الاثنين، 21 يوليو 2014

بعد حصارهم للهوية السنية تعاد ثانية إلى مؤتمر الثوار في عمان

يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَيَأْبَىٰ ٱللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ) التوبة 32



( عندما يُذكر أهل السنة ومظلوميتهم سيخرج آل السعدي من القاعة ) بهذه الصراحة المقيتة وأمام العالم أجمع أستل الشيخ عبد الحكيم السعدي سيفه ليكمل نحر أهل السنة في العراق بأسم الوطنية، هذه اللافتة الدعائية أرادوها عنوان المؤتمر لا كما أعلن بأنه (مؤتمر الثوار) . بهذا العداء لهويتهم أعلن آل السعدي براءتهم وأعلنوا ولاءهم للشيعة، والإسلام براء من التشيع وأهله، ولو أنكر من أنكر وزعم وحدة الأركان وجهر فلا القبلة واحدة ولا الله خالص له سبحانه العبادة .
لقد تزعم آل السعدي ومعهم حلفهم هيئة الضاري وحزب البعث المؤتمر وأرغم من حضر من فصائل الجهاد للقبول بواقع الحال حيث لا بديل ولا الوقت ميسور يقبل التأجيل، ولو كان الثمن مسح أسم أهل السنة من البيان والإعلام، ولا وزر.
 من إيجابيات المؤتمر أنه كشف المعادن حتى لا يقال أتقوا الله ولا ترموا بالبهتان، فهو في حقيقته منطقة خضراء مماثلة محسنة مبدلة بسلاح أنعم مطرز الغمد والفعل سيان ، فاحذروا يا أولي الألباب .عندما يقول أهل السنة في العراق أن المؤتمر طبع بالخيانة في الخفاء ورفع المظلومية في العلن فهذه شهادة براء من أهل السنة لا براءة من التقسيم والتشرذم كما يزعمون ويأملون. الموقف كأنه موقف بيع السلع العراق هو السوق وقضية أهل السنة هي السلعة وهم الشراة والحكم هو الثمن للتخلص من حاكم أظلم بآخر ظالم أنعم . بازار شمل الغث والسمين والدواء والسم والخمر والعسل والإخلاص والنفاق والإخلاص والرياء، وما أندر الصفوة فيهم !
 نقول لمن وعى وحضر أن الحل والوفاق مع هؤلاء أن لا تقبلوا بوصم الضعفاء كمن رضىَ بضرائب الملك الظالمة على ما تبقى من حقل يسد به الرمق، لأن ما يجري على العراق هو سوق ساخن تقدمت العمائم والبدلات والأربطة والأقلام والتجار عندما رأوا الثوار والانتصار، وانطلقوا بحزم أصحاب الجنة في سورة القلم { فَتَنَادَوْاْ مُصْبِحِينَ } *{ أَنِ ٱغْدُواْ عَلَىٰ حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ } * { فَٱنطَلَقُواْ وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ } * { أَن لاَّ يَدْخُلَنَّهَا ٱلْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِّسْكِينٌ } * { وَغَدَوْاْ عَلَىٰ حَرْدٍ قَادِرِينَ } . وأنت يا سنة يا ثوار لستم مساكين .


 جاء الرد على هوية المؤتمر الذي جاهدوا لطمس هوية السنة فيه : 
موسوعة العراق – متابعة/ عمان
افاد مصدر عراقي خاص بان المؤتمر المنعقد الان في عمان برعاية أمريكية ملكية (يمهد لحكم ذاتي للسنة) …
كشف مصدر عراقي مطلع ان “مؤتمر عمان لدعم الثورة وإنقاذ العراق” والذي انطلقت أعماله ظهر اليوم الأربعاء، وتنظمه شخصيات سنية معارضة لحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لمدة يوم واحد في العاصمة عمان جاء برعاية امريكية من اجل وصول سنة العراق الى الحكم الذاتي في العراق كما النموذج الكردي في كردستان.
واشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أن أبرز النتائج التي سوف ينتج عنها المؤتمر هي اعلان لجان تنسيقية تحكم المناطق التي يسيطر عليها ثوار العراق بعكس ما سوف يعلنه نهاية المؤتمر عن المحافظة على وحدة العراق . 
وشبه المصدر المؤتمر بمؤتمر الشيعة في لندن عام 2002 قبيل سقوط بغداد . لافتا إلى انه بعد الاعلان عن عمل اللجان التنسيقية في ادارة الحكم المحلي في مناطق السنة سوف تبدأ تقديم مطالبها السياسية الى البرلمان العراقي والذي جاء ترتيبه بضوء اخضر امريكي بما فيه فوز سليم الجبوري رئيسا للبرلمان امس الثلاثاء والذي كشفت عن فوزه صحيفة المقر قبل ثلاث اسابيع .
وكشف المصدر ان ابرز مطالب اللجان التنسيقية سوف تكون سحب القوات العراقية من مناطق السنة. وطرح حكم فدرالي مستقبلا للسنة .في المقابل كشف المصدر ذاته ان حكومة تكنوقراط تم الاشراف عليها امريكيا جاهزة للاعلان قريبا وفيها تمثيل سني بنسبة 48 في المئة
يذكر أن  العاصمة الأردنية عمان شهدت اليوم اجتماع لقوى سياسية وعشائر سنية عراقية تهدف للإطاحة برئيس الوزراء نوري المالكي وحكومته، وبلورة موقف سني موحد “لعملية سياسية جديدة في العراق”، وبحث مستقبل العراق والتعامل مع “تنظيم الدولة الاسلامية” الذي بات يسيطر على مناطق واسعة في العراق.
وعُقد المؤتمر بترتيب من الديوان الملكي الأردني، وأحيط بإجراءات أمنية مشددة، حيث عُقدت الاجتماعات بعيدا عن الإعلام، ومُنع الصحفيون من الاقتراب من مكان انعقاده بفندق إنتركونتننتال عمان، حيث انتشرت قوات من الشرطة والمخابرات الأردنية، وتولت حراسة الشخصيات فيه قوات أمن تابعة للديوان الملكي.
وكشف قيادي سني بارز حضر المؤتمر أن المؤتمر تحضره قيادات سنية فقط من العشائر العراقية الثائرة على حكومة المالكي وقيادات سابقة في حزب البعث ورجال دين، إضافة لقوى لاتؤمن بالعملية السياسية بعد التغيير) أهـ

ويا لخيبتهم المضاعفة آل السعدي وهيئة الضاري وحزب البعث، والعلمانيين تجار الدين، عندما ينكرون هويتهم ويبيعونها ثم لا يستمع من أرادوا سماعهم بل عابوا عليهم عملهم المخزي، ثم يثبتون الهوية عليهم التي أنكروها ويعملون على حربهم ، فأي صف ترى سيقبلهم ؟ ! . . 
نحن أهل السنة نعتز بديننا وهويتنا ونتمسك بقضيتنا بحكم أنفسنا بأنفسنا لا يحكمنا شيعي مشرك ولا علماني منافق ، ونحن براء منكم ومما تخططون، ونحذر أهلنا من شر من يرفض الطائفية ومن لا يعي أهميتها في حفظ الهوية، ونحذر ممن ويرضى بالشيعة وكلهم صفوية، والله المستعان ومنه النصر .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق