بقلم /آملة البغدادية
نشرت العديد من المواقع الأخبارية والقنوات الفضائية الشيعية عبر توثيق مصور عن دخول آلاف من الإيرانيين بشكل هجومي غير مسبوق عبر الحدود *، وذلك بعد قرارات حكومة المليشيات في العراق بتسهيل دخول الإيرانيين بدون الحصول على التأشيرات المتبعة عبر السفارة العراقية ، وما زاد من فضح التبعية لإيران وقيادتها في الحرب على أهل السنة وحرق مناطقهم بحجة داعش، أن هذه الإجراءات اقتصرت على المنافذ الحدودية ، والتي بدورها أتضح أنها خصصت مبلغاً زهيداً مقداره (دولار واحد) على لسان محافظ بابل ، والغرض إعلامي فاشل أُريد منه أن يبدي استقلالية العراق عن إيران بشكل مفضوح أثار حفيظة الكثير من العراقيين .
تعتبر مواسم الزيارة الغطاء الأمثل لدخول أفراد الحرس الثوري إلى العراق بلباس مدني كما هو معلوم لدى من وعى المخطط التوسعي المجوسي لولاية السفيه ، وقد تم نشر عدة صور تجسد (التدخل) الإيراني المرفوض على شكل عمال تنظيف إمعاناً في المهانة بحجة حب الحسين رضي الله عنه، والأمر المؤسف أن المسئولين في المحافظات الجنوبية لا سيما النجف وكربلاء لم تعترض على تخصيص زي التنظيف بعائديته لبلدية طهران ، ولم نسمع اعتراض على رفع العلم الإيراني أثناء الزيارة على مباني حكومية فوق صور المرجع العراقي محمد الصدر كما في الصورة أعلاه، ناهيك عن عشرات غيرها في شوارع بغداد ، ولكن ما تم نقله من الزوار العراقيين أنهم دخلوا في مشادة كبيرة مع المليشيات بعد أن طالبوهم بوسائل نقل كما للإيرانيين، هذا فقط ما أثار حفيظتهم .
إن من أكبر الحقب خطورة ًفي تاريخ العراق الذي أوقف الخطر الفارسي المجوسي بحرب ثمان سنوات بقادسية ثانية كان فيها الحارس الشرقي بلا شك للمنطقة ، هو ما نعيشه اليوم ومنذ 11 عاماً على غزو العراق وتسليمه هبة لإيران مع دفع كافة المصاريف من الخزينة العراقية ، وها هم الشيعة أجمعهم يثأرون للقادسية المجيدة بحرب مزيفة بحجة نصرة آل البيت ، وبحجة قدسية الدفاع عن المقدسات، ثم التعلل بالدفاع عن الوطن بوجه داعش بفتوى الإيراني علي السيستاني ، والذي بدوره قابل قائد الحرس الثوري الإرهابي قاسم سليماني بعد فتوى الجهاد الكفائي وهو يدعي عدم التدخل في السياسة مراراً، وهو الكذوب منفذ إرادة ولاية السفيه .
أن ما يجري في الحقيقة هو إسراع إيران الشر لإمدادات بشرية بعد الأعداد الهائلة من قتلى الشيعة، والتي تقدر بالآلاف ، والتي ما تزال صفوف جثامينهم لا تتوقف لتملأ مقابر النجف ، وسرادق عزاءهم لا ترفع من مناطقهم باعتراف صفحاتهم في مواقع التواصل .
أن ما يجري في الحقيقة هو إسراع إيران الشر لإمدادات بشرية بعد الأعداد الهائلة من قتلى الشيعة، والتي تقدر بالآلاف ، والتي ما تزال صفوف جثامينهم لا تتوقف لتملأ مقابر النجف ، وسرادق عزاءهم لا ترفع من مناطقهم باعتراف صفحاتهم في مواقع التواصل .
اليوم بعد انتهاء الزيارة الأربعينية ، أعلن نائب من تحالف المواطن الذي يتزعمه عمار الحكيم ذو الأصول الإيرانية، والمدعو (محمد المسعودي) عبر موقع الفرات نيوز عن توجه الزوار للحرب ضد داعش ملوحاً بهوية هؤلاء وفراغهم من خدمة الزوار البالغ عددهم بحسب الإعلام الشيعي 20 مليون زائر من بينهم مليوني زائر إيراني بحسب مسئول إعلامي ، والملفت دون أن يكون هناك أي تجمع وأعلان جماعي للزوار بتصريح من هذا النوع ، مما يؤكد أنه تنسيق حكومي وبأوامر قاسم سليماني الذي يقود عمليات القتال بشكل حصري . التصريح نقلاً من وكالة الفرات نيوز بعنوان ــ المسعودي : سيتوجه المؤمنون الى جبهات القتال بعد انتهاء الزيارة الاربعينية وسيسحقون الدواعش بإذن الله : (الآن وقد انتهت الزيارة المليونية وتفرغ خدمة زوار الإمام الحسين {ع} من اداء واجبهم تجاه اخوانهم المؤمنين من العراقيين والعرب والاجانب وانهم سيتوجهون الى جبهات القتال لسحق الارهاب والقضاء على عصابات داعش الارهابية التي استباحت دماء واموال وممتلكات كافة العراقيين ).أهــ
طالما صدعوا رؤوسنا من يسمون أنفسهم شيعة آل البيت وهم شيعة المراجع بمقولة (هيهات منا الذلة ) ، ولا نعلم إلى أي مدى سيصل ذل شيعة العراق واستعبادهم بجعله مطية إيران ، ولا نعلم أي مصلحة لهم في ارتضائهم لاحتلال العراق من قبل إيران بشكل متسلسل لا يخفى وأي وطنية يدعونها، فبعد أن تم توثيق مقابلات رئيسي وزراء العراق المالكي والعبادي مع قادة إيران بدون العلم العراقي مردفاً بعلم صغير جداً في حضور سليم الجبوري رئيس البرلمان، فلا يعني إلا إعلان العراق محافظة ليس إلا بعد تصريح قائد القوات المشتركة الإيرانية بأن بغداد تمثل خط أحمر تماماً كحدود إيران ، إضافة لما سبق من تصريحات صريحة بمشاركة إيران في الحرب على داعش معززة بلصق صور آية الكفر خامنئي على عجلات القوات المسلحة العراقية .
من الملفت للنظر أن مدعي الوطنية من السنة والشيعة ما زالوا في خانة الشجب بشكل مخجل لا ينطقون بحقيقة احتلال إيران للعراق ، فما زال الشجاع منهم يسميها (تدخل) إيران في العراق رغم تواجد أفراد الحرس الثوري كأسرى ضمن إعلام الثوار مع هوياتهم، وبعد أن كانت مليشيات إيران الإرهابية تشارك في قتل أهل السنة في الخفاء قبل أشهر، فقد تم افتضاحها بإسقاط طائرتين إيرانيتين وتشييع طياريهما بالصور، وما زال إصرار وزير الدفاع التافه السني على الورق (المستشيع) خالد العبيدي بعدم أشتراكها.
لقد افتضحت اكذوبة الشيعة العرب ، وهيهات منا الذلة !.
نسأل الله أن ينتقم من الذين حادوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وقاتلوا المسلمين أهل السنة وهدموا بيوت الله ، والله المستعان ومنه النصر .
* https://www.facebook.com/video.php?v=1534063503516793&set=vb.1520412544881889&type=2&theater
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق