الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

إحصائية لقصف القوات الصفوية والتحالف لقطعاتها عن طريق الخطأ






خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم/آملة البغدادية

منذ عشرة أشهر والقصف متوالي على أهل السنة والمعتصمين في الأنبار من قبل الحكومة الصفوية وجيشها المليشياوي مع باقي ، حتى امتدت جرائم الإرهاب الصفوي إلى مرحلة تهديم البنى التحتية بسبق أصرار وتعمد غير مبالية بالمدنيين تحت الأنقاض ، ولم تستثن مرافق الطب الإنسانية من مشفيات ومراكز صحية في أقصى القرى .
أما حقوقيون من محافظة الانبار فقد صرحوا : القوات الجوية الحكومية اصابت 95% اهدافاً مدنية ، وبينما يستمر القصف العشوائي على بعض مدن الانبار نفى رشيد فليح قائد عمليات الانبار من استهداف المدنيين! 
نقلاً عن مواقع أخبارية ، قال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت إن الطيران الحربي الحكومي العراقي الذي يشن غارات على “داعش” في محافظة الأنبار، غربي البلاد، استهدف بني تحتية بالخطأ، وذلك لسوء أداء الطيارين، ولم يتحدث كرحوت عن وقوع ضحايا من المدنيين جراء استهداف الطيران العراقي لبني تحتية بالخطأ .

وغرابة الأمر أن تم قصف بناية المحافظة في الرمادي ، حيث قال مصدر حكومي في تصريحات صحافية، مفضلا حجب اسمه، إن "الطيران الحربي العراقي قصف عن طريق الخطأ مبنى محافظة الأنبار وعدداً من النقاط الأمنية وسط الرمادي"، مشيراً إلى أن القصف أسفر عن إصابة ثلاثة حراس لمبنى المحافظة، وإلحاق خسائر مادية كبيرة فيه ، وبغض النظر عن التصريحات التي صدرت هنا وهناك من احتمال كون القصف متعمد لإخفاء وثائق اختلاس أكثر من 12 مليار دينار تم النزاع حولها بين العميل احمد أبو ريشة وأحد أعضاء المجلس ، فالرواية على فرض صحتها لا تبدو إلا زيادة في فضح فسادهم أمام الخلق ، ولا تستوجب مع هذا قصف المبنى ما دام هناك وسائل الحرق متوفرة بكثرة عند الحكومة ومعتمدة على مدى أحد عشر عاماً تم تكرارها في مؤسسات أكثر حساسية مثل وزارة الداخلية .
إن الملفت للنظر كم الخطأ الحاصل من قصف القوات المليشياوية في العراق وسوريا ، والذي يبين أن تكرار القصف عن طريق الخطأ يُعزى لأمرين فهو معية الله في تشابه رايات القاعدة السوداء مع رايات الشرك الصفوية التي تعلق على الآليات العسكرية ، وآخر قصف بتدبير وخدعة حين يتم رمي الأقراص اللوحية التي تمت مصادرتها بيد الخونة في المحافظات السنية من قبل الثوار ، وأخرى ربما عدم كفاءة الطيارين المنتمين للتحالف بسبب سرعة التحرك وقبول كل المتطوعين بعد أن رفض الكثير منهم التوجه لضرب أهل السنة في سوريا خاصةً هذه الأيام .
 من دواعي السخرية أن ينتج من هذه الأخطاء (المميتة) حيرة ونقاشات حول معضلة رفع الرايات فوق الآليات فإن رفعها الجيش تم ضربها بالخطأ وإن لم ترفع تم ضربها على أنها تابعة لداعش ، اما هؤلاء الثوار فقد تناهى إلى كلام ربما مبالغ فيه بأنهم عمدوا إلى رفع رايات ملونة للتمويه ، والله أعلم 
أدناه إحصائية غير شاملة لما تم من أخطاء القصف على آليات العدو نفسه والمتزايدة بعد زيارة كيري 11/9 خاصةً ولله الحمد 

ـــ بتاريخ 24/8 طائرات العدو تستهدف بالخطأ تجمعاً لقوات العدو ومليشياته جنوب غرب تكريت مما ادى الى مقتل وجرح عدد منهم
ــ 6/9 طيران العدو بقصف بالخطأ تجمع للعصائب في منطقه الضباط باليوسفية جنوب بغداد

ـــ 8/9 طيران العدو يقصف عن طريق الخطأ نقطة لقواته في الضلوعية اسفر عن مقتل جميع أفرادها. كما قصف عجلة لقواته تحمل على متنها احادية مما أدى لتدميرها وقتل ثلاثة فيها

ـــ ـــ 17/9 في اولى طلعاتها الجوية، قصفت الطائرات الفرنسية لقوات التحالف الاجرامي فوق نينوى ضمن حملة محاربة الثوار المجاهدين رتلا للقوات الكردية بالخطأ على اطراف الخازر.

ــــ 25/9 غارتين امريكيتين تضربان بالخطأ موقع للجيش الشيعي جنوب صلاح الدين وتقتل مايقارب 80 جندي.
#الدولة_الإسلامية عاجل تنجح في عملية أستخبارية تقنية دقيقة وتقوم بإعطاء الطيران الأمريكي أحداثيات أدت لقتل 73 جندي من جيش الشيعة في تكريت ( العوجة)

ــ 27/9 قتل 8 من جنود الجيش الحكومي وأصيب 12 آخرون في قصف جوي حكومي خاطئ استهدف مقرهم في منطقة الضياعين جنوبي تكريت

أما في سوريا الشقيقة المبتلاة بنظام شيعي فاسد تدعمه شياطين الأرض فقد نشرت مواقع تعنى بالثورة السورية المباركة ــ على سبيل المثال لا الحصرــ من ريف ادلب في ابريل الماضي : الطيران الحربي لعصابات العدو الاسدي المجوسي يقصف عن طريق الخطأ حاجز السلام في مدينة خان شيخون
وقبل أربعة أيام : معارك في الرستن بريف حمص والطيران المروحي يقصف موقعا لقوات الأسد عن طريق الخطأ

من الجدير بالذكر ونقلاً عن مواقع معتمدة: أكدت تقارير امريكية المنشورة مؤخراً أن " الضربات الجوية الاخيرة على مواقع "تنظيم الدولة الاسلامية " في العراق وسوريا كلفت الخزينة الأميركية وحدها أكثر من 312 ألف دولار بالساعة، إذا ما استمرت وتيرتها كما هي منذ بدأت فجر الثلاثاء الماضي، الى أمس الخميس أي مايعادل 5200 دولار بالدقيقة،  وبعد كل شهيق وزفير 174 دولارا".
لا يسعنا إلا ان نقول
 ( أللهم زد وبارك ، وسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون )
والله المستعان  

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

من أجل مكافحة الإرهاب مرة أخرى! وزير الدفاع يسر للحوثيين السيطرة على صنعاء




خاص/ مشروع عراق الفاروق
بقلم/آملة البغدادية

أنباء تخطف الأنفاس لا تكاد تُصدق : تقدم الحوثيون حثالة الفكر الشيعي الإرهابي بهجمات وعمليات قتل ونهب ممزوج بغثيان القات إلى العاصمة صنعاء
محاصرة المطار ومقر الإذاعة والتلفزيون وهجمات على دور القادة ثم القصر الرئاسي !
تراجع القوات المسلحة من مؤسسات الدفاع ودخول الحوثيون وخروجهم بالأسلحة الثقيلة،*  أي بركة!

استقالة رئيس الوزراء واجتماع الرئاسة مع المعارضة الحثالة لمدة ساعتين فقط خرجوا ببنود شراكة !
صمت سعودي ثم نطقوا : ترحب بالاتفاق مع السلطة ما دامت المصالحة سياسة وحنكة !

ثم الكلمة من إيران صنعاء رابع عاصمة عربية تابعة لنا وثورتنا ستمتد
شعوب تغلي في صمت غلب الوجوم عليها أتصدق أم تقسم أنها ما تزال في سويعات غفوة على أريكة!
لا يمكن أن تمر الأحداث المذلة بلا ردود فعل يا حكام العرب ونحن نعلم أن المستفيد هم غير العرب 

في اليمن السعيد جلس غوغاء الإرهاب الشيعي يفاوض على ترشيح الساسة ليس مدير أو وكيل بل مستشارين للرئيس .
في اليمن السعيد جلس الفكر المبني على التكفير والتدمير والقتل يطالب بتغيير الدستور وفرض الحق في أن يأمر الأراذل لا أن يكون مأمور ، وماذا فعل الساسة في اليمن ؟ 
إستقالة أحد أعضاء كتابة الدستور مع رئيس الوزراء !
ويوافق الرئيس ببنود المصالحة والشراكة بحجة حقن الدماء ! أي دماء؟
 دماء الحوثيين لا دماء سنة اليمن


جلسوا في قصر الرئاسة، بل على كرسي وزير الدفاع !
 وكأن لا يوجد عراق ولا سمعوا بما صنع الوفاق وبما تلى العناق من خرق لكل اتفاق ، فلا عهود يعرفها أحفاد أبن سبأ، ولا يُنتظر من محبي العلقمي غير الخيانة والمؤامرات لصالح أسيادهم في قم لربما خرج الخائف من النفق.

معارك في اليمن من قبل الجماعات السنية والحوثيين منذ عام تقريباً تهدمت فيها دور تحفيظ القرآن الواحدة تلو الأخرى ودار الحديث الذي أهدى للأمة العلماء، وقد كان لإيران اليد الطولى بل العقل المدبر حين هاجم الحوثيون مدن عمران وصعدة وقاموا بتصفية قائد اللواء 310 حميد القشيبي الذي كان مكلفاً بالدفاع عن عمران، حتى تم الإعلان عن (سقوط اليمن) بيد الحوثيين الشيعة يوم الأحد .

يتحدث الرئيس عبد ربه منصور هادي عن اتفاقية وشراكة وهو يعني أنه سلم اليمن بلا قتال لخدم إيران ،وسقوط صنعاء كان بخيانة من قبل وزير الدفاع حين أعلن وأمر بعدم مواجهة الحوثيين ، وهذا ما أكده أحد الغوغاء من على شاشة الجزيرة بحجة (التعاون) على مكافحة الإرهاب المتمثل بالتكفيريين!
  ولا غرابة إذن أن تهب دول الخليج خاصة السعودية لتكون عوناً في حربها ضد القاعدة ، أما مع الحوثيين فنراها سارعت بخطوات معلنة للتقارب الإيراني غير المبرر منذ عام سبق .
في  خبر والأخبار تتوالى عن دور عمان معقل (الأباضية) في سقوط صنعاء حيث سلطنة عُمان هي من قادت الوساطة التي انتهت إلى هذا الاتفاق، لكن الأهم من ذلك أن إيران هي التي كانت تتفاوض مع النظام اليمني باسم الحوثيين وترسل بمطالبهم عبر الوسيط العُماني. 
أي مصادفة أن يكون أمير الكويت رئيساً لقمة التعاون الخليجي وهو الصديق الصدوق لرؤساء بلاد العم سام !
أي هاوية والمصائب تترى من تحالف وتقارب مع إيران وأعداء الإسلام إلى سقوط اليمن والسلسلة لم تنتهي
أي إعلان وإعلام تتباهى به بلاد العرب حين يصفون اللقاءات مع عمائم إيران سياسة وحكنكة وحكمة في مكافحة الإرهاب؟!  ودماء أطفال الشام والعراق من أهل السنة ما تزال في الحارات والصرخات خلف الأبواب .

تعبت حروفنا ولم نعد نحترق كما سبق ،، هل فهمتم أين أوصلتمونا يا عرب ؟

قالوا وصدحوا بالوحدة والوحدة والوطن الواحد ، ونحاول أن نفهم معنى أن يعترض الكثير على التقسيم وعلى الأقليم بينما لا نجد للوحدة معنى ولا للراع قرار سليم،
فبلاد العرب تتمزق واليمن ينهشها الغول المجوسي المعمم واحتفالات بالعيد الوطني السعودي في نفس اليوم الأليم .
أي جسد واحد يا مسلمين وأي حمى ! غلبت حمى المال على أي حمى وطغت .
لن يقف المد الصفوي إلى اليمن
نتساءل ككل مرة : أين العلماء ؟ أين الحكماء . 
أين النصرة ؟ أين أصبح الولاء والبراء ؟ 
وأين الجيوش والملايين تنفق ؟
بل أين الجهاد أم بات تحت باب الاجتهاد !
لقد أصبح الترجمان تحالف وسيف على الإرهاب ، ولكن لا تسألوا ما هو ،،،يكفي ان يُعرف بمشورة البيت الأبيض ، وسندعو الله أن لا يأتي الدور على الشيخ الذي لم يأبه حين قلنا له أترك الدعاء لنا فهذه نازلة
 ولكن بات ويصحو يدعو ويتضرع وترك الحاكم الجائر يتربع 

والشعوب أختارت أن تضج وتصرخ لكن بالقلم حتى لا تتوجع !
 والله المستعان 

الجمعة، 12 سبتمبر 2014

في حكم الشيعة /نقابة المحامين ورئيس جامعة النجف يحاكمون خليفتين أمويين !



بقلم / آملة البغدادية

لا ينقطع يوم في زمن الغزو الغابر لحكم الشيعة الجائر الكافر إلا ونسمع حوادث يقشعر لها الأبدان، وأخرى لا يصدقها مجنون فضلاً عن عاقل، فقد تمت محاكمة غريبة، ليست في دوائر القضاء إنما في أحد الجامعات الأكاديمية، وهي جامعة الكوفة في محافظة النجف، والمحاكمة لم تتم بحضور قضاة ولا جناة، إنما بحضور أفراد يمثلون نقابة المحامين، ويرأسها رئيس جامعة الكوفة المنتخب بعد الغزو الدكتور (حسن عيسى الحكيم) ، والأغرب حضور (شهود) حيث أن المحاكمة (تاريخية) في عهد الأمويين ! 
نعم ، في عهد الأمويين ولا يوجد خطأ في الكتابة أو سوء فهم الحادثة، فقد أدلى الشهود بشهاداتهم غير الحاضرة (بالطبع) إنما وفق ما وصل إليهم من كتب التاريخ ! . *


إن هذه المحكمة هي عن جريمة قتل الإمام (زيد بن علي) بعد 1313عام، ونقلاً من الصحفي الذي أوردها وكان أحد الشهود ! ، وموثقة مع الصور في موقع (براثا) الصفوي المعروف بعداءه وكذبه وطعنه بأهل السنة بتاريخ 23 ديسمبر، 2012 6:04 م، وعدد القراء :14,798، المنقول جزء منها :
 المحكمة التي أجريت في قاعة جامعة الكوفة والتي تألفت من ثلاث قضاة ومدعي عام ومحاميي الدفاع والمجني عليه ,حيث استمعت رئاسة المحكمة إلى شهادة الشهود وهم كل من الباحث والمؤرخ الأستاذ الدكتور حسن عيسى الحكيم ورجل الدين والباحث مهدي الحكيم والصحفي حيدر حسين الجنابي . وبعد استماع المحكمة إلى ما أدلى به الشهود من معلومات وحقائق وملابسات الجريمة التي ابتدأت بالقتل وانتهت بالصلب على مدى أربع سنوات وبعدها حرق الجسد الطاهر بالنار ودق عظامه بالهواوين وذر بعضه في حوض الفرات ,والتي تم فيها أثبات العمل الإجرامي الذي أرتكب بحق الشهيد السعيد بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين (عليهم السلام),إبان حكم هشام بن عبد الملك وبعدها أبن أخيه الوليد بن يزيد في عصر الدولة الأموية سنة 121هـ . وبعد انتهاء المرافعات وسماع محامي المتهمين أصدرت المحكمة حكمها النهائي بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المدانين ,المجرم (هشام بن عبد الملك والوليد بن يزيد بن عبد الملك ويوسف بن عمر والي العراق والحكم بن الصلت أحد القادة العسكريين في الجيش الأموي ).أ هـ 

 علماً أن هناك تعليقات على الموضوع، أحدها وأهمها لافتةً النظر لتفاهة ما فعلوا وعدم منطقيته، وهو على ما أظن أختصاص بالقضاء حينما قال : (ارجو ان تطلعنا محكمتكم الموقره على قراري التجريم والادانه الذين حكم بموجبهما سيدنا زيد ع ليتسنا لنا الاطلاع على الفعل ورد الفعل وحيثيات ذلك الحكم الجائر واتحداكم ان تنشروا هذه المرافعه وبعكسه سيعتبر حكم المحكمه باطلا ويتوجب عليكم اعادة المتهمين الى ذويهم معززين مكرمين ) !!. 
أما باقي التعليقات فهم رافضة سارعوا للتصفيق بعبارات تقطر حقداً أسوداً على أهل السنة وعلى الصحابة وهم يلقبوهم بأسود القضاء! ، وأن المهم من المحكمة هو إحقاق الحق لا كونها واقعية أو لا!! ،  وآخرون (حقوقيون) ! :
 تستحقون(يانقابة محامي النجف الاشرف ) ان توسمون بوسام الابداع . 
أما آخر فقال : (محاكمه عظيمه وحكم عظيم لكن استوقفني امر لماذا لم تاتي هيئة دفاع من المحامين الذين يعتقدون النهج الوهابي الدموي ليدافعوا عن قتلة اهل البيت ع كما هم يدافعون اليوم عن اعداء اهل البيت وتابعيهم ) . 
شر البلية ما يضحك، أ فعلاً هؤلاء من يمسك العراق اليوم ومن يتحكم بمقراراته؟! .
لعنة الله عليك يا أمريكا فتحتِ بالوعة التشيع .

للتعريف بجهابذة القضاء وعلماء التاريخ : الدكتور حسن الحكيم رئيس جامعة الكوفة الاقدم ومشرف الدراسات العليا فيها والعميد الفخري لمعهد الحسين _ع _ للدراسات العليا حاليا وهو متخصص بالتأريخ، ومنصبه قبل الغزو في جامعة الكوفة رئيساً لقسم التاريخ عندما أمر الرئيس صدام حسين بإنشاء الجامعة .
 أين كانت هذه العلمية الدقيقة والعدالة الحكيمة الخافية يا أستاذ حسن الحكيم ؟!! 

من الأمور الهامة المضحكة وشر البلية ما يضحك، أن أساتذة التاريخ وهم من الشيعة الأثني عشرية يعلمون تماماً أن الإمام (زيد بن علي بن الحسين) رضي الله عنهم هو إمام (الزيدية) وهي فرقة ظهرت عندما قصدته الشيعة ــ وأكثرهم من الكوفة ــ التي بايعت الإمام وطالبته بها، وبعد أن أمرها بالتجهز للتحرك وعلمت أن نائب الخليفة (يوسف بن عمر) قد ألح بطلبه، وبعد أن علم بخبره سارعت لسؤاله حول الخليفتين (أبي بكر وعمر) رضي الله عنها ما قوله فيهما، وحينما أثنى عليهما ولم يكفرهما عدا أنهما ليسا أحق بالخلافة رفضوه، وانصرفوا عنه ونقضوا بيعته وتركوه، فلهذا سُموا (الرافضة) من يومئذ ، فهل هي محاكمة أم ذر الرماد في العيون بحجة حب آل البيت ؟ . 
هكذا في كتب السير والتاريخ، فليراجعوا كيف أن الشيعة أهل غدر وجبن تدعو الأئمة للبيعة وترسل الرسائل، وعندما يجد ّالجد وتتجحفل الجيوش تهرب وتترك وتقاطع إمامها، بل تحاربه وتتهمه بالكفر كما فعل أهل النهروان، ومنهم من يطعن إمامهم بخنجر ويسرق بساطه كما فعلوا بالحسن رضي الله عنه .

إن هناك المزيد من حقيقة النفسية الصفوية التي يجاهد الشيعة لإخفاءها بجهد وافعال واقوال أشبه بمعتوه فقد رشده، وصار يتخبط في غله لا يبصر ولا يسمع ولا يفقه ، ولم ولن يخرج عليهم شيعي واحد ليسألهم: كيف أن أصحاب زيد أنفسهم عندما توفي رحمه الله ورضى عنه بعد إخراج السهم من جبينه كانوا أول من طالبوا بقطع رأسه بحجة عدم التعرف على جثته ومنعهم أبنه حينذاك، فطمروه في حفرة (طين) وللعجب ! .
أما خبر صلبه وحرقه فلا يوجد إسناد موثق لها سوى كتب التاريخ المعلومة بضعف رواياتها، خاصةً ما يخص روايات مقتل الحسين وحفيده زيد علي قد نقلت عن طريق (أبو مخنف) المجهول أصلاً في ترجمة السير والمشهور بالضعف والكذب، ومن المعلوم من كتب التاريخ أن كل الخلفاء قد أجزلوا العطاء لآل البيت من بني أبي طالب، ومنهم الخليفة هشام بن عبد الملك، حتى أنه ذكر في كتاب البداية والنهاية لأبن كثير رحمه الله (كان هشام من أكره الناس لسفك الدماء، ولقد دخل عليه من مقتل زيد بن علي وابنه يحيى أمر شديد وقال: وددت أني افتديتهما بجميع ما أملك)

هذه هي جامعات العراق العريقة التي عرفتها البلدان العربية والعالمية في رفدها بالعلماء وخيرة الأخصائيين بشتى المجالات قبل الغزو، وما من ناكر لهذه الحقيقة، وأكثرهم قد تبوءوا مراكزعليا في دول الغرب على الخصوص، أما اليوم فهي جامعات طائفية ترفد بالشهادات المزورة لكل ساستهم وأحزابهم، فأن مسؤول عملية الفساد الخطيرة هذه هو رئيس جامعة المستنصرية أبان حكم الصفوي أبراهيم الجعفري ( تقي الموسوي) ، وها هي تنشر الغش بين طلابهم وتسمح بكل ممنوع .
حسبنا الله ونعم الوكيل على من خرب العراق وجامعاته حتى فاضت علينا بقاذورات الرذيلة وتحلة الزنا بحجة القضاء الجعفري والإمام منهم براء ، بل كل الأئمة رضي الله عنهم وأرضاهم ولا شيعة لهم سوى أهل السنة والحمد لله ، والله المستعان .


* https://www.youtube.com/watch?v=jCBqSXHe16Q

الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

في حكم الشيعة / اختراع آيات قرآنية وتحريف المناهج الدينية

(يُخَادِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ) البقرة الآية 9


عندما نسمع في عهد الخيانة والغزو بتحريف القرآن واللعن واللطم من قبل الشيعة نتساءل أين كبراءهم؟!


تحريف القرآن إنا اعطيناك الكوثر 
الرادود حيدر العطار في حسينية في الكويت



مقتدى الصدر أبن أكبر مرجع في العراق
 وزعيم التيار الصدري وجيش الدجال

وعندما نسمع ساستهم نقول لربما جنبتهم السياسة أوحال دينهم 


رئيس الوزراء في العراق نوري المالكي 
حالة مالقة / آية قرآنية !


آية العدل أساس الملك!
القاضي النائب في دولة القانون محمود الحسن

ومن يستمع لخطاب رئيس الوزراء العبادي في خطته يوم 9/9
 يجد خطأ حفظه للقرآن وما أبعدهم عنه


عن المناهج الدراسية حدث ولا حرج 
خطأ في الآيات في كتاب الفيزياء للدراسة الثانوية 
عدا تحريف إركان الإسلام بتثبيت (الخمس)



آية قرآنية مكتوبة بالخطأ ( بلحق) في لباس الاستخبارات العسكرية


كفر مزدوج لعوام الشيعة بأسم آل البيت !

كيف يريدونا أن نعيش معهم وبأي شرع ؟ 
وكيف يمكن المصالحة وحملات الإبادة جارية على أهل السنة ؟

والله المستعان 

الجمعة، 5 سبتمبر 2014

فتوى أبن عثيمين/ لا للجهاد للوطنية المحضة وتغيير مناهج الإسلام


بسم الله الرحمن الرحيم 

إلى الوطنيين علماء وكتاب ورؤساء عشائر وعوام 

أدلة عدم جواز الجهاد من أجل الوطن لأجل أنه التراب الذي نعيش عليه
 وإنما الدفاع عن الوطن الإسلامي ومنع تغيير المناهج الإسلامية  



حكم الشيعة وتغيير المناهج بجعل الخمس ركن من أركان الإسلام 

أدلة عدم الجواز 
من كتاب (مجموع فتاوى ورسائل أبن عثيمين )
 جمع/ فهد بن ناصر بن إبراهيم السليمان




من موقع نداء الإيمان 
كتاب: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
العقيدة وأثرها في انتصار المسلمين


رابط الفتوى من موقع (مجموع فتاوى اللجنة والامامين)



الخميس، 4 سبتمبر 2014

تنفيذاً للهرمجدون /التحالف الغربي الإيراني العربي ضد العراق



تصريحات خطيرة توافقات أخطر:

الوزير كيري: تهديد داعش يتطلب قيام تحالف عالمي

الوزير كيري : إن بناء التحالفات يقتضي عملاً شاقًا، ولكنه خير سبيل لمعالجة عدو مشترك. فعندما غزا صدام الكويت في 1990 لم يتحرّك الرئيس بوش الأب ووزير الخارجية جيمز بيكر منفردين أو بتسرّع، بل عملاً بشكل ممنهج على بناء تحالف من البلدان التي تمكنت من خلال عمل منسّق متناغم من تحقيق نصر سريع، فالمتطرّفون إنما يهزمون عندما تتوحد الشعوب والأمم في مواجهتهم والتصدّي لهم .#

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون: تنظيم الدولة الإسلامية يهدد بريطانيا بشكل مباشر.

هذه التصريحات مع أخرى سابقة للرئيس أوباما وصراعه مع الكونغرس لقيادة عسكرية لضرب أهل السنة بحجة الإرهاب الداعشي بشرط عاجل، هو أن تتغير حكومة المالكي مستبعدة إياه بأخرى توهم الشراكة والمصالحة ، ومع أن هذا واضح من صياغة الخطاب الدبلوماسي المبطن المعلوم لدى العراقيين خاصةً ، فإن الكلام عن نأي أمريكا نفسها عن التحيزوالصراع الطائفي بات سطراً جديداً في قاموس الكذب السياسي الممقوت، كما أن الكذب على الشعب الأمريكي بأن سلامة الجند هو الأولوية في كل قرار من الصقور والحقيقة قد تم استعمال قتلاهم لأسباب انتخابية وحسب كما تقدم أوباما بترشيحه الأول .*


لماذا تحارب أمريكا داعش؟:

من غرابة خطابات الرئاسة الأمريكية ووزراءها ودبلوماسييها بأن خطر القاعدة وما تسمى اليوم ب (داعش) بأنه خطر مباشر عليها، رغم أن كل العمليات والاجتياحات هي في عمق بلاد العرب في الشرق الأوسط لغرض قيام الخلافة الإسلامية ، رغم هذا فإن تعاطي أمريكا مع القاعدة في افغانستان كان لأسباب سياسية ضد المد الروسي، مما أعان على تقوية القاعدة وتمددها لتكون العدو الأول بدل روسيا أزاء نصرة أمريكا المستمرة لإسرائيل المحتلة . من الملفت للنظر أن هناك اتهامات حول أمريكا بصناعة القاعدة ، ومن هذا المنطلق يمكن أن يقال أن حاصل ما جرى ويجري هو صنع الوحش، ثم محاربته لتحقيق أسطورة ونبوءة معركة هرمجدون وحكم المخلص الأوحد من نسل داوود في أرض العرب لا غير، ومن جند العراق والشام ، وهذه النبوءة في كتب التلمود توافقت مع تحذيرات وخطط بروتوكولات صهيون حول نهاية دولة اليهود على يد العراقيين أحفاد نبوخذ نصر ، وليس من الصعوبة أن نعثر على دلائل في اختيار رؤوساء أمريكا ممن يؤمنون بهذا ويتعهدون بالتنفيذ من أمثال الرئيس السابق ( ريغن ) والأكثر هوساً (بوش) الأب والأغبى الأبن ، ومن التوافقات الهامة أن تكون بلاد فارس المعين الكبير في تحقيق المراد كما أعان ( كورش) أسرى بابل . إن كل ما يجري من صناعة الفوضى الخلاقة كما يصفوها هو ترتيب صفوف حربية لا غير بعد إضعاف العرب وكسر تلاحم الجهاد المعروف لديهم بجعل العدو مشترك والأفضل أن يكون أوحد بجهد ولغة السياسة والدبلوماسية والمصلحة المشتركة. نعم إنها مؤامرات وتدبير دهاة اليهود ، ولكن نظرية المؤامرة المنتقدة من الكثير هي ذاتها خطة يهودية لإبعاد الحقيقة بالسخرية من العقلية الدقيقة ، وبنصوص من مفكريهم .

 أما إيران الشر فلها هدف مماثل بنبوءة مشابهة لمخلص أوحد هو المهدي المنتظر الفارسي، وبغض النظر عن كونها كذبة مصنوعة تم الاستعاضة عنها بولاية الفقيه فإن ظهوره لا يكون إلا بنشر الفساد والجور ، وما أسهل هذا !، ولأن الساحة هي ذاتها بلاد العرب ومنطلقها العراق، والعناصر ذاتها فلا بد من التعاون القديم والمساومات لكل الصعاب كفيلة بالتذليل . هذا مع علم خدمها الشيعة أو جهلهم فسيان بمسرحية جند الإمام الحجة .

ما لهم العرب ؟!

 لا غرابة أن تكون أمريكا على رأس الحربة مرة أخرى في مواجهة ما يسمى (الإرهاب)  ، رغم عدم الإجماع والوضوح في التعريف ، ورغم التهرب من جعل المليشيات الشيعية تنظيمات إرهابية إنما توصف بجماعات مسلحة أو مليشيات فحسب . المواجهة بتحالف غربي عربي وإيراني فعال هو ماتم التوافق عليه ، وسيُطرح ضمن الدورة الجديدة برئاسة أمريكا مرة أخرى لرئاسة مجلس الأمن المخطط له مسبقاً من قبل اللوبي الصهيوني العالمي . إلا أن من الغريب أن يتعامى حكام العرب والمسلمون وعلماءهم في شتى البلدان بإن التحالف هو ضد أهل السنة حصراً لأسباب أنانية بحتة، وبغض النظر من أن أول أسباب تواجد القاعدة هو تقاعس السعودية ــ كونها قبلة المسلمين ومركز الدين والفتوى ــ عن تحرير فلسطين مع باقي الحكام العرب منذ 60 عاماً ، هذا رغم امتلاكها وباقي الدول القوة والعدد والنية مما جعل تبني مهمة الحكام من قبل الأفراد بما لم يعرف من قبل، ومن الغريب أن يتناسى حكام العرب مآسي ضرب العراق بكذبة السلاح الشامل وقتل الأطفال الخدج ، مع تناسي مآسي العراقيين وحملات إبادة أهل السنة بشتى الطرق، ومن الغرابة أن يقفز هؤلاء باتصالاتهم الأخيرة مع إيران الشر على تداعيات الحكم الشيعي، هذا الحكم الذي مكـّن التطرف بكل أشكاله، وخاصة المليشيات الصفوية من حرق مناطق السنة في العراق وسوريا، والقضاء عليهم بعقيدة دينية بدعية وحشية وصلت إلى حد استهداف المساجد وقطع الرؤوس وطمر مدن تحت الأنقاض . إن الغرابة لا تنتهي مع تمدد التشيع ديمغرافياً وتعليمياً يهدف الخليج خاصةً بما فيها الحرمين الشريفين ! . إنه لأمر جد خطير وليس فقط أمراً مؤسفاً أن نشهد المصالح القُطرية تغلب على مصالح الأمة وعقيدتها ومقدساتها الدينية بمحاربة عدو داخلي، والنأي عن أعداء خارج الحدود أشد ضراوة ! . من الغريب أن يتغافل الحكام ويصمت الشعب عن خطط وأد الرعب الذي تشكله داعش في تخريب بيوت الشرك وقواعدهم، وهروبهم بتشكيلاتهم العسكرية حرصاً على الحياة كما حصل في نينوى وغيرها من محافظات السنة .

أليس من الحكمة أن يكون العمل على كسب هذه القوة لدحر العدو الأخطر الأصغر في الشرق؟ أليس من الحكمة أن تكون هناك حوار للتقارب، ودعاة لتبيين الحق ولو تكلف المبالغ كما تم صرف الآلاف من الدولارات على مؤتمرات التقريب مع الغرب وما تسمى المذاهب قرابة 4 عقود؟ أليس الهدف هنا أسمى وأعظم فائدة للحاضر وأجيال المستقبل ؟

اليوم !!!

اليوم ومما لا شك فيه إن داعش وتخبطها في خطوط الجهاد بعيداً عن بغداد ــ إن لم نقل إيران ــ هو العامل المنفر عندما تعددت الشواهد في خلق اقتحامات وانسحابات تاركة الأرض وساكنيها تحت ضربات أعداء الإسلام وسلاحها الفتاك . أما الذي زاد حدةً هو إثارة السخط العالمي باستهدافهم الأقليات ومؤخراً الصحفيين الأمريكيين، وكأن العالم تلقفها بجملة ( رادها من الله جاها من عبد الله). إن هذه الخطوات غير محسوبة التداعيات عالمياً إضافة لما تم من نزاع مع جبهة النصرة في سوريا ولـّد عملية مد وجزر لمناصريهم فضلاً عن عناصرهم القدامى والجدد ، حيث أن الجهاد في زمن التقاعس والذلة حدا بالمسلمين للانضمام إلى أكبر القوى بطشاً بالعدو، لا أكبرهم حكمة على أقل تعبير، وهذا الأمر سيشهد موجة مد أخرى أعنف عندما يُعلن التقدم والتجحفل الغربي الإيراني العربي نحو محافظات أهل السنة ، وربما سيمس بغداد أيضاً بحسب تطورات مستقبلية لا يعلمها إلا الله وحده ، فلا يُفترض أن يكون التوكل على الله وحده بغياب مسببات النصر من عدد وعدة ومناورات قتالية ومعاهدات ، وإن كان التوكل أعظم سبب ورمح النصر ، وفي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أكبر عبرة .

اليوم العالم الغربي في حراك من نوع خاص يؤطر بلافتة مبطنة ظاهرها الأمن وباطنها العذاب ، حيث أن دعوات السلام في المنطقة، وإنهاء الصراع الدموي في العراق وسوريا لم يشخص بصراحة العداء الشيعي للسنة الذي لا يحتاج إلى مزيد من الدلائل طوال 11 عاماً ، هذا إن لم تكن الأحواز تكفي . إن تغافل الحكام العرب وعلماءهم ومستشاريهم عن خطورة إيران في المنطقة ، ولعبها بورقة السنة كضغط دولي حول برنامجها النووي ، والمنشأ أصلاً لضرب العرب، لا يمكن إلا أن يصنف ضمن الشراكة والعمالة من أجل البقاء على عروش السلطة أولاً، والحفاظ على أمن دولهم المهزوز ثانياً .نتساءل ببساطة : هل ترجم الحكام نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم بأن العدو في ظهرانينا هم (القاعدة) بدل (الشيعة) ؟وما النتائج التي حسبوها بحصد الأمن منها؟

هل يُبرر عرش السلطة ومعالجة الأخطاء الجسام بالتوافق الغريب مع الغرب والشرق حول المعركة الأخيرة بقيادة المهدي ؟

سؤال نتمنى الجواب عنه وسنجده في المستقبل القريب ، إلا أن يشاء الله أمرا .

ما المطلوب ؟

 إن هذا الوضع المعقد لا يُفترض أن يقابل بتحالف أسود آخر من قبل العرب ، ولا أن تكون أولويات القضية السنية عوراء العقيدة ترى تطرف القاعدة وتُعمى عن تطرف العقيدة الشيعية التي تدعي الإسلام زوراً . أليس من الغريب أن يتجاهل الحكام العرب تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني (محمد علي جعفري) في أصفهان عندما قال : (سنذهب لحرب شاملة مع العرب )، وقال: (سنخوضها بشجاعة كما خضنا المعركة المقدسة ضد العراق )؟ . أي تعاون بعد هذا معهم وأي مساعي دبلوماسية ؟ وأين المقاطعة كما فعلت ماليزيا والسودان ؟ !

من المهم والعاجل أن تتغير رؤى الجامعة النائمة وقادتها الذين يجعلون من السياسة سلاحاً بديلاً عن الحكم الشرعي في معنى التوحيد والشرك والولاء والبراء، والمحاباة بحجة الوطن والحدود الجغرافية التي ما عاد الغرب الصانع لها يعترف بها . من المهم والعاجل أن يكون محور التوافقات سياسية وفق المنظور الشرعي في قيام جغرافيا عقائدية خالصة تتمثل بالسنة المحمدية لا سنة الدولة البويهية ، ومن المهم قبلها أن يكون المجمع الفقهي الإسلامي على بصيرة ونبذ الموروث الخائب . من المهم ــ وما أكثره ــ أن نبلور تحالف يخدم وحدة الإسلام أرض وشعب ولو باستخدام مشروع أمريكي مرة أخرى بطريق صحيح .

نقول للعالم أن العراق جمجمة العرب ورمحها الإسلام الذي لا ينكسر، فلا يتوهم أن الجهل بحقيقة الصفين هو أمرُ جامع والله المستعان .


# (الخارجية الأمريكية) بقلم وزير الخارجية جون كيري في صحيفة نيويورك تايمز يوم 29 آب/أغسطس

*زيارة كيري والحل الأمريكي لإنقاذ حكم الصفويين في المنطقة

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

أهالي قتلى سبايكر في البرلمان بين المظلومية والسياسة



تكاد لا تنتهي حادثة استهداف الشيعة ومراقد الشيعة واستغلالها ضد أهل السنة في ظل الحكم الشيعي ، فقد أدت فتوى كبير مرجعية فارس العميل السيستاني بما تسمى ( الجهاد الكفاءي ) حتى تحشد آلاف الشيعة في معركة وصفوها بالمقدسة تنادي بمصير أولادها من جيش ومتطوعي الحشد ، ولن ينكر أي منهم أنها مسألة ثأر وانتقام ليس من سنة العراق ومفجري الأسواق بل ثأر من بني أمية ، ذلك الدين المحاط بالدم واللطم والعويل وتهويل لا ينقطع ، والمبني على أشخاص وأحداث لا عن عقيدة تخص الإسلام ولا دين التوحيد .

اليوم يفاجأ الشارع البغدادي بتوجه المئات من ذوي ضحايا قاعدة سبايكر، والتي تم اقتحامها من قبل الدول الإسلامية التي تعرف ب(داعش) بتاريخ 12/6 بعد اقتحام نينوى مطالبين بمعرفة مصيرهم واستحقاق الظلم الذي وقع عليهم بزعمهم ، وكأن القتلى آمنين في بيوتهم عزل لا هم منتسبو القوات الأمنية ولا تطوعوا لقتال أهل السنة متوجهين إلى محافظاتهم ! .
لا يهم فيما جرى على ما يبدو أسباب التواجد وغرض الحشد في قاعدة البكر الجوية هذه ، بل المهم أن لا يُقتل القاتل ولا يُسمع لصوت المظلوم حس ولا ركز بل وأكثر من هذا !! مطلوب من المظلوم أن يقتص من بني جلدته ما دام في منصب مخول ! .
 هذا يجري فقط في العراق حينما فتحت أمريكا الصهيونية بالوعة التشيع ونسقت مجاريها .

نتساءل بمرارة :
أليس من الغريب أن تعلو حادثة قتلى سبايكر على مجازر الحويجة وسارية ديالى
 وعلى مجازر بهرز وجامع مصعب بن عمير ؟
لا يهم أن لا يهتم مجلس النواب بشهداء أهل السنة في ديالى وبابل وبغداد والأنبار وخاصة في الفلوجة التي تنهال عليها براميل الموت الشيعية فهذا ديدن ساسة أهل السنة الضعاف المنبطحين من أجل المنصب 
 لكن أيضاً نتساءل: هل لا يهم جملة أمور حول حادثة ضحايا سبايكر الغامضة واستغلالها سياسياً وعقائدياً من كل جانب؟

يبدو في عراق الاحتلال الإيراني والمباركة الأمريكية أنه :

لا يهم أن تنصب الأضواء على إعلام أعور يحصر الإرهاب بداعش وليس بماعش ما دامت تأتي أُكلها في استكمال إبادة أهل السنة عنصر الجهاد المقلق لكل عدو .
لا يهم أن تكون حادثة سبايكر بدون تحقيق مع القادة الأمنيين الذي منعوا الجند من الخروج مع قلة عتاد ليومين .
ولا يهم أن تكون بلا أحصائية لأسماء الجنود وأعدادهم وكم نجى منهم 
لا يهم أن لا يوجد صور متطابقة للعدد المعلن عنه بأنهم 1700 بل بضع عشر في تصوير مفرد 
لا يهم أن تتفاوت الشهادات الموثقة في اليوتيوب عن أعدادهم بين 500 و2000 بغرابة قبل أيام 
لا يهم أن تكون الحادثة غير مؤكدة ولامطابقة مع ادعاء الشيعة لدى البيت الأبيض وأقمارهم وعيونهم في كل مفرق 
لا يهم أن لا يُعثر على جثث الضحايا حينما تستغلها الحكومة بتغييب الجثث في برادات مطارات الحكومة 
لا يهم أن تتوجه مئات من عشائر ذي قار إلى سجن الناصرية بمرافقة وزير العدل للاقتحام والثأر 
لا يهم أن تتصاعد وتيرة الغضب عند الأهالي بعد نية مجلس النواب التحقيق في مجزرة مسجد مصعب 
لا يهم أن تعاد مسرحية التأليب العاطفي بنواح أمرأة أمام مجلس النواب كاليزيدية ولا حق لنساء أهل السنة 
لا يهم أن تصل الحشود اليوم إلى أبواب المنطقة الخضراء (المحصنة) وتصل إلى مجلس النواب 
لا يهم أن تُكسر أثاث قاعات مجلس النواب ويُطارد أعضاءه الهاربين من باب الطواريء 
لا يهم أن يتوجه العديد من الأهالي الشيعة إلى مكاتب هيئة النزاهة ويستولوا على ملفات هامة 
لا يهم أن يتعاطف الإعلام والشارع الصفوي مع هؤلاء ولا يقال عنهم تمرد وفقاعات نتنة  
لا يهم أن يهاجم الجيش الشيعي اليوم بالطائرات مشيعي ضحايا ناحية العلم السنة كما تكرر المشهد 
والأهم أن لا يُحسب ما يجري من فوضى وطغيان التشيع بشكل سياسي ممنهج متنازع على الحكم 

المهم من هذا كله أن يتم القصاص من أهل السنة بعد وصمهم بالإرعاب والإرهاب وتقسيم العراق 

ويا ليته يُقسم
 ويا ليت قومي يعلمون ما فائدة التقسيم في زمن بات وجودهم ودينهم مستهدف 

والله المستعان .