من قبل القوات الحكومية والمليشيات المسعورة كل على حدة كأنتقام طاغي آخر الساعات، ثم العثور على الجثث مرمية في الشوارع كمنظر معاد لما جرى عام 2006 وما بعدها، والرحمة لهم نحسبهم عند الله شهداءاً خالدين ألهم أهلهم الصبر والتمكين .

الخبر المفرح المتناقض أن حكومة كردستان تعاملت مع الأمر بشكل مختلف تماماً يدل على احترام وتقدير عال، وسياسة حازمة بما يحفظ كرامة أبناءها ويطمئنهم بأن لهم حكومة ترعى وجودهم لا تنام ولا تضام بعون الله، وهم على ما هم عليه من علمانية لا تخفى كطابع غالب على أحزابها السياسية! . الخبر مفاده أن عصائب أهل الباطل توعدت الأكراد في بغداد بالملاحقة بعد أن نأت كردستان بنفسها عند التضامن مع القوات الصفوية في المركز ، وها هي شراذم الخلق ضمنت لنفسها حق الحاكم والمنفذ في دولة كوكلاكس كلان العراق، والغريب أن الخزعلي ذاته تمت مقايضته مع عدد من الأمريكان . الخبر يقول : ( أرسلت هيرو أحمد زوجة طالباني طائرة خاصة تملكها وبحماية لواء حماية رئيس الجمهورية المتجحفل في الجادرية لجمع الطلبة الاكراد بجامعات بغداد ونقلهم للسليمانية بعد حملة اعتقالات وقتل تقوم بها عصائب قيس الخزعلي لغرض مبادلتهم بالضباط الفرارية في أربيل هربوا من الموصل وعدم عودتهم الى بغداد خشية إعدامهم يأملون طلب اللجوء الانساني من دول أوربا وتركيا ).

إن هذا التعامل يدل على أربع أمور قيادية وهي أن القيادة تحركت على وجه السرعة بما أنه يخص إزهاق أرواح ، وأن الضغط على المقابل يفوق المعتدي مما ضمن التفاعل الإيجابي، وأن الأمان للرعية يشمل التنفيذ إلى آخر مراحله بما لا يسمح بالتلاعب والغدر، وأن المتبادل معهم لا يشترط أن يكونوا متكافئين من حيث الظرف الواقع عليهم، فهم ليسوا أسرى بل ضباط من القوات المسلحة لجأوا إلى أقليم كردستان راضخين لقوانينه في لحظة ضعف لم يفت على الأقليم استغلالها طالما كانوا من العادون. 
نوجه نحن سنة العراق إلى قيادات الثورة السنية أن تتعامل بحزم مع الحكومة الصفوية وأن تطالب بالتبادل الفوري مع المعتقلين في السجون التي غصت بها المدن خاصة ، فأعداد الجند التي يتم السماح لهم بالعودة بالآلاف، وأن هناك 53 سجن سري بحسب ما تسرب من معلومات موثقة منذ 2010 عدا السجون الرسمية، ومما يحز في النفس أن بغداد الحبيبة تشهد تغول وحشي من قبل الدولة المليشياوية بحق أهلها السنة حيث يتم اعتقال يومي وبشكل متزايد تركز على قادتنا أئمة مساجدنا من قبل سلطة احتلال لا سلطة دولة مع شعب، فأين الأسوة من كردستان ومن السيدة هيرو زوجة طالبان ؟
 هل يعقل أن زوجة طالباني تبادل جند المالكي بالطلبة المعتقلين والثوار يعطون الأمان بلا مقابل بقصد إعلامي عن أخلاق الإسلام الحق ؟ ومن قال أن هؤلاء الكفرة الفجرة يبالون أو يعترفون  لهم بالسماحة والخلق ؟
 إن مضيف الشيخ رافع المشحن سدد الله رميه الذي تم قصفه مرتين شاهد لو كان ينطق ! .

نتساءل ولا نزال حتى تذهب الحيرة عن أسباب هذه الاستراتيجية الغريبة غير المقبولة وغير المنطقية، فقد تقطعت قلوب أهاليهم وخسر العراق ثروة المستقبل وإلى الله تصير الأمور، فمن عاد سيعيد الكرة يا أمة خبرت معنى التقية والغدر والخيانة من خدم إيران . والله المستعان .

المرجعية والمتطوعون الحشود بئس الورد المورود

( أَلَمْ تَرَ أَنَّآ أَرْسَلْنَا ٱلشَّيَاطِينَ عَلَى ٱلْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً) مريم الآية 83



بعد فتوى كبيرهم هبل السيستاني الذي أعلن بدء المعركة المقدسة التي يزعموها بين أنصار يزيد وأنصار الحسين بالمسمّاة الجهاد الكفائي، والتي بخل بها على الأمريكان وقوات التحالف وأدخرها لأهل السنة بكل جرأة وشقاق لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فما هي في الحقيقة إلا كناية عن تطبيق خرافات كتبهم المزورة مثل (الجفر) حول علامات الظهور لمهديهم الغائب دوماً ، في أن هناك معركة في الموصل يقتل فيها 70 ألفاً ،  ، وهذا الأمر هو بحد ذاته سبب توافد الشيعة بشكل مكثف إلى نينوى والمناطق القريبة منها بدل أن تتوافد نفس الأعداد إلى الأنبار . ومع هذا فإن الفتوى لا تدل إلا على أن المراجع الفرس قد انتحلت دور المهدي الأسطورة الذي رسمه علماءهم من أجل أموال الخمس والسلطة ولم تشأ ان ينتهي هذا البئر النفطي الذي لا ينضب حتى قيام الساعة، والمغفلون جيل بعد جيل يتداولون الكتب بهوس متوارث عقدي وإيران ترتب المسرح والأحداث للتمثيل لصالحها ولنهاية دين الإسلام بممثلين من العرب الشيعة ، فلم يعد خافياً أن شماعة المراقد المقدسة قد تهرأت حينما نفذت إيران تفجير المرقدين في سامراء عام 2006 لبدء حملات إبادة أهل السنة وإضعاف العراق، وهيهات يا إيران الشر.


بعض أعداد المتطوعين من الشيعة
ديالى / الخالص 800
بابل 5000
الديوانية 700مع 750 متطوعة في كتائب الحوراء زينب
البصرة 12000 لحمايتها
عدا سرايا السلام التي شكلها المجرم مقتدى الصدر بحجة الحفاظ على المراقد المقدسة 
إن هذه الأعداد لم تأت من إيران ولا من الهند بل هم عراقيون أعلنوا الحرب على أهل السنة بحجة محاربة داعش والإرهاب ، وأن من يقودهم هم مراجعهم بلباس عسكري وتحشيد حوزاتهم الإعلامي، والمعلوم أنها لغرض زعزعة النفوس لدى الثوار في صور هزلية ظهر بها تطوع أمرأة مسنة بلباس وسلاح والمرجع مرتضى القزويني وهو لا يكاد يتحمل الوقوف باستقامة والأدهى حشر الأطفال في هوسهم وفساد تربيتهم حين يعطى الطفال السلاح ويتجول بهم في الشوارع بباصات كمجنون يلعب بالنار . هذه الحشود البهيمية ستلقى مصيراً أسوء من مصير القوات النظامية بإذن الله، ولن تنفعهم أكاذيب إعلامهم وأز كبراءهم ومراجعهم التي تأزهم أرزاً إلى جهنم كما في بث إعدام 1700 متطوع ، في حين لم يعثر على صور ولا على موقع الحدث ولا على جثثهم بعد التحقيقات والجولات غير الصورة أعلاه وهم أحياء. 

لقد ذكرت مصادر امنية تعمل في مركز تطوع في مطار المثنى (وسط العاصمة  العراقية بغداد ) ان المتطوعين الذين تتجاوز اعمارهم الثلاثين عاما يتم تسليحهم وارسالهم مباشرة الى ساحات القتال بعد محاظرات طائفية توضح ان المعركة هي معركة عقيدة ودفاع عن المقدسات. وبين المصدر ان المتطوعين ذوي الاعمار الاقل يتم زجهم في دورة سريعة لمدة خمسة ايام على فنون القتال واستخدام السلاح ومن ثم يتم تفويجهم الى مناطق القتال.فيما قرر المالكي صرف مبلغ 400 دولار لكل متطوع مع بدل طعام 100 دولار لعدم استطاعة الدولة توفير الأرزاق كما في حرب القادسية الثانية ، وقد زيدت إلى 650 دولار شهرياً، بينما توالت الأنباء عن أن المليشيات تطالب المحلات في المدن المحررة بالطعام مجاناً ولم تحصل على شيء .
وطبقاً لما هو معلوم حول عدم تأهيل هذا الحشد المهزلة وعدم صمود القوات النظامية التي تم الصرف عليها قرابة 38 مليار دولار فإن مصير هؤلاء إلى الهلاك الأسرع أما بالهروب أو الموت على يد الثوار . أي من مات فقد باع دنياه وآخرته في معركة باطلة بثمن بخس، فالخائن هو المالكي السيستاني والأحزاب التي حكمت والمحتل هم أسياده الإيرانيون وأعوانه الأمريكان ومن يحرر العراق هم أهلها وعنصر قوتها أهل السنة ، أمدهم الله بمدد من عنده وهزم الأحزاب وحده منجز وعده القريب المجيب .
الجدير بالذكر أن الهالكي الذي يتقمص دور القائد صدام حسين رحمه الله في معركة القادسية مع الفرس بتجنيد الشعب هو أبعد إلى خياله المريض أكثر مما يتصور فهذا المهووس قد أوقع المتطوعين في متاهات القوانين العسكرية التي تم تفعيل الأحكام العرفية فيها حيث أن كل من يرتدي الملابس العسكرية سوف يلاقي المحاكمة العسكرية في حالة هروبه أو عودته والعقوبة هي الإعدام الفوري . أما ما وعد المتطوعين هذا الكاذب بأن هناك مخصصات وامتيازات مماثلة لما يتمتع بها العسكري المنتسب فلن يفِ بها لعدم استطاعته توفير آلالاف القطع من الأراضي لحاجة ترتيب القوانين الخاصة بها وتوفير الميزانية وإبلاغ مجالس المحافظات وما يتبعها من فساد ورشى ، والأهم أن لا تكون أوراق مزورة كما تم توزيعها من قبل صهره الخباز أبو رحاب . وهذا أيضاً عدا المبالغ التي تصرف كمكافئات في دولة تعاني خلافات حول الميزانية وثقل مصاريف الوزارات الأمنية الحالية . هذا أن لم يتم قطع رقبته قبل هذا والله المستعان . إن ما يعده الكذاب نوري المالكي لا يصل إلى فرعون ووعده للسحرة فكلاهما يورد قومه النار وبئس الورد المورود .  

أما من حيث المعارك على الأرض فلم يكد يصل أول أفواجهم حتى توالت أعدادهم بالهروب والأسر المحتم بإذن الله ، فقد تم هروب 2500 متطوع شيعي أثناء نقلهم من بغداد لديالى بعد قراربنقلهم الى العظيم,والهروب تم في دور الزراعة في بعقوبة خلال نقلهم بباصات حكومية، والخبر نشر في قناة التغيير وصفحات الفيس بوك .أما كبراءهم المعممون فقد هربوا إلى إيران ولندن بحسب صفحاتهم على تويتر تاركين وراءهم أولاد الخايبة، ولا عجب فقد هرب من قبلهم الآلاف في الفلوجة البطلة والرمادي الصامدة وفي حزام بغداد ، وهرب كبار القادة والمسئولين مع عوائلهم منذ فترة حتى أن مطار بغداد الدولي يغص بالمسافرين إلى حد وصلت فيه أسعار البطاقات إلى حدود بيعها بالمزايدة . وهناك خبر تم نشره مؤخراً حول أسر عدد من جنود المالكي في مصفى بيجي ، بينهم 18 قناص ايراني ﻻ يجيدون أي كلمة عربية ، فما حال أمعاتهم !. .

نحن أهل السنة مؤمنون بالنصر لأنه وعد الله تعالى ونبقى في تأييد الثوار المجاهدون بشتى فصائلهم ومسمياتهم ، ونحذر الشيعة من شياطينهم ولن نناشدهم فقد تبين الرشد من الغي والله المستعان .