بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأمهات المؤمنين
كثيراً ما نسمع ونقرأ في الحوارات أن ليس كل سني ناصبي عند الشيعة ، وأنهم أخوان ومسلمون ، ووإلى آخر هذه التقية المعلومة كعقيدة تُفرض عليهم .
بالدليل ومن كتبهم أن كل سني ناصبي سواء أكان موالياً لعلي رضي الله عنه أو محباً لآل البيت .
ولكن قبل الخوض في الدلائل وجب ذكر حقيقة جواز الكذب على لسان الأئمة رضوان الله عليهم ضمن الروايات المنسوبة زوراً بأقلام علماء الشيعة المتقدمين سنداً ومتن،
ثم يدعون أنهم أتباع وموالي أئمة آل البيت !!!
هؤلاء علماء الضلالة أصحاب النفاق والاتباع لدين اليهود والمجوسية كخليط نتن بات مكشوفاً لمن يبحث في كتب القوم ليصطدم بالفاجعة تلك كيف يمكن قبولها منذ قرون،
ثم عندما يرى واقع الشيعة في العراق وسوريا واليمن، بل في الأحواز من تزاحم على قتل أهل السنة برايات الثأر المتوارثة في السر والعلن ، يعلم أنها نتيجة لتقبل تلك الأكذوبة بل المؤامرة على الإسلام والمسلمين دُسّت في التربية والنشأة تحت سقف كل بيت شيعي حتى بات اللعن والطعن والتكفير هوية .
ــــــ
ــ أبن بابويه الملقب بالصدوق /
حدثنا حنان بن سدير عن أبيه عن أبي إسحاق الليثي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام يا بن رسول. ... في وجهه بغضا لكم وحبة لهم، قال فتبسم الباقر عليه السلام،ثم قال:
يا إبراهيم هاهنا (هلكت العامة الناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية) ،،
علل الشرائع ـ ج2 ص607
صحيفة الابرار ـ محمد تقي حجة الاسلام ص385 ط(ق) وج1 ص472 الاعلمي ط(ج)
أيضاً عن عالمهم الصدوق
كتاب " علل الشرائع " بإسناد معتبر عن الصادق عليه السلام قال :
ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت، لأنك لا تجد رجلا يقول: أنا أبغض محمدا وآل محمد، ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا.
وفي معناه أخبار كثيرة .
( لفظ باسناد معتبر جاء عن نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية كما سيتقدم )
ــ المفيد وهو من تلاميذ الصدوق ( الكذوب ) أعلاه /
عند أصحاب الآثار، وأطبق على نقلها الفريقان من الشيعة والناصبة على الاتفاق، ما ضمن خلاف ما انطوت(1) عليه فأبطلها على البيان: فمنها: ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: " لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا في حجر ضب لاتبعتموهم ". فقالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟
قال: " فمن إذن؟! "(2).
كتابه الإفصاح في إمامة أمير المؤمنين ص50 و 51
وفي كتابه: {عدة مسائل ص 253،263،265،268،270 ط قم}
أطلق لفظ الناصبي على الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه.
يقول علامة الشيعة المفيد :
ولا يضع يمينه على شماله في صلاته كما يفعل ذلك اليهود و النصارى وأتباعهم من الناصبة الضلال. ولا يقل بعد فراغه من الحمد آمين كقول اليهود وإخوانهم النصاب.
في كتابه المصدر :
المقنعة ص104 و 105
يأيضاً عن المفيد :
الحديث الذي روته الناصبة.
المصدر : رسالة عدم سهو النبي ص20
يقول ايضا ً
قال الشيخ الناصب..
المصدر :
المسائل الصاغانية ص83 و 105 موسوعة رقم 3
يقول علامة الشيعة المفيد :
وهذا بضد ما قاله شيطان الناصبة المكنى ابا حنيفة.
المصدر : المقنعة ص778
هكذا المفيد في كتابه هناك عدة مسائل ص 253،263،265،268،270 ط قم}
أطلق لفظ الناصبي على أبي حنيفة .
ـــ عالمهم الكليني صاحب كتاب الكافي
( علي، عن أبيه عن الحسن بن علي، عن أبي جعفر الصائغ، عن محمد بن مسلم قال : دخلت على أبي عبد الله وعنده أبو حنيفة فقلت له : جعلت فداك رأيت رؤيا عجيبة فقال : يا ابن مسلم هاتها فان العالم بها جالس وأومأ بيده إلى أبي حنيفة قال : فقلت : رأيت كأني دخلت داري وإذا أهلي قد خرجت علي فكسرت جوزا كثيرا، ونثرته علي فتعجبت من هذه الرؤيا، فقال أبو حنيفة : أنت رجل تخاصم وتجادل لئاما في مواريث أهلك فبعد نصب شديد تنال حاجتك منها إن شاء الله فقال أبو عبد الله : أصبت والله يا أبا حنيفة .
قال : ثم خرج أبو حنيفة من عنده فقلت : جعلت فداك إني كرهت تعبير هذا الناصب فقال : يا ابن مسلم لا يسؤك الله، فما يواطئ تعبيرهم تعبيرنا، ولا تعبيرنا تعبيرهم، وليس التعبير كما عبره، قال : فقلت له : جعلت فداك فقولك أصبت وتحلف عليه وهو مخطئ !؟ قال : نعم، حلفت عليه أنه أصاب الخطاء قال : فقلت له : فما تأولها قال : يا ابن مسلم إنك تتمتع بامرأة فتعلم بها أهلك فتخرق عليك ثيابا جددا، فان القشر كسوة اللب قال ابن مسلم : فوالله ما كان بين تعبيره وتصحيح الرؤيا، إلا صبيحة الجمعة، فلما كان غداة الجمعة، أنا جالس بالباب إذ مرت بي جارية فأعجبتني فأمرت غلامي فردها ثم أدخلها داري فتمتعت بها فأحست بي وبها أهلي فدخلت علينا البيت، فبادرت الجارية نحو الباب فبقيت أنا فمزقت علي ثيابا جددا كنت ألبسها في الأعياد .)
الكافي 8/292} ط دار الكتب الاسلامية طهران .
!!
ثم من التفاهة أن يبرر موقعهم ( الأبحاث العقائدية ) موقع الترقيع الفاشل
أن لفظ الناصبي جاء على لسان الشيعي ! وهم يعترفون أن سكوت الإمام المعصوم يجعل الصفة مقبولة ، فما سُكت عنه فهو مقبول شرعاً !
حتى لو كانت الرواية برمتها مصنوعة في قم .
ــ محمد باقر المجلسي
عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟
فقال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل)
(وسائل الشيعة 18/463)، (بحار الأنوار 27/231).
وعلق الإمام الخميني
على هذا بقوله: فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه، وابعث إلينا بالخمس.!!!
فإضافة إلى ما ذكرناه من قولهم خذ مال الناصب حيث وجدته وادفع إلينا الخمس فقد أفتى مرجعهم الكبير روح الله الخميني في تحرير الوسيلة ( 1/352 ) بقوله :
والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج الخمس .
ـــ العلامة الكشي صاحب كتاب ( رجال الكشي ) في علم الجرح والتعديل
يقول :
ابن حنبل : هو من أولاد ذي الثدية جاهل شديد النصب يستعمل الحياكة لا يعد من الفقهاء.
المصدر :
رجال الكشي ص
الصراط المستقيم ـ علي بن يونس النباطي ج3 ص223
ـــ نعمة الله الجزائري
تعريف الناصب
قال في كتابه " الأنوار النعمانية " 2/206-207 :
وأما الناصبي وأحواله وأحكامه فهو مما يتم ببيان أمرين : الأول في بيان معنى الناصب الذي ورد في الأخبار أنه نجس وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي وأنه كافر نجس بإجماع علماء الإمامية رضوان الله عليهم .
فالذي ذهب إليه أكثر الأصحاب هو أن المراد به: من نصب العداوة لآل بيت محمد صلى لله عليه وآله وسلم وتظاهر ببغضهم كما هو الموجود في الخوارج وبعض ما وراء النهر ورتبوا الأحكام في باب الطهارة والنجاسة والكفر والإيمان وجواز النكاح وعدمه على الناصبي بهذا المعنى .
وقد تفطن شيخنا الشهيد الثاني قدس الله روحه من الإطلاع على غرائب الأخبار فذهب إلى أن الناصبي : هو الذي نصب العداوة لشيعة أهل البيت عليهم السلام وتظاهر بالوقوع فيهم .
كما هو حال أكثر مخالفينا في هذا الأعصار في كل الأمصار. وعلى هذا فلا يخرج من النصب سوى المستضعفين منهم والمقلدين والبلة والنساء ونحو ذلك وهذا المعنى هو الأولى .
ويدل عليه ما رواه الصدوق في كتاب " علل الشرائع " بإسناد معتبر عن الصادق عليه السلام قال :
ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت، لأنك لا تجد رجلا يقول: أنا أبغض محمدا وآل محمد، ولكن الناصب من نصب كلم وهو يعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا. وفي معناه أخبار كثيرة .
وقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
أن من علامة النواصب تقديم غير علي عليه .
وهذه خاصة شاملة لا خاصة ويمكن أجاعها أيضا إلى الأول بأن يكون المراد تقديم غيره عليه على وجه الاعتقاد والجزم ، وليخرج المقلدون والستضعفون، فإن تقديمهم غيره لعيه إنما نشأ من تقليد علمائهم وآبائهم وأسلافهم. وإلا فليس لهم إلى الإطلاع والجزم بهذا سبيل .
ويؤيد هذا المعنى أن الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله. مع أن أبا حنيفة لم يكن ممن نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم . وكان يظهر لهم التودد، نعم كان يخالف آرائهم ويقول : قال علي وأنا أقول : ومن هذا يقول قول السيد المرتضى ,اين إدريس قدس الله روحهما وبعض مشايخنا المعاصرين بنجاسة المخالفين كلهم. نظرا لإطلاق الكفر والشرك عليهم في كتاب والسنة فيتناولهم هذا اللفظ حيث يطلق ، ولأنك قد تحققت أن أكثرهم نواصب بهذا المعنى )
!!! ثم أقول كيف لا يكذبون على الأئمة وهم يكذبون على لسان النبي صلى الله عليه وسلم !
هنا النص من كتاب الأنوار النعمانية ، وهي الظلمات بعينها للكافر الرافضي ( نعمة الله الجزائري ) وهو من العراق من منطقة الأهوار في الجنوب ، يقول
( وقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أن من علامة النواصب تقديم غير علي عليه ) !! تابع الرابط في جواز الكذب على الأئمة المعصومين *
ـــ حسين بن الشيخ محمد آل عصفور البحراني
( على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على عليٍّ عليه السلام) .
في: {المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص157 ط بيروت}
ـ وقبلها قال في ص147 من كتابه: (بل أخبارهم تُنادي بأنَّ الناصب هو ما يُقال له عندهم سنياً) .
ـ ويقول في نفس الموضع: (ولا كلام في أنَّ المراد بالناصبة هم أهل التسنّن) .
ـ حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي
في كتابه: {هداية الابرار إلى طريق الأئمة الاطهار ص106 ط1} (كالشبهة التي أوجبت للكفار إنكار نبوة النبي صلّى الله عليه وسلم والنواصب إنكار خلافة الوصي) .
ـ محمد الحسيني الشيرازي
في موسوعته: {الفقه 33/38 ط2 دار العلوم اللبنانية} (الثالث مصادمة الخبرين المذكورين بالضرورة بعد أنْ فُسر الناصب بمطلق العامة) .
ـ محسن الامين
في كتابه: {أعيان الشيعة 1/21 ط دار التعارف بيروت} ( الخاصة وهذا يطلقه أصحابنا على أنفسهم مقابل العامة الذين يُسمّون أنفسهم بأهل السُّنّة والجماعة) .
ـ فتح الله الشيرازي
في: {قاعدة لاضرر ولاضرار ص21 نشر دار الاضواء بيروت}
(وأما الحديث من طريق العامة فقد روى كثير من محدثيهم كالبخاري ومسلم....) .
المترفض المرتزق محمد التيجاني :
ومما سبق نفهم بأن الإمام مالكا كان من النواصب إذ أنه لم يكن يعترف بخلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أبدا.
المصدر :
الشيعة هم اهل السنة ص103
ـــــــــــــــــــــــ
هذا الموضوع موجه بصورة أهم لأهل السنة ممن يظنون أن الشيعة ليسوا سواء يتهموننا بالنصب والعداء لآل البيت ، فكفى غفلة بل نحن عندهم كفار مستحقون النار
والله المستعان عما يصفون
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأمهات المؤمنين
بقلم / آملة البغدادية
خاص / منتديات أهل السنة في العراق
بالدليل ومن كتبهم أن كل سني ناصبي سواء أكان موالياً لعلي رضي الله عنه أو محباً لآل البيت .
ولكن قبل الخوض في الدلائل وجب ذكر حقيقة جواز الكذب على لسان الأئمة رضوان الله عليهم ضمن الروايات المنسوبة زوراً بأقلام علماء الشيعة المتقدمين سنداً ومتن،
ثم يدعون أنهم أتباع وموالي أئمة آل البيت !!!
هؤلاء علماء الضلالة أصحاب النفاق والاتباع لدين اليهود والمجوسية كخليط نتن بات مكشوفاً لمن يبحث في كتب القوم ليصطدم بالفاجعة تلك كيف يمكن قبولها منذ قرون،
ثم عندما يرى واقع الشيعة في العراق وسوريا واليمن، بل في الأحواز من تزاحم على قتل أهل السنة برايات الثأر المتوارثة في السر والعلن ، يعلم أنها نتيجة لتقبل تلك الأكذوبة بل المؤامرة على الإسلام والمسلمين دُسّت في التربية والنشأة تحت سقف كل بيت شيعي حتى بات اللعن والطعن والتكفير هوية .
ــــــ
ــ أبن بابويه الملقب بالصدوق /
حدثنا حنان بن سدير عن أبيه عن أبي إسحاق الليثي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام يا بن رسول. ... في وجهه بغضا لكم وحبة لهم، قال فتبسم الباقر عليه السلام،ثم قال:
يا إبراهيم هاهنا (هلكت العامة الناصبة تصلى نارا حامية تسقى من عين آنية) ،،
علل الشرائع ـ ج2 ص607
صحيفة الابرار ـ محمد تقي حجة الاسلام ص385 ط(ق) وج1 ص472 الاعلمي ط(ج)
أيضاً عن عالمهم الصدوق
كتاب " علل الشرائع " بإسناد معتبر عن الصادق عليه السلام قال :
ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت، لأنك لا تجد رجلا يقول: أنا أبغض محمدا وآل محمد، ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا.
وفي معناه أخبار كثيرة .
( لفظ باسناد معتبر جاء عن نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية كما سيتقدم )
ــ المفيد وهو من تلاميذ الصدوق ( الكذوب ) أعلاه /
عند أصحاب الآثار، وأطبق على نقلها الفريقان من الشيعة والناصبة على الاتفاق، ما ضمن خلاف ما انطوت(1) عليه فأبطلها على البيان: فمنها: ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: " لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا في حجر ضب لاتبعتموهم ". فقالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟
قال: " فمن إذن؟! "(2).
كتابه الإفصاح في إمامة أمير المؤمنين ص50 و 51
وفي كتابه: {عدة مسائل ص 253،263،265،268،270 ط قم}
أطلق لفظ الناصبي على الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه.
يقول علامة الشيعة المفيد :
ولا يضع يمينه على شماله في صلاته كما يفعل ذلك اليهود و النصارى وأتباعهم من الناصبة الضلال. ولا يقل بعد فراغه من الحمد آمين كقول اليهود وإخوانهم النصاب.
في كتابه المصدر :
المقنعة ص104 و 105
يأيضاً عن المفيد :
الحديث الذي روته الناصبة.
المصدر : رسالة عدم سهو النبي ص20
يقول ايضا ً
قال الشيخ الناصب..
المصدر :
المسائل الصاغانية ص83 و 105 موسوعة رقم 3
يقول علامة الشيعة المفيد :
وهذا بضد ما قاله شيطان الناصبة المكنى ابا حنيفة.
المصدر : المقنعة ص778
هكذا المفيد في كتابه هناك عدة مسائل ص 253،263،265،268،270 ط قم}
أطلق لفظ الناصبي على أبي حنيفة .
ـــ عالمهم الكليني صاحب كتاب الكافي
( علي، عن أبيه عن الحسن بن علي، عن أبي جعفر الصائغ، عن محمد بن مسلم قال : دخلت على أبي عبد الله وعنده أبو حنيفة فقلت له : جعلت فداك رأيت رؤيا عجيبة فقال : يا ابن مسلم هاتها فان العالم بها جالس وأومأ بيده إلى أبي حنيفة قال : فقلت : رأيت كأني دخلت داري وإذا أهلي قد خرجت علي فكسرت جوزا كثيرا، ونثرته علي فتعجبت من هذه الرؤيا، فقال أبو حنيفة : أنت رجل تخاصم وتجادل لئاما في مواريث أهلك فبعد نصب شديد تنال حاجتك منها إن شاء الله فقال أبو عبد الله : أصبت والله يا أبا حنيفة .
قال : ثم خرج أبو حنيفة من عنده فقلت : جعلت فداك إني كرهت تعبير هذا الناصب فقال : يا ابن مسلم لا يسؤك الله، فما يواطئ تعبيرهم تعبيرنا، ولا تعبيرنا تعبيرهم، وليس التعبير كما عبره، قال : فقلت له : جعلت فداك فقولك أصبت وتحلف عليه وهو مخطئ !؟ قال : نعم، حلفت عليه أنه أصاب الخطاء قال : فقلت له : فما تأولها قال : يا ابن مسلم إنك تتمتع بامرأة فتعلم بها أهلك فتخرق عليك ثيابا جددا، فان القشر كسوة اللب قال ابن مسلم : فوالله ما كان بين تعبيره وتصحيح الرؤيا، إلا صبيحة الجمعة، فلما كان غداة الجمعة، أنا جالس بالباب إذ مرت بي جارية فأعجبتني فأمرت غلامي فردها ثم أدخلها داري فتمتعت بها فأحست بي وبها أهلي فدخلت علينا البيت، فبادرت الجارية نحو الباب فبقيت أنا فمزقت علي ثيابا جددا كنت ألبسها في الأعياد .)
الكافي 8/292} ط دار الكتب الاسلامية طهران .
!!
ثم من التفاهة أن يبرر موقعهم ( الأبحاث العقائدية ) موقع الترقيع الفاشل
أن لفظ الناصبي جاء على لسان الشيعي ! وهم يعترفون أن سكوت الإمام المعصوم يجعل الصفة مقبولة ، فما سُكت عنه فهو مقبول شرعاً !
حتى لو كانت الرواية برمتها مصنوعة في قم .
ــ محمد باقر المجلسي
عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟
فقال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل)
(وسائل الشيعة 18/463)، (بحار الأنوار 27/231).
وعلق الإمام الخميني
على هذا بقوله: فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه، وابعث إلينا بالخمس.!!!
فإضافة إلى ما ذكرناه من قولهم خذ مال الناصب حيث وجدته وادفع إلينا الخمس فقد أفتى مرجعهم الكبير روح الله الخميني في تحرير الوسيلة ( 1/352 ) بقوله :
والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج الخمس .
ـــ العلامة الكشي صاحب كتاب ( رجال الكشي ) في علم الجرح والتعديل
يقول :
ابن حنبل : هو من أولاد ذي الثدية جاهل شديد النصب يستعمل الحياكة لا يعد من الفقهاء.
المصدر :
رجال الكشي ص
الصراط المستقيم ـ علي بن يونس النباطي ج3 ص223
ـــ نعمة الله الجزائري
تعريف الناصب
قال في كتابه " الأنوار النعمانية " 2/206-207 :
وأما الناصبي وأحواله وأحكامه فهو مما يتم ببيان أمرين : الأول في بيان معنى الناصب الذي ورد في الأخبار أنه نجس وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي وأنه كافر نجس بإجماع علماء الإمامية رضوان الله عليهم .
فالذي ذهب إليه أكثر الأصحاب هو أن المراد به: من نصب العداوة لآل بيت محمد صلى لله عليه وآله وسلم وتظاهر ببغضهم كما هو الموجود في الخوارج وبعض ما وراء النهر ورتبوا الأحكام في باب الطهارة والنجاسة والكفر والإيمان وجواز النكاح وعدمه على الناصبي بهذا المعنى .
وقد تفطن شيخنا الشهيد الثاني قدس الله روحه من الإطلاع على غرائب الأخبار فذهب إلى أن الناصبي : هو الذي نصب العداوة لشيعة أهل البيت عليهم السلام وتظاهر بالوقوع فيهم .
كما هو حال أكثر مخالفينا في هذا الأعصار في كل الأمصار. وعلى هذا فلا يخرج من النصب سوى المستضعفين منهم والمقلدين والبلة والنساء ونحو ذلك وهذا المعنى هو الأولى .
ويدل عليه ما رواه الصدوق في كتاب " علل الشرائع " بإسناد معتبر عن الصادق عليه السلام قال :
ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت، لأنك لا تجد رجلا يقول: أنا أبغض محمدا وآل محمد، ولكن الناصب من نصب كلم وهو يعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا. وفي معناه أخبار كثيرة .
وقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
أن من علامة النواصب تقديم غير علي عليه .
وهذه خاصة شاملة لا خاصة ويمكن أجاعها أيضا إلى الأول بأن يكون المراد تقديم غيره عليه على وجه الاعتقاد والجزم ، وليخرج المقلدون والستضعفون، فإن تقديمهم غيره لعيه إنما نشأ من تقليد علمائهم وآبائهم وأسلافهم. وإلا فليس لهم إلى الإطلاع والجزم بهذا سبيل .
ويؤيد هذا المعنى أن الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله. مع أن أبا حنيفة لم يكن ممن نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم . وكان يظهر لهم التودد، نعم كان يخالف آرائهم ويقول : قال علي وأنا أقول : ومن هذا يقول قول السيد المرتضى ,اين إدريس قدس الله روحهما وبعض مشايخنا المعاصرين بنجاسة المخالفين كلهم. نظرا لإطلاق الكفر والشرك عليهم في كتاب والسنة فيتناولهم هذا اللفظ حيث يطلق ، ولأنك قد تحققت أن أكثرهم نواصب بهذا المعنى )
!!! ثم أقول كيف لا يكذبون على الأئمة وهم يكذبون على لسان النبي صلى الله عليه وسلم !
هنا النص من كتاب الأنوار النعمانية ، وهي الظلمات بعينها للكافر الرافضي ( نعمة الله الجزائري ) وهو من العراق من منطقة الأهوار في الجنوب ، يقول
( وقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أن من علامة النواصب تقديم غير علي عليه ) !! تابع الرابط في جواز الكذب على الأئمة المعصومين *
ـــ حسين بن الشيخ محمد آل عصفور البحراني
( على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على عليٍّ عليه السلام) .
في: {المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص157 ط بيروت}
ـ وقبلها قال في ص147 من كتابه: (بل أخبارهم تُنادي بأنَّ الناصب هو ما يُقال له عندهم سنياً) .
ـ ويقول في نفس الموضع: (ولا كلام في أنَّ المراد بالناصبة هم أهل التسنّن) .
ـ حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي
في كتابه: {هداية الابرار إلى طريق الأئمة الاطهار ص106 ط1} (كالشبهة التي أوجبت للكفار إنكار نبوة النبي صلّى الله عليه وسلم والنواصب إنكار خلافة الوصي) .
ـ محمد الحسيني الشيرازي
في موسوعته: {الفقه 33/38 ط2 دار العلوم اللبنانية} (الثالث مصادمة الخبرين المذكورين بالضرورة بعد أنْ فُسر الناصب بمطلق العامة) .
ـ محسن الامين
في كتابه: {أعيان الشيعة 1/21 ط دار التعارف بيروت} ( الخاصة وهذا يطلقه أصحابنا على أنفسهم مقابل العامة الذين يُسمّون أنفسهم بأهل السُّنّة والجماعة) .
ـ فتح الله الشيرازي
في: {قاعدة لاضرر ولاضرار ص21 نشر دار الاضواء بيروت}
(وأما الحديث من طريق العامة فقد روى كثير من محدثيهم كالبخاري ومسلم....) .
المترفض المرتزق محمد التيجاني :
ومما سبق نفهم بأن الإمام مالكا كان من النواصب إذ أنه لم يكن يعترف بخلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أبدا.
المصدر :
الشيعة هم اهل السنة ص103
ـــــــــــــــــــــــ
هذا الموضوع موجه بصورة أهم لأهل السنة ممن يظنون أن الشيعة ليسوا سواء يتهموننا بالنصب والعداء لآل البيت ، فكفى غفلة بل نحن عندهم كفار مستحقون النار
والله المستعان عما يصفون
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق