الجمعة، 28 فبراير 2014

من سرقات دولة المليشيات / 70 مليار دينار قيمة التعداد السكاني المؤجل إلى إشعار آخر





خاص / مشروع عراق الفاروق
بقلم /آملة البغدادية

لا يمر علينا يوم إلا وفي طياته فضيحة جديدة للحكومة الصفوية في العراق، فمع نشر تكلفة الحرب الإيرانية على الأنبار والبالغة 7ملايين دولار يومياً ، واحتمالية إفلاس العراق خلال ثلاث سنوات ضمن دراسة هامة من المركز العالمي للدراسات التنموية  في لندن، أطل علينا أحد رؤوس الشياطين الصفوي "بهاء الأعرجي" على القنوات الفضائية قبل أيام، وهو يعلن بشرى للشعب العراقي من نتاجات الحكم الشيعي بأن الخزينة العراقية ذي الميزانية الانفجارية لا تحوي سوى600 مليون دينار فقط ، لذا فلن  تستطيع دفع رواتب الموظفين!  . هكذا بكل صلافة ، يخرج علينا عضو البرلمان وأحد قادة التيار الصدري الذي صدع رؤوسنا بالوطنية ومواجهة غطرسة المالكي هو وقائده مقتدى الصدر، وانتهى الخبر بلا أي بيان لسحب الثقة من المالكي وتقديمه للمحاكمة، أو إعلان إجماع البرلمان وقف الحرب على الأنبار رحمة بالموظفين وليس بالنواصب في الأنبار وداعش كما يراهم "البيت الشيعي" .
اليوم ومن موقع الشاهد المستقل التي تنشر فضائح الحكومة طالعنا خبر عن صدور حكم بحق الإرهابي نوري المالكي بعنوان مطول" بالوثائق .. صدور حكم من المحكمة الاتحادية بحق رئيس الوزراء واتهامه باغتيال الوائلي يضع المفوضية العليا للانتخابات في احراج كبير وستمنع المالكي من الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة " . الخبر مع كونه صارخ أرض أرض إلا أن زبانية إيران تجيد إبطال العبوات التي تصنعها عندما تقتضي المصلحة - والفهيم من الإشارة يفهم - ولا شك سيبقى مجرد خبر ضمن صحائف سوداء كراياتهم الغبراء . المهم في الوثائق المنشورة الخاصة بتهمة تأجيل التعداد السكاني إلى أجل غير مسمى - والدعوى بسبب مخالفة للدستور- هو مبلغ التخصيص الحكومي لعملية التعداد ضمن الميزانية لعام 2009 بلغت "ستة مليارت بالعملة العراقية ، وهو ما لا يستطيع أحد أن يتخيل الرقم مع التكلفة غير المنطقية كون التعداد لا يحتاح إلى إنشاء أبنية خاصة أو معدات مكلفة ، فالتعداد يحتاج إلى أبنية معلومة كالمدارس  وأفرادها هم المدرسين بعد دورات تأهيلية على ملأ الاستمارة كلٍ ضمن حدود سكناه .  ليس هذا فقط بل هناك مبلغ إضافي أطلق عليه تسمية "إكمالي"، والبالغ أربع وستون مليار دينار ، أي أكبرمن التخصيص ذاته ! . أي أن المبلغ الكلي هو سبعون مليار دينار ، وللعلم أن التعداد المفترض قد تم استحداث الدوائر الخاصة به في وزارة التخطيط التي خصصت الرواتب لمنتسبيهم مقابل عمل موقوف إلى إشعار آخر ، أي سرقة مبطنة وفق قانون دولة المليشيات ، فما هو المبلغ الإجمالي أذن ؟ والوثيقة مرفقة أعلاه .
من الجدير بالذكر أن الأخطر في الأمر كله، هو أن جميع ملفات الحسابات الختامية للأعوام السابقة من ضمنها 2009 قد ارتدت طاقية الأخفاء ولم يٌعثر عليها ، وهو ما لم يحدث إلا في العراق تحت الحكم الشيعي ، وهنا نرفع الأمر للتيار الصدري " الوطني" ورئيسه الذي ترك العمل السياسي برمته ، وتاركا ًالملعب للعصائب تصول وتجول في مقدمة المرشحين - على فرض أن الأثنين مختلفان في المنهج - ولتنشيط الذاكرة فقط نقول أن وزير التخطيط آنذاك هو "علي شكري" وهو من التيار الصدري، ووكيله ما يسمى الدكتور "مهدي العلاق" . فأين المسائلة التي زعمها "القائد " ؟ أين هذه المليارات ؟ بأي حساب أصبحت وفي اي بلد ؟ . أليس من الواجب أن تتم محاسبة أفرادهم على نهب أموال الشعب ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة بدل هذه البشرى التي تفرح العجم ، أم أن الاستدعاءات فقط على الوزراء السنة ؟ . . .     
 الغريب أن هذا الأمر لم يتم التطرق إليه ربما لكثرة الشركاء، وربما أيضا ً لأسباب حساسة تخص المناطق المتنازع عليها كما تسمى والمذكورة في الوثيقة . والأغرب أننا لم نسمع بتظاهرة ولا لطمية من قبل الشيعة على هذا المستقبل الزاهر.
من جهة اخرى نلفت نظر البرلمان والنزاهة على أن هناك تعتيم كامل على المبالغ الهائلة التي يتم جمعها بأكياس كبيرة من المراقد وهي "الخمس" ، والتي لا تدخل ضمن الميزانية بل تذهب مباشرة من شيعة المراجع إلى حضن المرجع الفارسي ثم إلى إيران الشر بحجة حق الإمام .
ما تقدم لايعني أننا نتأمل النزاهة من الأخوة العائبة الخائبة ولكنها شاهد على مسلسل التخريب المستمر ، وسنبقى نقول أن الشيعة لا تصلح للحكم، وأن عليهم أن يرضوا بتسليم السلطة لأهل السنة طواعيةً، لأنهم أهلها والبعيدين عن التبعية الإيرانية العدو الأول للعراق .
على الشيعة - أن كان فيهم عقلاء – أن يتركوا علة تمسكهم بالحكم "التشهد الثالث " حتى ولو كانت الحكومة فاسدة كما أوصاهم الخطيب المخلص، قبل أن يأتي يوم ويكتشفوا أن الميزانية لا تتحمل تكلفة مكبرات الصوت .

 الكلام أيضاً لأهل السنة الذين تركوا الانتخابات حتى تسلقوا الخونة ، واليوم يرفضون الأقاليم ، بل ويرون التقسيم حرام ومن الموبقات والله أعلم ، وهو المستعان

وثيقة خطيرة تفضح كبار مراجع الرافضة / الجهاد الأكبر هو في القضاء على العرب ومذهبهم





خاص / مدونة سنة العراق
بقم/ آملة البغدادية

أعلاه وثيقة دامغة تدين المرجع السيستاني والشيرازي واليزدي وغيرهم في الغزو على العراق وتمكين الشيعة من الحكم ، وبشكل يهمش كل المكونات الأخرى خاصة أهل السنة، ثم القضاء عليهم كوجود وعقيدة بدعوى إعادة الخلافة المسلوبة المزعومة .

الوثيقة تبين الموافقة ومنع الشيعة من مقاومة الاحتلال ، ومصداقها فتوى السيستاني المشهورة .
لمن يدعي كذب الوثيقة وأن هناك مقاومة شيعية فليسأل المجرم مقتدى الصدر عن تشكيل جيشه المخزي بسبب الخلاف مع السيستاني على مرجعية الحوزةونفائس ضريح الإمام علي رضي الله عنه بداية الاحتلال .
ومن يدعي عدم صحتها فليقارن بالواقع والتصريحات للساسة



خاص / مدونة سنة العراق
بقم/ آملة البغدادية

أعلاه وثيقة دامغة تدين المرجع السيستاني والشيرازي واليزدي وغيرهم في الغزو على العراق وتمكين الشيعة من الحكم ، وبشكل يهمش كل المكونات الأخرى خاصة أهل السنة، ثم القضاء عليهم كوجود وعقيدة بدعوى إعادة الخلافة المسلوبة المزعومة .

الوثيقة تبين الموافقة ومنع الشيعة من مقاومة الاحتلال ، ومصداقها فتوى السيستاني المشهورة .
لمن يدعي كذب الوثيقة وأن هناك مقاومة شيعية فليسأل المجرم مقتدى الصدر عن تشكيل جيشه المخزي بسبب الخلاف مع السيستاني على مرجعية الحوزة ونفائس ضريح الإمام علي رضي الله عنه بداية الاحتلال .
ومن يدعي عدم صحتها فليقارن بالواقع والتصريحات للساسة والعوام خاصة في الحرب الدائرة في الأنبار.

الوثيقة تنبيه لجماعة أخوان سنة وشيعة للمصير الذي ينتظرهم .
لهذا نحن سنة ونفتخر بطائفيتنا في زمن نُهاجم بطائفية ، وسنبقى حتى مسك الحكم أو التقسيم .
ديننا الحق ولا للتشيع ولا نأتمن للشيعة أهل الغدر وخدم 

الثلاثاء، 25 فبراير 2014

إلى منتسبي القوات المسلحة من أهل السنة \ إنها حرب إيران




بقلم / آملة البغدادية 



في التاسع والعشرين من شهر كانون الأول للعام الماضي بدأت نيران الأسلحة الثقيلة على الأنبار مستهدفة الأهالي، ولعلنا لا نحتاج إلى تفصيل أسباب الهجوم وحيثياته ، إلا أننا نحتاج بلا أدنى شك إلى توضيح هوية المعارك التي تجري هناك ، والتي أخذت في اتساع رقعتها إلى محافظات أخرى من نينوى وصولا" إلى بابل .

تبدأ الحروب عادة" بإعلانها عبر حاكم الدولة من المقر الممثل للحكم، ولقد أعلنها المالكي مدوية ووصفها بالحرب المقدسة بين الإيمان والكفر" معسكر الحسين مقابل معسكر يزيد " ، وقد أعلنها من محافظة كربلاء ، بمعنى أن العراق بلد تحكمه الشيعة بنهج صفوي، وهؤلاء لا يعترفون ببغداد مركزا" لدولتهم، بل هي كربلاء . من الجدير بالذكر أن المالكي الذي وٌصف بالفاشل من قبل الساسة والإعلام هو ليس كذلك، إنما هو الناجح بأمتياز لا يقارن بما فلح به علاوي العلماني ولا الجعفري الصفوي في تنفيذ الأجندة الإيرانية، رغم ما كان في عهديهما من حربي الفلوجة وهجوم المليشيات وتفريغ بغداد من أهلها، ولهذا يلاقى التأييد المطلق من قبل إيران والصامت من قبل البيت الأسود . لم ينعقد أي مجلس حكومي في العراق خاصة عاجل أو غير عاجل يرفض الانصياع لهذه السياسة التي رسمت ببحر من الدم كما صرخ المالكي، ولم يستدع للاستجواب من قبل البرلمان بتهمة إشعال الحرب الطائفية والتستر على القادة، كما لم تتم إجراءات تنحيته لارتكابه جرائم حرب ضد أهل السنة بعد المجازر المروعة ضد المدنيين في الفلوجة والرمادي على مدى شهرين تقريبا" .

إذن إنها حرب سنية شيعية، بموافقة الأحزاب الحاكمة من ضمنها الأحزاب الكردية التي تدعي الاعتدال والتي لها القوة . كما إن هذا الإعلان الصريح من قبل رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة يعني استنفار الموارد المادية والبشرية ، وتهيئة المؤسسات كافة لدعم المعارك ، ولقد تم بشكل واسع تعدى المنظومة العسكرية الحكومية إلى تعبئة جماهيرية بدءا" من مراكز التطوع مقابل مبالغ مالية إلى التطوع الدائم عبر المليشيات المنتظمة في مراكز إدارة معلومة في العاصمة بغداد والمحافظات، وربما نحتاج أن ننشط الذاكرة إلى الإقبال الكبير في مركز التطوع الذي أقيم في مطار المثنى، إضافة إلى مراكز مليشيات "عصائب أهل الحق" الدائمية على سبيل المثال لا الحصر ، وهم بالآلاف ، ناهيك عن احتساب أهالي المتطوعين تأييدا" لهم رغم نداءات الثوار لسحب أولادهم ، مما يرفع العدد إلى الملايين . إذن الشعب مقسم أصلا" طائفياً ، ومتعارض كلياً من حيث العقيدة الدافعة إلى هذه الحروب التي ترفع برايات الثأر لآل البيت من النواصب أحفاد بني أمية كما يطلق علينا الشيعة، والتسجيلات من قبل منتسبي القوات الامنية موثقة بالصوت والصورة قبل الهجمات على الأنبار بسنوات . أما في الأونة الأخيرة فقد وصلت بيانات وزارة الدفاع إلى توزيع المكافئات للشيعة البالغة 30 مليون دينار لمن يقتل أو يعتقل سنيا" بحجة داعش والقاعدة، هذا وفق وجهة نظر القاتل وتقديره في الإدانة والتنفيذ المباشر متخطية إجراءات المخبر السري المطولة ! .

أي أصبح العراق بلد اللاقانون تسرح فيه العصابات والمليشيات ، تماما كما كانت مليشيات "كوكلاكس كلان" في أمريكا أبان الحرب الأهلية يقودها كبار الدولة والقضاة . هذا ما صدرته لنا امريكا وتلقفتها إيران بحرفية إرهابية فاقت أسيادها. أما الأمر الثابت في اشتراك إيران في الحرب فله ألف دليل منذ بدء الغزو المشئووم على العراق عام 2003 ، وبخيانة من قبل الشيعة ثم القيادة الشكلية عن القائد الحقيقي السفير الإيراني ، فقد كانت هذه الجارة السوء معادية للعراق والعرب كافة على مر العصور، فهي تسعى لتخريبه كلياً حتى وإن ضحت بالشيعة أنفسهم كوقود وأدوات تنفيذ تقودهم مراجعهم وأحزابهم، ليكون العراق قاعدة انطلاق إلى الكعبة المشرفة وفق خرافة معدومهم الغائب ودولته المجوسية. من أدمغ الأمثلة هو اعتراف أمريكا مؤخرا" بضلوع إيران في تفجير المرقدين في سامراء في 22\2 عام 2006 بأدلة لا تقبل الشك، وهذا ما بدأ حملات الإبادة الجماعية لأهل السنة إلى يومنا هذا، مع تهديم الجوامع مصحوبة بتصريحات مباركة في الساعات الأولى من قبل قادة الأحزاب الشيعية الحكيم والجعفري والصدر وغيرهم – ولا نشك بعلمهم المسبق - بحجة رد الفعل العفوي للشيعة ومحبة آل البيت، ويتصدرهم كبيرهم الفارسي السيستاني في بيانه المتهم بلفظة التكفيريين ، ومن المؤلم أن تتوجه له الوفود الدولية كمرجع ديني يمثل الشعب العراقي بدل أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى وجرائم الإبادة . قاتل الله أئمة الكفر .

إلى منتسبي القوات الأمنية المسلحة وغير المسلحة من أهل السنة حصراً :


العراق واقع تحت استعمار وحكومة بالنيابة ، والجيش تم إعادة تشكيله للضرورة بجيش شيعي مهزوز يرقص منتشياٌ بفعل المخدرات على أهازيج خائبة، والغاية عدم قدرة العراق على الدفاع عن نفسه فضلاً عن تأمين إسرائيل ، وإن تغابيتم لا جاهل لهذه الحقيقة .*
نتساؤل لمن ولاءكم ؟ وما هو واجبكم ؟ حماية السلطة المحتلة أم حماية العراق وشعبه ؟ .
العراق واقع تحت حكم إيراني محارب بكل ثقله، فهل وصلتكم أخبار اشتراك الحرس الثوري الإيراني في المعارك ؟
أم عُميت أعينكم وغاب وعيكم وأصبحتم منومين ؟ 

إنها حرب إيران على العراق


لقد أصبح الأمر قتل الأهالي العزل أطفالاً ونساءاً وشيوخاً، لا قتال القاعدة وداعش كما تدعي الحكومة. مع أن القاعدة وداعش وجميع الفصائل والأهالي لهم الحق في الدفاع عن النفس شرعاً وعرفاً وفق حدود الله لا يختلف فيه إلا طاغ . إن الجيش الذي يقف صامتاُ أمام جرائم قادته ومواجهة الانتفاضات التي تطالب بالحقوق بالعنف هو جيشٌ مستعبد ، اما من يشارك في القمع فيفقد صفة الأمن ومشترك في الجرائم ، ولهذا أنتم قوات احتلال شئتم أن أبيتم . لا عذر لكم بعد اليوم وبني ملتكم يٌقتلون بلا جريرة . المؤسف حقاً عندما نسأل أحدهم لماذا تشترك في هذه القوات سرعان ما يأتي الجواب " لأجل العيشة " . من المؤلم أن نجد تبرير الشيعة أكثر قبولاً، فأسبابهم العقيدة ، أما السنة فالوصف ينطبق عليهم بما يعفه القلم عن الكتابة. بئس الكسب وبئس الزاد إن غمس في دماء الأبرياء ، وبئست هذه الرتب على الأكتاف التي أحالتكم إلى مرتزقة بيد إيران ، وبئس قائدكم الذي داس على أسم الله وكلمة التوحيد ولا يزال حياً. فإلى متى أنتم صامتون ؟ .
يا أهل السنة ما بنتيتم من ريع تفرحون به فوالله لن تهنئوا به فإيران الشر تترقب الساعة التي تهدم بنيانكم، وما كنزتم فستنفقونها على جرحاكم ، فمتى تنسحبون أو تعيدون شرفكم بانقلاب قبل موتة السوء ؟ .
الثبات والنصر لثوار السنة الأحرار، والرحمة لشهداءنا الأبرار ، والخزي والعار لموالي إيران والله المستعان .

*إعلان إيران الحرب على العراق وسط تجاهل الساسة ومكاسب أقليم كردستان !