متابعة لأدوار خدم الصهيونية في العالم وتطبيق هيمنة اليهود على العالم أجمع ،
جاء خطاب الرئيس ترامب ذلك الأهوج في البيت الأسود بإعلان الموافقة على جعل القدس عاصمة إسرائيل .
هكذا بعد 70 عاماً على احتلال فلسطين الاحتلال المخزي لوجه الحكام العرب ،
وبعد آلاف الإنتهاكات السافرة لحفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى بغية العثور على هيكل سليمان المزعوم ، مع غيرها من إجرام التعدي على المصلين وما حول المسجد من أراضي، ناهيك عن اعتقال شيوخ المسجد وكبار علماء الدين مثل الشيخ رائد صلاح الذي طالما حذر من إهمال المسجد الأقصى ، فك الله أسره .
هكذا وبدون وجل من أي أمة أو شعب أو حتى شرعية الأرض المقدسة قال أن القرار جاء متأخراً ، ولعله يتبارز مع الرؤساء من قبله بخطواتهم المتعثرة في تطبيق بروتوكولات صهيون .
وفي خطوة أخرى من خطوات تتوالى، تجري التحضيرات لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة .
أما في القدس فتصاعد الغضب بدعوات للتظاهر بكل الوسائل على القرار اليهودي بما فيها الأضراب العام يوم الخميس ،
ولكم الله يأ أهل الرباط .
أما الحكام العرب فلا نسمع لهم إلا حساً خجولاً وعلى مضض بينما يكدسون الأسلحة متناسين العدو الكبير الذي يستهدف العقيدة، والشعوب هي الضحية ، ولن نجني من القمة الطارئة سوى بيانات الشجب والتنديد كالعادة .
أما نحن ما الذي بأيدينا غير الغصة ورفع الهاشتاقات ؟ ! #القدس_عاصمة_فلسطين
فعذراً يا رسول الله وعذراً يا قدسنا الباقية عاصمة فلسطين .
رحم الله القائد صلاح الدين الأيوبي ونبرأ إلى الله من حكامنا ونسأله تعالى العون والوحدة والنصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق