الجمعة، 11 يوليو 2014

المرجع قاسم الطائي : تغيير المناهج وتصحيحها مطلوب عقلاً وشرعاً ووطنية



إلى أهل السنة أولادكم وأحفادكم في خطر . أقرأءوا ما يحاك من مراجع الظلام وأئمة الكفر 

أستفتاء / سماحة المرجع الديني الفقيه الشيخ قاسم الطائي (دام ظله)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من الواضح أن التاريخ الإسلامي قد كُتب بأيدي محرّفة للحق والحقيقة وشجعت على ذلك السلطات الظالمة على مدى التاريخ، واليوم نشهد مسألة مهمة ومثيرة للجدل وهي تغيير بعض المناهج الدراسية والتي منها مادتي التاريخ والإسلامية وتضمينها بعلوم أهل البيت عليهم السلام وخصوصاً في المرحلة الابتدائية.البعض يرفض هذه الفكرة بذريعة أنها تثير الطائفية أو بداعي أنها تورث الحقد لدى الأطفال بمعرفتهم الحقيقة.. فما هو توجيه ورأي سماحتكم في ذلك؟
الشيخ محمد السعداوي
طالب في الحوزة العلمية في النجف الأشرف
بسم الله الرحمن الرحيم..:
تغيير المناهج الدراسية، تارة ينظر إليه كعمل تصحيحي لبعض مواد المناهج الدراسية التي كتبت في فترة زمنية كحد أدنى لتعريف النشئ بتاريخهم الإسلامي مع وضوح إخفاء العديد من الحقائق التي هي أولاً لإظهار حقيقة ما حصل من حوارات تمثل تاريخ هذا الشعب، وثانياً أهميتها لشريحة واسعة من المجتمع بل هي أوسعها وأكبرها على الإطلاق جغرافياً ونفوساً.
وعلى هذا فتصحيح هذا التاريخ وإبرازه معافاً من كل دس أو إخفاء أمر مطلوب عقلاً وشرعاً ووطنية، ولا موجب لإعاقة هذا العمل بمثل هذه المخاوف الوهمية التي يخلقها من لا يريد للبلد أن يسير بالاتجاه الصحيح.
إننا نؤكد تصحيح المناهج الدراسية وفق أوثق المصادر التاريخية وهو ما اتفقت عليه المصادر وليكون ملزماً تاريخياً بها، وانه يكفي ظلماً لأهل البيت من خلال هذا الإخفاء والإغضاء عن دورهم في صيانة الرسالة وتأثير وجودهم في تاريخ الإسلام ، والمحافظة على أسسه ومرتكزاته، وصحتها التي حاولت أيدي الكثيرين تشويهها وحرفها عن الطريق المخطط لها.
الكل يقولون باحترام الخصوصيات المذهبية، والدستور يثبت ذلك، فليطبق هذا الاحترام بالمناهج الدراسية، وأما تطبيقه منقوصاً بعرض وقائع لا تخلو من بعد عن واقعية الحدث فهو تدليس للتاريخ وتجزئةً له.. وهذا أمر مرفوض ومدان. 
المصدر / موقع المرجع قاسم الطائي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتب بتاريخ 

الجمعة، 14 يونيو حزيران/ 2013/ مدونة سنة العراق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق