السبت، 27 أبريل 2013

سؤال لعقلاء أهل السنة : هل سترفضون التقسيم وتعيدونها بيدهم بعد الثورة المسلحة ؟


بسم الله الرحمن الرحيم 



( يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ ٱلْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) آل عمران 118



هذه الآية العظيمة تحذير من الله تعالى بتجنب من بدت البغضاء بالقول فقط 

فكيف والرافضة بدت منهم قولاً وفعلاً كبيرهم وصغيرهم ؟



لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين 


ونحن لدغنا من جحر الشيعة مرات ومرات منذ عشر سنوات بعد تخليهم عن التقية 

وكلهم سواء من ارتكب القتل والتعذيب 

 ومن صمت متفرجاً يثلج صدره برؤية دماءنا 

ومن خرج يدعي الأخوة والضعف وغلبة على أمره .
الفدرالية تصلح قبل هذه الثورة المسلحة ما دامت تقاسم للسلطة وارتباط بالمركز 

أما الآن 

وبعد مجازر 2006 وبعد الاعتقالات والتعذيب والاعدامات والاغتصاب وتغيير المناهج الدينية وتزوير التاريخ الإسلامي والتآمر على العرب وأهوال أخرى

فلا يمكن أن تذهب دماءنا سدى خاصة بعد مجزرة الحويجة بحق المعتصمين العزل 



فهل من المنطق أن تتحول الاعتصامات السلمية بعد حرق المطالب إلى ثورة مسلحة لنعيد العراق إلى شراكة زائفة تتحكم مراجع الفرس في القرار مرة أخرى ؟



 لعقلاء أهل السنة أستحلف فيكم بعد الرؤية لمستقبلكم ومستقبل أحفادكم 

وأقول برأيي الخاص

والمشورة والنصيحة مستحبة يا أهلنا 
 

التقسيم هو الحل

لنكتب دستور شرعي وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم 

ونشكل مؤسسات نزيهة وطنية بغد غلق بوابة الشر إيران 


وليلطموا بعيداً في حسينياتهم ومدنهم في جَنوب العراق الغارق في الشرك والفساد

ولتكن بغداد مركز دولة سنة العراق بإذن الله وهو المستعان ومنه النصر 



 سارعوا إلى إعلانها وتدويلها للاعتراف بها دولياً 

 فلا الشيعة ترضى بحكم السنة ولا السنة ترضى بعودة الصفوية وكلهم صفويون 



 

الجمعة، 26 أبريل 2013

وعاد الأمر إلى نصابه /إعلان مراكز قيادة الاعتصامات حل الجيش الصفوي وتشكيل الجيش السني العراقي



وعاد الأمر إلى نصابه بإذن الله وحمده ، من ساحات الاعتصام المجاهدة وبعد أربعة أشهر على الصمود بدأت أولى الخطوط العريضة لتصلح ما أفسده الغزو الغاشم على عراق الحظارات ، فبعد أن نفذ الصبر وامتلأت السجون وخرجت صرخات الحرائر تصفع غيرة الشرفاء ، بدأت جدية المطالبة بالحقوق متوعدة ومنذرة بلا ترجي ولا استجداء من حكومة أعماها رين الآثام على القلوب فطمست بصيرتها ، وتجبَر قرارها ظلمة النفوس الممتلئة بالحقد الصفوي  ، ومع ما شاب الاعتصامات من عمومية مضيعة للقضية الأساسية السنية ، ومع ما شابها من موروثات الصفح السني والأخوة التي لا تليق في أوانها ولا مكانها ولا حقيقتها، ومع نداءات لعمائم الشيعة وعوامهم وانتخائهم بآمال معلومة سرابها ، بدأت وأخيراً أولى الفقرات في الدستور السني الجديد ترسم على أرض الأحرار، ولكن ليس بريشة ناعمة ولا قلم سلس مستورد إنما بأوتاد راية موحدة غُمست بلون الدماء الغالي بعد فاجعة مجزرة أهلنا في الحويجة . كان لنا أن نُخرج القرار المر لعلاج وضع أمرَ منه حتى يستعيد الجسد عافيته ويصلح ما تم إفساده .

من ساحات العز في صلاح الدين والأنبار وبعد اليقين وبحكم الاشتباكات المتوقعة مع قوات الحقد الصفوي في كل محافظات أهل السنة في كركوك وديالى وصلاح الدين ونينوى والأنبار وحتى مناطق السنة في بغداد التي سالت دماءهم غزيرة عقب كل صلاة موحدة ، أعلنت ساحات القرار السني عن قناعتها بضرورة رحيل القوات العدوة وإشارةً إلى إلغاء شرعيتها ، وبهذا كانت خطوة تمهد لأخرى بإعلان تشكيل الجيش السني العراقي، والدعوة للتقدم للانضمام إليه خاصةً لمنتسبي القوات الأمنية كقادة للجيش بحكم خبرتهم المطلوبة بالضرورة ، فكانت بداية كتابة دستور جديد بحل الجيش المسخ بكل وباءه وأمراضه وعلله النفسية وسوابقه الإجرامية لتشكيل نواة جيشٍ بديل ٍ بعون الله وحفظه .

تعود بي الذاكرة قبل عامين إلى الانتفاضة الأولى التي انطلقت من السليمانية ثم إلى نينوى الصامدة من ساحاتها الشريفة وخيمة الحرة العراقية يطالبون جميعاً بإخراج المعتقلين المتهمين بتهمة الزور بالإرهاب المرقم 4 ، والمكنى ربما بالأئمة الأربعة بحسب عقلية خدم إيران الصفويون الجدد . منذ ذلك الوقت كتبت مقالة بعنوان ( رسالة إلى الشعب والجيش العراقي الحر ) بتاريخ 1/3/2011 *، وقد صُدمت لمآساة استقالة العقيد السني (عبد العزيز الكبيسي) ، فبدل أن يعمل على تشكيل الجيش الحر لتحرير العراق مع النخبة التي وعت الخطر بدا مترنحاً من الضعف وقلة الحيلة ، وما زاد الهم أثقالاً أنه لم يفضح جريمة فساد ٍواحدة، وهو يعلم أنه الظهور الأخير له . كأنه لغز له مقدماته الأكثر غرابة وجنون غاب كما ظهر ، فلا منطق من خروجه إلى العلن يستنجد بالشعب المنكوب من ظلم قادته ، وهم أنفسهم من ينقاد إليهم بشخص نوري المالكي الذي احتكر بالوكالة الرئاسات الثلاثة الأمنية . عندها علمت أن مصيبتنا في وهن إرادة السنة في القوات الأمنية حتى وصلت إلى عدم استطاعته خلع الرتبة إلا بمعونة ! . في تلك المقالة التي كتبتها خاص لموقع القادسية الثالثة وأمينها العام الشيخ الدتزر طه حامد الدليمي جزاه الله خير ، ناشدت أهلنا السنة أن لا يجعلوا محل للمقارنة بين ما يجري في العراق وما يجري في تونس ومصر وغيرها ، فشتان فلا الظلم واحد ولا المطالب واحدة ، وفي آخر سطورها وضحت أمرين لا ثالث له ، والتي أردتها ساطعة ـــ رغم نفرة الكثير منها بلا شك ــ فأما الحل العسكري أو المطالبة بالانفصال عن الشيعة وحكمها السادي المخرب ، والله المستعان .

اليوم ليس لنا ولا نجد غير استبشار بعودة القرار إلى أهله بعد سرقته عنوة ٌ وبغفلة وبتجاهل، وتخبط الكثير من أهل السنة ممن ظنوا أن لهم الحكمة والرفقة المخلصة كشركاء للديمقراطية المزعومة، ولكن نتوسم أن يكون للقرار توابعه وخطواته ضمن مشروع سياسي تقوده السنة لا أن تٌاد وتجر من رقابها إلى المذابح كالنعاج ، ونتوسم لم الشمل لأهل السنة حتى لا يتصف بحروب ثأرية لها بداية ولا نهاية ، ومع هذا فعشر سنوات مريرة أجهدتنا كان الأمر فيها نضوج الهم لنضوج الفهم والحاجة للهمة ، فلا نجد إلا أن نشد على أيدي أهلنا وقادتنا في المحافظات السنية ، فلا شك في أن إعلان القائد الشيخ (سعيد اللافي) حفظه الله أن الأنبار ملاذ آمن للسنة أتى في وقته ، وهي صفعةً مدوية في وجه الخائن (سعدون الدليمي) ومن لف لفه وسار في ركبه. لهذا نطالب نحن سنة العراق إلى عدم القبول برحيل الصفويين بل بأسرهم ومحاكمتهم في ساحات الاعتصام بعد إجراءات القضاء المتبعة في المحاكم العراقية وملاحقة من هرب منهم، وباحتضان من غلب عليه الأمر من أهل السنة كمصدر كسب قوت عياله .

نقول صبراً يا بغداد ويا أهلنا في الاعظمية المكلومة فقد طال أسر الإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه، وطال شوقنا للصلاة الموحدة مع أخواننا من المحافظات السنية هناك إن شاء الله ورضا .

*
http://aaalbaghdadya.blogspot.com/2012/06/blog-post_6935.html

بعد تهديد المالكي اقتحام عنيف ومجزرة في ساحة اعتصام الحويجة تبدأ نهاية الصفويين



بعد سلسلة تفجيرات في محافظة كركوك خلال الأشهر الثلاث المنصرمة من تظاهرات واعتصامات أهل السنة التي تطالب بحقوقها ، فوجيء المتظاهرون قبيل الانتخابات بتصعيد اللهجة العنيفة المتوعدة من قبل قادة فرق الموت الإيرانية العميلة في العراق ورؤوسها الصفوية نوري المالكي وعلي الأديب وهادي العامري لعنة الله عليهم ، وكانت رسالة مفهومة للتحضر القريب لعمل مسلح إجرامي لاقتحام ساحات الاعتصام ، رغم عدم تنفيذ مطالبهم بل والتسريع بإعدام المئات منهم ممن لم يرتكبوا جرائم ، إلا أنهم من أهل السنة المعارضين للحكم الصفوي والتواجد الإيراني في العراق .

في فجر يوم الثلاثاء 23 من نيسان تم اقتحام ساحة الغيرة والشرف في الحويجة التابعة لمحافظة كركوك ، وتم إلقاء قنابل صوتية والهجوم بالرصاص الحي أعقبه حرق للخيام مع من بداخلها ، ومن حاول الخروج أما ان يقتل أو يلقى القبض عليه حتى وصل العدد إلى 30 شهيد وأكثر من 100 جريح مع فقدان 80 معتصم لم يعلم ذويهم مكانهم ، وهذه تعتبر بكل المقاييس مجزرة وحشية بحق معتصمين عزل قُطع عنهم الماء والغذاء لأربع أيام سبقت هذا الهجوم . بغض النظر عن إرهاصات الهجوم المفتعل المسبق للهجوم بقتل أحد الجنود ، والذي كان هو الدافع الذي خرج به الناطق العسكري للجيش اللاعراقي (سامي العسكري) ، فالأنباء تحدثت عن أن من قتله هو جندي آخر دفاعاً عن المعتصمين بعد تهديد هذا المقتول ومحاولته التهجم على المعتصمين ، وبالطبع لا يخجل أصحاب الكذب القديم والحقد الدفين من كثرة تزويرهم للحقائق ، لكن الجدير بالاهتمام هو عمليات قطع المياه والغذاء ثم حرق الخيام ، فهذه تذكرنا بما جرى في حادثة قتل الحسين رضي الله عنه ومن معه من آل بني طالب في موقعة الطف في كرب وبلاء ، فهل بقي من ذرة شك بأن هؤلاء تقودهم عقد نفسية ودوافع تاريخية عقائدية لعمليات ثأر هوجاء مجنونة ؟ فأي منطق يمكن أن يتقبل أن يكونوا قادة ؟ وهل وعوا تشابه ثورة الحسين مع ثورة المعتصمين ؟! .

المجزرة لها تبعات أخرى وتداعيات سريعة ، حيث سارعت عشائر الحويجة إلى التصدي لهذه القوات الصفوية التي تدعى (سوات) حيث أكد شهود عيان أن من بينهم إيرانيين يتكلمون بلهجة فارسية ، كما أعلن الشيخ مفتى العراق (رافع الرفاعي ) سدد الله رميه ، ومع أول يوم للصدام المسلح أخذت قوات سوات بالتراجع إلى ناحية الرياض ومحاولة القوات المتواجدة في تكريت من نجدتها ، إلا أنها لاقت مواجهة من العشائر هناك بعون الله .
كما سارعت الأنبار إلى عقد جلسة لقادة الاعتصامات خرجت بنداء إلى الفصائل العراقية لنجدة المحافظات السنية التي سيتم التعرض لها كما هدد المالكي الهالكي بإذن الله قريباً، مع انشقاقات كبيرة اليوم ضمن الجيش وتسليم الاسلحة للعشائر بحمد الله .

السؤال الآن لماذا الحويجة ؟ الجواب المعلن هو أن كركوك من أكبر الخلافات بين كردستان والمركز حيث تعتبر أزمة لا حل لها في مطلب إعلان الأقليم الكردي ، ولأن كركوك عاشت حالة من الغليان في العام المنصرم حينما تم الإعلان عن (عمليات دجلة) المراد منها موازنة تواجد البيشمركة في كركوك، وثم نواحي طوزخورماتو في صلاح الدين ، ويبدو أن كذب رغبة الحوارات بات مملاً بين الطرفين مما يستدعي فرض منطق القوة والأمر الواقع على حساب السنة العرب في كل أزمة .

لقد فتح المالكي باب النزاع المسلح الطائفي طالما يعيش آخر أيامه في الرئاسة ، نسأل الله أن يجعل تدبير الصفويين تدميرهم ويوحد صفوف الموحدين لله على السداد والنصر والتمكين ليعيد الجيش الشريف ويسحق هذا الجيش الصفوي المليشياوي الذي ترك فكة وأم قصر وديالى هبة بلا خجل من التاريخ ، وتغافل عن جريمة أفراده في الفلوجة واغتصاب القاصرات في نينوى والبصرة وتفجير مقهى العامرية والفلوجة منذ أيام ، وهذا غيض من فيض الغزو والديمقراطية المزيفة .


لمشاهدة فيديو الشهداء والجرحى في مجزرة الحويجة..يرجى التفضل بزيارة الرابط التالي:


الأحد، 21 أبريل 2013

( لا للديمقراطية لا للانتخابات ) شعار المفوضية العليا المستقلة للانتخابات



في عراق الغزو ، وفي ظل حكم الصفوية تـُرفع شعارات الديمقراطية الكاذبة بزهو مبالغ في البذخ كما يزهو الكاذب المعجب بكذبته المنسقة ، وفي ظل انعدام العقاب الدولي الذي فتح باب اللاقانون في بلد الحضارات، تـُرفع مظاهر الحياء من وجه ممثل أمريكا مارتن كوبلر ، وكل ٍ بثمنه ولا شيء بالمجان .

انتهت مسرحية الانتخابات يوم السبت 20/4/2013 ولم تنتهي انتهاكات الديمقراطية المبتكرة في ابتداع كل ما هو جديد ، ولتكتمل رتوش المساحيق المفروضة قبل الخروج للجماهير ، خرج رئيس مفوضية الانتخابات المدعية للاستقلالية( مقداد الشريفي ) على الفضائيات ليعلن في أول بيان لها بإعلان نسبة المشاركة 51% ، كما رد على أسئلة الصحفيين بمنع أهالي الطارمية في شمال بغداد من المشاركة من قبل القوات الأمنية بأنها (خروقات) ولا تخلو أي انتخابات منها ! ، وزاد من فيض النزاهة المستقلة بامتلاك الحق في تقديم الشكاوى ! .
لن ينتهي العجب من صفاقة الصفوية وتخاذل الأكراد في نصرة أهل السنة ، حيث أن العراق امتاز بين دول العالم بصفات العيش السيء وارتفاع حالات الاعدامات والانتهاكات وهو يطمع لقيام حكومة نزيهة ترعى حقوق المواطنين وتوفر لهم العيش المحترم الآمن ، وإذا بسلطة الانتخابات ترفع شعار لا للانتخابات ولا للديمقراطية ، فقد مارست أبشع ما يكون من التغاضي، وأعلنت عدم استقلاليتها بوضوح وبما لا يقبل الشك، حين رضيت أن تقام الانتخابات بشكل غير متكامل لمحافظات العراق، بل وصمتت إزاء الممارسات الإجرامية لحكومة المالكي . من هذه الانتهاكات للديمقراطية وللعملية الانتخابية نرصد الكثير من النقاط وأخطرها الأولى :

ــ غياب المراقبين الدوليين بشكل تام .
هذا رغم حدوث تزوير في كل الانتخابات السابقة من قبل الأحزاب الشيعيةلصالح إيران
ــ تم تأجيل أو إلغاء الانتخابات في محافظتي الأنبار ونينوى إلى أجل غير مسمى .
ــ غياب الانتخابات في أقليم كردستان ومحافظاته أربيل وسليمانية ودهوك وزاخو .
ــ اغتيال 17 مرشح قبل يوم الانتخاب وتهديد العديد منهم في محافظات نينوى وديالى على وجه الخصوص .
ـــ منعت القوات الأمنية المنتخبين من الوصول إلى مراكز الانتخاب في ديالى وكركوك ومناطق عديدة من بغداد .
ـــ دخول القوات ألأمنية لمراكز انتخابية وطرد أعضاء المفوضية وغلق الباب من الداخل للعبث بالصناديق .
ـــ تبديل فريق المفوضية بآخر في محافظة ذي قار بأوامر من المالكي .
ـــ فقدان مئات الآلاف من أسماء المنتخبين في عموم المحافظات وأغلبهم من أهل السنة .
ـــ أنباء عن تلف الكثير من الصناديق وحرقها في بعض المراكز .
ــ ضرب أحد المرشحين من قبل القوات الأمنية .
هذا عدا إزالة لافتات المرشحين من أهل السنة وتشويهها بالكتابة عليها بعبارات طائفية ، وغيرها من الانتهاكات التي لم يتم اتخاذ أي إجراء بشأنها .

يفترض من الجانب الشرعي ومن منطلق الوحدة المصيرية أن يتم رفض الانتخابات بكونها ناقصة رتبت لتزيد من التهميش إلى حد الفقدان ، ونعجب لعدم اتخاذ أي خطوة من قبل القادة في الاعتصامات ومن مجالس المحافظات رغم هشاشتها .

والسؤال الآن : ما الذي سيفعله أهل السنة بعد هذا ؟! وما الذي سيفعله المرشحون ؟ هل ستكون هناك كتلة (مرام) أخرى تطالب بإعادة الانتخاب وبالفرز ثم المساومات ؟

لا يمكن أن يوصف نظام يمارس هذا الكم من الانتهاكات وتوفير الأجواء للأرهاب والإجرام إلا أنه نظام سلطة احتلال لا نظام مستقل ولا سيادي ، ولا يمكن القياس بما كان في النظام السابق من إجراء انتخابات لا يوجد فيها غير حزب واحد وبانسيابية مضحكة مغلوبة على أمرها ، فهل لو تم وضع حزب الدعوة منفرداً بما أن التنافس على الديكتاتورية سمة الوضع ؟ فهنيئاً لدعاة الديمقراطية نعشها ودفنها بل والرجعة لتغتال مرات ومرات على الطريقة الصفوية .

نهيب بأهلنا السنة العرب وأخواننا من الأكراد أن يتوحدوا للمطالبة بدورهم في القيادة لا في الانقياد، والتي أصبح من الواضح أن قادة الكرد يرتبون الأوراق للانفصال حيث لا وجود للمشاركة في الانتخابات، ولا إعلان عن مضمون الورقة التي قُدمت لمكتب رئيس الوزراء حول الوضع الحاسم، ولا عن جوابها الذي تم الإعلان عنه بلا تفاصيل، وإلا فإنها المواجهة المسلحة لا غير ، ومن الله العون والنصر .


12/4/2013

السبت، 13 أبريل 2013

هذه هي مزايا الأقليم / بعد مكالمة أبو عبد الله الكردي ،البيشمركة تمنع قوات سوات من اعتقال كردي



بعد عشر سنوات من الغزو الغاشم والانتهاكات السافرة والإبادة والتهجير والتهميش بحق أهل السنة ، لم نجد من كبار الشخصيات ومن علماء الدين ورؤساء العشائر أو حتى المثقفين من تقدم بالمطالبة بحق الأقليم حفاظاً على الدين والنفس والعرض والمال ، بل على العكس وجدنا أن كبار الشخصيات بما فيهم العلماء تحارب الفدرالية وتشكيل الأقاليم بحجة أنه تطبيق لمشروع بايدن ! نعجب كيف يحرصون على مشروع أكثر خطورة هو (سايكس بيكو) ؟ !

ضمن حلقة (سنة العراق الهوية والقضية ) في قناة وصال مع الشيخ الدكتور (طه حامد الدليمي) حفظه الله حول مزايا الأقليم ، هذا المشروع الذي تبناه كحل للقضية التي يعاني منها سنة العراق لصد الهجمة الصفوية ، وضمن عدة حلقات متميزة منذ أكثر من ثلاث سنوات في قناتي صفا ووصال ، جاءت مكالمة الأخ (أبوعبد الله ) من كردستان في الدقيقة 15 :1:06وهو ينصح السنة العرب للمطالبة بالأقليم ويحث علماء السنة على طرح مشروع الأقليم وقيادة الجماهير ، ورداً على سؤال المقدم الهام والجواب الذي يعتبر واقع ثبت حدوثه بعد أيام من هذه المكالمة بمحض الصدفة كرسالة إلهية ربما يعي من يرفض هذا المشروع الشرعي السلمي الفوري لكل مطالب المعتصمين وصرخات الحرائر في السجون ، حيث سأله :هل أنتم مرتاحون من تجربة الأقليم ؟ ، فأجاب من جملة ما قاله : لا أحد يتجرأ أن يعتقل أي كردي حتى المالكي . *
أستمع للحلقة والمكالمة في الرابط أدناه من موقع القادسية 

في يوم11/4 أي بعد أسبوع تقريباً نشرت الصحف أنباء تقدم قوات سوات من محافظة ديالى إلى قرية (قرة تبة) التي تتمركز فيها قوات البيشمركة ، حيث أرادت أعتقال مواطن كردي فمنعتها وعادت أدراجها ، والخبر أدناه بعنوان (قوة من البيشمركة تمنع قوات خاصة تابعة لوزارة الداخلية من الدخول الى قره تبة وتنزع اسلحتها ) :
أفاد المجلس البلدي في ناحية قره تبة التابعة لمحافظة ديالى، اليوم الخميس، بأن توترا عسكريا حدث بين قوة من البيشمركة وقوة خاصة من وزارة الداخلية العراقية (سوات) كانت متوجهة لاعتقال احد المواطنين من الناحية، واكد القوة الأخيرة انسحبت بعد محاصرتها من قبل البيشمركة وتلقيها اوامر من قيادة ديالى، في ذكر موقع الاتحاد الوطني الكردستاني أن قوة البيشمركة لم تجبر قوات سوات الانسحاب فحسب بل صادرت أسلحتها.
وقال رئيس المجلس البلدي رحيم عزيز حسين في حديث الى (المدى برس) ان "قوة من البيشمركة اعترضت دورية من قوات سوات التابعة لوزارة الداخلية كانت متوجهة الى لاعتقال مواطنا كرديا من ناحية قره تبة، مما أدى الى حدوث  توتر ومشادة بين الطرفين".
وأضاف حسين "ان الدورية انسحبت بعد تلقيها أمرا من القيادة العليا في ديالى بالانسحاب الى بعقوبة بدون تنفيذ الأمر"، مبينا أنها "عادت إلى اثرها تفاديا لتطور الموقف".أنتهى .
ما الذي يعترض عليه المعارضون للفدرالية ؟ وما الذي يجعل أمير الدليم الشيخ الفاضل (علي حاتم سليمان) من رفض الأقليم بشدة ورده الغريب بقوله : نتركلهم العراق ونختل بأقليم ؟ !
نوجه رسالتنا للشيخ الفاضل أن يكون أكثر موضوعية ووعي ولخطورة المرحلة التي نعيشها ، وأن يجري إحصائية بسيطة لعدد المعتقلين من السنة منذ بداية الاعتصامات خاصة ً من المشتركين فيها، ومع خالص الاحترام والتقدير له ولأهلنا السنة في العراق وخارجه .
والله الموفق نسأله العون والفرج . 


*




الجمعة، 12 أبريل 2013

مصيبتنا أن هؤلاء من يمثلونا / رئيس القائمة العراقية يرى أن هدف المالكي من تأجيل الانتخابات هو تقسيم العراق !


العراقية: تأجيل الانتخابات في الانبار ونينوى يهدف لتحقيق التقسيم وضمان وصول حلفاء المالكي إلى المحافظة
الكاتب : القاهرة - واع 1 - 17:49:24 2013-04-12 
أكد رئيس الكتلة العراقية البرلمانية سلمان الجميلي، الجمعة، أن ما تقوم به الحكومة تجاه الانبار ونينوى هدفه عزل المحافظتين لتحقيق مشروع التقسيم، فيما اعتبر أن قرار تأجيل الانتخابات بالمحافظتين جاء لضمان وصول حلفاء رئيس الحكومة إلى المحافظة.
وقال الجميلي في بيان صدر عنه، اليوم، إن "ما تقوم به الحكومة تجاه نينوى والانبار وخاصة فيما يتعلق بتأجيل الانتخابات هي مؤامرة هدفها عزل المحافظتين لتحقيق مشروع التقسيم ولتعزيز المنهج الذي تتبناه الحكومة من خلال التمييز بين فئات الشعب العراقي".
وأضاف الجميلي أن "هذا الأمر واضح من خلال التهميش والإقصاء التي تتعرض له تلك المناطق"، محملا الداعمين لقرار التأجيل "مسؤولية استهداف المرشحين".
وأكد الجميلي انه "بات واضحا من أن قرار تأجيل الانتخابات كان لأغراض سياسية هدفها ضمان وصول حلفاء رئيس الحكومة إلى المحافظة"، مشيرا إلى أن "أبناء هاتين المحافظتين يدركون تلك السياسات ولن نسمح بتمريرها".
 ــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق / إيران لا تريد تقسيم العراق ولا الفدرالية لأن فيها قوة أهل السنة ، ولهذا كانت الصدامات والنزاع بين الأكراد والمركز وبالتحديد بين مسعود البرزاني ونوري المالكي حول تنفيذ اتفاقية أربيل التي تهيأ الاعتراف بأقليم كردستان قانونياً .
 هذه مصيبتنا فيمن يمثلنا في الحكومة في وجة نظر المالكي وغيره، فهم مع أنهم قادة ويعلمون ما خفي عنا لا يحسنون التشخيص ولا عندهم حلول .
المشكلة الحقيقية هي عدم توافق عامة أهل السنة حول الاشتراك في الانتخابات من عدمه ، ولا يوجد مرجعية سياسية توجههم ، فإن تم العزوف عن الانتخابات يتربع ساسة شيعة في المحافظات السنية كافة ولا صوت لهم في مجلس النواب وفي أي قرار ، وإن تم الاشتراك في الانتخابات من قبل مؤيدي الفكرة فسيكون هناك تزوير لا محالة إنما لن يتفرد أعوان إيران بالمناصب في المحافظات ، وتبقى الأمور بيد الله وبه نستعين .
 نهيب بأخواننا السنة أن يرفضوا إجراء الانتخابات إلا إذا كانت جميع المحافظات موحدة في التوقيت، وهذا واجب في رقابهم وتجسيد معنى التكاتف والاتحاد في الانتفاضة والثورة والمصير .

الأربعاء، 10 أبريل 2013

سرقة 10 طن من الذهب احتياطي البنك المركزي يا عراقيين المنادين لا للفدرالية ولا للتقسيم





في سلسلة فضائح حكم الشيعة في العراق، ما زالت القنوات الفضائية العراقية تنشر الوثائق على فساد المسئولين في أهم الوزارات وأكثرها حساسية بعد الغزو الآثم على العراق، فبعد فضيحة صفقات الأسلحة في وزارة الدفاع وتورط كبار الحكومة فيها بما فيهم الناطق (علي الدباغ) الذي هرب إلى الخارج كما هو متبع في فضيحة وزير التجارة فلاح السوداني ووزير الدفاع ، وكلاهما ثبت تورط ثلة من حزب الدعوة وعلى رأسهم راعي العراق كما هو مفترض بمناصبه القيادية الأمنية العليا ورئيس وزراءه نوري المالكي ، وبعد فضيحة الكشف عن محاولة سرقة 7 مليار دولار بهوية مزورة وشركة وهمية ، كشفت قناة البغدادية نيوز مرة أخرى عبر برنامجها المميز التاسعة ومقدمها الغيور الأستاذ (أنور الحمداني) في يوم 9/4/ 2013 مع النائب (جواد الشهيلي ) عضو لجنة النزاهة النيابية عن أكبر سرقة في البنك المركزي العراقي خلال غياب مديره (سنان الشبيبي ) الذي أُتهم مع بعض موظفي البنك بهدر المال العام عبر عمليات غسيل الأموال وبيع الدولار ، بينما تؤكد المحكمة المختصة بعدم وجود هدر في المال العام .

تفاصيل السرقة تخص هذه المرة الاحتياط الاستراتيجي للعملة العراقية من (الذهب) بنحو 10 أطنان تقريباً بشكل صفائح دفعة واحدة ! وهذا الفعل لا يقارن بأي سرقة أخرى، إذ يهدد حاضر العراق ومستقبل شعبه في حالة عجز الميزانية من الإيفاء بمصاريف الدولة في ظل تسلط مافيات الشيعة ونهبها للعراق عبر أحزابها الرئيسية حزب الدعوة والثورة الإسلامية ، إضافة لخطورة غياب الرقابة والأحصائيات الهامة بتعمد حتى لا تكشف هذه السرقات أو يُعلم حجم الانتهاكات المعد لها سلفاً .

نقلاً من موقع البغدادية نيوز الخبر مع رابط المقابلة الخطير جداً في اليوتيوب الخاص بالفضائية بعنوان (جواد الشهيلي يكشف عن سرقة اطنان من احتياطي الذهب لدى البنك المركزي)*

:(كشف عضو لجنة النزاهة البرلمانية جواد الشهيلي عن سرقة عشرة اطنان من احتياطي الذهب كانت لدى البنك المركزي واضاف لاستوديو التاسعة ان تقرير صندوق النقد الدولي اكد ان العراق باع نحوَ عشرة اطنان ٍ من الذهب نهاية العام الماضي فيما كان محافظ البنك الحالي عبد الباسط تركي قد نفى ذلك في وقت سابق وبين الشهيلي ان محافظ البنك المركزي السابق سنان الشبيبي اكد انه ترك في البنك المركزي هذه الكمية َ من الذهب) .أنتهى

ولن تنهي سرقات الصفويون للعراق وشعبه إلا بتشريع يمنع الأحزاب ووجودها في العراق بقانون ضمن فقرات الدستور وأولها .

في المقابلة عبر المعلومات التي كشفها النائب جواد الشهيلي نلخص ما يلي بنقاط للتركيز :


ــ تم الكشف عن سحب الأطنان من الذهب عن طريق أحصائية دولية للذهب في البنوك عن طريق صندوق النقد الدولي


ــ لا علم لوزارة المالية بمقدار الاحتياط المالي للعملة من الذهب في البنك المركزي.


ــ 7 مصارف أهلية كانت تقدم للبنك المركزي فواتير لشراء الدولار في المزاد الخاص بالبنك .


ـــ الملحقيات التجارية في السفارات العراقية في تلك الدول ترسل منافيست مزور للشركات المتعاملة مع البنك .


ــ تُحال إلى مديرشعبة ( غسيل الأموال ) ! ــ وليس مكافحة غسيل الأموال ــ خالد شلتاغ الحاصل على شهادة دبلوم نفط .


ــ اللجنة التحقيقية برئاسة النائب (أحمد الجلبي) قد استدعته كشاهد فقط ، بينما تم إحالة النائبة أو المعاونة في المكتب إلى القضاء وتم سجنها مع موظفات أخريات ! .


ـــ تعيين مدير الرقابة المالية مدير للبنك المركزي وكالة ً مما يعد مخالفة قانونية ، وهو عبد الباسط تركي

ــ نفى البنك في بيان له وعلى لسان عبد الباسط تركي فقدان 9.6 طن من الذهب .


ــ ارتفاع سعر بيع الدولار مقابل الدينار العراقي بعد غياب مدير البنك سنان الشبيبي الذي الغى مزاد بيع العملة وتم إعادتها .


ــ لا علم لرئيس اللجنة التحقيقية (أحمد الجلبي) للمبلغ الموجود في البنك المركزي كاحتياط على وجه الدقة ! إنما قدر بحوالي 70 مليار دولار  .




أهم ما صدر من تصريح بعد إلحاح المقدم أن المتورطين بالسرقات وتسهيلها في السفارات والقنصليات هم من الحزب الحاكم وعلى رأسهم نوري المالكي الذي طلب من الشبيبي عام 2009 مليونين ونصف دولار ، وفي عام 2012 طلب 5 مليار تحت مصاريف مشروع البنى التحتية التي لم يوافق عليها مجلس النواب ، وهذا يؤكد ما نشرناه في هذه المدونة عام 2010 بوجود مافيا تشييع السفارات مع أنها من حصة الأكراد **


أما ما نشرته جريدة الزوراء المستقلة عبر موقعها الألكتروني ، فقد كشف الكاتب ( وسام سعد ) بأن تركي باع الأطنان من الصفائح الذهبية إلى الموساد ، وهذا في مقاله بعنوان (  خدعونا بقولهم حَسناءُ : عبد الباسط تركي يبيع عشرة اطنان من ذهب العراق الى اسرائيل ) والنص التالي على ذمة الكاتب :


(ان سعر الدولار كان ثابتا وفي هبوط امام الدينار العراقي وبسعر صرف تقريباً ثابت لايتجاوز الالف ومائة وسبعة وثمانون دينار للدولار الواحد اما الطريف في امر عبدالباسط انه راح يبيع الدولار لبعض المصارف الصغيرة مقابل فواتير (مزورة) للمصارف الكوردية واللبنانية حصراً اذ تؤكد المعلومات الموثقة الحالية في البنك المركزي العراقي ان عبدالباسط تركي يبيع الدولار الى ثمانية مصارف لبنانية وبمثل عددها مصارف كوردية ياتون اليه بفواتير وهمية ومزورة يشرف عليها الموساد الاسرائيلي مقابل عمولات كبيرة اذ انه يبيع الدولار الى تلك المصارف حصرياً وباوامر منه مباشرة وهو على علم ودراية بالفواتير المقدمة اليه في الوقت نفسه ابعد كبريات المصارف عن المزاد والبيع وركنها على رفوفه الموسادية ومن بين تلك المصارف الكبيرة ( مصرف الشرق الاوسط للاستثمار والمصرف المتحد للاستثمار) !! ولم يتوقف الموساد الاسرائيلي عند هذا الحد بالدخول الى عبدالباسط تركي من خلال المصارف الكوردية واللبنانية بل وصل الموساد الى خالد شلتاغ الذي يحتل موقع مدير غسيل الاموال وبودنا ان نوجه الى تركي وشلتاغ سؤال وجيها...هل اكتشفوا طيلة عملهم قضية واحدة فيها غسيل اموال؟ام انهم يضحكون على الذقون مثلما اوهمنا عبدالباسط تركي بنزاهته ووطنيته وسرعان ماتكشفت نواياه ومآربه الدنيئة عندما بدأ باقصاء وابعاد الكفاءات النزيهة والوطنية والشريفة وتخلص منهم من خلال لوبي يدعمه شخصياً مكوناً من بعض المسؤولين والبرلمانيين الذين يسيطرون اليوم على اهم مفاصل الحياة وهو الاقتصاد )

 


في حين يعترف رئيس الوزراء السابق (أبراهيم الجعفري ) في مقابلة في نفس القناة بصعوبة وقف الفساد المالي بسبب وجود جيش من المنتفعين وراءهم ! .


 


يرفع للوطنيين المعولين على نزاهة حكم الشيعة واستقرار العراق ورفاهية شعبه


ـــــــ


* ستوديو التاسعة - الجزء الثالث - 9-4-2013


http://www.youtube.com/watch?v=lTJFR_agh0w


** العراق ( سفارة إيران الكبرى ) وتشييع السفارات بتاريخ الاثنين، 20 سبتمبر  2010

 http://sunnataliraq.blogspot.com/2010/09/blog-post.html

 

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

اليوم يوافق مرور عقد على جريمة غزو العراق بلا عقاب !



منقول من مشروع عراق الفاروق :
بقلم آملة البغداية
 
 في مثل هذا اليوم 9/4 المشؤوم تم دخول المحتل الغاشم إلى بغداد قبل عقد من الزمان ، وفي مثل هذا اليوم يحتفل العراق بهذه المناسبة في نقيضين من الناس يفصحان عن المجرم والمُحتل . لا يخفى أن الحكومة الصفوية في العراق ومن والاها وصفق لها ــ وهؤلاء هم المجرمون بلا ريب ــ يحتفلون مبتهجين بسقوط بغداد وإعدام صدام حسين رحمه الله واجتثاث نظام البعث الحاكم .
 أما من يعتبر هذا اليوم تاريخاً أسوداً والأكثر ظلمة في بلاد الرافدين على مدى عمره الحضاري هم من وقع عليهم الاحتلال المتتابع بآخر أكثر دموية ، ورغم أن الاحتلال الأمريكي يحتفل على عادته بخطاب مخزي بحجة دعم الديمقراطية ومحاربة الإرهاب ، فلا يخلو في تعابيرهم مرارة الحرج ، فقد انسحبت فلولهم تجر عار تاريخي ألحق قواتها وهيبتها الأسطورية في القاع بلا رجعة ، ورغم أن الاحصائيات تختلف في عدد القتلى إلا أن أعداد المنتحرين والمرضى النفسيين منهم ما زالوا يبصمون شهادات الخسارة كل يوم في تعتيم نسبي فضحه الإعلام .
فقد ذكر الموقع المتخصص 'آيكاجوالتيز.أورغ' أن 4486 جنديا (أكثر من 90% منهم أميركيون) قتلوا في العراق خلال سنوات الاحتلال الثماني ، ومن المعلوم أن الاحصائية الحقيقية أكثر بأضعاف هذا العدد مما لن يعلن عنه بالطبع .

هذا الغزو الغاشم الذي ارتكبته أمريكا وبريطانيا بشكل فردي كان الدافع له هو فرية وجود أسلحة دمار شامل من الممكن أن تشكل تهديد حقيقي على الأمن الدولي وخاصة أمريكا وإسرائيل ، هذا بالرغم من حملات التفتيش المستفزة من قبل لجان التفتيش قد جالت العراق من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه على مدى سنوات الحصار الأثني عشر ، ولم تترك مؤسسة أو موقع مشتبه به إلا وتم التحري فيه بدقة حتى وصلوا إلى درج الموظفين ومكاتبهم .
 بعد هذا العدوان المخطط له خرجت قبل عام ونصف تقريباً التصريحات والتقاذف بالتهم من قبل الرئيس المجرم بوش الأبن ورئيس وزراء بريطانيا المجرم توني بلير بوجود معلومات غير دقيقة حول وجود هذه الأسلحة. 
على مر السنوات العشر المدمرة لكل بنيان بشري ومعماري واقتصادي ونفسي، وبعد ضربهم العراق بشكل وحشي سافر تم تسليم العراق إلى إيران الشر العدو الأخطر للعراق والأمة ، وبعد التغاضى عن جرائم الحكومات المتعاقبة التي أوغلت في دماء أهل السنة بإطلاقها للمليشيات الصفوية بمعونة جنودها المرتزقة ، وموثقة بالآلاف وبالصوت والصورة، إضافة إلى مستندات رسمية نشرها موقع ويكليكس كعينة حول تعذيب السجناء في أبي غريب ، فلا يزال الوعي المسلم متيقناً بأنها حملات صليبية على الإسلام .

لقد انقلب السحر على الساحر فبعد أن تم إضعاف العراق وزعزعة التوازن في المنطقة ، فقد تم بالمقابل ضعف الإدارة الأمريكية في مواجهة الأخطار المتزايدة في الشرق الأوسط جراء جريمتها في العراق ، ومكتفية بالتصريحات المشجعة على الحوار السياسي بين الشركاء في العملية السياسية سواء في العراق أو في  سوريا التي يتم تخريبها من قبل إيران وخدمها في المنطقة بعد أن تم تهديم البوابة الشرقية المانعة للخطر المجوسي .



 يتساءل من عنده ذرة من إنسانية، بعد أن سلمت أمريكا المتهودة العراق من دكتاتورية حزب واحد إلى دكتاتورية أحزاب متعددة تمهد للتوسع الإيراني في المنطقة وتبث العنف والدمار في الشارع العراقي إلى يومنا هذا ، فلا زالت أمريكا والهيئات الدولية معها تعاني الشلل الإرادي في إصلاح الديمقراطية التي زعمت أنها رسخت دعائمها في العراق ، وما زالت مؤسساتها التي تعنى بالعدل وحقوق الإنسان تستلم آلاف الوثائق حول السجون الصفوية وجرائم الاعدام غير القانونية بحق الأبرياء ، مع هذا تضع تقاريرها على الرف مقابل مليارات من نفط العراق ثمن للسكوت . 
يتساءل كل شريف في العراق خاصةً : متى ومن يقدم مجرمي الغزو على العراق إلى المحاكمة ؟  متى تتم محاكمة بوش الأبن والأب ؟  ومتى يُحاكم رامسفيلد وبريمر ؟  ومتى يحاكم توني بلير وقائد قواته البريطانية في العراق ؟ 

أم يبقى لله تعالى الحكم والقصاص العادل في الدنيا والآخرة ببأس لا يستطيعون دفعه وتلوح بوادره النووية بما يوازي أطنان الأسلحة المنضبة باليورانيوم التي لوثت العراق وشعبه إلى ما شاء الله ، ويبقى يوم الحساب يقول الله تعالى ( وقفوهم أنهم مسئولون ) .
نسأل الله العون والنصر .
 

جنون الانتخابات / محافظ النجف يحرج الحوزة ويقيم حفلاً راقصاً في يوم وفاة فاطمة (رض) !


تتوالى الفضائح على رؤس العمائم الشيعية في أوان كشف الزيف وتتوالى عجائب المرشحين للانتخابات في حمى جنون الحكومة الأغلبية المراد لها من قبل المالكي خادم إيران . فقد نشر موقع رافضي فضيحة سببت أزمة في أوساط الحوزة بإقامة حفل راقص ! . لم يعلن عن سببها إلا من غير المستبعد أن تكون بمناسبة الانتخابات وكسب الأصوات من جيب المحافظة المنخور، والموضوع أدناه يبين تقدم العمائم الصفوية الفاسدة في صدارة الأحداث في تمثيلية الكياسة والنزاهة من أمثال صدر الدين القبانجي الذي بادر بتسفير نساء إلى قم برئاسة زوجته لغرض ( الدراسة ) ، وهذا قبل أكثر من ثلاث سنوات . الخبر مدى هذيانهم حين ينسبون فضائحهم إلى (البعثية ) !! ولله في خلقه شؤون :

أفاد مصدر في الحوزة الشيعية في محافظة النجف عن صدمتها من الاحتفال الراقص الذي اقامه محافظ النجف عدنان الزرفي في يوم استشهاد فاطمة الزهراء "ع" في قصر الضيافة في الكوفة وعلى بعد مئات الامتار من مرقد مسلم بن عقيل "ع" في خطوة لم يسبق ان قام بها غيره من المحافظين .

وقال المصدر المقرب من حوزة النجف ان المدينة تعتبر من المدن المحافظة نظرا لوجود مراقد دينية يقدسها المسلمون وبالتالي فأن تعاليمهم الدينية تمنع اقامت مثل هكذا حفلات راقصة ,
واضاف ان قسم كبير من الطلبة امتنعوا من الذهاب الى الاحتفال الذي اقيم في مدينة الكوفة .
من جانبه قال مصدر مقرب من رجل الدين المنتمي الى المجلس الاسلامي صدر الدين القبنجي انه طالب بسحب الثقة عن المحافظ عدنان الزرفي،
وقال القبانجي في لقاء مع عدد من طلاب الحوزة بحسب البيان إنه يطالب مجلس محافظة النجف الاشرف بالانتصار للمظلومين والدين بسحب الثقة عن المحافظ (عدنان الزرفي) من خلال اعادة النظر في التحالفات السياسية مع بعض القوائم وأوضح القبانجي خلال اللقاء أنا لا امثل المجلس الاعلى، انا امثل وجها دينيا في النجف، وأن محاولات قطع الالسن التي تهدد بها الادارة المدنية هي سياسة المخابرات واصدقاء البعث، حسب وصفه.أنتهى 


صورة من مصر حول الهجوم على منزل القائم بالأعمال الإيراني، لماذا لم تكن في بغداد؟




 الصورة من موقع إيلاف
منقول من ( واع):

تجمع اليوم الجمعة العشرات من المصريين أمام منزل القائم بالأعمال الإيراني احتجاجا على وصول سائحين إيرانيين إلى مصر.
كان فوج من السياح الايرانيين قد وصل الى اسوان بجنوب مصر يوم السبت الماضي. 
من جانبها صادقت الحكومة الإيرانية في اجتماعها الاحد الماضي على مشروع إلغاء تأشيرات الدخول بالنسبة للسياح المصريين القادمين إلى إيران. 
كانت متظاهرون ينتمون للقوى الإسلامية المختلفة قد منعوا القائم بأعمال السفارة الإيرانية مجتبى أماني في القاهرة من دخول جامعة الأزهر للمشاركة في مؤتمر صوفي للاحتفال بمولد السيدة عائشة الاسبوع الماضي .وردد المحتجون هتافات مناهضة للرئيس المصري محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، ورفعوا رايات سوداء كتب عليها "نرفض تواجد الشيعة الإيرانيين على أرض مصر"، "لا للسياحة الإيرانية في مصر".أنتهى
 
هذه الصورة تذكرنا بأخرى قبل 30 عاماً في حرب القادسية الثانية ولاحظوا التشابه 



لماذا لا تحدث في العراق والاحتلال الإيراني وجرائمه تزداد منذ عشر سنوات ؟
سؤال لا يصعب الإجابة عنه في ظل الحكومات الصفوية وقواتها الأمنية الصفوية الموالية لملالي طهران .


الخميس، 4 أبريل 2013

هذه إنجازات الوزير الصفوي علي الأديب ، فهل أصبح لوزارة التعليم العالي قاسم عطا آخر؟




بقلم / آملة البغدادية
تتوالى انحدارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية إلى مستويات مقلقة، بعد أن أُحيلت إلى وزير وقيادي من حزب الدعوة الصفوي علي الأديب أو (علي زندي) الإيراني الجنسية الطائفي المتشدد، حيث بدأ سيرته بنقل عدد من موظفي الوزارة بسبب مخالفة، وهو أسمهم الممنوع (عمر) ، وتم إحالة العديد الآخر إلى التقاعد قسراً، وهم من المكون السني . 
إن عنجهية وتطرف هذا الوزير كما هو الحال مع وزير اللاعدل الصفوي لا تقف إلى حد ، ضاربة عرض الحائط كل الاعتراضات والدعوات لتصحيح المسار، فقد دأبت رؤوس الأحزاب الصفوية ومعاونيهم في كل الوزارات على خطة تشييع العراق بكل مؤسساته، فمنذ أن تسلمها من الوزير السابق المنتمي إلى القائمة العراقية حتى بدأت التغييرات والانتهاكات تتوالى، وهذه مرحلة تكميلية لسابقتها التعليمية، فالتغييرات في مناهج وزارة التربية وحذف ما يخص الصحابة (رضوان الله عليهم)، ودس ما يخالف السنة في المناهج الإسلامية وكتابة آيات قرآنية بصورة خاطئة إلى حشر عملاءهم في مادة التاريخ، ووصولاً إلى تقديم أسئلة خاطئة في الامتحانات العامة، والتصحيح الطائفي لامتحانات السادس العلمي والأدبي، إلى حادثة الرسوب الجماعي للطالبات في الفلوجة، ومناشدات لامتحان دور ثالث، والتزوير لصالح أبناء الشيعة لتقليد المناصب العلمية الرفيعة مستقبلاً وتهميش أبناء السنة تشهد، والقائمة لا تنتهي، فما أن تنتهي المعاناة التي يتشارك بها ذويهم حتى تبدأ رحلة أخرى مريرة ومجهولة الملامح يتحكم بها ثلة في الوزارة يرأسها الوزير (علي الأديب) الرجل المطيع لإيران .


عودة للعنوان ، فقد تداول الإعلام إجراءات وتحضيرات تستهدف تغيير المناهج الإسلامية الفقهية في الجامعات بالاستعانة بكادر تدريسي من إيران، مما سبب ضجة كبيرة ودليل لا يقبل الشك في تمهيد حكومة المالكي لخطة تشييع العراق بتهمة جعله محافظة إيرانية، وسرعان ما سارع موقع الوزارة الالكتروني لتكذيب الخبر عبر كاتب (إعلام التعليم العالي) على لسان المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي "قاسم محمد جبار" ــ هكذا بدون لقب علمي ! ــ حيث نص الخبر :

 نفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن يكون وزير التعليم العالي علي الأديب قد طلب من جهة عربية أو اقليمية، وبضمنها ايران، المساهمة في تحديث المناهج التعليمية في العراق، مؤكدة أن ما نسب للوزير في هذا الشأن هو مجرد محاولة للتضليل دأبت عليها وسائل الإعلام معروفة.

وأوضح "فيما يتعلق بموضوعة تحديث المناهج التي أثارت وسائل الاعلام المذكورة ضجة مفتعلة حولها، يمكن للمتتبعين الاطلاع على إستراتيجية تحديث المناهج التي اطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك الكتاب الذي أصدره معالي الوزير حول تحديث المناهج التعليمية للعلوم الانسانية".

وتابع "إن الأفكار المطروحة للنقاش في هذا الكتاب، تمثل جزءا رئيسيا من محاور المؤتمر العربي حول تحديث المناهج الذي ستقيمه الوزارة قريبا في العاصمة بغداد، والذي من المؤمل أن يحضره عدد كبير من وزراء التعليم العرب والاجانب، ورؤساء الجامعات العربية والشرق اوسطية لبحث آلية التعاون في تحديث مناهج الدراسات الإنسانية بشكل يضمن رفع كل المفردات التكفيرية والمتطرفة وخطابات الكراهية التي تسببت في زيادة وتيرة العنف في العراق والمنطقة خلال السنوات الاخيرة!أنتهى .


لنراجع بعض ما تم نشره عبر الإعلام الذي زعم المتحدث (قاسم) أنه افتراء ! :

ــ نقلاً عن موسوعة الرشيد / وكالات اضيف بتاريخ : 24/ 10/ 2011
مقالة بعنوان :(استمرار لمسلسل تدمير التعليم العراقي : علي الاديب يوافق على افتتاح جامعة ايرانية غير مؤهلة علميا)
افادت الانباء الواردة من وزارة التعليم العالي العراقي ان الوزير الشيعي على الاديب اعطى موافقته على افتتاح جامعة ايرانية تسمى جامعة المصطفى .وتعتبر جامعة المصطفى الجامعة التي تخرج منها اغلب السياسيين الذي كانوا يقيمون في ايران وبحسب طلاب في الجامعة فان هذه الجامعة لاتلزم الطالب بالدوام بالاضافة الى كثير من الشوائب التي تتعلق ببيع الاسئلة والنجاح مقابل دفع بعض الاموال بحسب دارسين في الجامعة .وقد اثيرت في وقت سابق ضجة حول هذه الجامعة كونها لاتمتلك مؤهلات منح شهادة البكلوريوس لخريجيها .الى ذلك اكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي علي الاديب في وقت سابق على اهمية "التعاون العلمي بين الجامعات الايرانية والعراقية والحوار بين النخب العلمية في البلدين"، وذلك خلال استقباله من قبل رئيس مجلس الشورى الايراني على لاريجاني الاربعاء في طهران .
يذكر ان علي الاديب القائد الظل لحزب الدعوة واحد اقطاب الائتلاف الشيعي الحاكم في العراق يمارس اقصاء واسع لموظفين واساتذة يحملون الهوية السنية بحجة قانون اجتثاث البعث (المساءلة والعدالة) في حين يبقى اقرانهم ممن كان لهم سبق الانتماء لحزب البعث وبدرجات حزبية اعلى في الوزراة لانهم من نفس مذهب الوزير .أنتهى 

من الجدير بالذكر أن هناك جامعة إيرانية تسمى (جامعة المصطفى العالمية
ونقلاً من موقع الكتروني يعرف بالجامعة في الفقرة التالية :

7. وحدة الاتصالات و الشؤون الدولية

وتضطلع هذه الوحدة بمهام عديدة منها: مدّ قنوات الاتصال العلمية و التعليمية، و تبادل مذكرات التفاهم و إبرام العقود العلمية ...إلخ، بين جامعة المصطفى (ص) المفتوحة و المراكز العلمية و التعليمية داخل البلاد و خارجها، تهيئة الأرضية المناسبة للمشاركة في المؤتمرات و المعارض العلمية الدولية، نشر فروع الجامعة في بلدان العالم، إصدار المجلات الرقمية، و تهيئة الظروف المناسبة لمشاركة الجامعات و المراكز التعليمية في الداخل و الخارج المناهج المدوّنة. أنتهى 

إذا تم تكذيب الموقع لكونه (ناصبي) حسب المفهوم الشيعي، فكيف ينكرون تصريحات إيرانية ؟

نقلاً عن  موقع ( وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ) الإيرانية *

وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي يلتقي الأستاذ علي الأديب وزير التعليم العالي العراقي
Apr 1, 2013 00:56
في زيارته لجمهورية العراق التقى سيد محمد حسيني الأستاذ علي الأديب وزير التعليم العراقي، وفي هذا اللقاء تم ستعراض سبل رفع مستوى التعامل والتعارف بين البلدين على صعيد الباحثين وأساتذة الجامعات، وأبدى الوزير الإيراني استعداده للمساهمة في فتح مركز للدراسات الإيرانية في الجامعات العراقية.
وأشار الوزير العراقي إلى حاجة الجامعات في العراق إلى رفع مستوى الكفاءات العلمية والتعليمية،‌ وإعادة الوجه العلمي الموضوعي إلى المناهج الدراسية بعدما عبث بها نظام صدام،‌ وصيّر منها وسيلة لترسيخ مفاهيم خاطئة لا تخدم مصلحة العراق والعراقيين. كما ذكر عزم الوزارة على إقامة مؤتمر عن تاريخ الإسلام والعلوم الإسلامية. أنتهى


وشهد شاهدٌ من أهلها
قال المفكر العراقي أحمد القبانجي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "دعوة وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، علي الأديب، للجامعات الإيرانية مساعدة الوزارة في سد النقص الذي تعانيه الجامعات العراقية في مجالات الفقه والحديث والعلوم القرآنية، من جملة الخطوات التي تكرس الغزو الثقافي الإيراني للبلاد"، مشيراً إلى أن ذلك "يشكل مقدمة للهيمنة في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لأن إيران تعيش هاجس الغزو الثقافي الغربي، وتعتقد أنه ذلك الغزو أهم خطوة للهيمنة على العالم".

تتمة لإنجازات علي زندي ونقلاً عن مسئول حكومي :


قال القيادي في القائمة محمد الخالدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "وزير التعليم العالي علي الأديب عمل طائفيا بتغيير الهيكلية التدريسية لجامعة ديالى من رئيس الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام والموظفين بشكل متعمد"، مطالبا بـ"محاسبته على ذلك". واعتبر الخالدي أن "قرار الأديب بنقل معاون عميد كلية القانون في جامعة ديالى إلى خارج الوزارة بسبب إساءته للرموز الدينية قليل بحقه، ويمثل تسترا على المسيئين واستبعادها عن المسألة القانونية"، مشددا على ضرورة إحالته إلى المحاكم "أ هـ

علماً بأن مجلس النواب قد طلب حضور الوزير لاستجوابه في عدة قرارات منها طرد  ثمانية مدرسين من جامعة ديالى أبان نية المحافظة بإعلانها أقليم، وهذا قبل أكثر من عام ولم يتم استجوابه إلى يومنا هذا .

 أخيراً لا آخر 
دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الباحثين في المؤسسات التعليمية كافة والعلماء والمفكرين والأدباء والمثقفين، إلى المشاركة في الجائزة السنوية لنهج البلاغة، والتي ستقام بجامعة الكوفة في 23/5/2013.

نتساءل :
إلا يفترض من المثقفين أن يُبحث أولاً عن صحة سند كتاب نهج البلاغة للإمام علي رضي الله عنه ؟!  

إن كل ما يجري من تخريب تربوي ناتج من طابور مخيف من المدرسين والمشرفين ذوو الشهادات المزيفة والعقلية الصفوية ، حيث نُشرت فضيحة وجود آلاف منها في وزارة التربية وحدها، ولا يمكن أن تُنسى فضيحة رئيس جامعة المستنصرية (تقي الموسوي) في منحه مئات الشهادات المزورة لساسة عراقيين شيعة ــ نُشرت في موقع الرابطة العراقية ــ ومتحدياً أمر إقالته بكونه مدعوماً من الحوزة، وهي وحدها التي تأمر بهذا . كل هذه الجرائم ولا إجراء يعالج هذه الظاهرة الخطيرة التي تمس العقيدة الدينية وتمس مستقبل الأجيال والعراق معاً، فلا يمكن أنت نتصور حالة طلابنا الأعزاء وهم يخوضون معركة من نوع آخر تستهدف أهل السنة والتاريخ الإسلامي الحق بما يوافق النفسية المريضة الفارسية لتسهيل التشييع .

 وهيهات إنا بعون الله لهم بالمرصاد والعاقبة للمتقين .



الثلاثاء، 2 أبريل 2013

فتوى المناكحة وثورات الربيع السني





ثورة على ماذا ؟ :
طالعتنا المواقع بما يشيب له الولدان وينفطر له القلب على حال الإسلام اليوم حيث ما يسمى بثورات الربيع العربي ، وما قيل في حادثة هروب فتيات إلى سوريا أثر فتوى مزعومة من رجل دين سلفي ، حيث تناقلت الأوساط الغربية عن طريق مراسليها كالمدعوة جانيت نمور- إذاعة هولندا العالمية- حيث كتبت نقلاً من موقع الكتروني : "ارتفعت الاصوات على مواقع التواصل الاجتماعي متسائلة عن مصير كل من امينة وهي اول تونسية تحتج عارية، وأضافت صورا عارية لها على الانترنت في إطار نشاطها مع منظمة (فيمن النسوية) خاصة بعد الاخبار عن اختفاء امينة وانقطاع اخبارها منذ يوم الجمعة الماضي . تصرف امينة هذا وما قامت به ناشطات اخريات من الظهور عاريات ايضا لإعلان الدعم لها اعتبره البعض 'قمة الانحطاط الاخلاقي' وانه مستهجن في بلد مسلم، ولا علاقة للحرية به.وخلق جوا من الغضب في اوساط تونسية لان هذا التصرف يحث الاخريات على الفسق والفجور .وهذا مع ما تردد من اخبار ان 20 تونسية ذهبن الى سوريا تلبية لفتوى جهاد المناكحة.". سرعان ما تناهى للذاكرة تشابه ثورة فرنسا على حكم لويس السادس عشر وزوجته ماري انطوانيت التي تقلبت في الملذات والبذخ المفرط تاركة الشعب يتلوى من الجوع ولا كسرة خبز على موائده في الصباح ، مما أدى إلى خروج ثورة عارمة قادتها (مومسات) يطالبن بإسقاط الحكم . هل هي ثورة على الظلم أم ثورة على الإسلام ؟ هل هي صدفة أم هناك جهات دولية منظمة تعمل بحرفية على ضرب الإسلام في خلق فوضى وتمرد لا كابح له ولا ضابط أمام حكام اشتهروا بالجور المزمن وضياع فلسطين ؟.
الجهاد والإعلام :

في مقالة منشورة في موقع(محيط) بعنوان (تجنيد التوانسة بالجيش السوري الحر بين "الجهادية" و"المناكحة")   للكاتبة (إلهام محمد علي) التونسية بينت اهتمام الحكومة بقضية الجهاد في سوريا وتبعاته وفيه جاء النص التالي بتصرف : كشف مصدر تونسي مسئول أن شبكة مختصة في تجنيد الشباب "للجهاد في سوريا" تعمل عن طريق وسطاء تونسيين على تجنيد شباب جزائريين  في ولايتي تبسة وسوق أهراس، مقابل 3 آلاف دولار من أجل السفر إلى سوريا لدعم الجيش السوري الحرّ ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وأشارت صحيفة "النهار" الجزائرية حسب تصريح المصدر ذاته إلى أن التحقيقات الأولية التي تجريها مصالح الأمن أفادت بتورّط قطر في تجنيد شباب تونسيين من أجل الجهاد في سوريا وبتفويض وإفتاء من الشيخ يوسف القرضاوي، مضيفا أن الشبكة ذاتها جندت شبابا تونسيين بعد تأكد تورط الشيخ القرضاوي وقطر بدفع 3 آلاف دولار كتحفيز لـ"الجهاد ضد نظام بشار الأسد". وأضافت ، أن في يوم 27 فبراير 2012 حذرت وزارة شئون المرأة والأسرة في بيان من "ظهور شبكات متخصصة تستهدف الشباب والأطفال من الجنسين لتجنيدهم عبر ممارسة التجييش الفكري والعقائدي" مما أدى إلى "تسجيل العديد حالات اختفاء الأطفال المراهقين"، ودعت الوزارة التونسيين إلى "تكثيف الإحاطة بأبنائهم وتوعيتهم بخطورة الانجراف وراء هذه الدعوات التي تستغل عوامل انعدام الفكر النقدي ونقص الثقافة الدينيّة لديهم من أجل زرع أفكار التعصّب والكراهيّة وإرسالهم إلى بلدان تعيش صراعات داخليّة بدعوى الجهاد" وعن المناكحة قالت : وعلى جانب أخر أبلغت عائلات تونسية عن اختفاء بناتهن المراهقات وسط ترجيحات بسفرهن إلى سوريا من أجل "جهاد المناكحة". فقد أصدر رجال دين يدعمون الجماعات الإسلامية المقاتلة في سوريا حسب "الوطن نيوز" فتوى تبيح ما سمى "بجهاد المناكحة في سوريا".أنتهى

من الخطورة أن يُترك الشباب بلا رقابة من الأهل حيث عصر التقنيات والتواصل الاجتماعي الذي يعج بآلاف المواقع المفتوحة بلا أبواب عازلة ولا شروط مانعة للداخلين إليها ، فما اشبهها بسوق شعبية في ساحة كبيرة يعرض فيها كل أنواع البضائع فيها المبهرج التافه والرخيص الضار، وفي حقيقة الأمر أن من أولويات النضوج هو امتلاك الحرية في الاختيار لكن من مستلزماته أن يفهم الطرفان احترام الضوابط التي تهذب هذه الحرية وتوجهها في الطريق الصحيح ، ففي عصرنا هذا لا يُستساغ اختيار الآباء للمواقع التي يرتادها الشباب إنما يُفترض أن تكون هناك مراقبة وتوجيه ونصح لنوعية المواقع ، والأهم من هذا كله ضرورة الحوار فيما يجري على الساحة العربية من تحديات وأحداث متسارعة ترتبط الواحدة بالخرى فلا مجال لهامشية الجيل الجديد عن السياسة ولا عن الدين الضابط لها ، وعليه ومن باب الإنصاف لا يجب أن نحمل الغير انزلاق الشباب في أنفاق مجهولة يعلم أولها ولا يعلم آخرها أو ما فيها من منحيات طرق ومهاوي ، فلا الشيوخ تتحمل كامل المسئولية ولا المجاهدون الذين يناشدون النصرة بعد تخاذل الحكام ، بل هي مسئولية مشتركة لعدم تبيين الضوابط والمخاطر أزاء ما يعانيه الشعب العربي مما لم يعد خافياً منذ عقدين من الزمان على أقل تقدير .

فتوى المناكحة !
من بركات الحضارة التقنية والإعلام هذا السلاح الفتاك ذي الأبواب المعدومة أن اعلنت قناة (الجديد) الفضائية فتوى منسوبة للشيخ (محمد العريفي) يدعو لزواج المناكحة لدعم المجاهدين في سوريا وتناقلها المئات من الشباب عبر الأنترنيت بلا تحقيق بواسطة الفيسبوك والرسائل الخاصة بينهم، كما أكدت الكثير من المواقع الإخبارية التي نشرت خبر الفتيات الهاربات إلى سوريا خاصة من تونس . الكثير للأسف لا يعلم أن الشيخ العريفي حفظه الله قد صرح على الهواء براءته من هذه الفتوى وأنها مزورة منذ فترة طويلة ، وأوضح سماحته حال علمه أن هناك صفحات في تويتر بأسمه غير مسئول عنها قد نشرت عنه تغريدة بشكل فتوى بأكثر من 140 حرف ، علماً أن تويتر لا يسمح بهذا العدد ، وتصريحه موثق في اليوتيوب * . السؤال هنا : لماذا الشيخ العريفي ؟ الجواب ليس صعباً، فالشيخ عُرف عنه أنه من الدعاة ومن رجال الدين الذين يتصدون لعقائد التشيع الباطلة بشجاعة افتقر إليها الكثير ، وقد كانت له وقفة ضد فتاوى المرجع السيستاني مما أثار حفيظة الشيعة ، وهذه القناة (الجديد) هي قناة شيعية رافضية تدعم النظام النصيري في سوريا ، أرادت أن تضرب عصفورين بحجر كما يقال ، فمن جهة ألحقت الأذى بالشباب السني وخاصة الفتيات وساعدت على تأليب الشارع على المجاهدين ، ومن جهة أخرى ألحقت الضرر بالشيخ العريفي حيث رميت كل التهم على فتواه هذه المزعومة ، فإن عُرف السبب بطل العجب ، لكن من الجدير بالذكر أن من تناقل خبر جهاد المناكهة هذا الذي نسب كمصدر عن جريدة (الوطن نيوز ) ــ مع عدم عثوري على النص المزعوم ــ فئة ذات دوافع خاصة كونها مواقع سياسية مناهضة للتوجه السلفي فغالبيتهم شيعة ، ومنهم علمانيون لهم مقالات تطعن بالإسلاميين من السودان الشقيق، حيث هو أقدم ما توصلت في بحثي . بهذا الضجيج المفتعل المفسد بقيت تبعات الفتوى تسري كما خطط لها المخالفون المحاربون للشعوب الموحدة بهدف نصرة المجاهدين كفرض تملص منه حكام العرب وعجزوا عن الإسهام في تنحي الأسد ونظامه المجرم .

مخيم الزعتري واجتماع الأردن :
 إن ما جرى من مناوشات في اجتماع الأردن على أثر القمة المضطربة كالعادة، وما جرى من إلقاء اللوم على الدور القطري وفتوى القرضاوى والدعم المالي للمجاهدين، كان في حقيقة الأمر الجذوة التي انطلقت بعدها حوارات حول التواجد الفلسطيني في الأردن بشكل مقارنة لما يُخشى منه أن يتحول الوجود السوري مشابه له في المستقبل ، وهذا ما يشكل أزمة كبرى للشعب السوري وللبلدان التي تستضيفهم من حيث القدرات المالية وتبعاتها السياسية والاجتماعية ، ولولا هذا التشرذم العربي وهشاشة جامعته لما تعرض المجتمع المسلم لواقع الغثاء وصورة الحَمل الدسم الضعيف ، حيث أثير في الاجتماع قضية مخيم (الزعتري) وحقيقة الزخم المتزايد مع تفاقم الأمراض المزمنة والحديثة بسبب تردي الظروف المعيشية وعجز السلطات عن السيطرة عليه وسط اقتراحات بنقله إلى داخل سوريا أو غلق المنافذ غير الشرعية فيه ، وهنا كان تصريح النائبة (ميسر سردية) ــ منقول من موقع زاد الأردن الإخباري ــ عن وجود السلاح و(زواج المتعة) ودُور الدعارة فيه ومن المسئول عنه من قبل السوريون ، وبعنوان استقطب انتباه الإعلام : "النواب" يطالبون الحكومة بوقف الدعارة في "الزعتري" وإقامة منطقة عازلة تحت اشراف "الامم المتحدة"
إن هذه العبارة لا أجد لها علاقة بفتوى (نكاح المجاهدة) حيث أن الاعتراض على وجود ممارسات لا اخلاقية في المخيم في داخل الأردن ولا علاقة للمجاهدين فيه، إنما فيها ــ وعلى ذمة المصدر ــ مفهوم وتشابه لعقيدة الشيعة حول نكاح المتعة المتبع عندهم والبيوت التي تُنظم لهذا ( بيوت العفة! ) كجزء من موروثات بنيت على روايات مزعومة لأئمة آل البيت، والمفترض أن تتوضح هذه الاشكالية في الإعلام حتى لا يتحمل أخواننا في المخيم ما هم في غنى عنه، إضافة للكارثة الإنسانية التي يتعرضون إليها من ضنك العيش في وسط غبار الصيف وبرد الشتاء .

أما ما نُشر عن تضليل فتيات من المخيمات وتهريبهن فأمر آخر لا يرتبط بفتوى جهادية، سوى أنه تحصيل حاصل للفساد المصاحب للحروب ، وهو مثبت تاريخياً على مر العصور في استغلال تجار الحروب لانعدام الأمن وتوافق المصالح سواء كانوا تجار سلاح أو بشر أو مبيضي أموال ــ وهذا ما حدث في العراق وتم التكتم عنه وسط تغافل العرب الكامل لتداعيات غزو العراق على المنطقة ــ فقد ذكرت صحيفة (الشروق) الجزائرية أن الكثيرات منهن تم استقدامهن من مخيمات اللاجئين السوريين بتركيا والأردن ولبنان، وبالتنسيق مع أفراد عصابة دولية ليتم تهريبهن إلى دول الخليج للعمل في مجال الدعارة، وقالت الصحيفة أن بدء التحرك الأمني والتحقيق في هذه القضية جاء إثر شكوى عائلة سورية مقيمة بعنابة، منذ ما يقارب الستة أشهر، تفيد بتعرض ابنتها القاصر إلى محاولة إبعاد نحو الخارج، من قبل عصابة أوهمتها بتوفير فرصة عمل على مستوى أحد الفنادق المعروفة في الولاية، قبل أن يعرض عليها التوجه نحو لبنان قصد الخضوع لعملية تجميل . هل هو من باب الصدفة أن تكون لبنان العامل المشترك في كل فضيحة كبيرة ؟ وهل يمكن أن نهمل التعاون الإيراني وحزب الله واجنداتهم الشعوبية التوسعية ؟! .

لا شك أن الغرب المعادي والشرق المنتفض بعد سبات مدروس قد وجد الطريق للنفوذ إلى ثغور الإسلام استعصت أمام الغزو العسكري، فكان الغزو الفكري هو الطريق الناجح لصدع أقوى مفاصله ، ألا وهو الجهاد. هي حبكة داهية لأيادي خفية اُستغل فيها الغضب الشعبي وعدم سوقه المنظم في جره إلى ما فيه مصلحة الغرب بدءاً من تسلط المندسين وتغليب الأخوان المسلمين إلى فرض الحلول الإيرانية وتسويف الوساطة العلمانية ، وأخيراً شق صف المجاهدين . من المخجل تغافل الشعوب عن أهداف أعداء الإسلام وهرمهم (اليهود) في السيطرة على العالم حيث محور كل القضايا هو الشرق الأوسط ، فليس عبثاً ولا هو من باب الصدفة حين تم خلط الثورات المرفوضة في الشرع الإسلامي في انطلاقتها المشؤومة في تونس من حرق ثم تعرٍ يحرمه الله تعالى، مع حادثة تجنيد فتيات قاصرات إلى سوريا من دول المغرب العربي، فهو متطابقاً مع ما ورد عن التاريخ الإسلامي من ترخيص (نكاح المتعة) لغزوتين كرخصة وقتية ، رغم أنها قد تم تحريمها بسند صحيح عليه إجماع العلماء . بيد إن الثورات المفروضة شرعاً في العراق وسوريا أزاء حكم لا أسلامي إنما تشيع بدعي تكفيري دموي . هذه التجمعات الثائرة تلاقي الصد الكبير من الهيئات المتنفذة في الخفاء والإسناد الإنساني في العلن وتعوق تغيير الحكم بينما تيسر لغيرها تبديله ، وهذا من حيث العقيدة لا جور الحاكم وحاشيته ، فأين أولي الألباب ؟!

إن الأيام ستأتي بالمزيد إن لم يعي الحكام والشعوب بعلماءها ومثقفيها من أعلمهم إلى أقلهم تعليماً ضرورة الوعي بأن العدو لا ينام ولا يهدأ له بال إلا بإراقة المزيد من دماء المسلمين . ليعي الحكام بالدرجة الأولى سواء طالته الثورات أم قابع في صف الانتظار ، وكل مسئول تواجد في الاجتماعات منذ عامين وخرج بلا حل موحد جذري لما تعرض له العراق وسوريا له من الذنب حصة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .