السبت، 11 يونيو 2011

سؤال إلى أمريكا راعية حقوق الإنسان، ما بال عبيرنا لا ينتشر ونداهم لا يقتصر على المساء ؟

سؤال إلى أمريكا راعية حقوق الإنسان، ما بال عبيرنا لا ينتشر ونداهم لا يقتصر على المساء ؟
 والى متى نبقى ( صابرين ) ؟



أستيقظ العالم على أخبار الصراع في إيران على خلفية الانتخابات بعد فوز الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بأغلبية ساحقة على منافسه مير موسوي الذي يؤكد حصول تزوير كبير في الأصوات
 وإذا بصحف العالم تنقل الخبر كأنه حدث غير مسبوق !
أ لأن إيران دولة إسلامية ومراجعها تمثل العدل الإلهي وولاية الفقيه منزهة من كل عيب ؟
 إن كان هذا ما أدى إلى التعجب فلا مبرر له فلا دخل للإسلام بحكم الملالي فهم أبعد ما يكون إلى الإسلام وأقرب ما يكون إلى شريعة اليهود وطقوسهم وهذا موضوع آخر .

لا أدري كيف تناسى العالم وبالأخص أمريكا هذه التهم من المعارضة الإيرانية حين استلام حكم الملالي وتناست بسرعة الضجة التي حصلت في العراق الجديد في أول انتخابات للمقاعد البرلمانية بعد أن طالبت قوائم انتخابية كثيرة بإعادة الانتخابات بعد فوز الأحزاب الموالية لإيران والأحزاب الكردية الموالية لإسرائيل، حتى قامت هذه الكتل المعارضة بتكوين (جبهة مرام ) المتكونة من أحزاب إسلامية سنية وشيعية وأحزاب علمانية مطالبة بالتدقيق وتعديل النتائج على أساس العراق الديمقراطي المتحقق أخيراً بيد رعاة حقوق الإنسان مع حلفائها من دول الجوار ومنهم إيران الشر بقيادة أمريكا بلد تمثال الحرية ! والانتخابات الأخيرة لمجالس المحافظات هي الأخرى شهدت تجاوزات أكبر من الأولى ولم نرى أي ضجة في الإعلام .

الأغرب من كل ذلك  وصول الإنسانية إلى أعلى مستوياتها حين بثت وسائل الإعلام شريط مصور لفتاة تدعى ( ندى ) وهي تسقط قتيلة بعد أن أصابها قناص أثناء وجودها في الشارع تراقب المظاهرات، وضعت حكومة نجاد تحت قوسين بأنها إرهابية تستعمل العنف غير المبرر ! ولعمري أين هذه الحادثة وحادثة اغتصاب وحرق الفتاة العراقية (عبير) من قبل القوات الأمريكية التي تعود الواقعة إلى مارس/ آذار 2006 حين هاجم خمسة جنود أمريكان من الفرقة 101 وهم مخمورون بيت عائلة الطفلة عبير الجنابي في المحمودية جنوبي بغداد, واغتصبوا الطفلة عبير قاسم الجنابي (14 عاما) بعد قتل والديها وأختها الصغرى التي تبلغ تسع سنوات, ثم أحرقت الطفلة المغتصبة ومعها البيت للتغطية على الجريمة.

وعندما نعلم أن الجنود الأربعة تمت إدانتهم بقانون أمريكي مدروس والذي يرافق قراراته المتشددة قرارات أخرى تنص على الإفراج المشروط بعد تخفيف الحكم إلى عدة سنوات فقط  مع ادعاء الاضطراب النفسي الذي له أثر في تخفيف الأحكام ، نعلم نوع العدالة التي تدعيها راعية حقوق الإنسان ما دام الأمر يتعلق بهيبة أمريكا التي مسح العراق ومجاهديه بهم في الوحل . فالجندي الأمريكي المتهم ستيفن غرين قال للمحكمة انه قاد عمليات القتل لأنه كان مهتما فقط بقتل العراقيين "كل الوقت وبلا توقف". وقال بأنه تفاخر بوقاحة خلال حفل شواء بعد ارتكاب الجريمة بأن ما فعل كان "عملا عظيما"، وانه "بث الرعب في النفوس". والذي وصف محاميه ما يفعله الجنود الأمريكان في العراق ما هو إلا ( دوامة من الجنون ) كتبرير للغضب وانتقاماً لضحايا 11 سبتمبر وقصف إسرائيل ! كل هذا لم يشكل رمز يحرك العالم لتجبر أمريكا وحليفتها إيران للخروج من العراق .
وهذه الدوامة الجنونية نفسها هي ما حولت كل من اعتدى على الشعب العراقي سواء أكان أمريكي أو إيراني إلى المجرم غرين الذي حكم ب 110 أعوام أصبحت 10 أعوام  بعد اعترافه مع أمكانية الإفراج عنه ، هذه الجريمة واحدة من عدة جرائم وصلت الى الصحافة قبل ن تصل الى المحاكم الأمريكية مع علمها بما تقوم به جنودها لأن أوامرها كانت من رامسفيلد نفسه وننتظر يوم المحاكمة بفارغ الصبر .

مع إن الإعلام سلط الضوء ولكن لم يكن لها قرارات دولية توازي المآسي التي تجري الى هذا اليوم لتضع الحد للوجود الأمريكي والعنف الوحشي لجنوده كما سمع العالم فضائحه في السجون العراقية  .
وأين هذه الحادثة التي جعلت ندى رمز للثورة والمعارضة وحادثة اغتصاب ( صابرين الجنابي ) من قبل الأجهزة الأمنية الصفوية في حي العامل وتسمى بقوة ( حفظ النظام )! الذي لم تحفظ إلا مجرمي الأحزاب وسلاطين النهب وراعية حقوق الإنسان في العراق تراقب كل صغيرة وكبيرة والتجسس على رجال الحكم الدموي جاري ووثائق تورطهم لا تعد ولا تحصى تكفي أي واحدة منها للإطاحة بنظام حكم لو وجدت النوايا . أين ردود الأفعال حين كشفت مصادر عراقية أن المحكمة الجنائية المركزية قد حكمت على الفتاة "صابرين الجنابي"، التي اغتصبها ضباط من قوات الحكومة، (بالسجن المؤبد) بعد اتهامها بمناصرة المقاومة ! وليس هذا فحسب بل أصدر نوري المالكي الذي ينادي بالمصالحة المزيفة بدفع مكافآت مجزية لهؤلاء الجنود !
هل بات الشرف العراقي رخيص والدم العراقي أصبح ماء وآلاف من القتلى سقطوا على يد مليشيات الإرهاب الصفوي وأولهم جيش المهدي خاصة بعد تفجير المرقدين في سامراء بتهمة ملصقة زوراً بأهل السنة بغية إبادتهم وتهجير من بقى منهم ؟

ليست هاتان الجريمتان فقط هي التي وجب أن تهز العالم بل هناك من الجرائم ما لم يعرفها العالم ولم تتحرك راعية الديمقراطية وحقوق الإنسان لإقامة العدالة بشأنها ومحاكمة الجناة وإحداها ما أبكت القلب وأحرقت منا الكبد حزناً، وهي الجريمة الشنعاء من قبل مليشيا جيش المهدي الذي يرفع راية قائم آل البيت الذي تباطيء في الخروج فقام الهوس المعمم الحاقد بتولي مهمة القائم بالنيابة ! إنها قصة الطفلة مها في محافظة البصرة التي تجرع أهل السنة فيها كما في باقي المحافظات إلى ما لم يكن له مثيل في التاريخ، وأيضاً وسط صمت عالمي لا يتحرك إلا ببوصلة أمريكية تحدد المستوى كما تشاء .

أنقل جزء مما وصفته السيدة ( هناء إبراهيم ) وهي تقول في موضوعها الذي نشر في الرابطة العراقية بتاريخ 15 / 9 / 2008 ـ اغتصاب طفلة بريئة ( مرة أخرى ) على يد شياطين جيش الدجال بمدينة البصرة.!
على ( مها ) السلام وعلينا النواح! - قصة موثقة ترويها والدة الضحية : تقول ـ

نستميح القارئ عذرا ونحن نخرج من ذواتنا سعيا لتوثيق ( حادث مؤسف ) مرّ علينا كما مرت آلاف مؤلفة من ( الحوادث المؤسفة ) على مدى خمس سنوات ونيف من عمر عراقنا الذي يعيش تحت الاغتصاب جهرا وعلنا , وأمام مرأى منظمات حقوق الإنسان ومؤسسات هيئة الأمم العطوف , والمنظمات النسوية التي هجمت بالآلاف على العراق رافعة راية الاتفاقية الدولية لرفض كل أشكال التمييز ضد المرأة والطفلة ( سيداو), وبينما يتحدث مسوقي الاحتلال عن المبادرة الأمريكية في الذهاب بالديمقراطية الى العراق ويبشرون " بدولة " القانون ,و بينما اعتلى المالكي عرش رئاسة الحكومة الرشيدة , نجد أنفسنا نخوض في وحل الأعراس الوحشية ودماء الطاهرات والعرائس بناتنا الغضات الصغيرات البريئات , مغتصبات في أحضان بيوتهن وأمهاتهن                                    .
مهمة التوثيق التي تخرجك من الذات لتقف إزاءها كمجرد ناقل اخرس للحدث، تجعلنا نفقد السيطرة على تقنية المهمة أو النقل , لا لسنا أدوات تسجيل , أو مجرد مكبرات صوت, إننا نحمل في العب دماء ضحايانا وفي أحضاننا أنات المسبيات تتدفق علينا الدماء والأنات , وجعا نبثه بأصواتنا كأدوات تسجيل ولا من مجيب , أشلاؤنا المضرجة بالوجع مرمية في واد سحيق خلف لوائح حقوق الإنسان , ومظاهرات النسوة الأنيقات اللواتي ينادين بالجندر , وإقامة مراكز إيواء للمعنفات من قبل الأسرة والرجل , يبذلن آلاف الدولارات الممنوحة من " مانحين " على ندوات تعقد في الفنادق الفاخرة للتوعية بمفهوم " النوع الجنسي " يطالبن برفع التحفظ عن اتفاقية " سيداو "و بمنح المرأة حريتها                               !
وحين نتحدث عن الطفلة مها والطفلة عبير والطفل محمد .. وطفلات أخريات .. وأطفال آخرين .. يدرن وجوههن بلا مبالاة , فليس لقصصنا حصة في أجندة الدورة ولا في أجندة جهة التمويل !

رغم أن موضوعي هو عبارة عن تساؤل مشروع إلا إني أضع أسباب تبين حقيقة التحكم الذي يسيّر الإعلام الغربي للحوادث بحسب أهميتها من وجهة نظر أمريكية أو بالأحرى يهودية خالصة ، فما يجري في إيران هو استعمال (الإعلام) القوة الثانية بعد المال عند اليهود وهم من يسيطر على القرار الأمريكي خاصة في علاقاتها مع الخارج . ما نراه اليوم هو فصل جديد يمثل انعطاف في الإستراتيجية نحو إيران فالتوأم الإيراني لليهود بدأ بإزعاج شقيقه منذ أن أصر نجاد على مواصلة العمل في المفاعل النووي رغم المحادثات بوقفه التي لم تجد نفعاً، ولو كانت إيران تساوي العراق في نظر إسرائيل كخطر لقامت بإرسال طائرة تقصف المفاعل منذ بدايته كما فعلت بمفاعل تموز عام 1980 حفاظاً على الأمن الإسرائيلي، ولكن إيران في الحقيقة صديقة قديمة وأصبحت حليفة بلا طلب بل طواعية وهذا ما تم كشفه منذ فضيحة إيران كيت أيام الحرب العراقية الإيرانية وجذور العلاقة تمتد الى أبعد من هذا بكثير.

لا يتساوى العقاب عند إسرائيل ويدها أمريكا الحاظنة لها لأي مسيء أو مصدر تهديد ، فاليوم تقوم أمريكا بصفع نجاد صفعة (ناعمة) عن طريق تأجيج الإعلام لحادثة قتل (ندى) وسط الصراع على السلطة وقضية تزوير الانتخابات، وذلك لأنها محتفظة بالعرفان للخدمات الكبيرة التي قدمتها بلاده في الحرب على العراق خاصة، وفي نفس الوقت لا تستعمل القوة علناً لأنها تخشى أن تكشف ما لها من الأوراق من قبل إيران بما ليس في صالح أمريكا، فللكل أوراق على طاولة العراق وهي الآن في مرحلة حاسمة فأيهما يطرد الآخر بلطف ؟

وهناك سبب آخر لعدم استعمال القوة مع إيران رغم تدخلها في العراق وممارساتها الديكتاتورية مع الشعب الإيراني  فإيران تعتبر فاعلة في المنطقة العربية بما تقوم به من اضطرابات وفوضى بيد الشيعة الموالين لها فقط ، وهذا يسبب الفرقة بين السنة والشيعة ويؤدي إلى ضعف العرب وهو يخدم إسرائيل من كل الوجوه ومن مصلحتها الحفاظ على هذا الوضع بل وتأجيجه بأقصى ما ممكن ولم تعنف إيران حينما طالبت بتغيير النظام في السعودية . ومن المؤكد لن تقوم أمريكا بتغيير النظام في إيران بعمليات عسكرية مدمرة كما في العراق إن لزم الأمر، فإيران رغم قوتها العسكرية فهي ليست منيعة ضد ضربات نوعية كما دندنت إسرائيل في كذباتها الإعلامية بقرب الهجوم على المفاعل في محاولة لإسكات الأصوات التي اتهمتها بالعلاقة الحميمية بوجودها في العراق بتعاون من إيران والحكومة الصفوية في العراق، ولكن وجدت أمريكا بدائل أقل ضرراً لمصالحها في المنطقة فعمدت على دفع الشارع الإيراني باستخدامها الإعلام المركز لتلقين النظام درساً، وحتى لو تغير الحكم فلن يكون عدواً لأمريكا ولا لإسرائيل بالاستعاضة .

إذا أردنا أن نعلم ما هي قوة الإعلام عند اليهود فعلينا أن نقرأ البروتوكول الثاني عشر من بروتوكولات زعماء صهيون والذي يقول بإيجاز  :
( سيكون علينا أن نظفر بإدارة شركات النشر الأخرى فلن ينفعنا أن نهيمن على الصحافة الدورية بينما لا نزال عرضة لهجمات النشرات والكتب .---حينما نصل إلى العهد الجديد أي خلال مرحلة التحول إلى مملكتنا يجب أن لا نسمح للصحافة أن تصف الحوادث الإجرامية إذ سيكون من اللازم أن يعتقد الشعب أن الأجرام قد زال –في الصف  الأول سنضع الصحافة الرسمية للدفاع عن مصالحنا والصف الثاني الشبه رسمية ووظيفتها استمالة المحايد وفاتر الهمة والصف الثالث سنضع الصحافة المعارضة لنا وسيتركون أعداؤنا المعارضون لنا أن نكشف أوراقهم ) .

في بريطانيا أشترى اليهودي (روبرت مردوخ) صحيفة (التايمز) مع شقيقتها (صنداي تايمز)، وأشارت الإحصائية المنشورة عام 1981 أن مجموع ما توزعه 15 مجلة وصحيفة يهودية في بريطانيا  بلغت 33 مليون نسخة ,أما في أمريكا فقد أشترى اليهودي (أدولف أوش) صحيفة (نيويورك تايمز) وذلك في عام 1896، وتصدر يومياً في الولايات المتحدة الأمريكية 1759 صحيفة يومية و660 صحيفة أسبوعية يتحكم اليهود تماما في كل ما ينشر فيها وكذلك في فرنسا فيملك اليهود خمس صحف منها (فالاكسبرس) و(لوفيغارو) و(الشعب) وعدد آخر من المجلات وناهيك عن حملات الإساءة للإسلام ولنبينا المعصوم عليه الصلاة والسلام وعلى آله أجمعين التي استعرت مؤخرا ًفي صحف أوربا هي الأخرى ورائها أيادي يهودية تدفع بسخاء لتأليب الشعوب الأوربية ضد العرب والمسلمين لتصورهم بصورة الإرهاب العالمي الذي يروم إلى تخريب حياة البشرية ظلماً وزوراً 

 وأذا كان للإرهاب مصدر فهم اليهود بشهادة أحد الحاخامات (موريس صمويل) حيث يقول في كتابه (انتم غير اليهود) المشار إليه في كتاب الأيدي الخفية ونواعير الدم للأستاذ محمد حسين الفلاحي الكتاب المتميز الذي نشر حقيقة بروتوكولات صهيون ومخططاتها العالمية في العالم منذ كتابتها ، قال فيه :  يقول الحاخام (نحن اليهود نحن المدمرون سوف نبقى المدمرين إلى الأبد مهما عملنا فأن ذلك لن يكفي احتياجاتنا ومطلبنا سوف ندمر لأننا نريد العالم لنا )! وهذا رئيس المحفل اليهودي في بال عام 1897م (بناي بريث ) يخطب بوقاحة لمؤتمر جمع اليهود مؤسسين الأفكار التدميرية فيقول: (علينا أن نحافظ على الروح الثورية لدى غير اليهود لأننا سندفع بهم إلى العارضة ونحرص بالوقت ذاته على عدم تلبية مطالبهم لأننا بحاجة إلى تذمرهم وعدم رضاهم حتى يتم لنا تدمير المجتمع ونشر الفوضى فيه إذ ينبغي أن تأتي الساعة التي يتقدم فيها الأمميون من تلقاء أنفسهم مسترحمين اليهود استلام السلطة ) !

عندما نعلم أن اليهود تحتكر صناعة الخبر بسيطرتها على 99 % من وسائل الإعلام نعلم لماذا لا تتصدر ضحايا العراق التي بلغت أكثر من مليون ونصف قتيل كإحصائية متواضعة مع آلاف السجناء يعذبون يومياً في السجون بعلم تام من البيت الأبيض ومنذ ست سنوات، ونعلم لماذا لا نجد تغطية حقيقية حتى للمقاومة الباسلة وعملياتها منذ أول يوم للغزو خشية أن يصل العدد الحقيقي للقتلى . وما يتسرب من أخبار في الإعلام الغربي سواء في الصحف أو في القنوات التلفازية يربك الحكومة الأمريكية، لأنه يكشف الوجه الكامل لحقيقة أعمالها الإجرامية في العراق، كما تمثل هذه الأخبار الحقيقية كشف للوجود الإسرائيلي وتوطينهم عملياً ، ويكشف المباركة إيرانية عن طريق عملائها في العراق من الأحزاب الشيعية والكردية . لكل هذه الأسباب نعلم الآن أي الأخبار تتصدر الصحف وما أهمية مقتل ( ندى ) ومن وجهة إنسانية كانت  أو سياسية؟ بينما قتلت الآلاف من النساء في العراق بحوادث أكبر وحشية وبتعمد ولا من ثائر .

من يريد التعرف على حقيقة التحالفات الغادرة بين إيران وإسرائيل وأمريكا فعليه بقراءة الكتاب الذي يحمل العنوان نفسه (التحالفات الغادرة ) للكاتب ( تريتا بارسي ) .

ولأن أمريكا لن تجرأ أن تجيب على السؤال فأعمالها دلت عليها فلا عجب إن كان عبيرنا لا ينتشر ونداهم لا يقتصر على المساء ، ولا عجب أن نبقى ( صابرين ) في العراق الصامد ، ولكن إلى حين ..

أسأل الله أن يوحد صفوف المجاهدين ويثبت أقدامهم ويسدد رميهم  سواء أكانوا مجاهدين بالعتاد أو القلم ، إنه ناصر المؤمنين وهو لا يخلف وعده .

آملة البغدادية / 2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق