(وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا
بَيِّنَاتٍ قَالَ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا ٱئْتِ بِقُرْآنٍ
غَيْرِ هَـٰذَآ أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِيۤ أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن
تِلْقَآءِ نَفْسِيۤ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَىۤ إِلَيَّ إِنِّيۤ
أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) يونس 15
الآية
العظيمة في القرآن الكريم تبين محاولات اليهود إقناع النبي المصطفى صلى
الله عليه وسلم لتبديل الآيات التي جاء بها الوحي جبريل عليه السلام ،
وهؤلاء لم يفلحوا في تغيير القرآن، فجاء أسلافهم يكررون المحاولات في خطط
شريرة لتنشئة جيل جديد يمرر تحريف القرآن ويستسيغ فكرة وجوده التي جاء بها الدين الأثني عشري ــ والأئمة منهم براء ــ، والأدهى أن
يقبل العبث به بحجة التعليم .
بعد
جريمة الصفوي ( عباس حكمت فرمان ) في كلية القانون في ديالى ، والذي وضع
سؤال حول عقوبة قانونية بأسماء الصحابة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم ،
وهذا الفعل ليس جريمة في نظر الإمامية بل هو أساس دينهم ، فقد صدر أمر بعدم
عقوبته ونقله إلى وزارة التربية بأمر من وزير التعليم العالي الصفوي
القائد في حزب الدعوة ( علي الأديب) أو علي زندي .
ظهرت
جريمة أخرى ضمن أسئلة امتحانات الدور النهائي لصفوف الابتدائية ، حيث
تضمنت ورقة الأسئلة آية قرآنية ، وعلى الطالب أن يغيرها وفق القواعد
النحوية ! .
يقول السؤال : أجعل كل معرف ب(أل) في الجمل الآتية نكرة لخمس فقط .
1 ــ ( قل أعوذ برب الفلق )
نتسائل : كيف مرت هذه الجريمة الخبيثة على صف طويل من المسئولين ؟ وما الإجراء الذي ستتخذه وزارة التربية ؟
للعم ، فأن المدير العام للتقويم والامتحانات بالوزارة هو ( شاكر نعمة عبد عون) ، والذي صرح للبغدادية نيوز حول تسريب الأسئلة متفاخراً بأن هناك رقابة ! . النص من موقع الفضائية : واوضح نعمة : قامت اللجنة الدائمة للامتحانات العامة بمهامها بالاشراف
ومتابعة الامتحانات من حيث وضع الاسئلة وسحبها ورزمها وسلم جزء منها الى
مديريات التربية والفترة المقبلة ستشهد طباعة الاسئلة بالكامل وقمنا
باستلام تشكيلات اللجان الفرعية وتشكيلات مراكز الفحص في المحافظات وتم
التصديق عليها وتم تهيئة المحافظات كل ما من شانها يعمل على بدء الامتحانات
في مواعيدها المقررة وبسريتها المعهودة وبراصنتها التي تعودنا عليها .أنتهى
هؤلاء
لا يصلحون لحكم العراق، أو أي بلد عربي مسلم بسبب عقائدهم البعيدة عن الدين
الإسلامي .
هذا ما نحذر منه في العراق ، وهذا ما نتمنى أن يصل إلى وعي
علماء أهل السنة على وجه الخصوص ، والله المستعان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق