عن الإمام جعفر الصادق “ع” قال: ( لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين “ع” من الفضل لماتوا شوقا، وتقطعت أنفسهم عليه حسرات، قلت: وما فيه؟.. قال: من زاره تشوقا إليه كتب الله له ألف حجة متقبلة، وألف عمرة مبرورة، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر، وأجر ألف صائم، وثواب ألف صدقة مقبولة، وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله )
تحت هذه الروايات المكذوبة يتم تنفيذ التوسع الصفوي بقيادة إيران وبمطايا الشيعة متلحفين بأسم الدين وآل البيت ، وهم منهم براء
بعد أن دخل العراق مليوني زائر إيراني لأحياء الأربعينية، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بحادثة اختراق وتهجم للحدود عن طريق معبر (زرباطية) الحدودي مع إيران بشكل همجي بالصوت والصورة، فقد تم اختراق 500 إيراني من الرجال حصراً دون عائلاتهم ، وبدون حقائب سفر، والأدهى بدون الحصول على تأشيرة الدخول من قبل الحواجز الإيرانية .
الحكومة العراقية المزعومة تدعي اعتراضها فألقمها المسئول الإيراني بصفعة وبصقة في فمها مراراً منذ سنوات .
الجنرال الايراني عطا الله صالحي : ليس من حق العراق منع الايرانيين من دخول اراضيه
لأنه بالأساس أرض أجدادنا نحن وأحق فيه لذا يتوجب على العراقيين معرفة هذا الحق و تجنب مجاراة الامة الايرانية .
بعد عاشوراء التخلف ظهرت آثار عاشوراء الاحتلال الإيراني براية أخرى
ليس راية الحسين التي بأسمها ترتكب الجرائم ويتم تخريب العراق
إنه العلم الإيراني يُرفع في كربلاء من قبل الإيرانيين العام الماضي، والشيعة لا حس ولا ركز
والأحلى تم رفعه بالصعود ومداس الأحذية فوق رؤوس مراجع شيعة العراق المرجع الصدر
ولا زالوا صامتين بأخس أنواع الذلة أهل (هيهات منا الذلة) !
أما اليوم فأعلام روسيا الموالية ! بلا حياء يرفعها الشيعة
نشر موقع الصفوية (براثا) موضوع قبل أيام عن توافد عمال بلدية طهران هذا العام
والحقيقة أنها لصور من العام الماضي تم نشرها كأعتراف لمظاهر دخول الحرس الثوري بهيئات خفية
بعنوان ( 2000 عامل من بلدية طهران لتنظيف شوارع كربلاء في زيارة الأربعين )
إضافة لاعتراف سابق من قبل نائب لدخولهم بصفة زوار *
سيارات إيرانية للشرطة تتجول بحرية بحجة الشعائر الحسينية ، والصورة في الحلة من العام الماضي
أما هذا العام فالتراخيص متوفرة لمن يروم بعد 24 ساعة فقط
المهم أن وزير الداخلية الصفوي المليشياوي ( محمد الغبان) يعلن نجاح الزيارة الأربعينية
دون حصول خروقات أمنية !!!
لا ندري ماذا بعد العلم الإيراني وقوات الحرس الثوري تصول وتجول بسيادة تامة على العراق ؟
الظاهر أن لا مانع من الدخول بتكسير الحدود وبدون فيزة، وبتوفير المسكن والمأكل مجاناً من قبل الغوغاء
أين الجيش ؟ !
مشغول يدلك الأقدام وتبويسها !
مشغول يدلك الأقدام وتبويسها !
والإيراني يبتسم يتعجب من فرط الخيانة والذلة !
ولا يختلف المنتسب في وزارة الداخلية عن هذا الذل بحجة حب الحسين (رضي)
وهذه من العام الماضي ، فلا عجب أن ينشر موقع العالم موضوع بعنوان
بالفيديو/ هل شاهدت تحية عسكرية لزوار اربعينية الامام الحسين(ع)
هذه هي الخدمات المتوفرة في عراق يحكمه الشيعة وأبناءه بين مقتول ومهجر ونازح ومذلول معدم
وتحيا السيادة !!!
وللتعتيم يجري التركيز من قبل الإعلام المسيس على دخول القوات التركية إلى نينوى، لتبدأ أبواق السيادة الشيعية بالعويل
مع أنهم متواجدون قبل سنوات لغرض التدريب لمواجهة داعش التي تسخر الحكومة كامل جهدها لذلك !
المهم أن تركيا سنية وأردوغان لا يتوافق مع إيران ولا التشيع لهذا فالحرب لها أسباب ودوافع
ككل عام ومنذ أن اعتلت الحكومة الشيعية ودولة المليشيات مناصب الحكم
والصحابة وأم المؤمنين رضي الله عغنهم يُلعنون جهاراً نهاراً ويدعون أنهم إسلام !
قلنا أن تخريب العراق مستمر في ظل حكم الشيعة ولا يصلح للحكم سوى السنة الواعين للقضية
وما زال العملاء السنة عيونهم عوراء وقلوبهم فاقدة البصيرة، وإنه لتمحيص
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق