السبت، 13 أبريل 2013

هذه هي مزايا الأقليم / بعد مكالمة أبو عبد الله الكردي ،البيشمركة تمنع قوات سوات من اعتقال كردي



بعد عشر سنوات من الغزو الغاشم والانتهاكات السافرة والإبادة والتهجير والتهميش بحق أهل السنة ، لم نجد من كبار الشخصيات ومن علماء الدين ورؤساء العشائر أو حتى المثقفين من تقدم بالمطالبة بحق الأقليم حفاظاً على الدين والنفس والعرض والمال ، بل على العكس وجدنا أن كبار الشخصيات بما فيهم العلماء تحارب الفدرالية وتشكيل الأقاليم بحجة أنه تطبيق لمشروع بايدن ! نعجب كيف يحرصون على مشروع أكثر خطورة هو (سايكس بيكو) ؟ !

ضمن حلقة (سنة العراق الهوية والقضية ) في قناة وصال مع الشيخ الدكتور (طه حامد الدليمي) حفظه الله حول مزايا الأقليم ، هذا المشروع الذي تبناه كحل للقضية التي يعاني منها سنة العراق لصد الهجمة الصفوية ، وضمن عدة حلقات متميزة منذ أكثر من ثلاث سنوات في قناتي صفا ووصال ، جاءت مكالمة الأخ (أبوعبد الله ) من كردستان في الدقيقة 15 :1:06وهو ينصح السنة العرب للمطالبة بالأقليم ويحث علماء السنة على طرح مشروع الأقليم وقيادة الجماهير ، ورداً على سؤال المقدم الهام والجواب الذي يعتبر واقع ثبت حدوثه بعد أيام من هذه المكالمة بمحض الصدفة كرسالة إلهية ربما يعي من يرفض هذا المشروع الشرعي السلمي الفوري لكل مطالب المعتصمين وصرخات الحرائر في السجون ، حيث سأله :هل أنتم مرتاحون من تجربة الأقليم ؟ ، فأجاب من جملة ما قاله : لا أحد يتجرأ أن يعتقل أي كردي حتى المالكي . *
أستمع للحلقة والمكالمة في الرابط أدناه من موقع القادسية 

في يوم11/4 أي بعد أسبوع تقريباً نشرت الصحف أنباء تقدم قوات سوات من محافظة ديالى إلى قرية (قرة تبة) التي تتمركز فيها قوات البيشمركة ، حيث أرادت أعتقال مواطن كردي فمنعتها وعادت أدراجها ، والخبر أدناه بعنوان (قوة من البيشمركة تمنع قوات خاصة تابعة لوزارة الداخلية من الدخول الى قره تبة وتنزع اسلحتها ) :
أفاد المجلس البلدي في ناحية قره تبة التابعة لمحافظة ديالى، اليوم الخميس، بأن توترا عسكريا حدث بين قوة من البيشمركة وقوة خاصة من وزارة الداخلية العراقية (سوات) كانت متوجهة لاعتقال احد المواطنين من الناحية، واكد القوة الأخيرة انسحبت بعد محاصرتها من قبل البيشمركة وتلقيها اوامر من قيادة ديالى، في ذكر موقع الاتحاد الوطني الكردستاني أن قوة البيشمركة لم تجبر قوات سوات الانسحاب فحسب بل صادرت أسلحتها.
وقال رئيس المجلس البلدي رحيم عزيز حسين في حديث الى (المدى برس) ان "قوة من البيشمركة اعترضت دورية من قوات سوات التابعة لوزارة الداخلية كانت متوجهة الى لاعتقال مواطنا كرديا من ناحية قره تبة، مما أدى الى حدوث  توتر ومشادة بين الطرفين".
وأضاف حسين "ان الدورية انسحبت بعد تلقيها أمرا من القيادة العليا في ديالى بالانسحاب الى بعقوبة بدون تنفيذ الأمر"، مبينا أنها "عادت إلى اثرها تفاديا لتطور الموقف".أنتهى .
ما الذي يعترض عليه المعارضون للفدرالية ؟ وما الذي يجعل أمير الدليم الشيخ الفاضل (علي حاتم سليمان) من رفض الأقليم بشدة ورده الغريب بقوله : نتركلهم العراق ونختل بأقليم ؟ !
نوجه رسالتنا للشيخ الفاضل أن يكون أكثر موضوعية ووعي ولخطورة المرحلة التي نعيشها ، وأن يجري إحصائية بسيطة لعدد المعتقلين من السنة منذ بداية الاعتصامات خاصة ً من المشتركين فيها، ومع خالص الاحترام والتقدير له ولأهلنا السنة في العراق وخارجه .
والله الموفق نسأله العون والفرج . 


*




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق