بقلم/آملة البغدادية
منذ عقود وهو يعيش في العراق قابعا ًفي سرداب يحميه رجال الحوزة من أصل إيراني كأنه أرث حضاري ثمين ، أو كأن لديه أكسير الحياة لعامة الشيعة يلتجأون إليه كلما ضاقت بهم الدنيا ليوسع عليهم أبواب الفرج بما أنعم الله عليه من علم واجتهاد
كثرت فتواه واشتهر بلا صخب يصدره ولا تدخل له للسلطة الحاكمة
فبعد هذا ألا يحق للشيعة أن يتباهوا بمرجعهم ويحمدوا الله عليه ؟
لقد أفتى بكرم فياض في مجال المتعة ولم يرد سائلا من فيض كرمه
ولكن ودوا شيئا واحدا ً
هؤلاء المساكين من عامة الشعب الجائع التائه بدون المراجع
لو إنهم يروه متقدماً صفوفهم في عاشوراء، أو أنه يزور علي رضي الله عليه في رمضان وهو يوم مقتله، أو حتى يخرج ليرد عليهم السلام في صحيفة أو تلفاز بيده الكريمة التي توقع على الرذائل
ولكن أيا ًمن هذا لم يحصل ، فما السبب ؟
ولكن لن يسألوا لئلا يغضب آية الله ، وإن غضب فالويل والثبور وعظائم الأمور
وكأن العراق لم ينزل به خطب ولا تقطعه العصابات وتحتله أقدام اليهود
ولكن بدلا ً من الاعتراض والسؤال عن تأخر الحال من سيء الى أسوأ، وعن دوره في دفع المحتل ، قام رجال من الحكومة يتوافدون على هذا الخائن القابع كانه جرذ المجاري فهنيئا يا شيعة العراق على هذا المرجع القمي الشيطاني الذي خرب ـ وهو الضعيف المسكين الملامح ــ ما لم يستطع عليه غيره من الحكام
وويل للعراق أن لم تطرد هذه الحثالات وتحاسبها على جرائمها بحق العراق الأبي جمجة العرب وسورها المنيع
وما هد هذا السور إلا هو ومن تعاون معه في الخفاء
من هو ؟*
آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني
(1930-..)
معلومات شخصية من ويكيبيدا
هو من أهم المرجعيات الدينية للشيعة في العراق و لدى الشيعة في العالم الإسلامي على العموم ، يعيش في مدينة النجف ، خلف آية الله السيد أبو القاسم الخوئي في زعامة حوزة النجف الأشرف وهي من أهم المراكز في العالم للدراسات الدينية لدى الشيعة الإثنا عشرية الأصولية .
المولد و النشأة :
مدينة مشهد شرق إيران حيث يوجد ضريح الإمام علي الرضا (ع) ثامن أئمة الشيعة في التاسع من شهر ربيع الاول عام 1349 هجري أي في 4 اغسطس 1930 ميلادي، وأصل جده علي من أصفهان وهي موطن يهود أيران .
والده من القرعة هو العالم المقدس (السيد محمد باقر ) ووالدته هي العلوية كريمة العلامة( المرحوم السيد رضا المهرباني السرابي )
ويُعتبر السيد السيستاني المرجع الصامت الوحيد في العالم .. حيث لا يوجد له ولا تسجيل صوتي واحد .. و حتى قررت منظمات عالمية باعطاء جوائز كبيرة لمن يأتي بتسجيل صوتي واحد للسيد السيستاني ..
ولا عجب ، فهو لا يعرف العربية بل يتكلم الفارسية وله مترجم دائمي معه
وايضا يُعتبر السيد السيستاني مثار جدل و علامات استفهام وذلك بسبب فتاواه الشهيرة في الامور الجنسية العالمية
.. ومن هذه الفتاوى .. يسئل احد الشيعة الامامية السيد السيستاني السؤال التالي .. السؤال: ما حکم الزواج المنقطع ببوذیة نطقت الشهادتین بغرض الزواج ثم عادت الی دینها بعد انقضاء مدة العقد؟
الجواب: الزواج صحيح ان لم یظهر منها ما یخالف الشهادتین.
!!!!
من جرائمه بحق العراق والعراقيين( الخيانة العظمى )
**
**
كتب الأستاذ ( حمزة الكرعاوي ) في مقالة مطولة له هذا بعض منها
يقول بول بريمر أن السيستاني هو الورقة الاخيرة بالنسبة لامريكا :
(كان بريمر يعتبره الورقة الاخيرة او الفرصة الاخيرة في كل مأزق سياسي يواجهه فالرجل لديه عصا موسى كما يقول بريمر فاكبر حريق سياسي او احتقاق طائفي او مذهبي او عرقي في العراق تخمده ورقة صغيرة تخرج من مكتب السيد السيستاني مذيلة بتوقيعه او ختمه ..!
تقول وداد لو لم اكن متاكدة مليون بالمائة ان بريمر امريكي ومسيحي لقلت انه احد مقلدي السيستاني بسبب مدى خوف بريمر من الثقل الديني السياسي للسيستاني..! ،
وكان يراسله بكثرة بواسطة اكثر من مصدر ومن خلال اكثر من منفذ..!
وكان هناك شاب نجفي يدعى أبو تراب النجفي لديه هوية خاصة تسمح له بالدخول الى المنطقة الخضراء ولايخضع لاي تفتيش أمني من اي جهة كانت امريكية او عراقية حتى ان وداد اصطدمت معه في احدى المرات فامرها بريمر بعدم مضايقته مستقبلا لانه شخص مهم اتضح فيما بعد انه احد أقارب السيستاني وهو عراقي بالولادة فقط ويرافقه اكثر من ستة اشخاص لحمايته ،ويتقاضى راتبا وقدره 15000 الف دولار شهريا تحت عنوان مستشار ديني للسفير بول بريمروكان هناك راتب شهري قدره 25000 الف دولار للسيد عبد الرضا السيستاني - يقصد محمدرضا - نجل السيد السيستاني خصصه بريمر له تحت باب مصاريف حماية المراجع الدينية في النجف ويبدو جليا من كلام بريمر في كاتبه طبيعة العلاقة التي تربطه بالسيد السيستاني رغم بعض المرات التي كانت فيها العلاقة متوترة - ربما بسب المال - بعض الشيء وقد اعترف بريمر بتعدد المصادر ولم يعلن عنها باستثناء السيد حسين الصدر الذي قال انه كان يزور السيستاني بشكل اسبوعي مما اسهم في تقوية علاقة بريمر بالصدرللتواصل مع السيستاني)
وفي مقالة أخرى للكاتب
كشف الناطق الرسمي للمرجع الشيعي السيد احمد الحسني البغدادي الموسوي عن الميزانية المالية الضخمة والمعلنة -التي خصصها السيستاني اكبر مراجع الشيعة فيالنجف- لمراكز وجمعيات وحوزات و وطلاب وشخصيات ايرانية وباكستانية وهنديةواذربيجانية،مستثنيا صرف اي مبلغ مهما كان ضيئلا من اموال الخمس على العراقيين .
وقال الموسوي في محاضرة القاها في ضاحية دمشق بتاريخ العاشر من شوال 1429هـ ــ الموافق العاشر من تشرين الاول 2008 م على مجموعة من اتباعه من داخل العراقوخارجه ان : (الامر خطير للغاية وينم عن موقف مبيت ضد الشعب العراقي الذي هو بأمسالحاجة الى مساعدات وهو اولى بها من الايرانيين الذين من المفترض أن تتكفل الحكومة الايرانية والمرجعيات الدينية هناك الصرف عليهم .
وبين الموسوي ان )سوريا يجري فيها صرف أكثر من 700000 دولار سنويا على رواتب طلبة العلوم الدينية. ولبنان ويجري فيها الصرف حوالي 130000دولار و باكستان: ويصرف فيها أكثر من 500000دولار سنويا والهند:
ويصرف فيها أكثر من 500000 دولار سنويا وآذربايجان: ويصرف فيها أكثر من 300000 دولار سنويا لتغطية احتياجات الحوزات العلمية, والمراكز الدينية, والمبلغين ,وتأسيس المكتبات, ودور الترجمة.
هذا مضافا إلى ما يتم تقديمه من الدعم والتواصل مع مختلف الحوزات العلمية,
والمراكز الدينية والثقافية الشيعية المنتشرة في مختلف بقاع العالم من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا . أنتهى
فما هي نتيجة هذه المداولات والمراسلات يا ترى ؟
وهل قادت العراق الى شاطيء الأمان ؟
أو حققت شيئا من الاستقلال والعمران والتقدم والديمقراطية ؟
الجواب
ما يعيشه العراق منذ 11 عاماً من تخريب مستمر لصالح إيران
ولم ينتهي شريط السيستاني في العمالة وتخريب العراق
ألا لعنة الله على الظالمين
جزء من مقالة للكاتب حمزة الكرعاوي
نعرف أن واجب المرجع الحفاظ على عقائد الامة الاسلامية من الخطر ،لا يختل في حفرته ويشارك المحتلين في جرائمهم .هذا الرجل - سيستاني - ينادي حشرمع الناس عيد ، ولايهمه العراق لامن بعيد ولا من قريب لانه أولا ليس بلده ، ولايوجدعنده حنين لتراب العراق ، ولا علاقة بالاسلام ولا بالتشيع البتة .
وقع لامريكا منذ اليوم الاول لاحتلال العراق بفتواه الشهيرة التي تلاها عبد المجيدالخوئي لوسائل الاعلام . لا نعلم هل هو الذي يرواغ أم أبنه ، ومن الذي يصدر البيانات الضبابية حول مايدور في العراق ،
من يكن وراءها هل الامريكان أم أطراف دولية أخرى؟.
دأب السيستاني وابنه ومن ارتبط به على اصدار البيانات والتلاعب بالالفاظ التي تخدر الشعب العراقي وتمتص غضبه ونقمته حتى يتمكن المحتلون وأعوانهم من تمرير مخططاتهم ونهب ثروات العراق وترك شعبه يعيش تحت خط الفقر ، ومنهم من يقف الان في طوابير أمام سفارات الدول الغربية طلبا للجوء .
منذ البداية قلنا أن السيستاني والسيستانية خطر على الاسلام والتشيع والعراق، الرجل تم زرعه منذ سنين عندما أخفوه في دول الخليج فترة من الزمن وعاد الى العراق أثناء حرب الثمان سنوات عن طريق الكويت .
بالامس خرج بيان من مكتب السيستاني يطلب من الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها إتجاه (الاتفاقية) وهذا ضوء أخضر منه لهؤلاء الخونة القابعون في المنطقة الخضراء لتوقيع ماتريد أمريكا ، وقبله بيان آخر من السرداب أيضا يقول أنه يتدخل في الوقت المناسب اذا دعت الضرورة ، ونفهم من ذلك أنه يتدخل لصالح أمريكا وهو ورقتها الاخيرة في ماتريد تمريره . أنتهى
فتاوي السيستاني الدينية ( الأسلامية جدا )
لا جهاد ولا دفاع يا شيعة ومرحبا بالأحتلال
لكن أفتى بالجهاد ضد أهل السنة بما تسمى (الجهاد الكفائي)
وتم حشد الالاف من المتطوعين في حرب اهلية لا تزال!
وتم حشد الالاف من المتطوعين في حرب اهلية لا تزال!
فتواه بتشجيع سفك دماء أهل السنة بعد أحداث تفجير سامراء .
( أنظر الى كلمة التكفيريين)
كناية عن أهل السنة والجماعة
وهي ما يشاع بين أوساط الشيعة ظلما وعدوانا وقبل أي تحقيق أو أدلة ،
مما أدى الى خروج الشيعة يهاجمون السنة والجوامع في عموم بغداد والمحافظات
مما أدى الى خروج الشيعة يهاجمون السنة والجوامع في عموم بغداد والمحافظات
وهي ما أشعلت الشارع العراقي بدون تحقيق عادل
بل بمؤامرة خبيثة في سامراء في 22/2/2006
فتاوي الزنى والشذوذ الجنسي
لا حصر لها حتى ضحك الغرب منه ولقبوه بالقواد
وفتواه المشهورة ( ليست لك الولاية على أختك ولو أتت بالحرام )
201 | السؤال: |
هل يجوز أن تمتعهن المرأة ، أو الفتاة زواج المتعة كمهنة ضمن الضوابط الشرعية تعيش وتتكسب من خلالها ؟
| |
الفتوى: | |
يجوز .
|
من فضائح المرجعية حادثة وكيله مناف الناجي في العمارة المعروفة بتسجيلات من قبل الأخير مع مديرة الحوزة النسائية وغيرها ، وقد توصل المرجع الأكبر إلى حل يهدأ العشائر العربية (الأصيلة) في جنوب العراق حين أفتى بترك الموضوع خوفاً على (المذهب) من تشهير النواصب !! وقد أطاعوا !
قبحك الله يا من أسأت للإسلام والمسلمين
1ـــ *ولد السيستاني في مدينة مشهد شرق إيران حيث يوجد ضريح الإمام علي الرضا ثامن أئمة الشيعة في التاسع من شهر ربيع الأول عام 1349 هجري أي في 4 أغسطس 1930 ميلادي والده من القرعة هو (السيد محمد باقر)، ووالدته هي العلوية الجليلة كريمة العلامة (المرحوم السيد رضا المهرباني السرابي) والدته كانت تتمتع كثيرا تقرباً لله سبحانه وتعالى حسب مذهبها فكانت قد تزوجت بالعقد المنقطع الفقيه الكبير السيد محمد الحجة الكوهكمري وبعد فترة تزوجت آية الله الميرزا محمد مهدي الاصفهاني متعة أيضا، وبعد مدة تزوجت من العالم السيد محمد باقر متعة للمرة الثالثة، وبعد هذا الزواج المتكرر حملت والدة السيد السيستاني دام ظله بالسيد السيستاني ولم تكن تعلم بمن يلحق السيد السيستاني فانتقلت والدته إلى الحوزة العلمية الدينية في قم المقدسة فأفتى لها المرجع الشيعي الكبير السيد حسين الطباطبائي البروجردي وقال بما أن علاقة الأول قد انقطعت فلا يلحق السيد السيستاني به، وحينئذ إن كان عقد الأول والثاني كلاهما في زمان مدة الأول، فالعقدان كلاهما باطل، ويكون الوطء من كليهما شبهة، وعليه فيكون السيد السيستاني مرددا بينهما، فبالقرعة اختاروا العالم السيد محمد باقر قدس سره والد السيد السيستاني ( قبل ان يهاجم المهاجمين عليهم بمراجعة فضل المتعة في شيعة آل البيت للعلامة الإيراني السيد حسين الطباطبائي البروجردي الصفحة 137 السطر الثاني الى السطر العاشر) أنتهى
2ـــ بالإضافة إلى ما تناوله الشيخ عباس الزيدي في كتابه ( السفير الخامس ) حيث ذكر مسالة نسب السيستاني أثناء تطرقه إلى من هم الذين كانوا اشد عداء للشهيد المقدس محمد صادق الصدر{{ 2ـ علي السيستاني:
من عائلة معروفة فجده السيد علي السيستاني أحد تلامذة السيد إسماعيل الصدر(قدس) وأما سلسلة نسبه فهناك كلام فيها والله العالم .أ هـ
3ـــ نقلاً من نسابة النجف عام 2013 : ذهب وفد إلى وكيله عبد المهدي الكربلائي وطالبوه بالسند ولكنهم تفاجئوا بحدة تصرفه وطرده لهم وقال بالحرف الواحد ((حتى لو السيد السيستاني مو سيد هو باقي على قلوبهم) (امشوا اطلعوا بره) ! .
تم تاكيد في نفس المقال على أن ما تم تلفيقه من نسب للسيستاني جزء كبير منه مسروق يعود للسيد محمد باقر الداماد المحقق والفيلسوف الشهير!
4ـــ في تسجيل على البالتوك مع المرجع الرافضي الكوراني عند سؤاله حول نسب السيستاني تهرب من الجواب ولجأ إلى الطعن في نسب أبن تيمية رحمه الله واعترض على عدم اهتمام معرفة النسب !
الملفت للنظر من سيرة السيستاني من موقعه حول دراسته :
وفي أواخر عام (1368 هـ.ق) هاجر الی قم المقدسة لاكمال دراسته فحضر عند العلمين الشهيرين السيد حسين الطباطبائي البروجردي والسيد محمد الحجة الكوهكمري، وكان حضوره عند الاول في الفقه والاصول وعند الثاني في الفقه فقط. !!!!
بمعنى عمره 20 عام درس على يد أبيه ولا يعلم كلاهما أو علما ولا يبالا !!
وعلم الأستاذ الأول وكتب كتاب للثوثيق بفخر حول فضل المتعة عند الشيعة عندما تأتي بمراجع مثل السيستاني !مهزلة
الغريب أن الشيعة رغم عقيدتهم ( المتعة) التي يفتخرون بها وفتاوي القرعة فهم يقفزون هلعاً عندما يوصفون بها أو يطالبون بالاعتراف علناً بحقيقة مجهولية نسب مراجعهم الكبار من المتعة ، ومن جهة أخرى لا يعترفون أنها تخالف ارتباطهم بنسب آل البيت . دين فاحشة متناقض متطور ويطعنون بأشرف الخلق النبي صلى الله عليه وسلم في حبيبته أم المؤمنين حتى باتوا يجلدون أنفسهم صباح مساء إلى يوم الممات إن لم يسلموا ، والله المستعان
***
من مواضيع آملة البغدادية آب 2009
بعد تعديل واضافة
بعد تعديل واضافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق