"رسالة إلى الشعب والجيش العراقي الحر"
منذ انطلاق الإنتفاضة العراقية السلمية في السليمانية وانتشارها إلى المدن الأخرى ونحن ننتظر انتفاضة حقيقية كبرى تطيح هذه الزمرة المجرمة المتمثلة بالاحتلال الإيراني والمدعومة بقوات الاحتلال الأمريكي وكلنا غبطة بصحوة الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه ومعناها رفع الغشاوة عن الأعين وكشف حقيقة هذه الحكومة الصفوية أخيراً ولكن هناك مسألتان هامتان أود الإشارة إليها
الأولى : لقد سمعنا ورأينا تساؤلات الكثيرين عن سبب مواجهة المظاهرين بالرصاص الحي وأعتقالهم وملاحقتهم إلى مناطقهم بشكل إجرامي وحتى خطف الجرحى ونشر الجيش والبيشمركة وإعلان حظر التجوال وكأنهم لم يفهموا نهج الحكومات المتعاقبة ونواياها الطائفية الواضحة .
هناك حقيقة هامة وهي أن لا يتصور الشعب العراقي أن هناك أي تشابه بين مظاهراتهم والمظاهرات في مصر أو تونس فالوضع مختلف فمصر أو تونس ليست محتلة وعليه فالمطالب الإساسية يجب أن تتغير بما يتوافق مع الواقع . على الشعب المنتفض أن ينتبه إلى تشابه وهو غياب الشرطة في مصر كما غيابهم في العراق وعليه أن ينتبه إلى الفرق في معاملة الجيش في مصر عنه في العراق لهذا على الشعب العراقي المطالب بحقوقه في الخدمات وفرص العيش أن يفهم أن هذه الحكومة الديكتاتورية بكل أحزابها لا تقرأ لافتاتهم كما كتبوها بل تقرأ فيها تهديد لكراسيهم ومكاسبهم التي سرقوها من أهل العراق فمتى أعاد السارق ما سرقه ؟
لن تحصلوا على أي خدمات ولا هي مسألة لقمة عيش بل هي مسألة الذل والاستهداف عند أي معارضة . لا ينفع تغيير المالكي وحده لأن هناك أكثر من مالكي واحد فقد اتفقوا جميعاً على جريمة الاتفاقية وتمرير الدستور الأسود والانتقام بعقد قديمة وثارات ونوايا شخصية ومصالح فاسدة على حساب العراق وتاريخه وشعبه .
لذا أرسل رسالة إليكم إيها الشرفاء عليكم التوجه إلى سفارة الشر السفارة الإيرانية وطرد الحاكم من وراء الستار والمطالبة بطرد اطلاعات وغلق الحدود فوراً فقد أعترف الكثير من هيمنة إيران على المحافظات الجنوبية خاصة النجف وكربلاء مع بغداد ، وسيحدث فرق كبير لا شك .
مسألة أخرى مما رأيناه يدمي القلب ويفجر الصرخات فينا فالمظاهرات اصبحت بمواعيد أسبوعية لا نفهم مغزاها بل نرى فيها ضرر كبير وكشف مسبق ، فعدم استمرارها يؤدي إلى إتاحة الفرصة للقوات الحكومية العميلة من قمع الشعب وهذا ما حصل فعلاً فعلى الشعب العراقي المنتفض أن يفهم أنهم يواجهون الآن حكومة أعلنت الحرب عليهم وتعتبر المظاهرات واستمرارها مسألة (وجود) أي استمرارهم في الحكم أو حتى من الحياة من عدمه فاختارت وجود هذه الزمرة المجرمة لا وجود العراق وشعبه ،
إذن نحن بحاجة إلى رؤية واضحة وتصحيح سريع فعندما نطرد الاحتلالين وهو المطلب الإساس وإلغاء الأحزاب التي قتلتنا ستتاح الخدمات وتعود الثروات إلى الشعب متى ما كان الولاء للعراق لا لغيره .
الثانية : مع ما يجري من تطويق لمحافظة كركوك وسامراء والفلوجة ولا حراك من أفراد الأجهزة الأمنية الشريفة في هذه المناطق لصد قوات الإبادة العميلة القادمة من بغداد ومن كردستان وجب أن أوجه رسالة نيابة عن الشعب العراقي الحر الرافض وأكرر تساؤل الشعب ، أين أنتم ؟
سكوتكم يجعلكم مشتركين في قتل الشعب . يفرحنا حقاً أن يعلن اللواء ( عبد العزيز الكبيسي ) رفضه للفساد ولكن حاولت أن أفهم ما فائدة هذا بالنسبة للشعب العراقي ؟ الذي حصل هو بمثابة انتحار وخسارة حقيقية تبعه العديد من الأفراد في الجيش كما تم إعلانه . كان الأولى أن يكّون هذا العراقي الوطني ـــ كما كان له تجربة سابقة كما أعلن ـــ مع مجموعة وطنية للانقلاب على هذه الحكومة والإطاحة بها لا أن يعول على ثورة الشعب السلمية رغم أنها قوة لا يستهان بها ولكنها لا تشكل سوى جزء من عملية الاستقلال فما أُخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة، وبما أن أمريكا وقواتها تبارك وتعين التواجد الفارسي في العراق لتوافق المصالح فالتغيير بخروجهم كما دخلوا أمر غير وارد .
أيها الجيش العراقي الحر الموالي للعراق الفساد لن يتوقف برحيل المالكي وحده لذا (ثوروا) أنقذوا المعتقلين من خيرة أبناء العراق وتبنوا الصد لهمجية القوات العميلة المسعورة التي تجوب مناطقنا وتمنع حرية الرأي حتى على الصحافة وكسر الديمقراطية الكاذبة .إيها الجيش العراقي الحر تحرروا من الصمت المغموس بالمال العفن ومخدرات إيران وإلا فالعراق سيواجه نهاية محتومة بضمه إلى إيران وإباده الشرفاء منهم . إيها الجيش العراقي الحر تذكروا أن الله تعالى أخبرنا بضرورة الاستعانة بالحديد والعديد في قصة ذي القرنين عندما استغاث به المبتلون بيأجوج ومأجوج فقال ( أعينوني بقوة ) ولم يقل أعينوا انفسكم بالرفض ولتكن لكم عبرة في فصائل الجهاد الباسلة حفظهم الله ونصرهم فوالله ستُسألون .
يبقى أمر واحد
إن لم ينتفض الجيش على هذه الحكومة الصفوية الكاذبة التي سمحت لإيران أن تبتلع العراق وثروته وتصدير السموم إليه بكل أشكاله ، هذه الحكومات الفائزة بالمقاعد والمناصب بالتزوير والخداع لناخبيهم
فيبقى مطلب الفصل التام وسيتحملون المسئولية
وهذا كالعلقم وأهون الشرين في واقع هيمنة إسرائيل على الهيئات الدولية وصمت العرب .
حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
وأفوض أمرنا إلى الله أن الله بصير بالعباد وسينصر الله من ينصره .
الأولى : لقد سمعنا ورأينا تساؤلات الكثيرين عن سبب مواجهة المظاهرين بالرصاص الحي وأعتقالهم وملاحقتهم إلى مناطقهم بشكل إجرامي وحتى خطف الجرحى ونشر الجيش والبيشمركة وإعلان حظر التجوال وكأنهم لم يفهموا نهج الحكومات المتعاقبة ونواياها الطائفية الواضحة .
هناك حقيقة هامة وهي أن لا يتصور الشعب العراقي أن هناك أي تشابه بين مظاهراتهم والمظاهرات في مصر أو تونس فالوضع مختلف فمصر أو تونس ليست محتلة وعليه فالمطالب الإساسية يجب أن تتغير بما يتوافق مع الواقع . على الشعب المنتفض أن ينتبه إلى تشابه وهو غياب الشرطة في مصر كما غيابهم في العراق وعليه أن ينتبه إلى الفرق في معاملة الجيش في مصر عنه في العراق لهذا على الشعب العراقي المطالب بحقوقه في الخدمات وفرص العيش أن يفهم أن هذه الحكومة الديكتاتورية بكل أحزابها لا تقرأ لافتاتهم كما كتبوها بل تقرأ فيها تهديد لكراسيهم ومكاسبهم التي سرقوها من أهل العراق فمتى أعاد السارق ما سرقه ؟
لن تحصلوا على أي خدمات ولا هي مسألة لقمة عيش بل هي مسألة الذل والاستهداف عند أي معارضة . لا ينفع تغيير المالكي وحده لأن هناك أكثر من مالكي واحد فقد اتفقوا جميعاً على جريمة الاتفاقية وتمرير الدستور الأسود والانتقام بعقد قديمة وثارات ونوايا شخصية ومصالح فاسدة على حساب العراق وتاريخه وشعبه .
لذا أرسل رسالة إليكم إيها الشرفاء عليكم التوجه إلى سفارة الشر السفارة الإيرانية وطرد الحاكم من وراء الستار والمطالبة بطرد اطلاعات وغلق الحدود فوراً فقد أعترف الكثير من هيمنة إيران على المحافظات الجنوبية خاصة النجف وكربلاء مع بغداد ، وسيحدث فرق كبير لا شك .
مسألة أخرى مما رأيناه يدمي القلب ويفجر الصرخات فينا فالمظاهرات اصبحت بمواعيد أسبوعية لا نفهم مغزاها بل نرى فيها ضرر كبير وكشف مسبق ، فعدم استمرارها يؤدي إلى إتاحة الفرصة للقوات الحكومية العميلة من قمع الشعب وهذا ما حصل فعلاً فعلى الشعب العراقي المنتفض أن يفهم أنهم يواجهون الآن حكومة أعلنت الحرب عليهم وتعتبر المظاهرات واستمرارها مسألة (وجود) أي استمرارهم في الحكم أو حتى من الحياة من عدمه فاختارت وجود هذه الزمرة المجرمة لا وجود العراق وشعبه ،
إذن نحن بحاجة إلى رؤية واضحة وتصحيح سريع فعندما نطرد الاحتلالين وهو المطلب الإساس وإلغاء الأحزاب التي قتلتنا ستتاح الخدمات وتعود الثروات إلى الشعب متى ما كان الولاء للعراق لا لغيره .
الثانية : مع ما يجري من تطويق لمحافظة كركوك وسامراء والفلوجة ولا حراك من أفراد الأجهزة الأمنية الشريفة في هذه المناطق لصد قوات الإبادة العميلة القادمة من بغداد ومن كردستان وجب أن أوجه رسالة نيابة عن الشعب العراقي الحر الرافض وأكرر تساؤل الشعب ، أين أنتم ؟
سكوتكم يجعلكم مشتركين في قتل الشعب . يفرحنا حقاً أن يعلن اللواء ( عبد العزيز الكبيسي ) رفضه للفساد ولكن حاولت أن أفهم ما فائدة هذا بالنسبة للشعب العراقي ؟ الذي حصل هو بمثابة انتحار وخسارة حقيقية تبعه العديد من الأفراد في الجيش كما تم إعلانه . كان الأولى أن يكّون هذا العراقي الوطني ـــ كما كان له تجربة سابقة كما أعلن ـــ مع مجموعة وطنية للانقلاب على هذه الحكومة والإطاحة بها لا أن يعول على ثورة الشعب السلمية رغم أنها قوة لا يستهان بها ولكنها لا تشكل سوى جزء من عملية الاستقلال فما أُخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة، وبما أن أمريكا وقواتها تبارك وتعين التواجد الفارسي في العراق لتوافق المصالح فالتغيير بخروجهم كما دخلوا أمر غير وارد .
أيها الجيش العراقي الحر الموالي للعراق الفساد لن يتوقف برحيل المالكي وحده لذا (ثوروا) أنقذوا المعتقلين من خيرة أبناء العراق وتبنوا الصد لهمجية القوات العميلة المسعورة التي تجوب مناطقنا وتمنع حرية الرأي حتى على الصحافة وكسر الديمقراطية الكاذبة .إيها الجيش العراقي الحر تحرروا من الصمت المغموس بالمال العفن ومخدرات إيران وإلا فالعراق سيواجه نهاية محتومة بضمه إلى إيران وإباده الشرفاء منهم . إيها الجيش العراقي الحر تذكروا أن الله تعالى أخبرنا بضرورة الاستعانة بالحديد والعديد في قصة ذي القرنين عندما استغاث به المبتلون بيأجوج ومأجوج فقال ( أعينوني بقوة ) ولم يقل أعينوا انفسكم بالرفض ولتكن لكم عبرة في فصائل الجهاد الباسلة حفظهم الله ونصرهم فوالله ستُسألون .
يبقى أمر واحد
إن لم ينتفض الجيش على هذه الحكومة الصفوية الكاذبة التي سمحت لإيران أن تبتلع العراق وثروته وتصدير السموم إليه بكل أشكاله ، هذه الحكومات الفائزة بالمقاعد والمناصب بالتزوير والخداع لناخبيهم
فيبقى مطلب الفصل التام وسيتحملون المسئولية
وهذا كالعلقم وأهون الشرين في واقع هيمنة إسرائيل على الهيئات الدولية وصمت العرب .
حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
وأفوض أمرنا إلى الله أن الله بصير بالعباد وسينصر الله من ينصره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق