الأربعاء، 28 مايو 2014

التشيع حصان طروادة إيران لضرب العرب وتشويه الإسلام حقائق تاريخية






كتب الكثير عن تداخل الدين في السياسة ونادى البعض بضرورة فصلهما ، وهؤلاء هم العلمانيون والليبراليون وكثير ممن هم من الإسلام كطبقة واسعة من شباب ترى التخريب الحاصل في بلدانهم لتقدم الأحزاب الإسلامية ــ كما تطلق على نفسها ــ إلى سدة الحكم كما في العراق وسوريا، ومن قبلها إيران وما تفعله بأهل السنة وباعتداءاتها المتكررة على بلدان الجوار وجوار الجوار مما لا يخفى حتى باتت أزمات أقليمية حادة وصلت آثارها السلبية إلى تدخل دول العالم بقرارات توافقية مع مصالحها، وانعكست بطبيعة الحال على المسلمين من أهل السنة بشكل مباشر تحت أطر تآمرية بحجة مكافحة الإرهاب من جهة وتمرد مسلح من جهة أخرى .

لو أقتصر الأمر على العدو الظاهر لتوحدت الصفوف حينما يصار لها قيادة نابعة من الحكام ووفق الشرع الذي يفترض أن يسدى من قبل علماء الحكام . الذي يجري اليوم هو انكشاف الغطاء الذي كانت تحتمي خلفه علماء الشيعة تحت مسميات مراجع المذهب الجعفري أو التشيع الإثني عشري ، فإيران لم تعد في حاجة للعمل في الغرف المغلقة وفي حارات السيدة زينب في سوريا بحجة ممارسة طقوس الحب الحسيني ، فقد رفعت التقية ولم يعد لها ضرورة في ظل حكم شيعي خالص في العراق ــ القاعدة للتوسع الفارسي ــ كرست له الحكومات الجائرة بعد الغزو كل أمكانيات التجذر وإخلاء الساحة من المخالف المعادي لأهل البيت الذين يسمون أهل السنة أو (النواصب) بحسب كتب الشيعة . لقد اكتمل الجسر وتهيأت القاطرات لتمضي في رحلتها وخطتها التوسعية كشعوبية مقدسة متخفية تماماً كحصان طروادة حتى يحين الأوان والمعركة الحاسمة تحت لافتة (المهدي المنتظر) ، والذي باركها هذا الغائب منذ أكثر من ألف سنة وثلاث قرون بسفراء منتخبين لم يكن منهم عربي واحد، وإنما أجمعهم من الفرس كورثة النيابة والقيادة التي وصلت إلى الخميني والخامنئي تحت مظلة ( ولاية الفقيه) .

القضية والهدف :
إن هذه العملية شاقة وتبدو مستحيلة إلا من عاملين : التكتم والزمن ، فقد تكتمت أكابر علماء الشيعة الإثني عشرية ـــ منذ العصر البويهي بداية ظهور عقائدهم المعروفة اليوم ــ على حقيقة التشيع كمن يتكتم على بنود حزب سري لا يعلمه إلا القلة من الأمناء ، ومن التقية التي ابتدعوها كأساس التشيع زوراً على لسان الإمام المعصوم لديهم (جعفر الصادق) رضي الله عنه بدأت منهجية تربوية متوارثة بكتم العداء لأهل السنة والعمل وفق مبدأ الغدر والخيانة في جمع الصفوف والانقضاض ساعة الصفر . من الضروري عند الفرس المجوس أن يكون إعادة حكمهم المنتقض على يد الفاروق الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأقل التكاليف وبأدق الأساليب بهدف مزدوج عودة الحكم والدين المجوسي بجند من العرب بأطارات عقائدية وبعمالة شيعية لأوطانهم . نعم، هي مؤامرة بكامل تفاصيلها بسرقة كبرى لم يشهد لها التاريخ البشري للدين والأسماء والهيئة كتلبيس أبليس اللعين .
 إن قيل الكلام من أيسر الأمور والادعاءات لا حصر لها والفصل هو الدليل .
وقبل استعراض بعض الأدلة من التهيء العسكري لمعركتهم المقدسة أضع دليل واحد من آلاف على طريقة تحريف الدين في عقول العامة ، وهو كتاب (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب )  تأليف المحدّث الشيخ حسين النوري الطبرسي (المتوفى 1320هـ) ،وهو نفسه مؤلف (مستدرك الوسائل) وقد دفن في النجف مجاور قبر الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولا زال قبره يزار ويقدس من قبل علماءهم قبل عوامهم . وقد نقل الشيخ اغا بزرك الطهراني في كتابه (الذريعة الى تصانيف الشيعة) ، ج61 ص231 ، كلام الشيخ النوري حيث قال: ("ليس مرادى من التحريف التغيير والتبديل ، بل خصوص الاسقاط لبعض المنزل المحفوظ عند اهله ، وليس مرادى من الكتاب القرآن الموجود بين الدفتين ، فانه باق على الحالة التى وضع بين الدفتين في عصر عثمان ، لم يلحقه زيادة ولا نقصان ، بل المراد الكتاب الالهى المنزل" . أ هــ .
 بمعنى أنه أراد تنزيه الطبرسي من تحريف القرآن الكامل الذي عند المهدي وأثبت نقصان القرآن الذي بين أيدينا وأنه لم يجري له تغيير منذ أن وحده الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه ! هكذا بكل جرأة ولا نجد من العوام من يعترض ويقول أكفر بهذا الدين الذي يتجرأ على أساسه ويخالف ربه الذي يقول ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ٱلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الحجر الآية 9 . وتحريف الصلاة تخيل ما تشاء أبتداءاً من الوضوء إلى الشروط إلى الأوقات ، وتحريف الصلاة تخيل ما تشاء أبتداءاً من الوضوء إلى الشروط إلى الأوقات إلى باقي أركان افسلام وصولاً إلى الغاية الكبرى كمفتاح لعقول الرافضة يفتح ويغلق متى ما أرادوا أحبارهم هو (المهدي الغائب) الذي بأسمه تبدل الرب وأصبح هو (بقية الله) على أرضه، وبأسمه تجمع كل الشيعة بقيادة واحدة وأمل قديم بال لنصرته والانتقام من أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم (أبي بكر وعمر وعثمان وأم المؤمنين) رضوان الله عليهم. جيش وجند الإمام الحجة لا ينتظرون كما خدعوهم وخدعوا آباءهم بحجة عصر الغيبة، فقد أصدرت الأوامر بالحرب على أحفاد بني امية بفرق عديدة تكنى بأسمه وبغيرها تنفذ مهاماته بحذافيرها في العراق وسوريا والقادم يعلمه الله ، ولا حاجة لرجعته فقد تم المراد .

 الأدلة من كتب القوم شاهدة عليهم :
لا يتوانى الكافر عن كفره بل زاد على لسان الأئمة زوراً مضاعفاً بكون الإمام إنما قالها تقية، مع أنهم رضي الله عنهم حذروا من الكذبة يقولون كثر علينا الكذابون حتى شمل زرارة صاحب جعفر الصادق !ففي (رجال الكشي) عن هشام بن الحكم أنّه سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: "لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن والسنّة، أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدّمة، فإنّ المغيرة بن سعيد لعنه الله دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدّث بها أبي، فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربّنا تعالى وسنّة نبيّنا (صلى الله عليه وآله)، فإنّا إذا حدّثنا قلنا: قال الله عز وجلّ وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)".  ومع هذا أنكر علماءهم وقالوا هذه تقية !
- الانطلاق من رواية الأنوار في المعراج وهي:عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لما أسري بي أوحى إليَّ ربي جلّ جلاله... فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار علي، وفاطمة، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والحجة بن الحسن القائم في وسطهم كأنه كوكب دري، قلت: يا رب من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الأئمة، وهذا القائم الذي يحل حلالي ويحرِّم حرامي، وبه أنتقم من أعدائي".
- عن الإمام الصادق عليه السلام: "لما كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان ضجَّت الملائكة إلى اللَّه بالبكاء وقالت: يُفعل هذا بالحسين صفيِّك وابن نبيِّك، فأقام اللَّه لهم ظلّ القائم عليه السلام وقال: بهذا أنتقم لهذا".
فعن رسول اللَّه(ص): "طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي عليه السلام وهو مقتدٍ به قبل قيامه يتولى وليَّه ويتبرّأ من عدوه". وروى عن أبي الصلت الهروي انّه قال: قلت لأبي الحسن الرّضا عليه السلام: يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصّادق عليه السلام انّه قال: إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين عليه السلام بفعال آبائها؟ فقال عليه السلام: هو كذلك، فقلت: وقول الله عزّوجل ﴿وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةَ وِزْرَ اُخْرى﴾ ما معناه؟ قال: صدق الله في جميع أقواله، ولكن ذراري قتلة الحسين يرضون بفعال آبائهم، ويفتخرون بها، ومن رضي شيئاً كان كمن أتاه، ولو انّ رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب لكان الراضي عند الله عزوجل شريك القاتل، وانّما يقتلهم القائم عليه السلام إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم.!!!!


زاد عاشوراء دروس من بلاغ عاشوراء :
هو كتاب ألفه عالم دين صفوي إيراني أسمه (المحقق الشيخ جواد محدثي)
تم بموجبه مع غيرها من الكتب تهيئة برنامج تدريس ضمن خطة شاملة تمهد للدولة الفارسية بلباس خادع ، ولتوزيع ما فيه ضمن رسائل تنشر وتدرس في الحسينيات  بحجة حب الحسين ونصرة آل البيت التي حولت عوام الشيعة إلى هوام لا تفكر إلا بما يُسمح لها ولا تفعل إلا بما هو مخطط لها . الرسائل بأسم صحيفة نور ، وهذه أحد  دروسهم وأمسياتهم منقولة من الانترنيت التي بات وسيلة صاروخية لتسريع هدم من كان في مأمن من خبائث المجوس في عصر الراحة من وسائل التقنية :

 (انتصار الدم على السيف) وهو ما يظهر في الصورة أعلاه :
إنَّ الفتح لا يعني النصر العسكريّ دائماً، فربّما كان سلاح المظلوميّة أنجح وأقوى من سلاح الحديد والنّار، وربّما أدّى دم الشهداء في مواجهة من مواجهات الحقّ ضدّ الباطل إلى إضعاف ركائز السلطة الجائرة، ومهّد ليقظة الأمّة ووعيها، ثمّ أشعل فتيل ثورتها وأجّج نارها، فانهزم الجبابرة الظالمون بعد افتضاحهم وخزيهم وأُبيدوا، وهذا هو مفهوم انتصار الدم على السيف.
إذن فنهضة عاشوراء كانت على نفس هذا الخطّ أيضاً، خطّ كون الإمام الحسين عليه السلام إماماً وأُسوة وقدوة، وأنّ عمله عليه السلام أسوة ونهج للأمّة، ومستند شرعيّ لأتباع مذهب الإمامة للاشتراك في النهضة ضدّ حكومة يزيد، تلك النهضة التي هي امتداد لجهاد جميع أنبياء الله عليهم السلام، ولجميع الحروب المقدّسة التي خاضها المسلمون في صدر الإسلام في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
إنّ عبارة "كلّ يوم عاشوراء وكلّ أرض كربلاء" حتّى إذا لم تكن حديثاً عن المعصوم، هي حقيقة منتزعة من متن الدين ومن روح عاشوراء، وشعار كاشف عن استمرار وترابط سلسلة مواجهة الحقّ للباطل في كلّ مكان وكلّ زمان. حيث تشكّل واقعة عاشوراء سنة 61هـ.ق أهمّ وأبرز حلقات هذه السلسلة الطويلة الممتدّة في الزمان والمكان .
نقرأ في زيارة أبي الفضل العبّاس عليه السلام:"وأنا لكم تابع ونصرتي لكم مُعدَّة..."106،مفاتيح الجنان ص 435
يقول الإمام الخمينيّ  (قدس سره)  في صدد مفهوم "كلّ يوم عاشوراء":
"هذه الكلمة - كلّ يوم عاشوراء وكلّ أرض كربلاء- كلمة عظيمة... كلّ يوم ينبغي أن تعيش أُمّتنا هذا المعنى وهو أنّ اليوم يوم عاشوراء وعلينا أن نقف في وجه الظلم، وها هنا أيضاً كربلاء ويجب أن نحقّق دور كربلاء، فهي لا تنحصر بقطعةٍ من الأرض، ولا تنحصر بمجموعة من الأفراد، لم تكن قضيّة كربلاء منحصرة بجماعة من نيّف وسبعين نفراً وقطعة أرض كربلاء، كلّ الأراضي يجب أن تؤدّي هذا الدور وتفي به..."108.صحيفة نور

ما هي مناسبات عاشوراء ؟
يقول الخميني لعنه الله : إنّ عشّاق خطّ "ثار الله" الثوريّ من خلال تشكيلهم المواكب الحسينيّة وهيئات العزاء، وفي ظلّ الأعلام واللّافتات والشعارات الحسينيّة، يعبّرون عن عواطف حبّهم وتعلّقهم الصادق بالحسين عليه السلام ويحافظون بذلك على تلك العواطف حيّة دافقة، وبنشرهم لراية العزاء الحسينيّ يستشعرون حقيقة ولذّة انتمائهم الفكريّ والروحيّ لعاشوراء، وفي ظلّ تلك الراية يخلّدون دروس وبلاغات عاشوراء.أ هــ 
هناك ما هو أكثر من هذا ، فعند الخميني وغيره التضحية بالشيعة أمر وارد والوسائل تبقى لمن بيده القرار في كل عصر سواء بالعمل الانتحاري أو الاغتيال أو تفجير العربات المملوءة بالمتفجرات أو الفساد الفاحش لتعجيل علامات الظهور لمهديهم الأسطورة . يقول في الكتاب : قال الإمام الخميني قدس سره: "لقد بُعث الأنبياء لاصلاح المجتمع، وكلهم كانوا يؤكِّدون أنه ينبغي التضحية بالفرد من أجل المجتمع مهما كان الفرد عظيماً، وحتى لو كان الفرد أعظم من في الأرض، فإذا اقتضت مصلحة المجتمع التضحية بهذا الفرد، فعليه أن يضحي، وعلى هذا الأساس نهض سيد الشهداء عليه السلام وضحى بنفسه وأصحابه وأنصاره".أ هــ 


لم يعد هناك شيعي عربي بل الكل شيعة الفرس بالانتماء الديني والسياسي ، ولغرض تنظيم وتعبئة شعبية عامة يتساءل العوام كيف الوصول إليه؟
ألا يقال أن الدولة الإسلامية الحقيقية هي إيران والنهج النبوي والثقلين في إيران ؟ ما يقول رأس الخراب الخميني؟ الواضح هو التلقين في الحوزات والحسينيات على مدار العام وفي كل بلدان العرب، ومن المعلوم أنها تنشئة متوارثة منذ الصغر على عقيدة الثأر ومصائب آل البيت والبراء والعداء الخفي لزوم المحبة والولاء .
 وهذه بعض النقاط الواردة ضمن دروسهم ولقاءاتهم، مقتطفات من عشرات موجودة ضمن عناوين زاد عاشوراء : الشباب في كربلاء/ الهدف
1- تحميل الشبان والشابات مسؤولية بناء ذاتهم والإصلاح في الأمة.
2- زرع القدوة الشبابية المجاهدة في أذهان الشباب.
- الثأر للإمام الحسين عنوان حركة الإمام المهدي عليه السلام
- عن الإمام الصادق عليه السلام في قوله تعالى: "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن اللَّه على نصرهم لقدير " "إن العامة يقولون نزلت في رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم لما أخرجته قريش من مكة، وإنما هي للقائم عليه السلام إذا خرج يطلب بدم الحسين عليه السلام ".
- الثأر لا يقتصر على من شارك في قتل الإمام في التاريخ بل يشمل كل المشاركين لهم من أهل الباطل.
- إبراز التشابه بين ثورة الإمام الحسين عليه السلام ومعركتنا ضد الباطل، سواء على مستوى أهداف وممارسات الأعداء، أو على مستوى مشاركة الشرائح المتنوعة من المجتمع لنصرة الحق (شبان، شيوخ، نساء، أطفال، طبقات اجتماعية متفاوتة).
- على أيّ منبر صعدتم وأي حديث تحدثتم، بيّنوا للناس يزيد هذا العصر وشمر هذا العصر ومستعمري هذا العصر.
  - شرائط هذه النصرة:- أن تكون مشروعة ليصدق عليها أنها في سبيله- شرعية النصرة في كونها تحت لواء نائب المعصوم أي الولي الفقيه.أ هــ

الغريب أن مبدأ هذه النصرة الكونية والأخذ بالثأر لا وجود لها لا من حيث الشرع الإسلامي ولا المنطق الزمني، كما إن مبدأ النصرة المتوارثة بالثأر لم يعرف في الإسلام ولا في الأديان السماوية الأخرى عدا عند اليهود حيث تعاليمهم في التلمود المعروف بعنصره النقي في روايات مكذوبة وجعل غير اليهودي خادم لا غير وشاركوا الرافضة في قضية المهدي الحاكم الأوحد الذي يقتل بلا رحمة ويتخذ أولاد غير اليهود عبيد ، فإن كانت الرافضة قد أوجبوا قتل المخالف وصرفوها من باب شرائط النصرة فلا يوجد معصوم يدعو لسفك دماء المسلمين أو يورث العداء فهذا ما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم من حرمة دم المسلم فضلاً عن دماء غير المسلمين إلا بالحق، ناهيك من دعوى عصمة الأئمة ونيابة المعصوم الكاذبة
 أما عن الاقتصاص فهو من حق ولي الأمر في وقته فقط بحكم قرابة الدم حيث قال الله عنها في كتابه من سورة الإسراء الآية 33 (وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي ٱلْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً).
وأما من حيث عامة الناس فلا يجوز الرجوع للجاهلية والاقتتال فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال (دعوها فإنها منتنة) . إذن فالأمر لا يعنيهم لا في الماضي ولا في الحاضر ولا المستقبل لأنهم ليسوا ولاة أمور ولا هم عامتها في ذلك الوقت إنما هو الثأر لضياع سلطان كسرى ودولتهم على يد الإسلام وفي حكم الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
ومن المثير للسخرية أن نوري المالكي خرج على الملأ يضمن لنفسه حق الثأر كولي الدم وهو الكاذب في مقتل الصحفي الدعوجي من قاتل سني كردي حين قال ( أنا ولي الدم) وهو ليس له صلة قرابة، في حين أنكرها وينكرها كل الشيعة في حق الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما في اقتصاصه من قتلة الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه وجعلوها حرباً من أجل الحكم لا غير وهو الولي بالقرابة ! .


 أهو انتصار الدم على السيف أم السيف على الدم ؟! يا معاشر الغفلة والانتظار الأبدي ولا رجعة أم حبكة مجوسية وصناعة حصان طروادة بأدوات مضجرة بدم الحسين لقتل أهل أحفاد الحسين وهم أهل السنة المعروفو النسب ؟ فما عاد الأمر يحسب بالعواطف ورايات النصرة وحب آل البيت الكاذب في حسينياتهم التي تغذي العداء والحقد لثأر مزعوم منذ 1300 عام ، ومسيراتهم التي تعج بالطعام والشراب والراحة والاختلاط وغيرها من أمور عظام يقشعر لها الأبدان بحجة نصرة الحسين المظلوم العطشان .ومن الجدير بالذكر أن علماءهم حكمت على أهل السنة بالنار بحجة جحودهم لخلافة علي وولايته وتقدمهم للخلفاء الثلاث عليه، وعلماءهم وصفت أهل السنة بالنواصب بلا استثناء بل وسمتهم مسلمين فقط في الدنيا من باب التقية، ومن يطلع على بيان مرجعهم السيستاني في نفس يوم تفجير المرقدين فقد صرح بأن التكفيريين هم الجناة وطالب الحكومة بالتصرف من قبل الشيعة في حين عجزها، أما مرجعهم آية الله الحائري منظر جيش المهدي الذي يسكن في إيران فقد أفتى بجواز التفجير بالحزام الناسف ودعا إلى قتل البعثيين للأربعة أقسام عدا الخامس هم الشيعة من بدر وغيرهم، وهذا موثق في موقعه لعنهم الله جميعاً .

الصورة الأولى ليست من العراق أو سوريا أو لبنان إنما من البحرين والثانية من العراق والثالثة من لبنان ، وهؤلاء هم أجيال جند إيران، وعندما ينقشع الغبار فلا متربع على كرسيه سوى أعداء الإسلام مراجع الشيعة، ولا من خاسر سوى العرب شيعة المراجع في الدنيا والآخرة، فلا شهيد منهم ولا شفيع لهم ، فكفى غفلة يا أهل السنة وكفى تزييف للحاضر كما تم تزييف الماضي بالأخوة والمصير المشترك وإلا ستنطقون بعسرة يوم لا ينفع الندم، والله المستعان .

المهدي الغائب صنعة يهودية في دين بدعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق