تمر اليوم ذكرى احتلال العراق وغزوه للعام الثاني عشر من قبل عدوين لدودين هما أمريكا وإيران ، ومن خزايا مطاياهما وخاصة مطايا إيران أن تستمر الحكومة الرافضية المجرمة بالاحتفال في هذا اليوم الأسود الذي يمثل وصمة عار على العراقيين والعرب في كل مكان .
لقد أوقفت حكومة الجعفري الإيراني العطلة الرسمية وفق قرار مجلس الحكم ضمن أولى قراراته بجعل يوم 9/4 من كل عام هو يوم عطلة رسمية لكافة الدوائر الرسمية احتفالاً وفرحاً لسقوط حكم البعث عام 2003 ، وهذا يؤكد أن الشيعة لا يمكن إلا وأن يعلنوا عن حقدهم ومعدنهم ضد أوطانهم بتقليب الحقائق حتى يصبح كل باطل حق رغم آلاف الدلة ، ولا نقطة عرق من جبين خجول ولا ضمير ولا عقل فكلها موهوبة لعمائم قم العفنة .
اليوم تحتفل محافظة بابل بتعطيل الدوام الرسمي بحجة مناسبة ذكرى إعدام محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى اللذان اعدمهما النظام السابق لثبوت تورطهم بعلاقات مع طهران قبيل الحرب العراقية الإيرانية عام 1980 .
كان من الممكن أن يكون هناك احتفالاً رسمياً في هذه المناسبة بدلاً من تعطيل الدوام الرسمي من قبل مجلس المحافظة ، ولكن أبت العقيدة الصفوية إلا أن تعلن عن نفسها عندما يُعلم أن محمد الصدر الهالك هو مؤسس حزب الدعوة الإرهابي ، ويُذكر أن كركوك عطلت الدوام الرسمي وهي تحتفل أيضاً بذكرى (تحرير العراق) !
لا ننسى فرحة أحفاد أبن العلقمي يوم سقوط بغداد ، وفرحتهم اليوم بجعل العراق محافظة تابعة لإيران ، فأي عار يستلذ به هؤلاء وأي نشوة للسقوط والرذيلة !!
بأي حسرة نستقبل اليوم وأي عبرة وأي حروف يمكن أن تجسد هذه الجريمة فقد نطقت الأرض بما يكفي وهي تعاني من الهدم والتدنيس بأراذل القوم حين يسودون بغير حق ، ولكم الله يا سنة العراق .
وحسبنا الله ونعم الوكيل
هيهات أن يبقى الظلم والحق أبلج والله متم وعده هو ناصر المؤمنين بعد تطهير الأرض وتمحيص الناس
والله المستعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق