خرج آلاف المتظاهرين في البصرة وذي قار وميسان وكربلاء، وأخيراً بغداد التي تعتبر المنطقة الحمراء في كل الحسابات، ومع أن المتظاهرين طالبوا بأمور ليست جوهرية كالكهرباء، ونسوا القتلى والنازحين والمعتقلين الأبرياء وحتى دماءهم التي تسفك في المعارك مع هم ليسوا من بلاد الشيطان الأكبرالذي غزى العراق ، فقد رفعوا لافتات طائفية ضد أهل السنة بما يؤسف له من انحطاط في الوعي والثبات على العداء، إلا أن البعض رفعوا لافتات ضد المرجعية كتبوا عليها ( قشمرتنا المرجعية وانتخبنا السرسرية ) في كناية على القائمة المرقمة 555 وويلاتها على العراق والشيعة خاصةً لم تنقطع ، فقد ساءت أحوالهم عما كانت في نظام البعث الذي باتوا يمتدحوه اليوم .
لقد تجمع أهالي النجف في مظاهرة ضد الحكومة، وتوجهوا إلى مبنى المحافظة مطالبين بالخدمات، وما كان من الحماية إلا أن جابهتهم بالضرب والإهانة . توجهت الجموع الغاضبة إلى منزل المرجع الأكبر في الخراب علي السيستاني تشتكي، وتناشده بفتوى تلزم الحكومة بتحسين الأوضاع، وربما بسحب الفتوى المهلكة كما تناهى، فما كان من حماية المرجع المخصصة من الحكومة
إلا أن أنهالت بالضرب هي الأخرى على الجموع . !*
إلا أن أنهالت بالضرب هي الأخرى على الجموع . !*
ما هو رد المرجعية ؟
الطامة الكبرى جاءت من ممثل مرجعية السيستاني في أوربا ، والذي يسكن في قصر خلاب في لندن بأموال الشعب العراقي المبتلى .
من الجدير بالذكر أن المراجع وما يملكوا من ثروات هي من عامة الشيعة التي تأتي من أموال الخمس والنذور بشكل كبير، ولهذا تعتبر مشاريع بناء المراقد الوهمية واستحداثها في المحافظات من أهم خطط الوقف الشيعي ومؤسساته التي أصبحت تملك المليارات بغير وجه حق على عكس آل البيت الذين كانوا لا يتكسبون من التفقيه في الدين ولا خمس المكاسب هذه الفرية .
( وليعلم الحاكمون اليوم لولا هذه القوات ودفاعها بفتوى المرجعية لتغيرت خارطة العراق وعادوا الى منفاهم قبل السقوط، فلذا نقول عليهم ان لا يتباطأوا في تنفيذ توجيهات المرجعية الاخيرة بتلبية حاجة المواطنين والا فلربما يفلت زمام الامور من ايديهم ويكون علاج القضايا بعدئذ عليهم صعب ومستصعب )
هذا الكلام الموجه لسياسيي الحكومة الشيعية في العراق ليس من قبل مستشاريهم في الحكومة، ولا من قبل أحد قادة الكتل التي تضع بقاء الطغمة الحاكمة التي أفسدت البلاد والعباد من أهم أولويات التعاطي مع الأزمات في العراق، ولا هو من قبل معممي الحوزة الذين يرتعون من أموال الأضرحة ، وخزينة العراق التي تغدق على المزارات بمشاريع ومصروفات يشوبها ويجري التكتم عليها، بل هو من كبير ممثلي المرجعية العليا في العالم .
جاء هذا في خطبة الجمعة في نوتنكهام في المملكة المتحدة من قبل السید (مرتضی الکشمیری) ممثل المرجعة العليا في أوربا بتاريخ 13 شوال 1436 !، والمنقولة من موقع مؤسسة الإمام علي ــ لندن، ونشره موقع شفقنا الصفوي.
نتساءل : لماذا لم يطالب السيستاني بضرورة إلغاء البرلمان وتشكيل انتخابات جديدة لا تضم كل من شارك في الحكم بعد الغزو ؟ أو يطالب الشعب بهذه الأوامر ؟ لماذا هذا الحرص على هؤلاء الفاسدين وهم بالآلاف ؟ أين القضاء العادل فيهم وهم قد نهبوا العراقيين طوال 12 عام ؟ كيف يأتي العدل والنزاهة من حكومة تشكل مافيات بكل أشكال الفساد والإجرام؟ لمن القصاص إذن ؟
إن هذا الكلام ليس من باب الحفاظ على حكم الشيعة، بل من أجل الجفاظ على هذه العصابة التي جاءت على ظهور الدبابات بعلم وبمباركة المرجعية الرشيدة .
أما باقي الخطبة وما فيها من أكاذيب فلا يسع المقال .
لقد بدأ صياح الشيعة هذه المرة ضد العمامة الشيعية التي خدعتهم بانتخاب قائمة التحالف الوطني المرقمة ( 555) الفاسدة ، فقد استغلت المرجعية عواطف الشيعة الدينية لدرجة أن تحدد رقم القائمة بنفس رقم الآية التي تخص ولاية علي رضي الله عنه في سورة المائدة بحسب عقيدتهم . لم تكتف المرجعية بهذا بل حذرت الشيعة من عدم انتخابها بنار جهنم لعصيان الولي ! . بعد سبع سنوات من تبادل مناصب لهذه القائمة اللعينة، وما يجري اليوم هو (هلع) العمائم من المظاهرات التي تجري في الشارع العراقي مما يعني هلع إيران . لا شك ستتخذ الحكومة إجراءات مداهنة عملاً بنصيحة المرجعية السرية التي تحمي حيتان الفساد، وعلى القنوات تخرج ببيانات اعتراض تخدع العوام ، فلم يتم القصاص بسجن أي مسئول شيعي مهما بلغ إجرامه بدليل موثق، بل على العكس يتم تهريبه في أقسى الحالات أو إحالته على التقاعد (الدسم) أو تبديل المواقع .
مع أنها صفعة قوية للشيعة العراق، فلا نتوقع أن يطالبوا بحق أهل السنة فضلاً بمرجع يمارس مهامه في مقاصد الشريعة التي جاءت لأجل البشر ومجتمعهم الأمثل تحت راية الدين الحق . أن تكون الأولوية للسلاطين ومناصبهم مهما بلغ الفساد كما قال معمم (مومهم حاكم جائر المهم نبقى نسمع الشهادة الثالثة ) ، بمعنى أنه تبادل منفعى حفاظاً على مجتهدي الشريعة وولاية الفقيه في العراق المحتل من قبل إيران الشر، والتي ما برحت تكرر عبر ساستها بأن العراق تحت هيمنة خامنئي حتى وصل ممثله للعراق، وقد تم استقباله من قبل المراجع الأربع الإيراني والأفغاني والباكستاني ، والشيعة في صمت .
أخيراً هل يعلم الشيعة أن صنمهم السيستاني ترك ملايين الفقراء في العراق يفترشون الأرصفة والهياكل، ويعتاشون على النفايات مع أنهم الأحق بالخمس؟
هل يعلمون أن صنمهم بنى في عام واحد مجمع السكني في طريق سراجة ـ قم ؟
أي في إيران من أموال شيعة العراق؟
هل يعلمون أنه اشترى لعائلته عقارات في لندن بملايين الباونات؟
هل يعلمون أن مرتضى الكشميري هذا هو صهر السيستاني ؟
Imam Ali Foundation
65 Brondesbury Park
London NW6 7AX
United Kingdom
هذا هو القصر الذي يمثل مؤسسة الإمام علي !
وللكشميري مماثل مجاور في نفس الشارع مع عقارات أخرى في لندن مسجلة بأسم أبنتي السيستاني وحفيدته، ثم يدعي الزهد والجلوس في الدوار !
إنه جهاد مشترك مع الحكومة الغاصبة، ولهذا ينصح ممثله وصهره هذه الحكومة خشية أن تنفلت الأمور . بمعنى لو فلتت منهم لبدأت مصادرة أموالهم في الخارج .
ألا لعنة الله على الضالين الظالمين المدعين اتباع آل البيت .
أي فضيحة يا ممثل المرجعية وأي نصيحة !!! وأي عمى يا شيعة !!!
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم .
والله المستعان
*
https://www.youtube.com/watch?v=ppIs7xTxlGk
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق