خاص /سنة العراق
بقلم/آملة البغدادية
في عراق الحضارات وبلاد نبوخذ نصر وحمورابي وبانيبال
لا يوجد تاريخ هاديء في أرض السواد والأنبياء
نعيش شهود الإجرام والسياسة والدهاء ونجمع آلاف الكتب تفوق كتاب البؤساء ،،
ولو سألونا وقلنا هذا ما جناه علينا العقلاء والرؤساء والعلماء
قالوا عليكم بسفينة الشركاء
يا أمة المليار أما شبعت الغيبوبة وإدارة الظهر والترحال ؟
أما أرتويت من أموال المؤتمرات والجمعيات وتبرعات الأطفال ؟
العالم العربي بنبيلها وأسافلها يبكي النصارى بين مشكك ومؤيد ومحقق لحرف نون
وبلد ذي النون في أحسن حال
البصرة هنا تستغيث ألف مرة ومساجدها تغلق ومنشورات تلصق ورمضانها مرهق وسنتها أسوأ حال
قضاء أبي الخصيب في البصرة يعود لإرهاب المليشيات
قتل الأئمة والمصلين وتهديدات بالتهجير خلال 72 ساعة
ولا من شارب يهتز ولا ناشط في حقوق الإنسان أو مدعي محكمة جوفاء
قتل إمام المسجد والمصلين في طريقهم لصلاة الفجر والمؤذن وهو في أذانه لم يكمل
أين الإسلام من هؤلاء؟
الحاج معتوق الرفاعي قتل في صلاة الفجر على يد المليشيات الشيعية في البصرة
تم إعدام خمسة من أبناء قضاء الخصيب في البصرة بعد اقتحام مسجد مهيجران
رمياً بالرصاص بالشارع العام
ورمي جثثهم أمام الناس من قبل قوات الجيش ومليشيا الخزعلي
قتل أمام المسجد الشيخ (محمود عاشور) ثم قتل المصلين وهم من بيت الهجول
والآخر من الرفاعية والآخر من الشاوي، وهم
(حجي طارق-حجي غسان-صفاء ناصر الهجول-وملّا محمود) .
وقامت المليشيا بسيارة سوناتا بدون أرقام باستهداف المواطن السني غسان الخويطر وقتله وعندما حضر الابن محمد غسان ، ألحقوه بأبيه وأردوه قتيلاً في الحال
وغير هؤلاء منذ 11عام قوافل شهداء
استشهاد أحد أبناء أهل السنه سرمد ماجد الخال وابنه 17 سنة
بعد خطفهما من محلهما لبيع مواعين البلاستيك قرب جامع العبايجي
في 14 يوليو تموز 12 ليلاً
شيء من مجازر غاب عنها الإعلام والقضاء
كل هذا الإجرام والوقف السني في البصرة لا يملك غير إصدار أمر بغلق المساجد
ولا نسمع غير حركة تحرير الجنوب ،،، من مَن ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
ما بال الإرهاب يؤشر شمالاً كلوحة مرورية عتيقة وجنوبها غارق في الدماء ؟
كفكفي دموعكِ يا جماعة السياسة الصماء ودور نيرة الكويت لا تعيده يا نبيل العملاء
كل العوق أجمعه الله فيك يا جامعة الغدر والشقاق إلا على هدم العراق واغتصاب إيلياء
تباً لمن أدام قبابك وبساطك لكل علج وطوسي وروسي وأطفالنا شُرد في الخلاء
سنة البصرة يا مسلمون عبث بها الصفيون فأين أنتم ؟ *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق