خاص / مدونة سنة العراق
بقلم / آملة البغدادية
الموصل – العباسية نيوز
كشفت
مصادر اكاديمية في مدينة الموصل، عن قيام عناصر تابعة لمدير مكتب رئيس
الحكومة احمد نوري المالكي بسرقة ونهب كنوز مدينة الحضر، التي يرجع تاريخ
تشييدها الى نحو 200 سنة قبل الميلاد، وتقع على بعد 80 كيلومترا جنوبي
مدينة الموصل. وأبلغ
المصدر مراسل (العباسية نيوز) ان مدير مكتب رئيس الحكومة ارسل في الشهور
الماضية، عددا من (الاثاريين) الاجانب، دخلوا الموقع الاثري بمفردهم، من
دون ان يرافقهم اي مسؤول اثاري عراقي، وبعد غروب شمس يوم الاثنين، وصل الى
الموقع آثاريون اجانب، بحماية قوات (سوات) امضوا ساعات الليل كله داخل
الموقع الاثري، وخرجوا مع ساعات الصباح الاولى، ومعهم صناديق متوسطة الحجم.
ونصت
المادة 41 من قانون الآثار والتراث العراقي رقم 55 لسنة 2002 بإعدام كل
من اخرج عمدا مادة اثرية او شرع في اخراجها ومعاقبة كل من باشر بالتنقيب عن
الاثار او حاول كشفها دون موافقة تحريرية من السلطة الاثارية بالسجن عشر
سنوات وتكون عقوبة السجن مدة لاتزيد على الـ15 عاما اذا كان مسبب الضرر من
منتسبي السلطة الاثارية نفسها.أنتهى
في خبر ذي صلة من وكالة السومرية نيوز ، اتصالات بين محافظة ذي قار وشركات إيطالية في مجال السياحة الدينية والآثار :
السومرية نيوز/ ذي قار
كشفت هيئة استثمار محافظة ذي قار، السبت، عن مشاركة أكثر من 30 شركة
إيطالية في مؤتمر للسياحة الدينية الذي سيعقد في مدينة أور التاريخية في
أيلول المقبل، مشيرة إلى أنها ستقوم بعرض الفرص الاستثمارية في مجال
السياحة الدينية والأثرية على الشركات.وقال رئيس الهيئة لؤي الخير الله في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مؤتمرا
للسياحة الدينية والأثرية سيعقد في مدينة أور مطلع شهر أيلول المقبل
بمشاركة أكثر من 30 شركة إيطالية ترغب في الاستثمار بمجال السياحة الدينية
والأثرية" مبيناً أن "المؤتمر سيعقد من أجل تفعيل اتفاقيات أبرمت مؤخراً
بين الهيئة وحكومة ذي قار المحلية مع الجانب الايطالية خلال زيارة وفد
الهيئة إلى ايطالية الشهر الماضي".
وأضاف الخير الله أن "المؤتمر سيناقش عدة محاور أبرزها دراسة إمكانية تسيير
وفود من الحج المسيحي من الفاتيكان والقساوسة وإعلاميين ايطاليين لبيت
النبي إبراهيم في زقورة مدينة أور"، مشيراً إلى أن "الهيئة ستقوم بعرض
الفرص الاستثمارية في مجال السياحة الدينية والأثرية على الشركات الايطالية
الراغبة بالاستثمار في هذا المجال".
يذكر أن وفد من هيئة استثمار محافظة ذي قار والحكومة المحلية قد زار في شهر
آيار الماضي العاصمة الايطالية روما وبحث مع المسؤولين فيها ورجال الأعمال
وكبريات الشركات الايطالية إمكانية الاستثمار في قطاع السياحة الدينية
والأثرية.أنتهى
علماً أن وزير السياحة هو (لواء سميسم )
يعمل طبيب أسنان في النجف من كتلة التيار الصدري ، تم انتخابه من وظيفة قلع
الأسنان إلى وظيفة قلع الآثار ( لا فرق ) .
في أحدث خبر عن وزير السياحة (الشيعي) لواء سميسم وسرقات الآثار يناشد فرنسا لإعادة السرقات التي سرقتها !
عن إذاعة العراق الحر ! (وزير السياحة العراقي يناشد فرنسا المساعدة بشأن الآثار المسروقة ) :
دعا وزير السياحة والآثار لواء سميسم
اليوم الثلاثاء فرنسا الى
مساعدة العراق في استعادة آثاره التي سُرقت بعد سقوط النظام السابق عام
2003. وقال سميسم خلال زيارة لمقر اليونسكو في باريس ان الحكومة العراقية
تعتبر استعادة كنوز العراق الثقافية من اولوياتها. واضاف ان فرنسا تستطيع
ان تقوم بدور كبير في هذا المجال مشيرا الى مماطلة
باريس في إعادة اربعة الواح مسمارية ضُبطت في مطار شارل ديغول. واكد سميسم
ان هناك عدة دول لا تتعاون مع العراق وخاصة اسرائيل وبعض الدول الاوروبية
والولايات المتحدة. وقال ان نحو مئة وسبعة عشر الف قطعة اثرية أُعيدت حتى
الآن.
ـــــــــــ
نتسائل بعد عشر سنوات من مؤامرة سرقة
الآثار العراقية ( الملف المنسي ) في ظل حكم الشيعة ، وتخريب مواقع هامة
كقصر نبوخذ نصر ، وتمكين اليهود من العودة إلى المناطق الأثرية ، كل هذا
بإشراف أمريكي وأوامر إيرانية .
أين لجان النزاهة والقضاء العراقي من رئيس الوزراء ونجله الصفويين ؟
ما علاقة الدين المسيحي والفاتيكان بالنبي إبراهيم وبموقع أور ؟
ما نوع استثمار 30 شركة ، ولماذا أيطاليا مهد المافيات ؟
وأين وزير السياحة من احتكار مجالس المحافظات بشأن الآثار؟
وأين الرقابة في مجلس النواب؟، إلى أي
مدى تجري سرقات آثار العراق في وضح النهار من قبل مسئولين في الحكومة
والمحافظات الجنوبية تحت مسميات شتى ؟
والأهم : متى نرى حكومة عراقية وطنية ؟
أسئلة ننتظر إجابتها ، والله المستعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق