الأربعاء، 6 يونيو 2012

نسف الفقه الجعفري باعتراف القمي في كتابه ( من لا يحضره الفقيه ) !



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

يدعي الشيعة أنهم يختلفون عنا بأن مصدرهم المعصومين أي الأئمة رضي الله عنه ويعيبون على أهل السنة أن مصدرهم غير معصومين ، هذا بزعمهم .
هنا فضيحة مكشوفة في أوثق كتب الإمامية ( من لا يحضره الفقيه ) بأن دينهم من صنع علماء الفرس فقد ألفوا كتبهم هذه في العهد البويهي الذين حكموا العراق وعاثوا فيه الفساد ، وأكمل باقي علماؤهم معتمدين على هذه الكتب في العهد الصفوي مثال شيخهم البحراني وكتابه ( بحار الأنوار ) .


هل تصدق أن مؤلف كتاب من لا يحضره الفقيه وهو أبو جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى كتبه بطلب من أحد أحفاد أئمة آل البيت ؟
حسب ما نص في المقدمة (الشريف الدين أبوعبدالله المعروف بنعمة(3) - وهو محمد بن الحسن بن إسحاق بن [الحسن بن] الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ) !

أين علم الأئمة المتوارث وجمعهم للدين وكتبهم وهم منبع الدين الصافي بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟

صدمة أخرى !

هل تصدق أن سبب طلب أبن موسى بن جعفر رضي الله عنه هو رغبة في حصوله على كتاب يجمع الفقه مشابه لكتاب الرازي ( من لا يحضره الطبيب) ؟

صدمة ثالثة :

هل تصدق أن من مصادر الكتاب هو من مجموعة كتب لعلماء غير معصومين ؟
أليست هذه وحدها فضيحة تبطل فرية أن أصول الشيعة تعتمد على مرويات هي من العترة حصراً بينما مؤلفوها ورواتهم بأسانيدها غير معصومين ؟

إليكم النص الصاعق ليقرأه الشيعة لعل وعسى أن تنفتح عقولهم للنور بإذن الله ويعلموا أن مصدار أهل السنة هو القرآن الكريم الحق وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بأسانيد صحيحة ، ولم يختلف فقهاءنا في أصول الدين وفروعه وإنما أختلف علماء الشيعة في الأصول والفروع وباعتراف منهم ، ولله الحمد على نعمة البصيرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق