صدق أو لا تصدق / التشيع الإمامي لا يكون إلا باتباع عائشة وعمر
ــــــــــــــــــــــ
تزعم الرافضة أنهم لا يتبعون إلا آل البيت رضي الله عنهم فهم الثقل الأصغر
لكن هذه خدعة انطلت على عوامهم فالتشيع الإمامي يتبع عائشة وعمر رضي الله عنه وبالدليل .
الدليل الأول
***
الرافضة تقول
ـ ونبرأ من قولهم ـ :
أنهم يتبعون سبيل المؤمنين بولاية علي .
الرافضة تقول بكفر عائشة وعمر الناصبيان .
الرافضة تتهم عائشة بالتحريف .
الرافضة تدعي أن الصحابة لم تكفـّر من قال بالتحريف .
لكن !
الرافضة تتبع النواصب في الطعن في القرآن بأنه محرف ولا تحكم بتكفير من يعتقد أو يقول بهذا ! .
نتساءل :
كيف جمعوا الإيمان بأئمة الهدى مع اتـّباع أئمة الكفر الذين نقضوا الميثاق وتعاونوا في قضية كبرى تطعن في دستور المسلمين ؟
اتباع غير سبيل المؤمنين محرم عند الله تعالى في كتابه . يقول تعالى :
( فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱصْفَحْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ ) المائدة 13
( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ ٱلأَمْرِ فَٱتَّبِعْهَا وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ) الجاثية 18
وحاشا أم المؤمنين عائشة وعمر الفاروق رضي الله عنهما وباقي الصحابة من تهمة التحريف التي تؤدي إلى الطعن في الذات الإلهية، فالله الذي لم يحافظ على كتابه وكلامه ( سبحان الله عما يصفون ) ـ وهذا ما تقوله الرافضة في أسلوب استفهامي عن تلاعب الصحابة ـ يعطي معقولية لوجود تحريف في القرآن، وكرد فعل يكون هجره من الصواب .
الدليل الثاني
***
حد رجم المحصن إذا زنى
ــــــــ
من ضمن أحكام التشريع في روايات الأئمة المعصومين رواية تقول بالحكم على المحصن إذا زنى بالرجم
وهذا قول عمر بخصوص آية الرجم التي لا وجود لنصها في القرآن وبقي حكمها !
وهي من الروايات التي تعتبرها الرافضة تحريف وهي ليست تحريف بل نسخ التلاوة التي أقرت به علماءهم .
عدة روايات منها الرواية في صحيح البخاري
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (قال عمر – رضي الله عنه - لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف قال سفيان كذا حفظت ألا وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ) . باب: رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت .
وعليه فمراجعهم أقرت بالإجماع بالرجم للمحصن إذا زنى !
المسائل المنتخبة للخوئي
ما هي عقوبة الزنا للزاني المحصن في رأي السيد الخوئي؟ من المعروف أنه لا توجد في القران آية عن رجم الزاني المحصن؟ فهل هناك من الاحاديث المعتمدة ما يؤكد العقوبة؟ إذا كانت العقوبة هي الرجم فما هو تفسير الآية \"وعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب\" للأمة؟ هل ترجم نص الحد؟ هل هناك أية بحوث أصولية للسيد فيما يتعلق بهذا الخصوص يمكن الرجوع إليها؟
الجواب :
حدّ الزاني المحصن هو الرجم و المسألة مجمع عليها و تدل عليها روايات معتبرة و أما الأمة فلا رجم عليها و انما تحدّ نصف الحد .
اختيار لا بد منه
ــــــــــــ
تبين أن الشيعة الأثني عشرية تتبع الصحابة في أهم قضية تتعلق بالثقل الأكبر لا آل البيت كما يدعون !
وهنا يضعهم في إشكال وعليهم الاختيار ؛
فأما أن يرفضوا روايات الأئمة التي تقول بوجود التحريف وبحد الرجم ويصححوا فقههم وفتاواهم
أو أن يقروا أن عمر ودينه على حق
المنطق يقول أنهم يجب أن يختاروا الأول، خاصة وأن المسألة تتعلق بالقرآن كتاب المسلمين والخدش فيه يعني الطعن في الله وبطلان صحة الدين من أساسه .
لكن اختاروا أن يبقوا التحريف وعلى الحكم الشرعي بحد الزنا للمحصن، أي اتباع عائشة وعمر !
يفترض أن ترد الشيعة قول المخالفين، وأعني قول عائشة وعمر وعبد الله بن مسعود (رضي الله عنهم) ، لا سيما أن عندهم مبدأ (ما خالف العامة ففيه الرشاد) ، فلمَ لم يرفضوا روايات أهل السنة وينزهوا القرآن من التحريف ويطهروا مذهبهم الجعفري كما يسموه من هذه الطامة بما أن لديهم علم الجرح والتعديل ،، أخيراً ؟
سؤال يفرض نفسه
هل الحقد على الصحابة هو سبب التمسك بالقول بالتحريف وعدم تكفير قائله للاحتجاع عليهم ؟
لو كان هذا السبب في الاحتجاج فلم ينصحون بالتستر وعدم الخوض فيه ؟
الجواب :
بفضل التحريف صُنعت أسطورة الإمامة والعصمة والمهدي الغائب والرجعة التي تترب عليها تهديم مقدسات الإسلام في مكة والمدينة ونبش قبور الصحابة رضي الله عليهم، بغض النظر عن استغلال عوام الشيعة لتهيئة بلدانهم بغية توسع هيمنة إيران بفرض ولاية الفقيه وطاعة المراجع طاعة عمياء بفرية إعادة الحق المغصوب بالولاية والبيعة .
إذن فالسبب في قبول نظرية التحريف هو لهدم الدين الإسلامي الذي تقبلته فارس على مضض والتي ترى نفسها أعلى مرتبة من باقي الأمم لا سيما العرب، وهكذا يتم الثأر من اندراس دين الزرادشتية والحكم الكسروي الذي تتباكى عليه إيران إلى اليوم وتُشعل النيران في أعياد نوروز من كل عام .
أي التشيع بلا عقيدة التحريف طريق مسدود
من هنا كانت الثغرة التي دخل منها كل جهد واجتهاد لاستبدال الأحكام بأخرى، وتبديع طقوس ومناسك ، وتعطيل فرائض توصل بمجملها الدين الإسلامي إلى صورة مختلفة تماماً، دين ممسوخ بعباءة إسلامية وعمامة صفوية يتحكم به علماء إيران ويجعلون القبلة إلى قم ، ومن يعترض من الرافضة ولو بهاجس من فطرته ، فيواجه دوماً بقانون (طاعة الفقيه) الذي يعتبر رد كلامه كالراد على الله ! .
من باب أولى أن يأخذوا بالفهم الصحيح لروايات أهل السنة ويطهروا مروياتهم من أحاديث التحريف المكذوبة، ليرفعوا الطعن على الإسلام وكتابه أمام النصارى واليهود التي استشهدت بكتاب مثل ( فصل الخطاب ) للضال الطبرسي . ومن باب الحرص على الأجيال أن ينشئوا في سلامة من دينهم وبلادهم .
فمن تدبر فليستغفر ويهجر أهل الجور فلا كفر بعد ولا وزر
ونقول لله الحمد على الدين الحق دين أهل السنة بلا تحريف لكتابه ولا عصيان لرسوله ولا طعن بآل بيته وصحابته عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق