بقلم / آملة البغدادية
خاص / مدونة سنة العراق
منذ الغزو الآثم وبداية الحكم الشيعي والمصائب تتوالى وتتفاقم ، ولا شك أن سلطة المليشيات تخيم بظلالها على معظم جرائم القتل بهجمات مسلحة علنية أم بكواتم الصوت ، فجميعها لا تخرج من دائرة الإرهاب .
شهدت بغداد حلات اغتيال لمشاهير في مجال التجميل والمسرح قبل أسابيع ، وبالطبع لم يلق القبض على أحد بالرغم من أن الشبهات تؤكد ضلوع دعاة الدين الحق مع أبطال الحشد ، ولا عجب فكل أناء بما فيه ينضح .
نشر موقع ( العربي الجديد ) الإخباري موضوعاً بعنوان ( استمرار مسلسل الاغتيالات... من يقتل مشاهير العراق؟ )، وفيه عدة جرائم تبدأ من العام الماضي باغتيال فنان مسرحي شاب يسمى ( كرار نوشي ) بعد التعذيب الشديد من قبل قوة مسلحة قامت باختطافه. أما المكان فهو شارع فلسطين في قلب العاصمة بغداد ، والذي يعتبر معقل لمليشيا جيش المهدي القريب من مدينة الصدر .
تلت ذلك عدة جرائم اغتيال لم يركز عليها الإعلام بقدر تركيزه على جرائم اغتيال شابات اشتهروا في مجالات الجمال كصالونات التجميل ومسابقات ملكات الجمال ، ورغم أن ما يستدعي الانتباه هو خشية ربط الحوادث بأهداف سامية بزعم تنظيف المجتمع العراقي ، إلا أن ما تم تسريبه بعيداً جداً عن ذلك ، فحادثة تهديد الصحافية أفراح شوقي وهجرتها خارج العراق تؤكد أن هناك صلة لرجال كبار في الحكومة .
من الجدير بالذكر هنا ما تسرب عبر صفحات التواصل الاجتماعي من تورط قائد مليشيا ( كتائب بابليون ) ريان الكلداني* بحادث اغتيال خبيرة التجميل رفيف الياسري صاحبة مركز باربي للتجميل، ومع أن الكتائب نصرانية إلا أنها تنهج النهج الشيعي المليشياوي في التصفية ــ ويمكن متابعة الموضوع المتعلق بهذا أدناه ــ وقد تم تهديد عاملين في المركز في حال إدلاءهم بمعلومات مما جعل الكثير منهم يقرر الهجرة أو التوجه لكردستان ، وهذا نص مهم من مصدر الخبر /
( وشهد الشهر الماضي قتل خبيرة التجميل المعروفة والناشطة، رفيف الياسري التي تكاثرت الأقاويل حول قضية قتلها، وربطها بخلاف مع القيادي في "الحشد الشعبي" ريان الكلداني. في حين أفادت وزارة الداخلية العراقية أن "المتابعات التحقيقية تؤكد أن وفاة الياسري حدثت بسبب تناول جرعة دوائية كانت لها تأثيرات سلبية على سلامتها"، لكنها أعلنت أيضاً عن استمرار التحقيق الذي انتهى من دون الإعلان عن نتيجته، وسط تغييب واضح من وسائل الإعلام العراقية. )
أما حادثة اغتيال وصيفة ملكة جمال العراق (تارة فارس) أحد أشهر عارضات الأزياء في منطقة الكرادة معقل حزب التحالف الوطني أو المجلس الأعلى الخاص بجماعة المرجع الحكيم ، فقد كانت عن بطريقة احترافية بطلقتين في الرأس والثالثة في الصدر بكاتم صوت ، تماماً مثل حادثة اغتيال خبيرة التجميل رشا الحسن ، مما يلقي بضلاله على تساؤلات عديدة عن الجناة أولاً ، وعن نتائج التحقيق ومدى سرعة إلقاء القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية . إن ما جرى هو إقلات تام من العقاب عندما يكون المتورطون هم من أصحاب العمائم أو قادة المليشيات أنفسهم ، فقد تسرب ضلوع رجل دين شيعي قد طلبها لزواج المتعة ورفضت . يا له من دين يتبع آل البيت ! وحاشا .
( وربط أحد متابعيها، علي العراقي، عبر "فيسبوك" حادثة قتلها بمقطع كانت تاره فارس قد صورته لنفسها، قالت فيه إن "أحد رجال الدين طلب منها زواج المتعة، ثم رفضت، وبعدها قالت إنها تلقت العديد من التهديدات بالتصفية"، وأشارت إلى ذلك في تدوينات تركتها على "إنستغرام".)
وعن حوادث أغتيال ناشطات في البصرة فكان هو بصمة أتهام ودليل على أن رأس الحكم فاسد مع أحزابه الشيعية المتنفذة ، وهنا النص من موقع الخبر ذاته /
(بحسب ناشط من البصرة قال لـ"العربي الجديد"، إن "سعاد العلي، كانت تعرف المتورطين بقتل المتظاهرين من خلال بحثها حول سلسلة الاعتداء على المحتجين، وقد حاولت لأكثر من مرة التواصل مع رئيس الحكومة حيدر العبادي، وإعطاءه ورقة تضم أسماء العناصر المتورطة من (الحشد الشعبي) لكنها لم تتمكن.. وبعد حادثة مقتلها، أشاعت مواقع التواصل الاجتماعي خبراً زائفاً، بأنها قُتلت نتيجة خلاف مع طليقها، وهذا كذب وأمر غير حقيقي".)
المهم هنا حقيقة النظام الحاكم المليشياوي الذي يأمر ويتستر على الجريمة ثم يقيدها بمجهول أو دوافع عائلية بعيدة عن الجناة الحقيقيين كما تم في هذه الجرائم ، ومن المعلوم أن كواتم الصوت المرتبطة بالآسلحة لم يعرفها العراق إلا بعد أن تم توزيعها شخصياً من قبل الإرهابي نوري المالكي أبان حكمه ، فقد نشرت فضيحة فوزه بالانتخابات من قبل النائب صباح الساعدي عام 2010 حيث جلب هدية المالكي لرؤساء العشائر عبارة عن مسدس ، والتي أصبحت تباع في الأسواق ، واليوتيوب موجود بعنوان ( اكبر فضيحة لحزب الدعوة المالكي يوزع مسدسات الدولة هدايا لشيوخ العشائر هدايا مقابل تاييده في الانتخابات )
ولا تزال مسلسلات الاغتيال جرائم تدين وزارة الداخلية ذاتها والأمن الوطني رغم إجراءات العبادي الهزيلة في تنحية رئيس هيئة الحشد فالح الفياض ، ورغم إجراءات غلق صالات ( الروليت)الخاصة بالقمار بشكل فوري ، وكأن الدافع هو آثار المخدرات والقمار فقط ! المهم هنا تساؤل : من سمح للمخدرات وصالات القمار ومحلات المشروبات الكحولية أن تنتشر بشكل كبير ؟
هل هم من المريخ ؟ أم هي لوازم التشيع ؟!
يكفي نظرة سريعة على موقع وكالة أنباء الإعلام العراقي لمعرفة كم الجريمة وضبط المخدرات بأنواع جديدة كالكرستال وأيضاً عن طريق إيران ، كيف إذن يبقى التساؤل عن تدهور العراق وانتشار كل وسائل التخريب بحكم شيعي وبأوامر عليا وأبواب مشرعة من إيران الشر .
من المضحك أن يخرج علينا قائد عمليات بغداد الشيغي الفريق الركن جليل الربيعي بأن ( عمليات الخطف والقتل والجريمة انخفضت في العاصمة بنسبة 90% ) !! فليطمئن العراقيون طالما أن وزارة العدل والداخلية ناشطة في وقف الجريمة خاصةً عندما تقوم بتلبيس التهمة لبرئ تحت التعذيب .
طالما قلت وتؤكد الحوادث أن ضياع العراق بالحكم الشيعي فلا يصلح أي منهم لإصلاح سوى التخريب والخيانة لا غير
و كيف لا ورئيس اللجنة الأمنية في البرلمان هو السفاح حاكم الزاملي ووزير الداخلية هو السفاح قاسم الأعرجي الطائفي ، وأكبر حزب هو حزب الدعوة صاحب أول عملية تفجير بسيارة مفخخة والمتكب هو ذاته رئيس الوزراء السابق والمتنفذ حالياً نوري المالكي ، وكل هذا بعلم أمريكا بل والعالم .
أقرأعن مهزلة وزارة الداخلية وتدريس العسكريين من قبل رجال الحوزة ** ، والله المنتقم .
*
خاص / مدونة سنة العراق
منذ الغزو الآثم وبداية الحكم الشيعي والمصائب تتوالى وتتفاقم ، ولا شك أن سلطة المليشيات تخيم بظلالها على معظم جرائم القتل بهجمات مسلحة علنية أم بكواتم الصوت ، فجميعها لا تخرج من دائرة الإرهاب .
شهدت بغداد حلات اغتيال لمشاهير في مجال التجميل والمسرح قبل أسابيع ، وبالطبع لم يلق القبض على أحد بالرغم من أن الشبهات تؤكد ضلوع دعاة الدين الحق مع أبطال الحشد ، ولا عجب فكل أناء بما فيه ينضح .
نشر موقع ( العربي الجديد ) الإخباري موضوعاً بعنوان ( استمرار مسلسل الاغتيالات... من يقتل مشاهير العراق؟ )، وفيه عدة جرائم تبدأ من العام الماضي باغتيال فنان مسرحي شاب يسمى ( كرار نوشي ) بعد التعذيب الشديد من قبل قوة مسلحة قامت باختطافه. أما المكان فهو شارع فلسطين في قلب العاصمة بغداد ، والذي يعتبر معقل لمليشيا جيش المهدي القريب من مدينة الصدر .
تلت ذلك عدة جرائم اغتيال لم يركز عليها الإعلام بقدر تركيزه على جرائم اغتيال شابات اشتهروا في مجالات الجمال كصالونات التجميل ومسابقات ملكات الجمال ، ورغم أن ما يستدعي الانتباه هو خشية ربط الحوادث بأهداف سامية بزعم تنظيف المجتمع العراقي ، إلا أن ما تم تسريبه بعيداً جداً عن ذلك ، فحادثة تهديد الصحافية أفراح شوقي وهجرتها خارج العراق تؤكد أن هناك صلة لرجال كبار في الحكومة .
من الجدير بالذكر هنا ما تسرب عبر صفحات التواصل الاجتماعي من تورط قائد مليشيا ( كتائب بابليون ) ريان الكلداني* بحادث اغتيال خبيرة التجميل رفيف الياسري صاحبة مركز باربي للتجميل، ومع أن الكتائب نصرانية إلا أنها تنهج النهج الشيعي المليشياوي في التصفية ــ ويمكن متابعة الموضوع المتعلق بهذا أدناه ــ وقد تم تهديد عاملين في المركز في حال إدلاءهم بمعلومات مما جعل الكثير منهم يقرر الهجرة أو التوجه لكردستان ، وهذا نص مهم من مصدر الخبر /
( وشهد الشهر الماضي قتل خبيرة التجميل المعروفة والناشطة، رفيف الياسري التي تكاثرت الأقاويل حول قضية قتلها، وربطها بخلاف مع القيادي في "الحشد الشعبي" ريان الكلداني. في حين أفادت وزارة الداخلية العراقية أن "المتابعات التحقيقية تؤكد أن وفاة الياسري حدثت بسبب تناول جرعة دوائية كانت لها تأثيرات سلبية على سلامتها"، لكنها أعلنت أيضاً عن استمرار التحقيق الذي انتهى من دون الإعلان عن نتيجته، وسط تغييب واضح من وسائل الإعلام العراقية. )
( وربط أحد متابعيها، علي العراقي، عبر "فيسبوك" حادثة قتلها بمقطع كانت تاره فارس قد صورته لنفسها، قالت فيه إن "أحد رجال الدين طلب منها زواج المتعة، ثم رفضت، وبعدها قالت إنها تلقت العديد من التهديدات بالتصفية"، وأشارت إلى ذلك في تدوينات تركتها على "إنستغرام".)
(بحسب ناشط من البصرة قال لـ"العربي الجديد"، إن "سعاد العلي، كانت تعرف المتورطين بقتل المتظاهرين من خلال بحثها حول سلسلة الاعتداء على المحتجين، وقد حاولت لأكثر من مرة التواصل مع رئيس الحكومة حيدر العبادي، وإعطاءه ورقة تضم أسماء العناصر المتورطة من (الحشد الشعبي) لكنها لم تتمكن.. وبعد حادثة مقتلها، أشاعت مواقع التواصل الاجتماعي خبراً زائفاً، بأنها قُتلت نتيجة خلاف مع طليقها، وهذا كذب وأمر غير حقيقي".)
المهم هنا حقيقة النظام الحاكم المليشياوي الذي يأمر ويتستر على الجريمة ثم يقيدها بمجهول أو دوافع عائلية بعيدة عن الجناة الحقيقيين كما تم في هذه الجرائم ، ومن المعلوم أن كواتم الصوت المرتبطة بالآسلحة لم يعرفها العراق إلا بعد أن تم توزيعها شخصياً من قبل الإرهابي نوري المالكي أبان حكمه ، فقد نشرت فضيحة فوزه بالانتخابات من قبل النائب صباح الساعدي عام 2010 حيث جلب هدية المالكي لرؤساء العشائر عبارة عن مسدس ، والتي أصبحت تباع في الأسواق ، واليوتيوب موجود بعنوان ( اكبر فضيحة لحزب الدعوة المالكي يوزع مسدسات الدولة هدايا لشيوخ العشائر هدايا مقابل تاييده في الانتخابات )
ولا تزال مسلسلات الاغتيال جرائم تدين وزارة الداخلية ذاتها والأمن الوطني رغم إجراءات العبادي الهزيلة في تنحية رئيس هيئة الحشد فالح الفياض ، ورغم إجراءات غلق صالات ( الروليت)الخاصة بالقمار بشكل فوري ، وكأن الدافع هو آثار المخدرات والقمار فقط ! المهم هنا تساؤل : من سمح للمخدرات وصالات القمار ومحلات المشروبات الكحولية أن تنتشر بشكل كبير ؟
هل هم من المريخ ؟ أم هي لوازم التشيع ؟!
يكفي نظرة سريعة على موقع وكالة أنباء الإعلام العراقي لمعرفة كم الجريمة وضبط المخدرات بأنواع جديدة كالكرستال وأيضاً عن طريق إيران ، كيف إذن يبقى التساؤل عن تدهور العراق وانتشار كل وسائل التخريب بحكم شيعي وبأوامر عليا وأبواب مشرعة من إيران الشر .
من المضحك أن يخرج علينا قائد عمليات بغداد الشيغي الفريق الركن جليل الربيعي بأن ( عمليات الخطف والقتل والجريمة انخفضت في العاصمة بنسبة 90% ) !! فليطمئن العراقيون طالما أن وزارة العدل والداخلية ناشطة في وقف الجريمة خاصةً عندما تقوم بتلبيس التهمة لبرئ تحت التعذيب .
طالما قلت وتؤكد الحوادث أن ضياع العراق بالحكم الشيعي فلا يصلح أي منهم لإصلاح سوى التخريب والخيانة لا غير
و كيف لا ورئيس اللجنة الأمنية في البرلمان هو السفاح حاكم الزاملي ووزير الداخلية هو السفاح قاسم الأعرجي الطائفي ، وأكبر حزب هو حزب الدعوة صاحب أول عملية تفجير بسيارة مفخخة والمتكب هو ذاته رئيس الوزراء السابق والمتنفذ حالياً نوري المالكي ، وكل هذا بعلم أمريكا بل والعالم .
أقرأعن مهزلة وزارة الداخلية وتدريس العسكريين من قبل رجال الحوزة ** ، والله المنتقم .
*
صور السيلفي تصل مليشيا بابليون النصرانية في تعذيب أهل الصقلاوية
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق