ببالغ الأسى استقبلنا أنباء مجزرة أخرى في ديالى العزيزة ، وتحديداً للمصلين في جامع سارية العلم في بعقوبة ، حيث اغتالتهم أيادي صفوية بالرصاص الحي بعد تفجير عبوة على جسر أُخلي فجأة من القوات التي كانت تتواجد فيه ( قوات سوات) ، وهو بعلم القوات التي تسمي نفسها بالعراقية وبطائفية صفوية ، حيث راج ضحيتها أكثر من مائة بين جريح وشهيد تقبلهم الله في جناته وألهم أهلهم الصبر والسلوان . ببالغ الأسف نتلقى بيانات بائسة لا ترقى للمسئولية من قبل هيئات وعلماء دين أرادوا القيادة ولا يحسنوها ، بل تخبطوا كثيراً في رؤياهم وتوجيهاتهم حتى وصل الحال إلى الفرقة بين أبناء أهل السنة . نقلاً من موقع الأمة الوسط التابع لرجل الدين الشيخ عبد الملك السعدي توجد بيانات عديدة تصدرت مراكز القياة على حين غرة ، حيث لم يكن حاضراً في المشهد السياسي طوال تسع سنوات مضت مريرة من بطش الشيعة وأصدقاءهم الأكراد . كانت لمبادرة الشيخ السعدي ( حسن النوايا) دليل آخر على عدم أهليته للقيادة ولا للفتاوى حين حرم الأقاليم من قبل وما زال يعتبرها تقسيم ! . وقلنا أن هؤلاء المجرمون لا يملكون حسن نوايا ولا عقيدة غير القتل لأهل السنة وتشييع العراق ليصبح محافظة تابعة لإيران ، وبعلم وموافقة عوام الشيعة ، وبتخاذل من يرفض خشية أن يرد على الله أن رد على مرجعه الضال . أصدر موقع الأمة الوسط بياناً جديداً يلغي المبادرة أخيراً ، ولكن ما زال الجهل فيه للأسف يفصح عن أسبب رفضنا لمرجعيته وليس مجرد مخالفته بسبب الفدرالية ، فقد قال : ( بكل أسف وأسى أقول: إنَّ ما يحصل الآن في عراقنا الحبيب من سفك للدماء البريئة، وهتك للأعراض، ومداهمات للآمنين من ثُلَّةٍ على مُكوِّن واحد، ما هو إلاَّ تأكيد لطائفية الحكومة التي تتهم غيرها بالطائفية )
يقول ما يحصل الآن !!! أين كنت يا شيخنا في أي كهف ؟ ومن هو المكون المعين ؟ لماذا تلغي هويتنا ؟ ومن سيصفق لك إن فعلت الشيعة أم الحكومة ؟ . بكل أسف يقول أنه فهم الآن أن الهجمات الدموية هي رد على مبادرته ، وهذا ما قلته وكتبته في مقالتي ( مجزرتي الحويجة وسارية ديالى ، من المسئول ) ، حيث أننا نعاني من ضعف القيادة السنية من كل النواحي ، والله المستعان .
أما عن هيئة علماء المسلمين ، فقد أصدرت بياناً تنصح المحافظات الست بعد (التجمهر) وهو معناه فط الاعتصامات ، وهذا ما فهمته قناة الرافدين على لسان أحد مذيعيها ، إضافةً إلى أن الحل عندها هو الوحدة ضد الحكومة، بينما لاتصريح بالجهاد .
ونقلاً عن وكالة الأخبار العراقية : حمّل الشيخ سفيان عمر العلي النعيمي أمير قبائل السادة النعيم في العراق الحكومة المركزية المسؤلية عن ما يحدث في العراق من استهداف المصلين في المساجد والتفجرات الدامية التي تؤدي بحياة الأف من الأبرياء دون اي ذنب .معربا:تكرار الهجمات والخروقات الأمنية تهدف إلى جر المحافظات الى هاوية الفتنة الطائفية مبينا: استمرار الاعتصامات لحين تحقيق كافة المطالب مطالبا: عشائرنا في ساحات العزة والكرامة بضبط النفس وعدم الأنجرار وراء ما يريده البعض لاشعال نار الفتنه وتقسيم العراق والمحافظة على سلمية التظاهرات.أنتهى عشائرنا هي الأخرى لا ترقى لمواجهة التحديات واتخاذ القرارات ، فإلى متى ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق