الكفرة الفجرة
خاص / عراق الفاروق
بقلم / آملة البغدادية
في كل عام من شهر رمضان المبارك ، وفي اليوم السابع عشر منه ، يحتفل الرافضة بيوم وفاة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها الصديق . هذه الاحتفالية التي تسمى ( مهلك عائشة) ، كانت في الخفاء وأمنية من أمنياتهم وإنما خرجت على العلن بعد غزو العراق الجريمة التاريخية .
الاحتفال الآثم الطاعن بعرض الحبيب صلى الله عليه وسلم ، أقيم في منطقة (جميلة) الواقعة شرق العاصمة بغداد ، وهي منطقة ذات غالبية شيعية أنشأت كمركز تسوق شعبي في بدايتها ، حتى أصبحت أكبر مركز تجاري يحتكر أسواق الجملة .
في هذه المنطقة تم رصد الاحتفال وبقصد واضح من قبل المنظمين ، وقد توافدوا باللعن وتوزيع الحلوى بكعكة كبيرة كتبت عليها عبارات اللعن ، بما يعني أن هناك جهات مسئولة من الأحزاب والمراجع تولت قيادة الاحتفال بشكل واضح ، وفي الصورة مجرمي الحفل ، ومنهم الرافضي الممتهن لحملات الحقد الصفوي في القنوات الفضائية ( ثائر الدراجي ) ، وهو الثاني من جهة اليسار ، ألا شاهت الوجوه .
اليوتيوب المرفق شيء من الاحتفال ، ليرى العرب كيف ساقوا الصفوية والفساد إلى أرض العراق ، وكيف صمتوا عن تحرير العراق بقادسية ثالثة تطيح برايات الشرك والقتل وتعيد بوابة العرب الشرقية .
http://safeshare.tv/w/tdaXvSqMBv
إرتفعت رايات أحفاد أبن العلقمي وأبن سبأ وأسماعيل الصفوي ، كل يضيف جيفة لمن يخلفه ، حتى اكتملت بذرة العفن عن عقول ظلماء ووجوه كالحة من رين الذنوب الذي على القلوب ، حتى أغلقت كل باب للتفكير والفطرة السليمة . هذا النهج الكافر الرافضي لا يبقي سمة الإسلام لهؤلاء الفجرة الكفرة ، ويعتبر دليل صارخ على أن الشيعة الإمامية لا تمت للأئمة بصلة ، فلم يرد الطعن بأم المؤمنين وهي المبرأة من فوق سبع سماوات من كل شين . وقد وعد الله لكل منهم ما اكتسب من الأثم على مدى التاريخ في قرآن يُتلى إلى يوم الدين .
نتسائل : أين رفض الطائفية التي تطبل بها الحكومة ؟
بل هي رسالة تشييع بغداد تمهيداً لتشييع العراق لمن وعى ورفض الغيبوبة بتفاهات الوحدة الوطنية والأخوة السنية الشيعية .
والمحزن في الأمر غياب أصوات علماءنا الكبار، حيث أقيمت احتفالية يوم غزوة بدر الكبرى من قبل ديوان الوقف السني بحضور إمام وخطيب جامع أبي حنيفة النعمان الدكتور احمد حسن طه ، وفي نفس اليوم في جامع أبي حنيفة النعمان والوقت ، وفي الجهة الأخرى القريبة أقيم الاحتفال الآثم ، حيث أصبح معلوماً للجميع مناسبات الرافضة الطائفية ، إلا عن هيئاتنا .
أما في اليوم التالي ، يوم السبت ، فقد أقيم احتفال في مقر الديوان في بغداد لتوزيع الهدايا على الشباب المتزوجين حديثا، حيث قال مدير الديوان : "على الشباب والشابات المتزوجين حديثا التودد فيما بينهم والاقتداء بخلق النبي الاكرم محمد (ص)، والتعامل مع زوجاتهم بخلق رفيع دون الاستهانة او التقليل منهن".
نقول لرئيس الأوقاف أحمد عبد الغفور السامرائي ولمن معه :
هل أنتم في كوكب آخر ؟ أم احتفالاتكم وسيلة للهروب والإعلام بأن العراق يعيش بسلام وحصن في الدين ؟
لقد أهين النبي صلى الله عليه وسلم وأهينت زوجته رضي الله عنها ، فماذا أنتم فاعلون ؟
هل علم ما يجري في بغداد السليبة ويراه وجهات نظر فردية ؟ أم تراه غارق في التقريب ووعود الحكومة بالرضا والتحضير لصلاة موحدة مع الرافضة ؟ هل سيأتي بعدها وحدة الأوقاف لتصبح بلا هوية ؟
نتسائل عن تكرار الطعن واللعن لأشرف خلق الله * :
متى نمتلك هيئة للوقف السني ؟ فما عدنا نعترف بها ، فهذه الممارسات هي التي تزيد من جرأة الشيعة في الطعن واللعن واستيلاء مساجدنا واعتقال رجالنا وتهجير عوائلنا .
لذا نطالب نحن سنة العراق بوقفة جادة من علماءنا للعمل الفوري على إصدار قانون يجرم الطعن في أمهات المؤمنين والصحابة كأول البديهيات لدولة تعلن هوية إسلامية ، وكإجراء يمنع الفتنة .
وقفوهم أنهم مسئولون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق