خاص/ مدونة سنة العراق
بقلم/آملة البغدادية
اتفق كبار الشيعة ومراجعهم مع المحتل ضد العراق بحجة التخلص من الرئيس صدام حسين رحمه الله طوال 13 عام، في حين أن أصغر فرد من العامة لا يجهل حجم التدمير الذي سيلحق بالبلد، وأن أي محتل لن يقدم أرواح جنوده وأمواله مجاناً ولن يخرج طواعية وفوراً كفاعل خير ، فلماذا هذا الاتفاق والتعاون رغم التخريب المستمر؟
ألا أنها نفسية الشيعي المتدنية إلى أسفل قاع الرزايا
ألا أنها نفسية الشيعي المتدنية إلى أسفل قاع الرزايا
الهالك المرجع آية الله عبد المجيد الخوئي في لندن قبيل غزو العراق يخطط مع بلير للغزو
ثم مساعدة المرجع السيستاني بإصدار فتوى لا مورد للجهاد في زمن الغيبة مع عدة رسائل مع بريمر
وصل الأمر أن تشكر أمريكا السيستاني أكبر مرجع في العراق !
هل إيران بعيدة عن هذا ؟
هل إيران بعيدة عن هذا ؟
الخيانة فطرة التشيع، ولم يكن غزو العراق بداية بل قبلها بعقود حيث معركة القادسية الثانية التي استمرت ثمان سنوات
فأين كانوا قادة العراق اليوم ؟
الصور تجيب
عمار الحكيم نجل عبد العزيز الحكيم وحفيد المرجع الشيعي محسن الحكيم، وعمه محمد باقر الحكيم
زعيم المجلس الأعلى الإسلامي في العراق خلفاً لوالده الظاهر في الصورة مع السفاح بوش
يقدم اليوم مبادرة للإصلاح الوطني لإنقاذ الوضع في العراق
من هم حقيقة ً ؟
بعمر 16 عام لبس الزي العسكري الإيراني نصرة لإيران ضد العراق، وإن كان دعماً دعائياً لجند الخميني فلا فرق
هذا هو محسن الحكيم في جبهات إيران ضد العراق في الثمانينات
إيران هي من تحكم العراق اليوم ، ومن شارك في الجبهات ضد بلده العراق فهو المستحق لمناصب حكومية عليا
محمد الغبان وزير الداخلية العراقية عضو حزب الدعوة، في الصورة جندي من جنود الخميني
بيان جبر صولاغ في جبهات الخميني ضد العراق في الثمانينات
الملقب أبو دريل نسبة لجرائم المليشيات بتثقيب أجساد السنة أبان وزارته للداخلية
عضو في المجلس الأعلى التابع لعمار الحكيم
عضو في المجلس الأعلى التابع لعمار الحكيم
وقد تناوب مناصب وزير المالية ووزير النقل والمواصلات حالياً مكافئة لما أسدى من خدمة في قتل أهل السنة
هادي العامري رئيس الحشد الكفري إلى يمينه أحمدي نجاد في جبهات الخميني في الثمانينات
هذا هو الإرهابي السفاح الذي لقبه العميل سليم الجبوري بلقب (أبن العراق البار) !
فضحكم الله جميعاً وننتظر سوء الخاتمة
السفاح جلال الصغير القيادي في المجلس الأعلى هو الآخر جندي الخميني
بعد الغزو أصبح إمام وخطيب جامع براثا معقل الإرهاب
حيث عثرت القوات الأمريكية على سجن سري مع مقبرة جماعية لأهل السنة
اليوم مع الحشد الكفري المجرم
جهادهم لا يقتصر على خيانة أوطانهم بل هو في حقيقته جهادهم ضد االمسلمين أهل السنة
هل فيهم وطني عراقي ؟ هل عائلة الصدر هم المثل الأعلى ؟
المرجع حسين الصدر عم مقتدى الصدر ، والأخير الملقب حجة الإسلام وقائد المقاومة زوراً !!
هذا إسلامهم وجرائمهم لا مكان لها هنا لكثرتها 13 عام ، هم اليوم من يقود العراق للهاوية
عندما نقول الشيعة خونة بطبعهم فالبعض يعترض ويدعي أن فيهم وطنيون
ومن الغريب أن ينخدع بهم من أظهر الله حقيقتهم بالقول والفعل
من باب الاستدلال لا السؤال
إن كانوا هؤلاء كبراءهم المسئولون عن الدعوة الإسلامية باتباع آل البيت بزعمهم فكيف بالعوام الشيعة ؟
كلهم جنود التشيع الخميني ولا يوجد شيعة عرب فهم أبناء طائفتهم وولاءهم لإيران
هؤلاء قادة ما تسمى (الحكومة العراقية) ، مافيا صفوية تابعة إيران، ولا نستثني من سواهم
إنما جزاءهم الإعدام
نبرأ من كل من يدعي الأخوة والوطنية مع هؤلاء الكفرة الفجرة الخونة، ولا نعذرهم
ولا نعذر من تعاون مع حكومة العداء الشيعي واعترف بهم حكومة بأي عذر كان فديننا ودماءنا أغلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق