الجمعة، 12 أبريل 2013

مصيبتنا أن هؤلاء من يمثلونا / رئيس القائمة العراقية يرى أن هدف المالكي من تأجيل الانتخابات هو تقسيم العراق !


العراقية: تأجيل الانتخابات في الانبار ونينوى يهدف لتحقيق التقسيم وضمان وصول حلفاء المالكي إلى المحافظة
الكاتب : القاهرة - واع 1 - 17:49:24 2013-04-12 
أكد رئيس الكتلة العراقية البرلمانية سلمان الجميلي، الجمعة، أن ما تقوم به الحكومة تجاه الانبار ونينوى هدفه عزل المحافظتين لتحقيق مشروع التقسيم، فيما اعتبر أن قرار تأجيل الانتخابات بالمحافظتين جاء لضمان وصول حلفاء رئيس الحكومة إلى المحافظة.
وقال الجميلي في بيان صدر عنه، اليوم، إن "ما تقوم به الحكومة تجاه نينوى والانبار وخاصة فيما يتعلق بتأجيل الانتخابات هي مؤامرة هدفها عزل المحافظتين لتحقيق مشروع التقسيم ولتعزيز المنهج الذي تتبناه الحكومة من خلال التمييز بين فئات الشعب العراقي".
وأضاف الجميلي أن "هذا الأمر واضح من خلال التهميش والإقصاء التي تتعرض له تلك المناطق"، محملا الداعمين لقرار التأجيل "مسؤولية استهداف المرشحين".
وأكد الجميلي انه "بات واضحا من أن قرار تأجيل الانتخابات كان لأغراض سياسية هدفها ضمان وصول حلفاء رئيس الحكومة إلى المحافظة"، مشيرا إلى أن "أبناء هاتين المحافظتين يدركون تلك السياسات ولن نسمح بتمريرها".
 ــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق / إيران لا تريد تقسيم العراق ولا الفدرالية لأن فيها قوة أهل السنة ، ولهذا كانت الصدامات والنزاع بين الأكراد والمركز وبالتحديد بين مسعود البرزاني ونوري المالكي حول تنفيذ اتفاقية أربيل التي تهيأ الاعتراف بأقليم كردستان قانونياً .
 هذه مصيبتنا فيمن يمثلنا في الحكومة في وجة نظر المالكي وغيره، فهم مع أنهم قادة ويعلمون ما خفي عنا لا يحسنون التشخيص ولا عندهم حلول .
المشكلة الحقيقية هي عدم توافق عامة أهل السنة حول الاشتراك في الانتخابات من عدمه ، ولا يوجد مرجعية سياسية توجههم ، فإن تم العزوف عن الانتخابات يتربع ساسة شيعة في المحافظات السنية كافة ولا صوت لهم في مجلس النواب وفي أي قرار ، وإن تم الاشتراك في الانتخابات من قبل مؤيدي الفكرة فسيكون هناك تزوير لا محالة إنما لن يتفرد أعوان إيران بالمناصب في المحافظات ، وتبقى الأمور بيد الله وبه نستعين .
 نهيب بأخواننا السنة أن يرفضوا إجراء الانتخابات إلا إذا كانت جميع المحافظات موحدة في التوقيت، وهذا واجب في رقابهم وتجسيد معنى التكاتف والاتحاد في الانتفاضة والثورة والمصير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق