خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم / آملة البغدادية
بعد التحشيد الكبير الذي قامت به إيران وذراعها في المنطقة الخضراء بتوجه جيش متكامل من طائرات ومدرعات وأرتال من الهمرات وشمل ضفادع بشرية لا تمتلك العراق منها مما يدل على أنها عناصر إيرانية ، فقد استنفر الثوار بكامل طاقاتهم في ثلاث صفوف كسواتر تحيط بالفلوجة ونواحيها مع استنفار ثوار الرمادي ، ومنذ بدء الهجوم الذي سبقه الطيران الغاشم والمدافع على أحياء الفلوجة بأكثر من خمسين قذيفة شملت البراميل المتفجرة على المساكن الآمنة ، أخزى الله الرافضة ومن والاهم . المعركة حاسمة بالنسبة للقوات المليشياوية وحكومة الهالكي فلا يراد منها توريث الجثث العفنة إلى الحاكم القادم ، وليس رحمة بل مكسب ونقطة تحسب في سجل الهالكي الصفوي ، لقد تم احتساب النقطة عليه لا له ، ولقد تم التصدي لهذه القوات المحتلة التي ما عادت تمثل سلطة دولة إلا وبصفها قوات احتلال .
أما عن الضفادع البشرية التي قدمت من إيران فقد ورد خبر هلاكها بحمد الله وفقاً للمنقول :استعانة الهالكي بقوات خاصة ايرانية تسمى الضفادع البشرية والآن تشترك بالهجوم على سدة النعيمية والمجاهدون يفجرون أربع زوارق تحمل ضفادع بشرية يرتدون الزي العسكري الايراني ويقتلون اكثر من 25 ضفدع والله أكبر . كما تم محاصرة رتل مدرعات مكون من 16 الية وقع بكمين محكم في جزيرة البو عساف وتم قتل 17 منهم وتدمير اغلب الياتهم و تم القاء القبض علي البعض منهم . تدور المعارك حتى هذه اللحظة قرب جامعة الفلوجة الجديدة في مجمعاتها السكنية ،وقرب منطقة الفلاحات وعلى الخط السريع الرابط بينها وبين بغداد ، وتم أسر العديد منهم إيرانيي الجنسية بإعلان واضح الحرب على العراق .
أما في الكرمة فقد تسرب أنباء عن أن استخبارات لواء المثنى في النصر والسلام التابعة لأبي غريب غرب العاصمة يبحثون عن عميد ركن مع حمايته في جيش المالكي ذهبوا في اتجاه الكرمة ولم يرجعوا .
أما الخبر الصادم لأتباع أبي لؤلؤة المجوس فقد وردت أنباء من اكثر من مصدر داخل الفلوجة عن إسر المجرم المدعو "أبو كميل اللامي" صاحب الصورة المرفقة في المقالة السابقة، وهو قائد العصائب الارهابية، وتم سحله الى داخل الفلوجة بعد أقل من 48 ساعة على وصوله . إن هذا المجرم حثالة في هيئته ولباسه وعقليته فتك بأهالي المحمودية واللطيفية واليوسفية ومناطق أخرى بأمر من إيران وتوجيه مباشر، وبعلم ومساندة من قبل أمريكا التي تفتعل دور النزاهة والشرطي الذي يُهاب ، والحقيقة قد تمزقت هذه الصورة على يد المجاهدين السنة في العراق بلا رجعة أو ترقيع .
هذه الانتصارات التي لم تجد لها الدعم المناسب من الداخل والخارج قد ساهمت في انكسار الجيش الصفوي الذي لا يوصف إلا بمرتزقة تعتاش على الدماء . إن هذه الأنباء فقط في الساحة الغربية ، وقد عمدت الحكومة على إخفاء خسائرها في اللطيفية والمعارك التي ترد بأسر العديد من جنود الرفض وقتل العديد منهم .
سيهزم الجمع ويولون الدبر بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَٱلسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق