الأحد، 31 مارس 2013

من صفحات الفيسبوك بالدليل / هدف جيش الكرار تحويل الكعبة إلى حسينية صفوية




الدين الأثني عشري هو دين باطني يخفي حقيقته كحزب سري له عقائده المختلفة عن الإسلام ، وله مخططاته الإجرامية وتطرفه في الجور بحجة تعجيل الظهور ، وهذه ككل حزب سري يجهلها أعضاءه من العوام ولا يطلع عليها إلا الخاصة .
من يتابع غزو العراق حصراً يعلم أن تفجير المرقدين في سامراء هو أحد هذه الخطط المتطرفة التي نُشر عنها أنها من تنفيذ (عصائب أهل الحق ) وسواء أنكروا أو لا فهي من تنفيذ آخرين في نفس النهج سواء منظمة بدر أو غيرهم ، وما أسماء مليشياتهم ( جيش المهدي ، جيش الكرار ، جيش المختار ) إلا بوحدة هدف معلومة

النتيجة المتحققة وما تبعها هي لبدأ حملات القتل بحق أهل السنة لإنهاء العقبات حول تشييع العراق ومنه إلى باقي البلاد العربية خاصة الهلال الشيعي حسب تسميتهم وفق خطة ولاية الفقيه السفيه في قم .

ليعلم العرب خاصة ممن تركوا العراق وسنة العراق بلا دور فاعل لغلق البوابة الشرقية أن هدف التشيع هو تحويل الكعبة المقدسة إلى حسينية الشرك ترفع فيها أعلام دموية بأسم آل البيت زوراً ، وما شعارات إبادة النواصب إلا تمويه لإبادة السنة كما غيرها من عبارات البعثية والوهابية وغيرها .

الموضوع أدناه مع الصورة المرفقة منقول من صفحتنا في الفيسبوك ضمن تجمع صفحات الربيع السني العراقي 
وخسئوا وخاب مسعاهم ومن الله العون والنصر يجعل تدبيرهم تدميرهم .
ـــــــ
صورة تم رصدها بتاريخ اليوم الخميس 28/3/2013 من صفحة (جيش الكرار لإبادة النواصب والبعثية الكفار !! ) الشيعية تظهر عقيدتهم الخبيثة في نيتهم تحويل بيت الله الحرام إلى ( وثنية ) يشرك فيها بالله - عز وجل -

* الصورة قديمة ولكن الصفحة نشرتها اليوم بعنوان ( نقسم بالله هذا اليوم قريب ) !

* نتمنى من متابعي تجمعنا الإبلاغ عن هذه الصفحة الحاقدة على بيت الله الحرام !!

* أيها المسلمون بلغوا عن هذه الصفحة لنصرة لبيت الله الحرام‬

عاجل :أساليب جديدة في التعذيب ولا نجدة من الأخوة الأكراد !



تتوالى الانتهاكات بحق السجناء في العراق من أهل السنة بشتى أنواع التعذيب الوحشي الذي لم يسبق له مثيل في التاريخ على مر العصور الدموية، لا في زمن هولاكو ولا في زمن النازية ، ورغم أن معظم السجناء ــ وعددهم يقترب من المليون سجين ــ قد تم إلقاء القبض عليهم بتهم من قبل (مخبر سري) أعتبرت أقواله بمثابة (شهادة ) رغم تنافيها مع القانون ! ، إلا أن الحكومة الصفوية في العراق اعترفت بأنها كيدية في غالبها ، ولكنها عجزت عن وقف التعامل بتهم المخبر السري ! . مما لا شك فيه أن القوات الأمنية ما زالت رغم التضاهرات والاعتصامات ــ منذ 3 أشهر وإلى هذا التاريخ ــ تشن هجمات ومداهمات عشوائية متزايدة وبدون أوامر إلقاء قبض متجاهلة تصريحات بإيقافها أيضاً

لا عجب أن تبقى الحرائر في السجون الظالمة رغم الاعتصامات ، والتي خرقت حكومة المالكي ومن قبله كل بنود حقوق الإنسان في التعامل مع السجناء بوصفه مؤسسة عدلية إصلاحية ، إلا أن العدل في العراق أصبح منذ عشر سنوات مغتصب ، وأصبح الميزان بكفة واحدة تكال به حقوق الموالين للحكومة وسيدتها إيران في كل قضية ، وما حادثة إفلات القاضي (مدحت المحمود) من العقاب رغم صدور التهم بحقه من قبل هيئة المسائلة والعدالة وهيئة النزاهة، وهذا ما يوافق وصفنا لقتلة أهل السنة بأن لهم حصانة في عراق ما بعد الغزو الغاشم * .

نتسائل هنا في العراق الذي وقع على اتفاقية أمنية مع القوات الأمريكية لغرض حماية العراق من أي اعتداء خارجي أو داخلي ، ألا يعتبر أمن الشعب العراقي من ضمن أمن العراق ؟ ، ومع علمنا ممثلها مارتن كوبلر ومن سبقه ينفذون أجندة معادية وجل تصريحاتهم هشة بحجم هشاشة معيارهم عند الإدارة الأمريكية ، حيث أنهم من الأقل أهمية كونهم معرضين للتصفية كأي كبش فداء ممكن استبداله ، فأن أمريكا تجند رعاياها لحماية أمن إسرائيل رغم وقوعها في مستنقع الهيمنة الإيرانية والمقاومة العراقية ، فهي تجني فائدة من حملات الإبادة بحق أهل السنة ، والذي قاومها ودحرها في أكبر خسارة لها منذ نشأتها، حيث حطمت فصائل المقاومة الهالة المزيفة التي تبجحت بها كونها (أعظم قوة في العالم ) ، ومع علمنا بكل هذا فعليها أن تحمي صورتها كحامية لحقوق الإنسان ومهيمنة على الهيئات الدولية ، فلم تتقدم بأي إجراء لوقف الاعتداءات في السجون العراقية، والتي تدار من قبل الأجهزة الأمنية وغالب أفرادهم شيعة . لم يعد الأمر خافياً أنهم يطبقون أوامرثأرية بحسب عقائدهم الدينية أثناء المداهمات الطائفية ، وما عبارات السب والانتقام الأعمى والتعذيب الوحشي الموثق بمئات الوثائق بالصوت والصورة إلا دليل لا يمكن تجاهله. إن ما يجري في السجون من طرق للتعذيب لا يمكن إحصائه لابتكار وسائل جديدة ، إنما يثير السخط والغليان الذي لا يمكن التحكم به ، حيث وصلت أقل الإجراءات تعذيب مؤخراً هو وضع أجهزة الكترونية في عنابر أهل السنة لغرض تشويش اتصالات السجناء عبر الموبايل بالقنوات والمسئولين ،فقد سببت أعراض كثيرة بحسب ما نُشر في مواقع الاتصال الألكترونية بأنها أدت الي أصابه معظمهم بحالات إغماء وارتفاع ضغط الدم والصداع والدوار وفقدان التركيز.

لا نتسائل هنا عن غياب العرب في بحث هذه الجرائم في المحافل الدولية ، ولا نتسائل عن إجراءات المنظمات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وعلمهم بالسجون السرية والعلنية ، وعن غياب منظمة العدل الدولية ومحكمتها المعصوبة الأعين إلا من تقارير توضع في الأرشيف، إنما نتسائل هنا عن غياب الأخوة الأكراد عن التقدم بإجراء عاجل في حراسة السجون من هؤلاء المجرمين . 

أين الساسة الكرد مما يجري في سجون المالكي ؟ هل اصبح التغيير الديمقراطية حجة للاستحواذ على مكاسب قومية مقابل مصير أهل العراق حاضره ومستقبله ؟ وهل للأكراد مستقبل إن تم القضلء على السنة العرب ؟
نطالب الأخوة الأكراد للضغط على الحكومة بصورة ملحة للتواجد العاجل في السجون، كما كان لهم حضور مشابه في عام 2007 في مناطق أهل السنة في بغداد ، مما أعان على وقف هجمات المليشيات الشيعية المأتمرة بأوامر مراجعهم وسادتهم في إيران .

إن ما يُنشر من صور مريعة عن أجساد مهشمة ومحروقة للضحايا تعبر في الحقيقة عن صورة الجاني الذي يلبس البزة الحكومية لا صورة المقتول سواء أكان بريئاً أم لا ، فهؤلاء الضحايا التي لا تكاد تُعرف هويتهم هي (مرآة) لمن يعذب لا لمن يتعذب على أيديهم ، فكم مهشم يسير متبجحاً ، وكم محترقاً يظن أنه في أحلى هيئة . لقد أصبحت الأجهزة الأمنية أجهزة للقتل عندما خرجت هذه الكائنات عن مواصفات الآدمية إلى كائنات أخرى أشبه بالأموات الأحياء في عطشهم للدماء كما في الأفلام السينمائية. لو تفكر أي فرد منهم أن ما يدفعه لهذه الممارسات الحاقدة العنيفة ما هو إلا حقد دفين ليس له مبرر شرعي ولا تاريخي ، وأنه تغلغل في النفس وطبع على القلب حتى أخرجه عن إنسانيته عوضاً عن الإسلام بعدله وأخلاقياته، وشوه فيه كل شيء فكره وقلبه وطبيعته الجسدية تجعله موروث إلى أجياله القادمة . إن هذه العقيدة بحد ذاتها هي التي تؤهله لأن يكون مجرم محترف من (المرتزقة) تتكالب عليه المنظمات السرية الدولية للاستفادة من مهاراته وخبرته الدموية .
 تعساً لها من عقيدة ومن مهنة ، وتعساً لهم فقد أعجزوا الله سبحانه لغياب خشيته، وحسبنا الله ونعم الوكيل والعاقبة للمؤمنين المتقين.  

ـــــــــ
*يرجى الاطلاع على مقالة : حصانة قتلة أهل السنة في العراق (مدحت المحمود ) مثال .

شيعة العراق: إنا للحسين وإنا إليه راجعون !



هذا هو دين التشيع على حقيقته شرك وإجرام .

آية قرآنية أخرى يحرفوها هؤلاء المشركين الذين يقسمون بغير الله تعالى .

 وجوههم عليها غبرة وشتان بين أهل السنة وبينهم .

كيف تقولون يا أهل السنة أنهم أخوان ؟ 
 
وكيف تريدونا أن نعيش معهم ؟
 
بل كيف ترضون أن يحكمكم كفرة ؟
 
أسأل الله أن يفتح بيننا وبين القوم الظالمين .

الأحد، 3 مارس 2013

غرقت عبارة المطعم اللبناني ، وطفت حقيقة التواجد الأجنبي المشبوه





في يوم الخميس 28 من شباط نقلت قناة الشرقية الفضائية العراقية ليلاً خبر غرق العبارة الخاصة بأحد المطاعم الخاصة بمجموعة المطاعم اللبنانية في بغداد ، وتقع هذه المطاعم على ضفاف نهر دجلة في أحد أرقى المناطق في بغداد، والتي تسمى (المسبح ) ضمن منطقة الكرادة ، ومعلوم أن هذه المنطقة قد تم الاستيلاء عليها من قبل عائلة الحكيم وحزبهم الثورة الإسلامية الفارسي ، كما أن منطقة الكرادة تشتهر بالنوادي والمطاعم الفاخرة التي تستقطب ذوي النفوذ في بغداد .



الخبر تم التعتيم عليه من قبل وسائل الإعلام الحكومية حول حقيقة المتواجدين في العبارة ، ونوع الاحتفال الذي كان يقام فيه كما ذكر المراسل للشرقية ( ميناس السهيل ) أو عن مالك المطعم ، وباهتمام راقبنا اللقطات التي تم نقلها عبر التلفاز، والتي لم تبين أي حوار مع الشهود أو الناجين إلى هذه اللحظة ، بل صرح المراسل أكثر من مرة أن القوات الأمنية عرهت إلى مكان الحادث، ومنعت الاقتراب من المكان أو التصريح بأي معلومة من قبل أفراد النجدة النهرية أو الكادر الطبي الذي تواجد بعدد كبير من سيارات الإسعاف إلى المكان .



الخبر كما نقله مراسل الشرقية ميناس السهيل بعد التحري عن ماهية الاحتفال من الناجين بصعوبة ، تبين أن الاحتفال أقيم من قبل شركة (كاتربلر) الأمريكية ، وأن من بين الحضور شخصيات هامة في الحكومة وعوائلهم ، والأهم أن المواقع الأخبارية نقلت على لسان الداخلية ساعة الحادث سرعة التواجد ، بل تواجد مدير شرطة بغداد بنفسه إلى المكان، ولكن ما تم نشره هو محاولات الإسعاف أن الحادثة نجمت عن اكتظاظ المتواجدين على المنصة العائمة لالتقاط الصور ! .

من الجدير بالذكر أن عدد المتواجدين آنذاك يقارب 150 شخص ، وقد تم غرق ثمانية أشخاص بينهم طفلان ، وأن هناك من الناجين في حالة خطرة ، أما المفقودون فيتراوح 80 شخص .


نقلاً من موقع إخباري الكتروني :

والعبارة تابعة للنادي اللبناني العائلي في شارع المسبح في منطقة الكرادة (وسط بغداد)، واستضافت في السابق مؤتمرات حكومية رسمية. من جانبه،اكد عضو مجلس محافظة بغداد محمد جاسم الربيعي لفرانس برس بعد وقوع الحادث مباشرة بأن جميع الضحايا والمفقودين عراقيون . وذكر ان 'العبارة كانت تحمل على متنها نحو 150 شخصا وهو ما يفوق طاقتها الاستيعابية'، مشيرا الى ان 'المطعم العائم كان يستضيف حفلة لشركة +كاتربيلر+ (الاميركية)، الا ان معظم المدعوين عراقيون الى جانب بعض الضيوف من دول شرق اوسطية'.أنتهى الخبر 


غرق العبارة لا يستهان به نظراً للأضرار الناجمة عنه البشرية قبل أن تكون مادية ، إلا أن الأهم هو حقيقة التواجد الأجنبي في العراق والذي تحاول الحكومة التعتيم عليه كما قال عضو محافظة بغداد بأن المتواجدين عراقيون فقط ، فكيف يكون صاحب الدعوة غائب ؟ ! .
علماً أن الشركة خاصة بالمعدات الثقيلة الزراعية ولكن مديرها في العراق هو عراقي الجنسية ! ، كما ان مالك المطعم هو ( سيد جمعة الموسوي ) والمطاعم تأسست عام 2010 . هذا نقلاً عن موقع (كونا) الإخباري الالكتروني عن المتحدث بأسم وزارة الداخلية (سعد معن) .

 
لقد أحجمت وسائل الإعلام العراقية عن أسم مالك المطاعم اللبنانية ، كما أنها ذكرت المسئول عن إدارة المطعم بحرفين (ج،ن) وأن العبارة غير مرخصة ! هذا في دولة تبحث عن هويات سكن العراقيين من المحافظات للتواجد في بغداد !.
كما أحجمت عن ذكر ماهية الاحتفال وحقيقة شركة كتربلر في العراق ، بيد أن المعلوم أن هناك شركات أمنية خاصة أمريكية لحماية الساسة والأشخاص الهامين في الدولة علنية وأخرى بغطاء آخر ، عوضاً عن أن هذه الشركات الأمنية هي مكاتب استخبارية في حقيقتها، إضافة إلى أن من بين الضيوف عدد من الأمريكان أواللبنانيين مع أشخاص عراقيين من الساسة مما جعل التدافع لالتقاط الصور كتفسير منطقي ، ومن الجدير بالذكر أيضاً لا يُعرف طبيعة عملهم وامتلاكهم هذه المرافق السياحية في بغداد ، إنما ما هو معلوم هو علاقة المليشيات العراقية وحزب الله بلبنان وإيران .


في خبر ملفت صرح أحد الساسة عبر حوار سياسي أن هناك خبر في الفيسبوك التابع للحكومة الأمريكية حذر من السفر إلى العراق ! ، وهذا مما لا شك فيه له علاقة بحادثة الغرق حين أتى بعدها بيوم واحد ، إذ لا يوجد أي سبب آخر يمثل خطورة على التواجد الأمريكي في العراق ، فهل الغرق ناتج عن الزخم الكبير لعبارة مائية أم أضمر التحقيق ما لا يُعلن ؟

من هنا نتسائل عن خطورة الدفاع عن حكومة المالكي أو حزب الدعوة والتمسك بها  بحجة ضرورة الحكم الشيعي لئلا يعود حكم أهل السنة !
 فأين هي الوطنية وحب العراق يا شيعة العراق وهو معرض لوجود أجنبي مشبوه في ظل الحكم الشيعي ؟ ! .

الرابط التالي للحادثة ساعة غرقها بفلم مصور حصري :

http://www.facebook.com/photo.php?v=4493830539507&set=vb.1102606565&type=2&theater


السبت، 2 مارس 2013

إلى متى ترضون بخطباء الجهل على منابر العزة والكرامة ؟



منذ سبعون يوماً والمعتقلات تنتظر حريتها وكرامتها على أيدي أهلها في ساحات العز والكرامة ، ومنذ سبعون يوماً ينتظر السجناء إطلاق سراحهم ووقف العمل بالمخبر السري وإلغاء الفقرة 4 أرهاب التي تديم حملات الطائفية الصفوية ، ومنذ سبعون يوماً ونحن نبارك ونهلل ونساند انتفاضة أهل السنة في ساحات العز والكرامة ، ولكن لا شيء من هذا تحقق .

لا عجب فثمة أخطاء فادحة ارتكبها أهلنا السنة وما زالوا ، فلا عنوان للقضية ولا هدف محدد وموحد ، فتارة تحرير المعتقلات والمعتقلين وأخرى وقف قوانين الإرهاب الجائرة ثم إسقاط النظام ورفض الدستور ! .
 لا عجب أن يخرج الساسة والصحفيين والمحللين السياسين في كل القنوات تبين تناقض المطالب ، فكيف يريدون وقف العمل بفقرة واحدة أو أثنين وتطبيق قانون المسائلة والعدالة على الجميع دون تمييز ؟ كيف يطالبون الحكومة بتسريع العمل ثم يطالبون بإسقاط النظام وإلغاءها مع الدستور كلياً ؟ ! .

منذ سبعون يوماً ونحن نقول إعلان المظالم يوجب إعلان الهوية لتكون الرسالة معلومة المصدر والعنوان ، ونقول أن كل المطالب والحقوق المغتصبة يضمنها قانون الأقاليم ، وهو يختصرها بل يحوي على أكثر مما يطالبون به ، بل يلفها في سلة واحدة غير قابلة للتجزئة بشكل ممنهج ومدروس وعقلاني في مشروع شرعي ومتبع في الدول الإسلامية قديماً وحديثاً ، والأهم من هذا يضمن مساندة الهيئات الدولية في الداخل والخارج كونه فقرة في دستور الظالمين وجب أن يلزموا أنفسهم طوعاً بما ألزموا أهل السنة كرهاً ، ولكن الطامة الكبرى التي يعاني منها أهل السنة جهل القادة ومن يتصدرون المنابر بشكل عام لا تعميم مطلق ، فقد اعتلت المنابر علماء دين ورؤساء عشائر وساسة خلطوا على المتظاهرين خلطاً كبيراً ، مما سبب حيرة الجميع بما فيهم أطراف دولية تبحث عن خيوط ثابتة وقيادة ممنهجة تعرف ما تريد وتأطره بشكل منظم ودستوري يضمن إلزام الحكومة للتقدم في خطوات تحقيق الديمقراطية التي يحتكمون إليها . 

لا عجب فغالب من اعتلى المنابر يجهل معنى الفدرالية معنى ومضمون ، وغالبهم يخلط بينها وبين التقسيم ، بل جلهم ينادون بأخوة السنة والشيعة رغم السياط التي تلفح ظهورهم ليل نهار من هذه الأخوة البائسة ! . 
يا كبراءنا وعقلاءنا وأهلنا في ساحات الاعتصام ألم تعتقل الأخوّة الشيعية منكم أضعاف ما أطلقت سراحهم منذ اندلاع الانتفاضة ؟
يا كبراءنا وعقلاءنا ألم تمتنع الأخوة الشيعية من التضامن معكم في جنوب العراق رغم نداءات علماءنا وتوسلات أبناء السنة عبر الفضائيات ؟
 يا كبراءنا وعقلاءنا ألم تخرج الأخوة الشيعية ترفع لا فتات طائفية في البصرة تقول يا ثارات الحسين والموت للبعثية ؟
 يا كبراءنا وعقلاءنا ما الذي استحصله لكم التيار الصدري ومقتدى القذر ؟
يا كبراءنا وعقلاءنا ألم تمنعكم الحكومة الصفوية من الصلاة في الاعظمية وسمحت للشيعة للتظاهر أمام البرلمان في قلب المنطقة الخضراء ؟ 
ثم ألم تكن حول تأخر إقرار الموازنة المالية ومليشياتهم تسرح وتمرح في مناطقنا في بغداد تقتل وتهجر ؟

إلى متى ترضون بخطباء الجهل على المنابر ؟ 
خرج علينا في هذه الجمعة عالم دين يدعي الأقليم تقسيم ، وأن هناك دستور لكل أقليم مختلف عن الآخر ، وأخذ يحذر ويحذر من الفدرالية والجموع تهتف معه كمن لا تعي ما تسمع ! لعمري يعجز الوصف عن حجم مأساتنا ! 
لو كان لكل أقليم دستور مختلف فحيهلا ، تخلصنا إذن من فقرات دستور الظلم الصفوي ، فلماذا الرفض ؟ ! .

يا كبراءنا وعقلاءنا وأهلنا في ساحات الاعتصام ، لماذا أعلنتم الجمعة القادمة في بغداد ثم انسحبتم ! 
ثم رفعتم شعارات (قادمون يا بغداد ) منذ أسبوعين ! . 

أين القيادة الواعية التي تعلم متى تعلن ومتى تتحرك مباغتة ؟
بل أين القيادة التي تحدد الخطاب والخطباء ؟
أين القيادة التي تحول الساحات إلى ثورة بدل مهرجانات شعرية واحتفالات ؟
 أين هذه القيادة التي تخلص سنة بغداد من براثن الشيعة التي حفرت في جلودهم شعاراتكم أكثر من قبل ؟

بوركت غيرتكم وسدد الله رميكم ، ونسأل الله العون والنصر .