ابتليت الأمة بطائفة الشيعة التي قلبت الأمور وغيرت الدين وزورت التاريخ وطعنت في الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وذمت آل بيته وكفرت الصحابة رضي الله عنهم أجمعين . فاجعة حقاً أن تعيش بين أعداء فكيف إن أصبحوا ولاة أمور ؟ ! . من البلايا - أغاثنا الله منها - أن يقع العراق تحت سيطرة عقول معكوسة وقلوب غلفها الرين من كثر الذنوب ، ولهذا لا نجد فيهم إلاً ولا ذمة فالكل يوجه سلاحه باتجاه أهل السنة من أكبرهم في الدولة إلى أتفه منتسب أمني فيهم إلى أصغر شيعي يلبس السواد طوال العام ويلطم على أنغام الجاهلية والرواديد نافخي قرب جهنم .
أن الضجة حول مقتل أستاذ جامعي يدعى "محمد البديوي" يعمل مديراً لإذاعة العراق الحر حق أريد منها باطل ، فالصحفي تعرض إلى حماية المنطقة الخضراء بإصراره على المرور متبجحاً بالهوية التي يحملها ولا تجيز له هذا ، وما كان بين القاتل والمقتول هي مشاجرة سب فيها الصحابة رضوان الله عليهم - وهذا المأبون الدعوجي أحد أقرباء نائب في البرلمان بحسب ما نُشر - مما حدى بالمنتسب الكردي أن يثأر لهم رضوان الله عليهم، والقتل يحاسب عليه القانون ولكن لا قانون يحمي الصحابة للأسف . خرج علينا الصفوي نوري المالكي الذي تربع بغير حق في منصب رئاسة دولة عريقة كالعراق يدير دفة المجازر بأوامر من أسياده في قم ، وبنفسه إلى مكان قتل رافضي مطالباً بدمه يتوعد ويهدد بقوله : "أنا ولي الدم.. والدم بالدم" ، وهو يتغاضى عن مآسي الآلاف في الأنبار وديالى ومآسي الملايين منذ أكثر من عقد من الزمن . نتسائل ما وجه القرابة حتى تكون يا مالكي ولي دم المقتول الرافضي محمد البديوي ؟! ، وما هو التميز في هذا الصحفي عن غيره ممن قُتل وسُجلت القضية ضد مجهول ؟ أليس الصحفي هادي المهدي شيعي أم لأنه خرج في تظاهرة يندد بفساد حكمك ؟ . نقول للمالكي ومن على شاكلته في العراق خاصة أن أهل السنة ليسوا بجهلة - وأن تعامى البعض عن الحقيقة جبناً ولمصالح خاصة - فالضجة سياسية ضد الأكراد لأنهم في مركز قوة لم تستطع أن تخترقهم بسبب إقليمهم مصدر منعتهم وحرسهم مصدر قوتهم ، والمنتسب سني وأحد حماية رئاسة الجمهورية في المنطقة الخضراء ، وهنا ضرب عصفورين بحجر كما يقول المثل ، فبئس المستوى الضحل يا حكومة العار دولة اللاقانون .
ما هي ولاية الدم ؟ قال الله تعالى في محكم كتابه : (و من قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليِّهِ سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً) (الإسراء:33) ، وبهذا شرعاً وتاريخاً نوجه ضربة للصفوي وكل شيعي بأن ادعاء المالكي يجيز من باب أولى أن يكون الحق عند الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، فهو ولي الخليفة الشهيد العطشان عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد تم قتله بظلم تغاضى الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن معاقبة القتلة ورفض تسليمه لمعاوية، ولهذا نشبت حرب صفين ، فقد ذكر الذهبي رحمه الله : " أن ابا مسلم الخولاني وأناسا معه ، جاءوا إلى معاوية، وقالوا : أنت تنازع عليا أم أنت مثله ؟ . فقال : لا والله ، إني لأعلم أنه أفضل مني ، وأحق بالأمر مني ، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما ، وأنا ابن عمته ، والطالب بدمه ، فائتوه فقولوا له ، فليدفع إلي قتلة عثمان ، وأسلم له . فأتوا عليا ، فكلموه ، فلم يدفعهم إليه " . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 3 / 140 ، بسند رجاله ثقات كما قال الأرناؤوط ) ، ويذكر الشريف الرضي في كتابكم ( نهج البلاغة ) عن علي أنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة جـ3 ص (648). لقد وهب الله تعالى سلطاناً للخليفة معاوية رضي الله عنه وهذا حق بحكمته تعالى، فأن أولي الألباب ؟
تاريخٌ طويل شهد بتخريب الشيعة أينما حلوا وحيثما حكموا، وما كان في العراق بعد الغزو فاق بوحشيته مجازر الصفوية وهولاكو مما يشيب لها الولدان ، والكثير لا يعلم أن حقيقة الإعلام في العراق موجه لخدمة الرافضة ونهجهم الصفوي بصورة مباشرة أو غير مباشرة لا نستثني قناة الرافدين، بل ندينها بشدة على محباتها لهم ورفضها حل الأقليم بداعي العراق الواحد الذي ما عاد موحداً بعد رفع التقية، والنتيجة أصبح المجرم شهيد والبطل مجرم محكوم بالإعدام . هكذا تقلب الأمور في عراق الاحتلالين، ولا من حس ولا ركز للعرب ، والله المستعان .
أن الضجة حول مقتل أستاذ جامعي يدعى "محمد البديوي" يعمل مديراً لإذاعة العراق الحر حق أريد منها باطل ، فالصحفي تعرض إلى حماية المنطقة الخضراء بإصراره على المرور متبجحاً بالهوية التي يحملها ولا تجيز له هذا ، وما كان بين القاتل والمقتول هي مشاجرة سب فيها الصحابة رضوان الله عليهم - وهذا المأبون الدعوجي أحد أقرباء نائب في البرلمان بحسب ما نُشر - مما حدى بالمنتسب الكردي أن يثأر لهم رضوان الله عليهم، والقتل يحاسب عليه القانون ولكن لا قانون يحمي الصحابة للأسف . خرج علينا الصفوي نوري المالكي الذي تربع بغير حق في منصب رئاسة دولة عريقة كالعراق يدير دفة المجازر بأوامر من أسياده في قم ، وبنفسه إلى مكان قتل رافضي مطالباً بدمه يتوعد ويهدد بقوله : "أنا ولي الدم.. والدم بالدم" ، وهو يتغاضى عن مآسي الآلاف في الأنبار وديالى ومآسي الملايين منذ أكثر من عقد من الزمن . نتسائل ما وجه القرابة حتى تكون يا مالكي ولي دم المقتول الرافضي محمد البديوي ؟! ، وما هو التميز في هذا الصحفي عن غيره ممن قُتل وسُجلت القضية ضد مجهول ؟ أليس الصحفي هادي المهدي شيعي أم لأنه خرج في تظاهرة يندد بفساد حكمك ؟ . نقول للمالكي ومن على شاكلته في العراق خاصة أن أهل السنة ليسوا بجهلة - وأن تعامى البعض عن الحقيقة جبناً ولمصالح خاصة - فالضجة سياسية ضد الأكراد لأنهم في مركز قوة لم تستطع أن تخترقهم بسبب إقليمهم مصدر منعتهم وحرسهم مصدر قوتهم ، والمنتسب سني وأحد حماية رئاسة الجمهورية في المنطقة الخضراء ، وهنا ضرب عصفورين بحجر كما يقول المثل ، فبئس المستوى الضحل يا حكومة العار دولة اللاقانون .
ما هي ولاية الدم ؟ قال الله تعالى في محكم كتابه : (و من قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليِّهِ سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً) (الإسراء:33) ، وبهذا شرعاً وتاريخاً نوجه ضربة للصفوي وكل شيعي بأن ادعاء المالكي يجيز من باب أولى أن يكون الحق عند الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، فهو ولي الخليفة الشهيد العطشان عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد تم قتله بظلم تغاضى الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن معاقبة القتلة ورفض تسليمه لمعاوية، ولهذا نشبت حرب صفين ، فقد ذكر الذهبي رحمه الله : " أن ابا مسلم الخولاني وأناسا معه ، جاءوا إلى معاوية، وقالوا : أنت تنازع عليا أم أنت مثله ؟ . فقال : لا والله ، إني لأعلم أنه أفضل مني ، وأحق بالأمر مني ، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما ، وأنا ابن عمته ، والطالب بدمه ، فائتوه فقولوا له ، فليدفع إلي قتلة عثمان ، وأسلم له . فأتوا عليا ، فكلموه ، فلم يدفعهم إليه " . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 3 / 140 ، بسند رجاله ثقات كما قال الأرناؤوط ) ، ويذكر الشريف الرضي في كتابكم ( نهج البلاغة ) عن علي أنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة جـ3 ص (648). لقد وهب الله تعالى سلطاناً للخليفة معاوية رضي الله عنه وهذا حق بحكمته تعالى، فأن أولي الألباب ؟
تاريخٌ طويل شهد بتخريب الشيعة أينما حلوا وحيثما حكموا، وما كان في العراق بعد الغزو فاق بوحشيته مجازر الصفوية وهولاكو مما يشيب لها الولدان ، والكثير لا يعلم أن حقيقة الإعلام في العراق موجه لخدمة الرافضة ونهجهم الصفوي بصورة مباشرة أو غير مباشرة لا نستثني قناة الرافدين، بل ندينها بشدة على محباتها لهم ورفضها حل الأقليم بداعي العراق الواحد الذي ما عاد موحداً بعد رفع التقية، والنتيجة أصبح المجرم شهيد والبطل مجرم محكوم بالإعدام . هكذا تقلب الأمور في عراق الاحتلالين، ولا من حس ولا ركز للعرب ، والله المستعان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق