خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم / آملة البغدادية
تشهد منطقة (الفضل) في العاصمة بغداد في قضاء الرصافة، ومنذ أشهر حملات متكررة باعتقال رجال لم يسلم منهم كبير ولا عاجز ، وإهانات طائفية وضرب للنساء وسرقات للبيوت بلا رادع من قانون في دولة تسمي نفسها ( دولة القانون ) ، فقد تم اعتقال الكثير من أهالي الفضل مرة أخرى من بينهم شيوخ دين في حملة تستهدف علماء أهل السنة وأئمتهم على وجه الخصوص من قبل القوات الصفوية مدعومة بالمليشيات التابعة لعصائب أهل الباطل ، وقد نقلت الأخبار الموثقة من هناك عن اعتقال العديد من أهل السنة من ضمنهم (الشيخ قاسم الحنفي) و(الشيخ جاسم الطائي) في حملة إكمال تشييع بغداد وإبادة أهل السنة .نسأل الله أن يفرج عنهم .
قبل أن أضع تفاصيل العنوان ، أضع رابط هام لما يجري في منطقة الفضل ذات الغالبية السنية عام 2012 من قبل الشيخ الدكتور طه حامد الدليمي حفظه الله قائد أهل السنة .
(منطقة الفضل ومخطط الحكومة الشيعية الإيرانية في العراق لتشيع وتهجير وتفتيت أهل السنة)
ومما يلفت النظر أن تكون الجهات الإعلامية التي تسمي نفسها بهيئة علماء المسلمين تقوم بالتضليل الإعلاني حين تؤكد أن ما تقوم به المليشيات في المنطقة بهدف إثارة النعرات الطائفية بين أبناء البلد والواحد ، وليس هذا فحسب بل أن ما يجري من مضايقات واعتقالات كان عندما فتحت مكتب لها في منطقة الفضل، وكأنها لو لم تفتح لها مكتب لما حدثت اعتقالات في المنطقة !
ثم كالعادة اختتمت بياناتها بأن حكومة المالكي وأحياناً المالكي يتحمل مسئولية هذه الجرائم .! .
ثم كالعادة اختتمت بياناتها بأن حكومة المالكي وأحياناً المالكي يتحمل مسئولية هذه الجرائم .! .
والبيان أدناه من موقع هيئة علماء المسلمين الناطقة بالأخوة السنية الشيعية التي لا محل لها من الإعراب .
( اكدت هيئة علماء المسلمين ان الهدف من استمرار الجرائم الطائفية التي تقترفها الاجهزة الامنية الحكومية والميليشيات الدموية هو زرع الفتنة وإثارة النزعات الطائفية الرامية الى تفريق الشعب العراقي الواحد .. محملة حكومة المالكي واجهزته القمعية مسؤولية هذه الجرائم.
واوضحت الهيئة في تصريح صحفي اصدره قسم الثقافة والاعلام عصر اليوم ان منطقة (الفضل) وسط العاصمة بغداد تشهد منذ أكثر من شهر حملات دهم وتفتيش واعتقالات تعسفية تنفذها الأجهزة الأمنية الحكومية بالتعاون مع إحدى الميليشيات المتنفذة، وأسفرت هذه الحملات عن اعتقال العشرات من أبنائها وعدد من أئمة وخطباء مساجدها، بينهم الشيخ (جاسم الطائي) أمام وخطيب جامع (الجوبة) الذي تم اعتقاله أمس الأول السبت، واقتياده إلى جهة مجهولة .. مشيرة الى ان عدد من المعتقلين تم العثور على جثثهم بعد ايام من اختطافهم. وخلصت هيئة علماء المسلمين في التصريح الصحفي الى القول ان ابناء منطقة (الفضل) يتعرضون للمضايقات والاعتداءات منذ ان فتحت ميليشيات العصائب مكتبا لها في المنطقة بهدف زرع النعرات الطائفية بين أبناء هذه المنطقة، وتغيير الخارطة الديموغرافية لأحياء بغداد الآمنة.) أ هـ
نقول للهيئة وقناتها :
سئمنا من تضليلكم وتحريفكم للحقيقة، ومن يريد خلق الفتنة لا يعتقل طرف دون طرف ويقوم بتعذيبه ثم يرمى في الطرقات جثة هامدة ، ومن يريد خلق الفتنة لا يعمد إلى هدم الجوامع لطرف دون طرف واعتقال مشايخ الدين والأئمة لطرف دون الآخر ؟ ولماذا الاستهداف المتكرر؟ حيث نشرت أنباء عن قيام قوة عسكرية من الفوج الثاني باعتقال فضيلة الشيخ الشاب [ دحام العبيدي ] الناشط في الحراك ضد الحكومة، ومعه والده واخوته بعد مداهمة منزله شرقي مدينة الموصل أمس، وهذا مثال واحد من مئات كان أقساها اغتيال فضيلة الشيخ قاسم المشهداني في منطقة الغزالية ببغداد قرب نقطة التفتيش، والجاني طلب الركوب بسيارته كفعل خير! . من هذا كله وهو لا يعدو عشر من أعشار ما حدث على يد الحكم الشيعي ، فإن تبرير الإرهاب الصفوي بكونه يسعى للفتنة تبرير غير صحيح ولا يعقله أقل أهل السنة وعياً ، لأن من يسعى لخلق الفتنة لا يعمل إلا في الظل والخفاء ولا يكون تحت مظلة القوات الرسمية وبآلياتها وبأموال الدولة، وفوق هذا كله لا تعمد الحكومة إلى إلقاء القبض على هذه الفئات إن كانت تعمل بشكل خارج علم الدولة أو رضاها ، ثم أن الحاصل من كل ما يجري من حملات إبادة وتغيير ديمغرافية مناطق بغداد ــ منذ أحد عشر عاماً إلى أن يشاء الله أمراــ قد ثبت بما لا يقبل الشك أن الفتنة قد حصلت واستعر أوجها منذ تفجير المرقدين، فلم هذا الادعاء والتخوف كأنها معدومة ؟ ! بل متى سكنت ؟.
ألا أجدر أن تطالب الهيئة بحل يفصل بين الأفواج الحاقدة على أهل السنة إما بالأقليم أو التقسيم ؟
أما دعوات الثورة العراقية وتحرير العراق وهذه الخداع بأن الشيعة توافق أهل السنة في إسقاط الحكم الشيعي فلا وجود لهذا إلا في مخيلة الهيئة وما شاكلها لأن الشيعة لن تقبل بأن يحكمها سني بعد أن تمكنت، وهذا بسبب عقيدتهم في الحق المغتصب من قبل الخلفاء الثلاث رضي الله عنهم ، بمعنى لا يتوافق حكم الشيعة مع عراق مستقل من هيمنة إيران وخزعبلات دينها بل تشييع العراق هو هدف أعلى، وعلى أفضل الأحوال بالنسبة لأهل السنة فلا تعدو مشاركة هامشية كما هي على غرار حكومات الغزو، وعلى فرض صحته وأن لو هناك احتمال 10 بالمائة لرغبة الشيعة في العمل المسلح لتغيير الحكم والتحرر من سطوة المالكي وحزبه لنفذته بدلاً من السير في الانتخابات ، والمضحك المبكي أن الهيئة وكل الجهات التي تحمل عقلية البعث ومقدمي الوطنية على الدين في جمع الشعبين المختلفين عقائدياً وتطلعاً قد سكبت جام غضبها واستنكارها ومحاربتها لأهل السنة ومن يدعو للانتخاب، ولم تجرأ أن توجه سطراً واحداً للشيعة وعلماءها ورجال ساستها ، بل للمرجع الأكبر السيستاني من قبل الشيخ الأكبر حارث الضاري .
قائد شرطة الديوانية عبد الجليل الأسدي
يضيف للباسه العسكري وشاحاً مشابهاً لما ترتديه مليشيات إيران في الاستعراضات
هذه عينة من أخبار الاعتقالات في منطقة الفضل لأعوام سابقة لحكم المالكي ،
والصورة أعلاه من اعتقالات سابقة والله المستعان على ما تصفون :
بتاريخ 18/1/2009:
ذكر شهود عيان في أتصال هاتفي مع وكالة يقين للأنباء: ان هذه القوات قامت باعتقالات عشوائية من الناس والمارة من المواطنين والخارجين الى أعمالهم اليومية.وأضاف الشهود: إن القوات الحكومية قامت بتطويق منطقة الفضل ومنع أهلها من الخروج.وأوضح الشهود :إن أكثر من عشرين شخصا من المواطنين المدنين تم أعتقالهم من قبل القوات الحكومية.وأكد الشهود : ان من المعتقلين شباب لا تتجاوز أعمارهم الرابعة عشر من غير ان يكون هناك أي مبرر لاعتقالهم وقاموا بمضايقة الناس بالاعتداء بالسب والشتم.
بتاريخ 4/4/2009 :
اسفرت عملية اعتقال المدعو عادل المشهداني مسؤول الجناح العسكري لحزب البعث المنحل اواخر الاسبوع الماضي في منطقة الفضل بالعاصمة بغداد عن تحقيق انجاز امني هام تصب نتائجه لصالح امن العراق واستقرار شعبه، وذلك بعد كشف جوانب هامة من المخططات والنشاطات الارهابية المسلحة لعناصر البعث المجرمة ووقوع اعداد من اتباع المشهداني في قبضة العدالة اثر العملية العسكرية والاشتباكات المسلحة التي خاضتها القوات العراقية على مدى يومين متتاليين ضد عصابة المشهداني الارهابية.
وهناك أعتقالات بالجملة في نفس المنطقة عام 2010 موثقة باليوتيوب خصصت لها القنوات اهتماماً .
ولما كانت كل ما سبق إيراده من دلائل تنفي مزاعمكم فلا يسعنا إلا أن نتسائل:
ما الخير الناتج من هذا الكم من التضليل ؟ بل العكس هو دلالة ضعف بمفهوم الشيعة وموالاة نهى عنها الله تعالى
أما رفضكم بالاعتراف أن الواقع اليوم ليس كما كان قبل الغزو فلم يعد مقبةلاً عند الكثير ممن تخلصوا من تضليلكم بصفعات الحكومة. لقد أنتهى زمن التقية وبدأت خطة تشييع بغداد منذ أول أيام الغزو في ظل حكم شيعي يسعى لدولة المهدي كما يسموها ولا فرق إن كان تسميتها في إيران دولة (ولاية الفقيه) فكلاهما واجهة لحقيقة حكم الفرس للعرب . فما تزال أمريكا التي فتحت مجاري العفن تصرح بهذا بوثائق ،
أما عبارة ( نحمل حكومة المالكي المسئولية الكاملة )
فهذه لا وجود لها من حيث المنطق ومن حيث التداول الصحفي والسياسي العقلاني لا في صحف الغرب ولا العرب ، لأن لا أحد يحمل غيره مسئولية أمر إلا برضاه ، ولا أحد يستطيع أن يحمل آخر مسئولية جرم وهو في غير موقع القيادة وولاية الأمر، ولا أحد يستطيع أن يعاقب آخر بناءاً على كلامه إلا بأدلة ثبوتية في محاكم عادلة ، والتاريخ يشهد حول من تم محاكمتهم بجرائم معينة دون أضعافها الأعظم منها ، والله المستعان .
أخيراً نود أن نذكر الهيئة وقناتها أن تعيد قراءة الخبر التالي من موقع الهيئة ذاته وبنفس تاريخ اليوم ، وفيه اعتقال 42 سني في قضاء المحمودية وتم العثور على الكثير منهم جثة هامدة ، وأيضاً تحمل المسئولية للمالكي !
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
تصريح صحفي
شنت ميليشيات طائفية مدعومة من المالكي وحكومته ترتدي عناصرها الـ(بنطال المرقط، والفانيلة السوداء)، أمس السبت 24/5/2014 حملات دهم واختطاف في مناطق: (مركز قضاء المحمودية، والعبَيد، وحِميَر) جنوب العاصمة بغداد، اختطفت خلالها (30) مواطنا بريئا، وارتكبت جرائم وحشية ضد المواطنين، حيث قامت بتحطيم أبواب المنازل وسرقة الأموال والمصوغات الذهبية، واعتدت بالضرب والشتائم التي تمس الأعراض والألفاظ الطائفية على الأهالي من الرجال والنساء، وأطلقت نيران أسلحتها داخل المنازل بصورة عشوائية.
وقامت الميليشيات ذاتها بتعذيب المعتقلين أمام عوائلهم وأطفالهم وضربهم بوحشية بأعقاب البنادق، وقد نشرت هذه الجرائم حالة من الهلع والخوف بين النساء والأطفال، فيما تم اختطاف المعتقلين إلى جهة مجهولة، وسط مخاوف ورعب شديدين من ارتكاب إبادة جماعية ضدهم. وكانت الميليشيات نفسها قد اعتقلت (12) مواطنا من منطقتي (الحي العسكري، والداينية) التابعتين للقضاء نفسه قبل خمسة أيام بتاريخ 24/5/2014، وقد تم العثور على جثث بعض منهم مرمية في منطقة (عويريج الصناعية) جنوب بغداد، أول أمس الخميس.
إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الجرائم المدبرة، فإنها تحذر من مغبة هذه الأفعال الشنيعة التي ستكون لها عواقب وخيمة على مستقبل العراق، وتحمل المسؤولية الكاملة للمالكي وأجهزته الأمنية وميليشياته الطائفية التي ارتضت أن تكون اليد المنفذة لسياسة ولي الفقيه في العراق. أهـ .
أعتقالات أخرى ليوم 2/6/ 2014 في محافظة صلاح الدين
عن 30 سني بتهم إرهاب 5 فقط من داعش حسب المصدر الأمني :
أفاد مصدر في قيادة عمليات محافظة صلاح الدين ،اليوم الاثنين، بان قواتها تمكنت من اعتقال 30 مطلوب بتهم "إرهابية" بينهم خمسة من عناصر تنظيم(داعش) خلال عملية أمنية نفذتها في تكريت،( 170 كم شمال بغداد)
ولن يقف مسلسل الإبادة بتغيير المالكي ما دام الحكم بيد شيعة المراجع قاتلهم الله إن لم يكتب لهم الهداية والتوبة وإرجاع الحقوق والقضاء العادل
والله المستعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق