بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد الصادق الأمين
وعلى آله وصحبه الغر الميامين وعلى أمهات المؤمنين
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ{الأنبياء18{
المهدي المنتظر
هو علة الوجود عند الشيعة الإمامية
هو المتصرف بالكون وبيده الرجعة
من لم يؤمن به فهو كافر مخلد في النار
عناوين كبيرة مخيفة تدعو إلى الدليل فأين هو في كتاب الله القرآن الكريم ؟
قالوا لا نص محكم وإنما روايات !
قلنا ما هي درجة وثاقة هذه الروايات ؟
إليكم ما قاله علماء الإمامية عن روايات ولادة المهدي وعن تفاصيل غيبته .
هذا نص العالم الكبير للشيعة محمد باقر البهبودي يقول ان احاديث المهدي المتأخرة مصنوعة
وهذا النص
(( على انك عرفت في بحث الشذوذ عن نظام الامامة ان الأحاديث المروية في النصوص على الأئمة جملة من خبر اللوحوغيره كلها مصنوعة في عهد الغيبة والحيرة وقبلها بقليل فلو كانت هذه النصوص المتوافرة موجوده
عند الشيعة الإمامية لما اختلفوا في معرفة الأئمة هذا الاختلاف الفاضح ولما وقعت الحيرة لأساطين المذهب واركان الحديث سنوات عديدة وكانوا في غنى ان يتسرعوا في تأليف الكتب في اثبات الغيبة وكشف الحيرة عن قلوب الامة بهذه الكثرة ))
المصدر /كتاب معرفة الحديث وتاريخ نشرة وتدوينة وثقافتة عند الشيعة ص 172
دليل آخر ثاني وليس الوحيد بل هو ما وجدته أثناء بحثي في كتبهم أضعه أمامكم
في كتاب الشيخ محمد باقر الإيرواني
( الامام المهدي ( عليه السلام ) بين التواتر وحساب الاحتمال)
الحمد لله رب العالمين ، وصلّى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
قال الله عزوجل في كتابه الكريم :
( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بأَفْواهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ ) (1).
بحثنا إن شاء الله تعالى في هذه المحاضرة يدور حول الامام المهدي روحي وأرواح العالمين له الفداء ، والبحث عن فكرة الامام المهدي ذات جوانب وجهات متعدّدة ، وانتخبت لكم الحديث عن واحد من تلك الجوانب ، وهو جانب ولادة الامام صلوات الله وسلامه عليه ، لاقوم في محاضرتي هذه بإثبات الولادة ونفي التشكيك عن ذلك.
ـــــــــــــــــ
ننتظر كيف سيثبت الولادة وينفي التشكيك
أمّا الايات فأتمكن أن أقول هي بين خمس إلى ست ، طبيعي الايات التي لا تحتاج إلى تفسير
من قبل أهل البيت سلام الله عليهم والتي هي ظاهرة بنفسها ، وواحدة من تلك الايات
ما تلوته على مسامعكم الشريفة : ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بأَفْواهِهِمْ ) ،
نور الله هو الاسلام ( وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ ) ، هذا إخبار من الله عزوجل بأنّ نوره سوف يتمّه على جميع الكرة الارضية ،
ومصداق ذلك لم يتحقق بعد ، وحيث أنّه لا يحتمل في حقه سبحانه عز وجلالاخبار على خلاف الواقع ، فلابد وأنّ إتمام النور سوف يتحقق يوماً من الايام ،ولا يحتمل تحقّقه إلاّ على يد هذا المصلح وهو الامام صلوات الله عليه ، هذه الاية بنفسها ظاهرة بلا حاجة الى تفسير روائي. أ هــ
ومصداق ذلك لم يتحقق بعد ، وحيث أنّه لا يحتمل في حقه سبحانه عز وجلالاخبار على خلاف الواقع ، فلابد وأنّ إتمام النور سوف يتحقق يوماً من الايام ،ولا يحتمل تحقّقه إلاّ على يد هذا المصلح وهو الامام صلوات الله عليه ، هذه الاية بنفسها ظاهرة بلا حاجة الى تفسير روائي. أ هــ
وهنا ينفي حاجتهم إلى تفسير أهل البيت !!!!!
لماذا صدعتم رؤسنا يا شيعة بأن أهل البيت هم من فسر القرآن على حقيقته لا غيرهم ؟
الآن تهملون تفسير أهل البيت في أكبر قضية عقائدية في التشيع الإمامي وهي المهدي المنتظر .
أما عن نسفه لولادة المهدي المنتظر فهو في في قوة التواتر !!
يقول عن التواتر في الروايات بأنها كافية ولا يفترض فيها وثاقة وعدالة الراوي !
أي الكذبة عندما تتناقل تصبح حقيقة !
النص :
لايلزم في الخبر المتواتر أن يكون المخبر من الثقات ، فان اشتراط الوثاقة في المخبريلزم في الخبر غير المتواتر ، كما إذا جاءنا شخص واحد أو اثنان أو ثلاثة وأخبرونابقضية ، هنا يشترط أن يكون المخبر ـ لاجل أن يكون هذا الخبر حجة ـ عادلاً ، أما لوكانت القضية أخبر بها مائة أو مائتان أو ثلاثمائة ، يعني العدد كان يشكّل التواترفليس من الضروري عدالة المخبر ؟
فالعدالة والوثاقة هي شرط في الخبر غير المتواتر.
فالعدالة والوثاقة هي شرط في الخبر غير المتواتر.
وأرجو أن لا يحصل خلط في هذه القضية بين الخبر المتواتر وبين الخبر غيرالمتواتر ، إذ البعض يتصور أنّ مسألة الوثاقة ومسألة عدالة الراوي يلزم تطبيقهماحتى في الخبر المتواتر ، هذا غير صحيح ، بل الذي نشترط فيه العدالة والوثاقة هوالخبر غير المتواتر.
لماذا لا نشترط في الخبر المتواتر العدالة والوثاقة ؟
النكتة هي :
أنّ الخبر المتواتر حسب الفرض يفيد العلم ، لكثرة المخبرين ،وبعد ما أفاد العلم لا معنى لاشتراط الوثاقة والعدالة ، إذ المفروض أنّ العلم حصل ،وليس بعد العلم شيء يُقصد ، فلا معنى إذن لاشتراط الوثاقة والعدالة في باب الخبرالمتواتر ،
وهذه قضيّة بديهيّة وواضحة في سوق العلم.
أنّ الخبر المتواتر حسب الفرض يفيد العلم ، لكثرة المخبرين ،وبعد ما أفاد العلم لا معنى لاشتراط الوثاقة والعدالة ، إذ المفروض أنّ العلم حصل ،وليس بعد العلم شيء يُقصد ، فلا معنى إذن لاشتراط الوثاقة والعدالة في باب الخبرالمتواتر ،
وهذه قضيّة بديهيّة وواضحة في سوق العلم.
وعلى أساس هذه القضيّة ليس من الحق وليس من الصواب أن نأتي إلى الروايات الدالة على ولادة الامام المهدي ( عليه السلام ) أو أي قضية ترتبط بالامام المهدي سلام الله عليه ونقول : هذه الروايةضعيفة السند ، الرواة مجاهيل ،
هذا مجهول أو ذاك مجهول ، هذه الرواية الاولى إذننطرحها . أ هـ
هذا مجهول أو ذاك مجهول ، هذه الرواية الاولى إذننطرحها . أ هـ
أما عن حساب الاحتمال فيعتبر جمع كل ما مكتوب كدليل على فرض صحتها فيقول :
نحن إمّا أن نسلّم بكثرة الاخبار وتواترها ووضوح دلالتها على الغيبة ،
ومعه فلا يمكن لاحد أن يجتهد في مقابلها ، لانّه اجتهاد في مقابل النص.
ومعه فلا يمكن لاحد أن يجتهد في مقابلها ، لانّه اجتهاد في مقابل النص.
أو لا نسلّم التواتر ، ولكن بضميمة سائر العوامل إلى هذه الاخبار ـ التي منها : تباني الشيعة ، وكلمات المؤرخين ، ووضوح فكرة الامام المهدي وولادته بين طبقات الشيعة من ذلك التاريخ السابق ، وتصّرف السلطة ، ومسألة السفارة والتوقيعات ، وغير ذلك من العوامل ـ يحصل اليقين بحقانية القضية.
إذن نحن بين أمرين :
امّا التواتر ، على تقدير التسليم بكثرة الاخبار وتواترها.
أو اليقين ، من خلال ضم القرائن على طريقة حساب الاحتمال.
نسأل الله عزّوجلّ بحقّ محمّد وآل محمّد أن يهدينا إلى الصراط المستقيم.
ـــــــــــــــــ
بعد كل هذا الاستخفاف بطريقة الاستدلال على أصول الدين وتحكيم العقل الذي يقدموه على النقل وكل كتبهم التي تذكر مسألة السفارات والنواب المدعين من أجل الخمس والسيطرة والحيرة في الغيبة
كيف تنطلي على الشيعة نهاية إمامة المهدي بولاية الفقيه التي سرقت منه كل شيء
وكيف قبلوا بأسطورة أن يعقل معها الدعاء التالي ؟
كيف تنطلي على الشيعة نهاية إمامة المهدي بولاية الفقيه التي سرقت منه كل شيء
وكيف قبلوا بأسطورة أن يعقل معها الدعاء التالي ؟
( اللّهم عرّفني حجتك فانّك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني )
الجواب بأن تعتقد بالمهدي المنتظر والغائب شئت أم أبيت فلولاه لما عرفت الدين !!
أين هذا في القرآن وفي كلام النبي صلى الله عليه وسلم ؟
يرفع للعقلاء فقط
والحمد لله على نعمة الدين الحق دين النبي صلى الله عليه وسلم ودين آله وصحبه رضوان الله عليهم أجمعين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق