(بسم الله الرحمن الرحيم)
( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةُ وَٱلْدَّمُ وَلَحْمُ ٱلْخِنْزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ وَٱلْمُنْخَنِقَةُ وَٱلْمَوْقُوذَةُ وَٱلْمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِٱلأَزْلاَمِ ذٰلِكُمْ فِسْقٌ ٱلْيَوْمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَٱخْشَوْنِ ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإِسْلٰمَ دِيناً فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) المائدة 3
( َٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا ٱلْخَمْرُ وَٱلْمَيْسِرُ وَٱلأَنصَابُ وَٱلأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَانِ فَٱجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )المائدة 90
( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةُ وَٱلْدَّمُ وَلَحْمُ ٱلْخِنْزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ وَٱلْمُنْخَنِقَةُ وَٱلْمَوْقُوذَةُ وَٱلْمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِٱلأَزْلاَمِ ذٰلِكُمْ فِسْقٌ ٱلْيَوْمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَٱخْشَوْنِ ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإِسْلٰمَ دِيناً فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) المائدة 3
( َٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا ٱلْخَمْرُ وَٱلْمَيْسِرُ وَٱلأَنصَابُ وَٱلأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَانِ فَٱجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )المائدة 90
أنزل الله عزّ وجل القرآن الكريم رحمة وهدى للعالمين وفي آياته حدود ونواهي ومحرمات أمر العباد أن يلتزموا بها والكثير منها من مظاهر الجاهلية كتعدد الزوجات ووأد البنات والاستقسام بالأزلام وتبرج الجاهلية وغيرها ، فمن يرتكبها بعلم وإصرار فقد عصى الله وخرج من ملة الإسلام والآيات بهذا صريحة فكيف يمكن أن نعذر أكابر العلماء الذين يدعون انتسابهم للإسلام بل يدعون اتباعهم لآل البيت رضوان الله عليهم ؟ والأدهى ينسبون هذه الأعمال المحرمة للأئمة الأطهار ومنها الاستخارة بالأزلام بينما يدعون لهم علم الغيب ! حاشاهم رضوان الله عليهم إنما هو دين لهدم الإسلام وكل ما جاء فيه من أوامر ومقدسات والعودة بهذا إلى الجاهلية بأبشع مما كانت، فأين عقول العامة ؟
أم أقفلت قلوبهم وأسماعهم إلا عن ساداتهم ؟
يعلم الكثير أن الخيرة لدى الشيعة من الضرورات ومن يسكن العراق يعلم أنتشار العرافين والعرافات الذين يدعون بأن لهم (إجازة) ونور من الأولياء زوراً وبهتاناً يبغون المال الحرام ومن قصصهم ودجلهم الكثير ومسألة الإجازة أوردها المرجع محمد الصدر في كتابه فهل تصدقون ؟.
يبدأ المرجع بالخلط عن علم بين مسألة الاستخارة من الله تعالى وطريقته المعروفة بصلاة الاستخارة كما في الحديث الصحيح وبين طلب الخيرة من قبل شخص آخر بغير صلاة بل باستخدام حصوات أو أعواد أو بطريقة فتح صفحات القرآن مستشهد بروايات عن آل البيت يعترف أنها ضعيفة السند بل ويشترط على الشيعة الإيمان بها ليتحقق مفعولها كونها من الأمور الميتافيزيقية !.
الأدهى أنه ذكر بصدق الخيرة عندما اُستعملت لبيان وجود الله تعالى !!
ولا أدري أين القرآن الكريم الذي في كل آياته دليل على وجود الله عند هؤلاء المضلين الضالين ؟
وأضع أدناه مقتطفات من كتاب الاستخارة للمرجع ( محمد محمد الصدر)ــ
الذي يتبعه الآلاف من الصدريين ولا فرق بينهم وبين من يتبعون المرجع ( علي السيستاني) ــ مع المصدر
حتى لا نـُتهم بأننا نفتري عليهم في عصر أصبحت المعلومة متيسرة للجميع لمن يريد التأكد أو الرجوع إليه ففيه معلومات يشيب منها الرأس . من لا يصدق ليقرأ ، والله الهادي إلى سواء السبيل .
معنى الاستخارة
قال ابن منظور(1) : الاستخارة طلب الخير في الشيء وهو إستفعال منه . وفي الحديث كانرسول الله(ص)يعلمنا الاستخارة فيكل شيء . وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام)(2) قال : (( بعثني رسول الله(ص)الى اليمن فقال وهو يوصيني:يا علي ما حار من استخار ولا ندم من استشار )) .
وقد سمعنا في أول هذا الفصل ما ذكره ابن منظور في لسان العرب من أن رسول الله(ص)كان يعلمنا الاستخارة في كل شيء . الى غير ذلك من الاخبار .
تعليقي باللون الأحمر
( وهنا لم يذكر صلاة الاستخارة ولم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل الأزلام أو حتى صفحات القرآن، يا للنزاهة )
تكوينها النظري
وتحتاج الاستخارة الى الايمان بما نستطيع ان نسميه بالتكوين النظري لها , اذ بدونه تكون الطريقة لاغية وغير منتجة حتماً . وأول فقرات هذا التكوين هو الايمان بالله عز وجل ذي القدرة الواسعةوالعلم الواسع والرحمة الواسعة بحيث يعلم بحاجة ذي الحاجة وبطلبه الاختيار , وبوجه المصلحة فيما يجهله العبد . وهو قادر سبحانه على اجابة طلبه وتعريفه وجه المصلحة عن طريق ما اشترطه العبد من طريق معين , كإمساك عدد فرد أو زوج من الحبات أو الحصى على ما سيأتي . وهو تعالى رحيم كريم لا يغش من استنصحه ولا يكذب على من يسأله سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علواًكبيراً.
( يحثهم على الإيمان بالخيرة فهنيئاً عدم قبول صلاة الشيعة 40 يوماً )!!
الاعتراضات على الاستخارة
إنما يمكن أن يورد من الإشكالات على صدق الاستخارة وصحتها وجوه عديدة ناشئة من مناشيءمختلفة .
فمثلاً يحتاج الاستدلال على صحة الاستخارة الى الاستدلال على صحة العقيدة الاسلامية فبدون ذلك يصعب الاستدلال عليها سواء كان المنحى الذي يسير عليه الفرد مادياً أو من بعض الأديانالسماوية . فما نذكره من الوجوه الآتية مبني على صدق العقيدة الاسلامية كما هومبرهن عليه في الفلسفة وعلم الكلام .
( النقطة الهامة هنا هي أن مراجع الشيعة ومن بينهم الإمامية يستدلون على صدق العقيدة الإسلامية بعلم الكلام والفلسفة ،وهذا هو نهج الفرق الضالة
معنى الاستخارة
قال ابن منظور(1) : الاستخارة طلب الخير في الشيء وهو إستفعال منه . وفي الحديث كانرسول الله(ص)يعلمنا الاستخارة فيكل شيء . وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام)(2) قال : (( بعثني رسول الله(ص)الى اليمن فقال وهو يوصيني:يا علي ما حار من استخار ولا ندم من استشار )) .
وقد سمعنا في أول هذا الفصل ما ذكره ابن منظور في لسان العرب من أن رسول الله(ص)كان يعلمنا الاستخارة في كل شيء . الى غير ذلك من الاخبار .
تعليقي باللون الأحمر
( وهنا لم يذكر صلاة الاستخارة ولم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل الأزلام أو حتى صفحات القرآن، يا للنزاهة )
تكوينها النظري
وتحتاج الاستخارة الى الايمان بما نستطيع ان نسميه بالتكوين النظري لها , اذ بدونه تكون الطريقة لاغية وغير منتجة حتماً . وأول فقرات هذا التكوين هو الايمان بالله عز وجل ذي القدرة الواسعةوالعلم الواسع والرحمة الواسعة بحيث يعلم بحاجة ذي الحاجة وبطلبه الاختيار , وبوجه المصلحة فيما يجهله العبد . وهو قادر سبحانه على اجابة طلبه وتعريفه وجه المصلحة عن طريق ما اشترطه العبد من طريق معين , كإمساك عدد فرد أو زوج من الحبات أو الحصى على ما سيأتي . وهو تعالى رحيم كريم لا يغش من استنصحه ولا يكذب على من يسأله سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علواًكبيراً.
( يحثهم على الإيمان بالخيرة فهنيئاً عدم قبول صلاة الشيعة 40 يوماً )!!
الاعتراضات على الاستخارة
إنما يمكن أن يورد من الإشكالات على صدق الاستخارة وصحتها وجوه عديدة ناشئة من مناشيءمختلفة .
فمثلاً يحتاج الاستدلال على صحة الاستخارة الى الاستدلال على صحة العقيدة الاسلامية فبدون ذلك يصعب الاستدلال عليها سواء كان المنحى الذي يسير عليه الفرد مادياً أو من بعض الأديانالسماوية . فما نذكره من الوجوه الآتية مبني على صدق العقيدة الاسلامية كما هومبرهن عليه في الفلسفة وعلم الكلام .
( النقطة الهامة هنا هي أن مراجع الشيعة ومن بينهم الإمامية يستدلون على صدق العقيدة الإسلامية بعلم الكلام والفلسفة ،وهذا هو نهج الفرق الضالة
الدليل على الإستخارة
يمكن الاستدلال على ذلك بعدة وجوه :
الوجه الأول :
وهو ذوجانب نظري بأن نقول : إن الله لا يغش من استنصحه .
( إلى هنا كلام جميل)
الوجه الثاني :
سيرةالمتشرعة الجارية منذعصور سالفة والى العصر الحاضر على استعمال الاستخارة في مهام الامور والسيرة حجة . إذن جوازالاستخارة ثابت .
وجوابه : إن هذه السيرة كانت موجودة في زمنهم قطعاً .
( وهنا يعلم بأنها غير موجودة بقوله وإن قيل وتباعاً نرى قطعيته )
الوجه الثالث :
للاستدلال على صحة الاستخارة . التجربة الشخصية حيث دلتنا الحياة العملية كما دلت الكثيرين على أن طاعة مضمون الخيرة يؤدي الىالخير فعلاً وعصيانه يؤدي الى الندامة والسوء بل أحياناًيبدو الأمر وكأنه مستغرب أو كأنه شكل من أشكال الغيب
حتى كتب بعضهم كتاباً يحاول الاستدلال فيه على وجود الله سبحانه وتعالى بصدق الخيرة مع سرد عدد كبير من الحوادث التي صدقت فيها وكانت محل تعجب وإعجاب .
!!!!
( ننتظر من الصدريين رأيهم وعلمهم بهذا الكتاب وحسبنا الله ونعم الوكيل ز في الجزء التالي إصرار المرجع على أن الخيرة عن آل البيت رضوان الله عليهم ليست معناها الدعاء لله في أمر يحتار فيه المسلم بل الوجه الثاني حسب وصفه وهو استخدام الرقاع ! ))
فعن محمد بن مضاب(1) قال : قال ابو عبد الله (عليه السلام ): (( من دخل أمراًبغير استخارة ثم ابتلي لم يؤجر ))
وأهل بيته ويقول : اللهم إن كان هذا الأمر خيراً لي في ديني ودنياي فيسره لي وقدرهوإن كان غير ذلك فاصرفه عني ))
من وجوه الإشكال على الاستخارة :
يمكن الاستدلال على ذلك بعدة وجوه :
الوجه الأول :
وهو ذوجانب نظري بأن نقول : إن الله لا يغش من استنصحه .
فإننا من حيث كوننا مسلمين نعتقد بالضرورة ان الله سبحانه وتعالى هو الكمال المطلق لا قصور في علمه ولا في إرادته ولا في قدرته ولا فيكرمه وليس هناك مصلحة شخصية تعوداليه بتفويت طلب الطالبين ودعاء الداعين مضافاً الى قوله تعالى : ﴿ادعوني استجب لكم﴾وهو وعد صريح في الاستجابةللداعين إذا تم منهم الدعاء والله سبحانه لا يخلف الميعاد . فإذا علمنا الى جنب ذلك ان الاستخارة انما هي من قبيل الدعاء الى الله سبحانه وتعالى بان يعطي النصيحة والمشورة في ما هو متحير فيه , اذن فهذا الدعاء يمكن ان يجاببل يتعين الجواب اذا صح الاخلاص والتوجه .
( إلى هنا كلام جميل)
الوجه الثاني :
سيرةالمتشرعة الجارية منذعصور سالفة والى العصر الحاضر على استعمال الاستخارة في مهام الامور والسيرة حجة . إذن جوازالاستخارة ثابت .
فإن قيل : إن هذه السيرة قد تكون متأخرة عن عصر المعصومين ( عليهم السلام) , فلا تكون حجة ولا أقل من إحتمال ذلك لأن السيرة إنماتكون حجة بعدإحراز وجودها في زمنهم ( عليهم السلام) .
وجوابه : إن هذه السيرة كانت موجودة في زمنهم قطعاً .
( وهنا يعلم بأنها غير موجودة بقوله وإن قيل وتباعاً نرى قطعيته )
الوجه الثالث :
للاستدلال على صحة الاستخارة . التجربة الشخصية حيث دلتنا الحياة العملية كما دلت الكثيرين على أن طاعة مضمون الخيرة يؤدي الىالخير فعلاً وعصيانه يؤدي الى الندامة والسوء بل أحياناًيبدو الأمر وكأنه مستغرب أو كأنه شكل من أشكال الغيب
حتى كتب بعضهم كتاباً يحاول الاستدلال فيه على وجود الله سبحانه وتعالى بصدق الخيرة مع سرد عدد كبير من الحوادث التي صدقت فيها وكانت محل تعجب وإعجاب .
!!!!
( ننتظر من الصدريين رأيهم وعلمهم بهذا الكتاب وحسبنا الله ونعم الوكيل ز في الجزء التالي إصرار المرجع على أن الخيرة عن آل البيت رضوان الله عليهم ليست معناها الدعاء لله في أمر يحتار فيه المسلم بل الوجه الثاني حسب وصفه وهو استخدام الرقاع ! ))
فعن محمد بن مضاب(1) قال : قال ابو عبد الله (عليه السلام ): (( من دخل أمراًبغير استخارة ثم ابتلي لم يؤجر ))
وعنه ( عليهالسلام )(2) قال : (( قال الله عز وجل : من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال فلا يستخيرني )) .
فعن مرازم(4) قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : (( اذا أراد أحدكم شيئاًفليصل ركعتين ثم ليحمد الله وليثن عليه ويصل علىمحمدوأهل بيته ويقول : اللهم إن كان هذا الأمر خيراً لي في ديني ودنياي فيسره لي وقدرهوإن كان غير ذلك فاصرفه عني ))
( وهنا الطامة الكبرى حين افترى على آل البيت باستخدام الرقاع دون أن يذكر صحة الحديث فكل رواتهم أما كذبة أو مجاهيل فيقول: )
من وجوه الإشكال على الاستخارة :
هو المناقشة في إسناد الوايات الدالة عليها . فإن أكثرها إن لم يكن جميعها ضعيف السند . لا يوجد فيها المعتبر والصحيح إلا نادراً . فيكون الاعتماد عليها ضعيفاً . اننا لم نقتصر في الوجوه الدالة على صحة الاستخارة على ما دل عليها من الروايات , بل كان هناك وجوه أخرى كسيرة المتشرعة والتجربة وغير ذلك . فإن لم يتم هذا الوجه فلا أقل من تمامية الوجوه الأخرى .
( ويكمل في طريقة الاستخارة أو الخيرة بمعنى أصح كما يفعله الدجالون معتمداً عل الأخبار !)
وهو واضح في الدعاء في صرف السوء من دون الجهةالتشريعية إلا أن أكثرالاخبار على خلاف ذلك تماماً . ويمكن الاستدلال على ارادته اللوجه الثاني بعدة وجوه :
الوجه الأول :
إنه يمكن أن يقال ان المفهوم من الاستخارة هو ذلك أعني الوجه الثاني دون الأول وهذا واضح في أذهان المتشرعة بلا إشكال . كما أنه واضحمن بعض الاخبار ايضاً . الأمر الذي يدلنا على وجود ظهوركاف في هذا اللفظ ونحوه على ما هو محا الكلام وهو ما عليه سيرة المتشرعةمن الاستخارة المشهورة ذات المعنى التشريعي .
فاذا ثبت ذلك أمكن جميع الاخبار التي تتحدث عن الاستخارة على هذا المعنى .
الاستدلال بالاخبار الدالة على الاستخارة بالرقاع فانها نص بالجهة التشريعية
أعني : إفعل ولا تفعل .
وهو واضح في الدعاء في صرف السوء من دون الجهةالتشريعية إلا أن أكثرالاخبار على خلاف ذلك تماماً . ويمكن الاستدلال على ارادته اللوجه الثاني بعدة وجوه :
الوجه الأول :
إنه يمكن أن يقال ان المفهوم من الاستخارة هو ذلك أعني الوجه الثاني دون الأول وهذا واضح في أذهان المتشرعة بلا إشكال . كما أنه واضحمن بعض الاخبار ايضاً . الأمر الذي يدلنا على وجود ظهوركاف في هذا اللفظ ونحوه على ما هو محا الكلام وهو ما عليه سيرة المتشرعةمن الاستخارة المشهورة ذات المعنى التشريعي .
فاذا ثبت ذلك أمكن جميع الاخبار التي تتحدث عن الاستخارة على هذا المعنى .
الاستدلال بالاخبار الدالة على الاستخارة بالرقاع فانها نص بالجهة التشريعية
أعني : إفعل ولا تفعل .
فمنذلك ما عن هارون بن خارجة(5) عن أبي عبد الله ( عليه السلام) قال: (( إذا أردت أمراً فخذ ست رقاع . الى أن يقول : فإن خرجثلاث متواليات إفعل فإفعل الأمر الذي تريده , وإن خرج ثلاث متوالياتلا تفعل , فلا تفعله )),الخبر .
وفي آخر يقول(9) : ثم نقبض على قطعة من السبحة تضمر حاجة فإن كان عدد القطعة زوجاً فهو إفعل وإن كان فرداً لا تفعل وبالعكس)
!!!!!!!!
( حاشا آل البيت أن يتركوا دعاء الله وصلاة الاستخارة ويعودوا إلى الأزلام المحرمة في القرآن أو أن يسيروا على غير سنة جدهم المصطفى . أدناه العمل بالخيرة من قبل شخص آخر حاصل على الإجازة ! هل هذا هو الإسلام وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أقرأوا كيف يتأول على كلام الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعلى فرض صحة كلامه حسب رواياتهم)
!!!!!!!!
( حاشا آل البيت أن يتركوا دعاء الله وصلاة الاستخارة ويعودوا إلى الأزلام المحرمة في القرآن أو أن يسيروا على غير سنة جدهم المصطفى . أدناه العمل بالخيرة من قبل شخص آخر حاصل على الإجازة ! هل هذا هو الإسلام وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أقرأوا كيف يتأول على كلام الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعلى فرض صحة كلامه حسب رواياتهم)
أنواع الإستخارة
للاستخارة أنواع رئيسية ثلاثة , هي : الاستخارة بالحصى والاستخارة بالقرآن والاستخارة ذات الرقاع .
فيمكن أن يقاس عرفاً على الحصى حبات السبحة كماهو منصوص في الرواية أو أي شيء آخر كحب الباقلاء أو الحمص أو الصجم أو الدعبل . معتوفر القصد الجدي وعدم الاستهزاء .
وهنا ينبغي أن نعرض أمرا لا ينبغي أن نعرض عنه . وهوالتساؤل عما إذا كان التحديد بإنتاج الخيرة بالزوج والفرد حدياً ومتعيناً . أم أنهناك أسلوباً أو أساليب أخرى لذلك ؟ فمثلاً أن بعضهم يسحب أو يعد ثلاثة ثلاثةوبعضهم أربعة أربعة وبعضهم ستة ستة . فما هو الدليل الشافي على مثل ذلك مع أنالمنصوص في الرواية الصحيحة هو الفرد والزوج فقط . قوله في الصحيحة السابقة : وبالعكس . يعني إذاخرجت زوجاً فمعناه إفعل وإذا خرجت فرداً فمعناه لا تفعل . وليس إختيار أحد الوجهين متعيناً في الرواية وليس فيها ذكر الوجه الذي يتعين فيه غير قصد الفاعل .
( وهنا ممنوع الاستهزاء!كما قال المرجع الأكبر محمد محمد الصدر )
( أما عن الخيرة بالقرآن فيضع حديث يمنعه ثم يبطله بنفسه ! )
وأما الاستخارة بالقرآن الكريم فقد وردت في رواية عن اليسع القمي (2) قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام) :
أريد الشيء وأستخير الله فيه فلا يوفق فيه الرأي ( إلى أن قال ) فقال (عليه السلام) :
(( إفتتح المصحف فأنظر الى أول ما ترى فخذ به إن شاء الله )) .
والاستدلال بهذه الرواية يحتوي على عدد من الاشكالات نذكر أهمها مع محاولة الجواب عليها .
الإشكال الأول :
للاستخارة أنواع رئيسية ثلاثة , هي : الاستخارة بالحصى والاستخارة بالقرآن والاستخارة ذات الرقاع .
فيمكن أن يقاس عرفاً على الحصى حبات السبحة كماهو منصوص في الرواية أو أي شيء آخر كحب الباقلاء أو الحمص أو الصجم أو الدعبل . معتوفر القصد الجدي وعدم الاستهزاء .
وهنا ينبغي أن نعرض أمرا لا ينبغي أن نعرض عنه . وهوالتساؤل عما إذا كان التحديد بإنتاج الخيرة بالزوج والفرد حدياً ومتعيناً . أم أنهناك أسلوباً أو أساليب أخرى لذلك ؟ فمثلاً أن بعضهم يسحب أو يعد ثلاثة ثلاثةوبعضهم أربعة أربعة وبعضهم ستة ستة . فما هو الدليل الشافي على مثل ذلك مع أنالمنصوص في الرواية الصحيحة هو الفرد والزوج فقط . قوله في الصحيحة السابقة : وبالعكس . يعني إذاخرجت زوجاً فمعناه إفعل وإذا خرجت فرداً فمعناه لا تفعل . وليس إختيار أحد الوجهين متعيناً في الرواية وليس فيها ذكر الوجه الذي يتعين فيه غير قصد الفاعل .
( وهنا ممنوع الاستهزاء!كما قال المرجع الأكبر محمد محمد الصدر )
( أما عن الخيرة بالقرآن فيضع حديث يمنعه ثم يبطله بنفسه ! )
وأما الاستخارة بالقرآن الكريم فقد وردت في رواية عن اليسع القمي (2) قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام) :
أريد الشيء وأستخير الله فيه فلا يوفق فيه الرأي ( إلى أن قال ) فقال (عليه السلام) :
(( إفتتح المصحف فأنظر الى أول ما ترى فخذ به إن شاء الله )) .
والاستدلال بهذه الرواية يحتوي على عدد من الاشكالات نذكر أهمها مع محاولة الجواب عليها .
الإشكال الأول :
ضعف سندها فلا تكون حجة .
إلا أن هذا لا يضر بصحة الاستخارة بالقرآن الكريم , لعدم إنحصاره عليه بهذه الرواية .
بل هناك أدلة أخرىنذكر أهمها :
أولاً :السيرة المتشرعيةالمستمرة على الاستخارة بالقرآن الكريم من زمن المعصومين ( عليهم السلام ) الى زماننا الحاضر .
والجواب عن ذلك من عدة وجوه :
أولاً :ضعف سند هذه الرواية . فإنها أضعف سنداً من السابقة فيكون الأخذ بالأولى أولى .
ثانياً :إن التفأل غير الاستخارة , والأولى تثبت صحة الاستخارة والثانية تنهى عن التفأل . فلا معارضة بينهما . فيبقىجواز الاستخارة بالقرآن سارياً .!!
ثالثاً :إنه قال : لا تتفأل بخطاب المفرد , ولم يقل لا تتفألواللمسلمين جميعاً . فلعل الخطاب لشخص معين أو لطبقة معينة أو لمستوى معين من الناسدون عموم المسلمين .
رابعاً :إن السيرة لا شك منعقدة على الاستخارة بالقرآن الكريم كماسمعنا . ومن هنا تكون السيرة نافية لصدق هذا الخبير المعارض فيسقط عن الحجية . وتكون هي موافقة للخبر الدال على الجواز فيكون أولى بالعمل عليه .
ثانياً :ما قلناه : من أن الاستخارة يمكن أن تكون بأي قصد قصده الفاعل . وأولى الموضوعات التي يمكن عمل الاستخارة فيها هو القرآن الكريم .
ثالثاً :ما دل من الآيات الشريفة على أن القرآن الكريم يحتوي علىكل شيء كقوله تعالى : ﴿ما فرطنا في الكتاب من شيء﴾ . فإنها تدل ضمناً على أن حل هذه المشكلة موجود في القرآن أيضاً . وطريقة فهمه أو استخراجه إنما يكون عرفاً أومتشرعياً عن طريق الاستخارة .
معارضة هذه الرواية مع خبر آخر قد يستفاد من هالنهي عن الاستخارة بالقرآن . وهو ما عن أبي عبد الله ( عليه السلام) ( 1 ) قال : (( لا تتفأل بالقرآن )) . إذ قد نفهم منه النهي عن إيجاد الاستخارة .ثالثاً :ما دل من الآيات الشريفة على أن القرآن الكريم يحتوي علىكل شيء كقوله تعالى : ﴿ما فرطنا في الكتاب من شيء﴾ . فإنها تدل ضمناً على أن حل هذه المشكلة موجود في القرآن أيضاً . وطريقة فهمه أو استخراجه إنما يكون عرفاً أومتشرعياً عن طريق الاستخارة .
والجواب عن ذلك من عدة وجوه :
أولاً :ضعف سند هذه الرواية . فإنها أضعف سنداً من السابقة فيكون الأخذ بالأولى أولى .
ثانياً :إن التفأل غير الاستخارة , والأولى تثبت صحة الاستخارة والثانية تنهى عن التفأل . فلا معارضة بينهما . فيبقىجواز الاستخارة بالقرآن سارياً .!!
ثالثاً :إنه قال : لا تتفأل بخطاب المفرد , ولم يقل لا تتفألواللمسلمين جميعاً . فلعل الخطاب لشخص معين أو لطبقة معينة أو لمستوى معين من الناسدون عموم المسلمين .
توقف الاستخارة على الاجازة . ولعل الأمر الرئيسي أو الوحيد الذي يمكن الاستدلالبه لهذا الغرض , هو ما ورد في الوايات السابقة وغيرها من قبيل قوله : استخار أويستخير . وهي ظاهرة في أن الإمام ( عليه السلام ) يجيزالسامع بالاستخارة فتكون كقولنا : يروي عني يعني أجيزه في الرواية أو يبيع عني يعني أجيزه أو أوكله في البيع وهكذا .
ومثل هذا التعبير موجود في عدد من روايات الاستخارة كما هو غير خفي على المتتبع .
ومثل هذا التعبير موجود في عدد من روايات الاستخارة كما هو غير خفي على المتتبع .
(أما عن الخيرة بالرقاع فيقول )
الاستخارة ذات الرقاع . وقد وردت فيها عدةروايات , حتى عقد لها صاحب ( وسائل باباً كاملاً ) وتحمل كل رواية أسلوباً من طريقةالاستنتاج في هذا الصدد : وكلها مشتركة باستعمال الرقاع وهو جمع رقعة وهو الورقةالصغيرة التي يكتب عليها الفرد إفعل ولا تفعل . ومن هنا سميت بها .
وعمل مشهور المتشرعة على هذهالرواية في الاستخارة ذات الرقاع وهي رواية هارون بن خارجة (1) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) , قال : إذا أردت أمراً فخذ ست رقاع فاكتب في ثلاث منها : بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة إفعل . وفي ثلاث منها : بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل . ثم ضعها تحت مصلاك . ثم صل ركعتين .
فإذا فرغت فاسجد سجدة وقل فيها مئة مرة : أستخيرالله برحمته خيرة في عافية . ثم استو جالساً وقل :
اللهم خر لي في جميع أموري فييسر منك وعافية . ثم اضرب بيدك الى الرقاع فشوشها واخرج واحدة , فإن خرجت ثلاث متواليات إفعل , فإفعل الأمر الذي تريده .
وغن خرجت ثلاث متواليات لا تفعل , فلاتفعله .
وإن خرجت واحدة والأخرى لا تفعل فإخرج من الرقاع الى الخمس فانظر أكثرهافاعمل به .
ودع السادسة لا تحتاج اليها .
!!!!!
( وهنا المرجع ملتزم بالقرآن ،،، كيف ؟ أقرأ أدناه )
ولا يخفى أنه في هذا الخبر يعبر عن الفرد بأنه فلان بن فلانة ينسبه لأمه . وهذا مخالف لظاهر القرآن الكريم حيث يقول﴿أدعوهم لآبائهم ذلك أقسط عند الله﴾ ,
وكل خبر مخالف لكتاب الله سبحانه فهو مردود ،،
!!
( أين الآية 3 و90 من سورة المائدة ؟
هذه هي مراجعهم فهل فيهم رجل رشيد ؟ )
( من كرم المرجعية أنهم ييسرون على العوام أمور حياتهم فيمكن الاستخارة بالنيابة !! وأدناه ينقل صلاحية إعطاء الإجازة من المعصومين إلى المراجع باعتبارهم ولي الأمر ! وكل شيء بثمنه فلا شيء بالمجان وهذا هو الغرض من مسألة الخيرة وما تبعها )
يقول
من الحديث عن الشرط الأول للاستخارة وهو الاجازة , أن نتحدث الآن من شرائط المجيز لو صحت الاجازة .
ونحن نرى أن أول من بدأ بإعطاء الاجازة لو تم الوجه السابق هم الأئمة المعصومون ( سلام الله عليهم ) فينبغي أن نلتفت الى أنهم ( عليهم السلام) بأي صفة من صفاتهم أعطوا هذه الاجازة , إذ لو كانوا قد أعطوها بصفات خاصة بهم كالعصمة , لما أمكن تسلسل الاجازة بعد ذلك , لأننا عندئذ نكون قد اشترطنا العصمة فيمن يعطي اجازةالاستخارة وليس أحد من المسلمين أو المؤمنين بمعصوم فتنقطع سلسلة الاجازة .
في حين ان المفروض فقهياً وتشريعياً استمرارها وتسلسلها بين الناس جيل بعد جيل .
!!!!!!
وبالطبع فإن أرجح الاحتمالات الكثيرة في صفة الامام المجيز هو أن يكون مجيزاً بصفته ولي الأمر , لا بصفته معصوماً أو مشرعاً أو مؤمناً أو غير ذلك فإن صفة الولاية كافية وظاهرة في ذلك .
إذن و نستنتج من ذلك كفاية أنيكون المجيز ولياً للأمر وهذا هو الذي يرجح المحتملات السابقة وهو وجوب أخذ الاجازةمن مرجع التقليد الديني يعني بصفته ولياً للأمر .
!!!!!!!
أنتهى ملخص الكتاب
ــــــــــــــــ
( الكتاب مثير ولمن يريد العودة إليه على الرابط التالي .
أسأل الله أن يرفع الغمة عن عيون وقلوب الشيعة فيكفي ما جرى ويكفي أن المرجع الصدر لم يعلم بمصير أبنه مقتدى وقد أقتدى به الالاف من جيشه في تخريب وسفك دماء المسلمين وحسبنا الله ونعم الوكيل )
الاستخارة ذات الرقاع . وقد وردت فيها عدةروايات , حتى عقد لها صاحب ( وسائل باباً كاملاً ) وتحمل كل رواية أسلوباً من طريقةالاستنتاج في هذا الصدد : وكلها مشتركة باستعمال الرقاع وهو جمع رقعة وهو الورقةالصغيرة التي يكتب عليها الفرد إفعل ولا تفعل . ومن هنا سميت بها .
وعمل مشهور المتشرعة على هذهالرواية في الاستخارة ذات الرقاع وهي رواية هارون بن خارجة (1) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) , قال : إذا أردت أمراً فخذ ست رقاع فاكتب في ثلاث منها : بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة إفعل . وفي ثلاث منها : بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل . ثم ضعها تحت مصلاك . ثم صل ركعتين .
فإذا فرغت فاسجد سجدة وقل فيها مئة مرة : أستخيرالله برحمته خيرة في عافية . ثم استو جالساً وقل :
اللهم خر لي في جميع أموري فييسر منك وعافية . ثم اضرب بيدك الى الرقاع فشوشها واخرج واحدة , فإن خرجت ثلاث متواليات إفعل , فإفعل الأمر الذي تريده .
وغن خرجت ثلاث متواليات لا تفعل , فلاتفعله .
وإن خرجت واحدة والأخرى لا تفعل فإخرج من الرقاع الى الخمس فانظر أكثرهافاعمل به .
ودع السادسة لا تحتاج اليها .
!!!!!
( وهنا المرجع ملتزم بالقرآن ،،، كيف ؟ أقرأ أدناه )
ولا يخفى أنه في هذا الخبر يعبر عن الفرد بأنه فلان بن فلانة ينسبه لأمه . وهذا مخالف لظاهر القرآن الكريم حيث يقول﴿أدعوهم لآبائهم ذلك أقسط عند الله﴾ ,
وكل خبر مخالف لكتاب الله سبحانه فهو مردود ،،
!!
( أين الآية 3 و90 من سورة المائدة ؟
هذه هي مراجعهم فهل فيهم رجل رشيد ؟ )
( من كرم المرجعية أنهم ييسرون على العوام أمور حياتهم فيمكن الاستخارة بالنيابة !! وأدناه ينقل صلاحية إعطاء الإجازة من المعصومين إلى المراجع باعتبارهم ولي الأمر ! وكل شيء بثمنه فلا شيء بالمجان وهذا هو الغرض من مسألة الخيرة وما تبعها )
يقول
من الحديث عن الشرط الأول للاستخارة وهو الاجازة , أن نتحدث الآن من شرائط المجيز لو صحت الاجازة .
ونحن نرى أن أول من بدأ بإعطاء الاجازة لو تم الوجه السابق هم الأئمة المعصومون ( سلام الله عليهم ) فينبغي أن نلتفت الى أنهم ( عليهم السلام) بأي صفة من صفاتهم أعطوا هذه الاجازة , إذ لو كانوا قد أعطوها بصفات خاصة بهم كالعصمة , لما أمكن تسلسل الاجازة بعد ذلك , لأننا عندئذ نكون قد اشترطنا العصمة فيمن يعطي اجازةالاستخارة وليس أحد من المسلمين أو المؤمنين بمعصوم فتنقطع سلسلة الاجازة .
في حين ان المفروض فقهياً وتشريعياً استمرارها وتسلسلها بين الناس جيل بعد جيل .
!!!!!!
وبالطبع فإن أرجح الاحتمالات الكثيرة في صفة الامام المجيز هو أن يكون مجيزاً بصفته ولي الأمر , لا بصفته معصوماً أو مشرعاً أو مؤمناً أو غير ذلك فإن صفة الولاية كافية وظاهرة في ذلك .
إذن و نستنتج من ذلك كفاية أنيكون المجيز ولياً للأمر وهذا هو الذي يرجح المحتملات السابقة وهو وجوب أخذ الاجازةمن مرجع التقليد الديني يعني بصفته ولياً للأمر .
!!!!!!!
أنتهى ملخص الكتاب
ــــــــــــــــ
( الكتاب مثير ولمن يريد العودة إليه على الرابط التالي .
أسأل الله أن يرفع الغمة عن عيون وقلوب الشيعة فيكفي ما جرى ويكفي أن المرجع الصدر لم يعلم بمصير أبنه مقتدى وقد أقتدى به الالاف من جيشه في تخريب وسفك دماء المسلمين وحسبنا الله ونعم الوكيل )
ــــــــــــــــــ
من كتبهم المزورة عن أئمة آل البيت يفترون عليهم بتغيير الدين
رواية هارون بن خارجة (1) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) , قال : إذا أردت أمراً فخذ ست رقاع فاكتب في ثلاث منها : بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة إفعل . وفي ثلاث منها : بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل . ثم ضعها تحت مصلاك . ثم صل ركعتين .
فإذا فرغت فاسجد سجدة وقل فيها مئة مرة : أستخيرالله برحمته خيرة في عافية . ثم استو جالساً وقل :
اللهم خر لي في جميع أموري فييسر منك وعافية . ثم اضرب بيدك الى الرقاع فشوشها واخرج واحدة , فإن خرجت ثلاث متواليات إفعل , فإفعل الأمر الذي تريده .
وغن خرجت ثلاث متواليات لا تفعل , فلاتفعله .
وإن خرجت واحدة والأخرى لا تفعل فإخرج من الرقاع الى الخمس فانظر أكثرهافاعمل به .
ودع السادسة لا تحتاج اليها .
فإذا فرغت فاسجد سجدة وقل فيها مئة مرة : أستخيرالله برحمته خيرة في عافية . ثم استو جالساً وقل :
اللهم خر لي في جميع أموري فييسر منك وعافية . ثم اضرب بيدك الى الرقاع فشوشها واخرج واحدة , فإن خرجت ثلاث متواليات إفعل , فإفعل الأمر الذي تريده .
وغن خرجت ثلاث متواليات لا تفعل , فلاتفعله .
وإن خرجت واحدة والأخرى لا تفعل فإخرج من الرقاع الى الخمس فانظر أكثرهافاعمل به .
ودع السادسة لا تحتاج اليها .
!!!!!!!!!!!!
هذا نص من المرجع (أعلاه) يقول أن الروايات ضعيفة السند وعليها استشكالات واستدل بالتواتر فقط !
من وجوه الإشكال على الاستخارة :
هو المناقشة في إسناد الوايات الدالة عليها . فإن أكثرها إن لم يكن جميعها ضعيف السند . لا يوجد فيها المعتبر والصحيح إلا نادراً . فيكون الاعتماد عليها ضعيفاً .
وجواب ذلك في تقريبين على أقل تقدير :
التقريب الأول :
إننا لم نقتصر في الوجوه الدالة على صحة الاستخارة على ما دل عليها من الروايات , بل كان هناك وجوه أخرى كسيرة المتشرعة والتجربة وغير ذلك .
فإن لم يتم هذا الوجه فلا أقل من تمامية الوجوه الأخرى .
التقريب الثاني :
أن هذا الضعف المشار اليه في الغشكال يمكن أن يجبر بعدة وجوه :
أولاً :كثرة الروايات الى حد الاستفاضة أو التواتر , بحيث يحصل الاطمئنان بصدقها , ومضمونها العام .
ثانياً :عمل المتشرعة بهذه الروايات عن طريق التزامهم بالاستخارة على طول الأجيال فلو كانوا قد وجدوا أن هذه الروايات ليست بحجة لما فعلوا ذلك , وفيهم الفقهاء والمفكرون والأخيار .
ثالثاً :وجود بعض الروايات مما يتم سنداً ودلالة , اي أنه حجة ومعتبر من كلتا هاتين الناحيتين . ولا حاجة للقاريء الى تعيين ذلك , فليرجع الى مصادر الحديث إن شاء .
!!!!!!!!!!
المهم التواتر أي التداول هو الأساس ويضحكون على العامة !!
حتى لو اعترف بضعف الرواية يأخذون بقول المرجع غير المعصوم ولو ضربوا القرآن ومحكم الكتاب بعرض الحائط !!!
حتى لو اعترف بضعف الرواية يأخذون بقول المرجع غير المعصوم ولو ضربوا القرآن ومحكم الكتاب بعرض الحائط !!!
لهذا الدجالون وفتاحي الفال من النساء والرجال أغلبهم شيعة
هذا هو دين المجوس لا دين الإسلام فأين أولي الألباب ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبت في نيسان 2011 خاص لموقع القادسية الثالثة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبت في نيسان 2011 خاص لموقع القادسية الثالثة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق