السبت، 6 يونيو 2015

بالصور/ الاحتلال الإيراني للعراق والحرب العقائدية ضد السنة



لا حقيقة لتدخل إيرني إنما هو احتلال فعلي منذ 2003 يتغابى عنه الإعلام ويردده العالم خشية الاحتدام المفروض
منذ عام 2003 المشؤوم وغزو العراق يلقي بتبعاته المدمرة على المنطقة والعالم
وكيف لا وهو باطل لن يكون فيه استقرار ولا أمن بكونه في حقيقته اعتداء أعداء الإسلام على أرض المسلمين وقلعة الجهاد ؟
 إن العراق واقع تحت احتلالين غير مسبوقين في التاريخ ، فهو بين احتلال أمريكي يمارس الوصاية وبين احتلال إيراني سافر وواضح بأذنابه الشيعة في العراق ، فقد اعترفت إيران أكثر من مرة على مدى أعوام بأن العراق وأمنه جزء من أمن إيران وسيطرتها ، وقد صمتت الحكومة الذليلة أمام نهب 40 كيلومتر من ديالى وفق آخر تصريح إيراني بحجة تامين الحدود 


أحدى صور المهانة في بلد الرشيد أمام أنظار الحكومة التي تسمي نفسها عراقية 
وأمام الشعب الفرح بمعارك مقدسة طائفية بحتة 


عام 2012 وزير الدفاع الإيراني في العراق 
وزير الدفاع ( سعدون الدليمي) سني بالبطاقة وشيعي بالولاء 
من التوابين (أسير عراقي أعلن ولاءه لإيران) ومتزوج من إيرانية
وصورته انتشرت وهو يدوس على أسم الجلالة بحجة محاربة داعش 


بعد فتوى السيستاني (الجهاد الكفائي) خادم أمريكا وإيران وعدو العراق أصبح القتل مشرعن
وصت صمت العالم ومباركة الحكام العرب لمشروع إبادة سنة العراق الذي أصبح تحالف عسكري!


حشد جحش ورايات الثأر من أهل السنة ومسميات معارك طائفية فضحت حقيقة الأنجاس
تخريب شامل بهيئة ومؤسسات وقيادة من قبل رئاسة الوزراء أفرغت الخزينة العراقية وأعلن إفلاس بغداد !


فرية تحرير العراق وحقيقة تفريس العراق من قبل خدم إيران بمؤسسات العراق كافة 
وحقيقة حكومة مشكلة من أحزاب شيعية ومجلس نواب بأفراد من الحرس الثوري واطلاعات
تعمل على تخريب العراق المستمر في ظل حكم الشيعة واعتباره مخزن للثراء الشخصي 


مئات الصور لعمائم حوزوية تقود مليشيات وتشارك في قتل السنة برايات الثأر وروايات مكذوبة
 أكثر من 60 تشكيل شيعي مليشياوي بدأ بقانون اجتثاث البعث بقيادة المجرم أحمد الجلبي 


ما علاقة القذر مقتدى الصدر ؟ 
هل رأينا المجمع الفقهي أو أي معمم سني يشرف على المعارك ويتفحص الخرائط ؟
القذر يشرف على العمليات وقيادته لجيش المهدي وسرايا السلام 
وكلها مدعومة ومدربة من قبل اطلاعات إيران بحجة عصر الظهور لمهديهم المعدوم 




قتلى إيرانيين في المحافظات السنية بحجة الدفاع عن المقدسات يسمونهم شهداء يدافعون عن أهل البيت !
كان أول فطيس أسمه علي رضا مشجري والقائمة تطول بإذن الله حتى تحرير العراق من أذناب الفرس وخدمهم
أو تقسيم العراق لضمان الحكم السني بعيداً عن الدين العفن الشركي وعقول مهووسة بالإجرام والفاحشة 


معركة عقائدية طائفية شيعية لا علاقة لها بتحرير العراق ومن يشارك في الحشد من السنة فهو كافر آثم خائن 


قلناها مراراً (إنها حرب إيران) * 
بمشروعها التوسعي بولاية الفقيه السفيه تبدأ بتشييع العراق مفتاح المنطقة وبوابة العرب
وقلناها قبل سنوات إنها حرب بين السنة والشيعة ومطيتهم عوام الشيعة من أجل السياسة والسلطة لا غير 
تخريب ومجازر مهدت لها حكومة شيعية مأطرة بفرية الشراكة والديمقراطية
وعقول سنية مغفلة أهملت الهوية والقضية السنية وارتضت بمصالح عهر سياسي تفتري مزاعم خلافات سياسية فحسب
حتى استفحل الخراب وباتت محافظات السنة أطلال وأهلها بين مدفون ومهجر 
وما زال الطغيان الشيعي والحكام العرب يتباهون بعاصفة حدودية أضاعت حقيقة المعركة 
والله المستعان ومنه النصر 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق