الخميس، 12 أبريل 2012

تنظيم في الديوانية لقتل متبعي الأيمو وملاحقة أعوان المرجع الصرخي


 منذ شهر تقريباً ومع تصاعد أزمة الخلاف بين الكتل ومطالبتهم بتخلي رئيس الوزراء نوري المالكي عن سياسته التسلطية الديكتاتورية ، انتقلت العدوى إلى حمى أصابت الحوزة الشيعية ، فقد بدأت حملات الاعتقال لمقلدي المرجع ( الحسن الصرخي ) بعد استهداف أهل السنة 
هذه الموجة من النزاع الشيعي الشيعي لم تستثني قيادي الشيعة إعلامياً بل تعدت إلى عوامهم فقد نشر القنوات الفضائية العديد من الأخبار وفي موقع شبكة أخبار العراق اليوم هناك خبر عن تصاعد حملات التهجم على مقلدي ( الأيمو ) وهم من يرتدون ملابس غربية وبتسريحة شعر خاصة والتي تنتشر في أوساط الشيعة حصراً وهم ظاهرة تعود لجماعة وصفوهم بعبدة الشيطان كما نشرته مواقع ألكترونية . نفت فيه عن وجود تنظيمات في محافظة الديوانية هي من تنفذ هذا بأسم ( منظمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) وقالت بأن هناك قائمة تضم أسماء 50 شاب من هذه الطائفة الأيمو تتوعد بقتلهم ، وهذا النفي على لسان ( لجنة القوى الأمنية الساندة ) في المحافظة على لسان رئيسها ( داخل الكناني ) وقال أنها أخبار مغرضة من جهات تريد زيادة التوتر في المحافظة . هذه الجماعة من متبعي الإيمو قد تم الإعلان عن اغتيالهم في منطقة الصدر شرق بغداد سابقاً وعلقت منشورات تصفهم بأنهم ( جراوي ) أي مثليين شواذ ، ومن المضحك أن مقتدى الصدر ظهر ببيان قبل أسبوعين تقريباً ينفي أو يهدد هذه الجماعة بالقتل لأنه حادوا عن الإسلام ! المواقع تنفي التصريح فأي الخبرين أصح ؟ الله أعلم ،،،وشر البلية ما يضحك .
أكمل الخبر بتصريح مؤكد أن قوات الأمن تعتقل هؤلاء الشباب في شوارع بغداد ، إذن الصراع واضح بين جماعة الصدريين والصرخيين والهدف بلا شك الإزاحة للتفرد وكتم أصوات المعارضة مهما كان مصدرها ، وقد حذرنا عن هذا الأمر الذي تعدى حكم أهل الحق إلى حكم أهل القوة من أجل السيطرة والخمس وثروات العراق والمستفيد الوحيد هي إيران في كل مقالاتنا ومواقعنا ، ولا حياة لمن تنادي .
تتوالى الأخبار بشكل ملفت لم يسبق له مثيل كإشارة إلى حجم الخلاف بين الكتل الشيعية أنفسها حتى طفت على السطح وإلى الإعلام ، فهناك خبر اليوم عن اغتيال ضابط في المعلومات الوطنية في الديوانية التي تعتبر من أكثر المدن التي تضم شيعة الصرخي . الذي يجب أن يتفكر فيه الشيعة بأنهم ما زالوا منذ عشر سنوات على سقوط النظام السابق ومجيء ممثليهم للحكم وهم مع هذا يتظاهرون ويطالبون بالخدمات والإصلاحات كما نشر الخبر اليوم بمطالبات المزارعين في النجف بإصلاحات عاجلة كغيض من فيض المرجعية . أين المكاسب التي وعدوهم بها ؟ أم أن ثارات فارس هي المقصود ؟ 
من المتوقع إن استمرت هذه الموجة من النزاع فستطال كبار الشخصيات في الحوزة ولن تستثني أحد والقادم سيؤكد .
نسأل الله أن يجعل بأسهم فيما بينهم شديد .
وللتوضيح : لم أخطأ في عبارة شيعة الصرخي فهم جميعاً شيعة مراجع لا شيعة آل البيت باتباعهم المراجع الذين خالفوا القرآن والسنة واتمدوا كتب متقدميهم التي نسبت للأئمة ما لم يقولوا حتى صار التشيع الإمامي أبعد ما يكون عن الإسلام الحق وأقرب إلى الجاهلية وأشدها ضلالة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق