مرة أخرى نستعرض واقع التعليم المتردي في ظل حكم الشيعة منذ 2003 حيث معاول الهدم بكل أشكالها، تقودها أعلى مناصب في مؤسسة التعليم العالي بكل ما في التخلف من معنى، فكيف ما هو دونه ؟! . نظرة خاطفة تشرح باختصار تشييع التعليم أو تخريبه وفق منهج ديني ضال لم تحصل جامعات العراق على أي مرتبة ضمن 100 أسيوياً .
لقد تغلل التخريب في الجامعات بدءاً بتصفية الأساتذة من قبل مليشيات الحقد الشيعي مثل جيش المهدي ومنظمة بدر بشكل مكثف بعد تفجير المرقدين ، ولم يكتفوا باغتيال المئات منهم مع العديد من الطلبة، حيث سجلت رابطة التدريسيين إحصائية المغدورين لغاية عام 2008 بعدد 250 أستاذ جامعي ، وقد هاجر قرابة الألف حفظاً على أرواحهم بعد تهديدات من الطلبة الشيعة فضلاً عن المليشيات .
لم يكتفوا أن تصطبغ أرصفة الجامعات بدماء مدرسيها أغتيالاً أمام أنظار الطلبة، بل تعدى الأمر إلى سلب المؤسسة من أول عامل مؤثر في البناء، وهو النزاهة ، فقد تولى رئاسة الجامعة المستنصرية شيعي متأصل في عصابة مافيا التعليم حيث تم تزوير العديد من الشهادات الدراسية كأكبر فضيحة، خاصة لساسة العراق من المكون الشيعي بقيادة الدكتور المزور( تقي الموسوي ) الذي تم إبعاده عام 2009 دون محاكمة اعترافاً بجهوده في ترسيخ خطة الخميني تلك، والكارثة أن أسباب أقالته التي رفضها بشدة لم تُنشر في الإعلام حول منحه الشهادات المزورة، بل بسبب تقارير تتعلق بصفقات المولدات والحاسبات مع خروقات سياسية، ومن كان يحميه هو نائب رئيس البرلمان همام حمودي المعمم ، وبعلم نوري المالكي رئيس مافيا حزب الدعوة وسفاح الرئاسة الذي اضطر لتوقيع الأمر الوزاري، والأدهى من هذا كله أن خرج الناطق بأسم النزاهة الشيعي ضياء الفياض نافياً تلوث سمعة الموسوي الذي تمت استضافته !. لم ينته العجب ، لأن المرشح أنذاك هو عميد كلية الآداب الذي منحه الموسوي شهادة عليا مزورة وهو لم يحصل على البكالوريوس، وأن الشلة جميعها تعمل بأمرة الحرس الثوري الإيراني، وما زالت . إن تخريب البنى التحتية للعلم مع القضاء الذي هما عمودا الإصلاح تم تهديمهما، ولم يتوقف كرم هذا المجرم المو سوي حتى وصل إلى قبة مجلس النواب حيث الكثير منهم حاملي شهادات مزورة لا يسع المقال لإدراجهم هنا مع أهميتها .
لم يكتفوا أن تصطبغ أرصفة الجامعات بدماء مدرسيها أغتيالاً أمام أنظار الطلبة، بل تعدى الأمر إلى سلب المؤسسة من أول عامل مؤثر في البناء، وهو النزاهة ، فقد تولى رئاسة الجامعة المستنصرية شيعي متأصل في عصابة مافيا التعليم حيث تم تزوير العديد من الشهادات الدراسية كأكبر فضيحة، خاصة لساسة العراق من المكون الشيعي بقيادة الدكتور المزور( تقي الموسوي ) الذي تم إبعاده عام 2009 دون محاكمة اعترافاً بجهوده في ترسيخ خطة الخميني تلك، والكارثة أن أسباب أقالته التي رفضها بشدة لم تُنشر في الإعلام حول منحه الشهادات المزورة، بل بسبب تقارير تتعلق بصفقات المولدات والحاسبات مع خروقات سياسية، ومن كان يحميه هو نائب رئيس البرلمان همام حمودي المعمم ، وبعلم نوري المالكي رئيس مافيا حزب الدعوة وسفاح الرئاسة الذي اضطر لتوقيع الأمر الوزاري، والأدهى من هذا كله أن خرج الناطق بأسم النزاهة الشيعي ضياء الفياض نافياً تلوث سمعة الموسوي الذي تمت استضافته !. لم ينته العجب ، لأن المرشح أنذاك هو عميد كلية الآداب الذي منحه الموسوي شهادة عليا مزورة وهو لم يحصل على البكالوريوس، وأن الشلة جميعها تعمل بأمرة الحرس الثوري الإيراني، وما زالت . إن تخريب البنى التحتية للعلم مع القضاء الذي هما عمودا الإصلاح تم تهديمهما، ولم يتوقف كرم هذا المجرم المو سوي حتى وصل إلى قبة مجلس النواب حيث الكثير منهم حاملي شهادات مزورة لا يسع المقال لإدراجهم هنا مع أهميتها .
هل يتصور أحد أن العراق المعروف بريادته العظيمة لأسس الحضارة بالرقم البابلية الطينية التي استحدثت الكتابة مع مسلة النظام الدستوري لحمورابي ، ووصولاً إلى مرتبة عليا في مصاف الجامعات العالمية قبل الغزو، أن يتسلم الوزارة إيراني حاصل على الماجستير عن طريق التزوير ؟ إنه ( علي أكبر زندي) المعرف بأسمه المزور ( علي الأديب) القيادي في حزب الدعوة والأب الروحي ، وهكذا تم تسليب تلك المؤسسة من يد أهل السنة التي كانوا يلقبوها أثناء حكم البعث بوزارة التعليم العاني والبحث الراوي رغم تميزها عالمياً، ثم ترأسها بعد الغزو الدكتور عبد ذياب العجيلي السني الهزيل في التصدي لخروقات رؤساء الجامعات وعمداءها. من فدائح المجرم علي الأديب الذي فتح الباب واسعاً أمام النجس الإيراني بمشاريعه التي تبنت ما أسماه (التثقيف الديني) حيث دمج عشرات الكليات الصفوية المستحدثة ضمن قائمة المعترف بها، ولم ينسى استضافة رئيس جامعة إيرانية في إطار التبادل التعليمي، ولم يفلح مع أسفه فرض كتاب الخميني ضمن المنهج التدريسي، ولكن أفلح في تصفية كفاءات التعليم العالي بنفس طائفي، حيث قام بطرد 700 سني من بينهم رئيسا جامعتي صلاح الدين وبابل مع عمداء لا ذنب لهم سوى إدراجهم ضمن قوائم البعث بجهود لجنة المسائلة والعدالة الصفوية التي وصفوها (وقتية) في الوقت الذي كانت التعيينات أنذاك تنحصر بحاملي هوية التنظيم البعثي ولا مفر، وعملية الطرد تلك أدت إلى أن ينادي مجلس محافظة ديالى بالفدرالية التي رفضها الأغبياء .
عام 2015
لقد بدأ الانحلال الأخلاقي باستلام الشيعة للمناصب حيث تعتبر عقيدة نكاح المتعة من المفضلة بعد اللعن واللطم ، فقد نُشر العديد من فضائح الفساد الخلقي وصل حد المساومة من أجل الحصول على درجة النجاح ، ولا يمكن إدراجها إيضاً لاستحالة جمعها في سطور. أما النشاط الطائفي فقد بدأ تدريجياً بعد أن تم جس نبض ساسة السنة مغيبي الوعي الديني ومعرفة ماهية التشيع ، فلم يتم محاسبة حشد الطعن بأمير المؤمنين عمر (رضي الله عنه) من قبل السادي ثائر الدراجي ومعمميه ومن معه أمام جامع أبي حنيفة عام 2011، بل تم تهدئة الموضوع بحجة وأد الفتنة . بدأت لافتات طائفية أثناء مواسم الزيارات تخرج من منابر وصروح العلم في بغداد التي كانت لا تعرف شيء منها ، واليوتيوب يعج بنعيقهم منذ سنوات وصولاً لتمثيليات (التشابيه ) في داخل الحرم الجامعي، ولم تشكل جريمة الأستاذ الجامعي الصفوي الذي أدخل الطعن في أسئلة الامتحان في جامعة ديالى المبتلاة أدنى فرق، وهو (عباس حكمت فرمان ) معاون الشؤون الادارية في كلية القانون في جامعة ديالى الذي يدرس مادة (العقوبات) حيث وضع سؤال يطعن فيه بالسيدة عائشة والخليفة عمر بشكل صريح سافر : س / قام المدعو عمر بقتل شقيقته عائشة لتلبسها عارية في الفراش مع عشيقها متلبسة بالزنا وقام بقتلهما في الحال ) ماالحكم؟.
ماذا فعل الوزير الزندي ؟ خرج في التلفاز يدافع عنه ولم يقم إلا بنقله إلى وزارة التربية ليكمل دوره الشيعي ، وتباً للطائفية !
من مسرحية عام 2007
مسرحيات أغتيال
عام 2007 في العراق الذي فتحه الخليفة عمر الفاروق رغماً عن أنف المجوس لم تهدأ عقدة الثأر لديهم بل فرخت مجانين قتلة، فتم تمثيل مسرحية الهجوم على بيت فاطمة رضي الله عنها، ولم تتحرك مع هذا هرمونات البشرية المخدرة بالوطنية . لقد تكررت لأعوام عديدة تلت وصولاً لهذا العام في ما يسمى ذكرى استشهاد الزهراء في 13 جمادي الأولى، وفي قلب الجامعة المستنصرية أقيمت احتفالات ذكرى وفاة فاطمة رضي الله عنها، ومن بستمع ليوتيوب الاحتفالية في كلية التربية لا يظن نفسه إلا داخل حسينية * .
أما الاحتفالية الأكثر تجسيداً كانت بقيادة عميد كلية العلوم السياحية بعلم رئيس الجامعة أ.د. فلاح الأسدي، كانت المسرحية التي تجسد تخلف التعليم وجميع الكوادر الشيعية والطلبة المتاجرون بالأئمة رغم الروايات الضعيفة، ونفي علماء الشيعة لحادثة كسر الضلع، فلا نعجب من استحداث كليات طائفية مثل (العلوم السياحية) مهمتها تخريج أجيال رواديد ونائحات ولجان سياحة المتعة .
هذا ما يجري في بغداد ونستطيع أن نتخيل ما يجري في المحافظات الجنوبية الأكثر تطرفاً .
هذا ما يجري في بغداد ونستطيع أن نتخيل ما يجري في المحافظات الجنوبية الأكثر تطرفاً .
الصورة من احتفالية وفاة الجامعة المستنصرية ونعشها، لا وفاة فاطمة رضي الله عنها وهي براء .
هل تصدقوا مع هذا التخلف عقد ندوات في المستنصرية لغرض ان يكون للإعلام الجامعي دور كبير وحيوي مهم في نشر قيم وأخلاقيات النزاهة في البحث العلمي والملكية الفكرية؟ هذا نصاً من موقع جامعة المستنصرية الممسوخة ، والخبر يبين عناوين التعليم الفارغة التي تتلاشى مع مواسم اللطم والطعن : برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د حسين الشهرستاني وحضور رئيس الجامعة المستنصرية الاستاذ الدكتور فلاح الاسدي وعميد كلية التربية الدكتور أحمد شيال عقدت كلية التربية في الجامعة ندوة عن النزاهة الأكاديمية في الجامعات العراقية بمشاركة اللجنة التنسيقية بين وزارة التعليم وهيئة النزاهة . الندوة التي حملت شعار" الشعور بالانتماء ودوره في تعزيز قيم النزاهة في اطار الاخلاقيات التربوية للاستاذ الجامعي" وحضرها مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور محسن عبد علي الفريجي ومدير الاكاديمية العراقية لمكافحة الفساد السيد محمد علي اللامي ومدير عام دائرة دائرة التعليم والعلاقات في هيأة النزاهة الدكتور باسم علوان العقابي والتدريسي في كلية الادارة والاقتصاد الدكتور حيدر نعمة. ! أهــ .
إضافة هامة لتبيين ماهية الحكم الشيعي بنهج المراسيم الطائفية والزيارات الشركية وربطها بالمؤسسات، حيث نُشر خبر ضمن الموقع ذاته ضمن النشاطات ( ورشة عمل يقيمها قسم أدارة الفنادق في كلية العلوم السياحية تحت عنوان فن التعامل مع الاخرين وأثره في تحسين الخدمات السياحية وبحضور الاستاذ الدكتور وسام الزبيدي في دائرة المراسيم برئاسة الوزراء ) . لا عجب من هذه الكلية اللطامة التي كانت قبل الغزو عبارة عن ( معهد السياحة والفندقة) لا يدخله الكثير إلا بامتعاض لمجرد الشهادة ، وأما الآن فأصبحت كلية بذاتها من أقسامها قسم الفندقة تحتضنها ثاني أكبر جامعة في العراق بعد جامعة بغداد ، . بالطبع لا يوجد شيء عن خبر الاحتفالية العار على تأريخ الشيعة .
لا تختلف جامعة بغداد عن المستنصرية في نهج التخلف الشيعي الحاقد المتستر بعباءة آل البيت ، فهنا خبر واحد يجسد عظم مصائب العراق المهبمن عليه من قبل الشيعة حيث يكون التدريسي راضع من حوزة الفاحشة والحقد رغم دراسته في أمريكا فالموروث التربوي العقائدي الأكثر تجذراً وظهور ، ونقلاً من موقع جامعة بغداد : الدكتور حازم دوس المفكر والمتخصص بعلوم الطاقة البشرية من جامعة كاليفورنيا ألقى محاضرات عديدة في الجامعة ركز فيها على الطاقات الايجابية المنبعثة من مولاتنا الطاهرة إلى طالبات وطلبة الجامعة مع إقامة مثل هذه التظاهرات، وبين للموقع الالكتروني من ان الطلبة جميعا يكتسبون المواعظ فضلاً عن الفكر الإنساني الخلاق بمجرد الانتماء للعقيدة الفكرية المحمدية، ونكتشف ان الكثير من المآثر تحقق ذات الطاقة الايجابية مع إحياء مثل هذه المراسيم العطرة. أهــ !!
معمم يلقي محاضرة في جامعة بغداد كلية الهندسة يا عراقيين !!!
لقد ثار المكون الشيعي على أقطاب الفساد المالي بقيادة أحزاب السلطة وبمباركة السيستاني والمراجع الأربع جميعاً بما فيهم مقتدى الصدر الذي يتصنع النزاهة ورفض وزراءه ، ولكن لن يثوروا على مغروسات التخريب في العقول وقد نضجت ثمارها في المجتمع ، من السخرية أن يخرج طلبة جامعات الجنوب بتظاهرة أسموها ( ثورة القمصان البيض) تطالب بإصلاحات في التعليم ، مع أن طرد وزير التعليم العالي الحالي المخضرم في الحضيض والمحصن من المرجعية حسين الشهرستاني هو ذاته من ينشدون !
أولى لهم يقبلوا أيادي السادة أصحاب النهج الخميني، الذي هيأ لهم كل أسباب التحرر الأخلاقي وعصر الغوغاء عندما وصل الأمر لقيام جامعة الكوفة بترأس محاكمة خليفتين أمويين ، والروابط أدناه لبعض مقالات تخص نحت نعش التعليم في العراق الذي كتب التاريخ أنه الرائد في العلم ، وأولها تأسيساً عام 1956 ، حيث بدأت الاكاديميات تتخصص على يد الاحتلال الانكليزي بكلية تدرس القانون عام 1908 ، ثم بنيت الجامعة المستنصرية عام 1963 حيث أجيال البناء .
إن حملات تشييع العراق لم يقتصر على تغيير المناهج الدراسية في المدارس والجامعات ، ولم يقتصر على استخدام امكانات الوزارات في تسهييل مسيرات الشيعة من ضمنها حافلات النقل ، ولم تقتصر على نشاطات بؤر الصفوية الطلابية، بل تعداها إلى ممارسة سنوية لإبعاد الطلاب السنة بالرسوب الجماعي، وعدم تعيين الخريجين ، ورفض توفير المدارس للنازحين، وعدم تمكينهم من إداء الامتحانات وبهذا ضاع مستقبلهم .
أما أجيال الطفولة فقد تم نحرها في أتون الدين الشيعي بممارسات الحقد واللطم والمشي وغيرها من فعاليات وأنشطة المدارس في المؤتمرات التي تخصص لمحافحة الإرهاب ، فأي غطاء أخرق ! . هذا هو واقع جامعات العراق الشيعية طائفية وفاحشة وتخلف وإفساد للمجتمع بالدين ، ولا يمكن العيش مجدداً مع الشيعة الذين رضعوا من أثداء الحقد والسم الطائفي، فافهموا يا سنة فقد برزت في رؤوسكم قرون . .
السؤال لرئيس مجلس النواب السني المنبطح سليم الجبوري لا يفيد ، وأوجهه لرئيس الوقف السني عبد اللطيف هميم الذي احتفل بذكرى وفاة الخميني في السفارة الإيرانية ببغداد :هل ترضى لأحفادك هذا التعليم الوطني أم تكفيك الإمارات ؟
تباً لمن جعل الوطن فوق الدين ولكل من طبل لرؤوس العفن، ولن يعود العراق معافى إلا بحكم أهل السنة الواعون للقضية ،
والله المستعان .
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق